حلول للسياسات البديلة | ورقة خلفية: طرق تشمل الجميع: إعادة النظر في تصميم شوارعنا

ورقة خلفية: طرق تشمل الجميع: إعادة النظر في تصميم شوارعنا

  • ٢٤ نوفمبر، ٢٠٢٠

أعد الورقة الخلفية هذه باحثات مشروع "حلول للسياسات البديلة"، هبة قرشي وندى عبد الحي، تحت إشراف سهى عبد العاطي، نائب مدير المشروع ومحمد حجازي، شريك مؤسس في "مواصلة للقاهرة".

لتحميل الورقة الخلفية، برجاء الضغط على رابط "تحميل" أعلى الصفحة

مقدمة

الشوارع هي عنصر الربط الأهم داخل المدن وفيما بينها، وهي تؤدي أغراضًا متعددة لا تقتصر على مجرد نقل الأشخاص والبضائع من وجهة إلى أخرى. فهي من أول الأماكن التي يتعرف الأطفال من خلالها على العالم. كما أنها تعتبر مراكز للقاءات الاجتماعية. ويُنتَظر من المساحات العامة الحضرية أن تلبي احتياجات مختلفة - ومتضاربة أحيانًا - لمختلف فئات المستخدمين. حيث تختلف التوقعات من الشوارع باختلاف مستخدميها. فالمشاة يحتاجون إلى سهولة الوصول والتنقل واستخدام الشوارع بشكل آمن، بينما يستخدم الباعة الجائلون تلك المساحة لعرض وبيع بضائعهم. ويتم استخدام الشوارع أيضًا للتنقل بواسطة السيارات الخاصة أو وسائل النقل العام أو لخدمات الطوارئ (على سبيل المثال الإطفاء أو الإسعاف). ويشير تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) إلى أن "المدن التي فشلت في إدماج الوظائف المتعددة للشوارع تميل إلى تسجيل مستويات أقل في تطوير البنية الأساسية والإنتاجية وجودة الحياة" (UN-Habitat, 2013).

وترى ورقة الخلفية هذه أنه لكي نستطيع توفير وسائل النقل الآمنة لركاب النقل العام والطرق المناسبة لأصحاب السفر النشط، يجب إصلاح البنية التحتية وإعادة تصميم الشوارع القائمة لتشمل جميع المستخدمين. وبالتالي، تحلل هذه الورقة عناصر التصميم القائمة في الشوارع المصرية مع تحديد الهيئات الإدارية والسياسات الرئيسية المعنية بتصميم الشوارع. وتبدأ الورقة باستعراض المفاهيم الرئيسية أو المصطلحات المستخدمة بكثرة في مجال الدراسة. وبعد ذلك يتم استعراض الأدبيات المتعلقة بالشوارع المصرية لتحديد المناطق التي تعاني من ضعف الأداء بسبب تصميم الشوارع فيها على وجه الخصوص فيما يتعلق بمستخدمي وسائل النقل غير الآلية. وتم تخصيص قسم منفصل للإطار التنظيمي لتحديد مؤسسات الحكم والأنظمة التي تدير هذا المجال. وقبل اختتام الورقة، نوجز التحديات الرئيسية من أجل فهم أفضل لكيفية المضي قدمًا.

اقرأ المزيد