حلول للسياسات البديلة | السفير وائل أبو المجد في استضافة حلول للسياسات البديلة: قضية المناخ هي التحدي الوجودي الأول للبشرية في هذا التوقيت

السفير وائل أبو المجد في استضافة حلول للسياسات البديلة: قضية المناخ هي التحدي الوجودي الأول للبشرية في هذا التوقيت

07

Sep, 2022

    استضاف مشروع حلول للسياسات البديلة، وهو مشروع بحثي في ​​الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC) ، لقاء مفتوح مع السفير وائل أبو المجد، الرئيس المعين لمؤتمر COP27، يوم الاثنين 5 سبتمبر 2022 في قاعة إيوارت التذكارية في مبنى الجامعة الأمريكية بالقاهرة في ميدان التحرير. 

    رحب الدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالجميع في هذا الحدث، وأشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه الجامعة الأمريكية بالقاهرة كمركز إقليمي نشط لتغير المناخ والتنمية المستدامة. أدارت اللقاء مع السفير وائل أبو المجد د. رباب المهدي، أستاذة مشاركة في العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والمدير التنفيذي لحلول السياسات البديلة. وخلال ملاحظاتها الافتتاحية، شكرت د. المهدي السفير أبو المجد لتخصيصه الوقت للمشاركة حول COP27 في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. بالإضافة إلى ذلك فقد أكدت على التزام مشروع حلول للسياسات البديلة والجامعة الأمريكية المستمر تجاه معالجة ومتابعة حلول تغير المناخ حتى بعد انعقاد COP27. 

    بدأت الدكتورة رباب المناقشة بطرح سؤال واسع على السفير أبو المجد حول كيفية تأثير تغير المناخ على العالم ووجهات النظر المختلفة المحيطة به. وتطرق السفير أبو المجد إلى العديد من جوانب أزمة المناخ بما في ذلك كيفية تفاقمها منذ الثورة الصناعية، وكيف تتأثر مناطق معينة أكثر من غيرها في هذا الوقت. كما تناول ادعاء منكري تغير المناخ بالإشارة إلى البحوث الموثوقة التي أجراها الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ  IPCC وشدد على أن تغير المناخ لا يعرف حدودًا وأن لا أحد يملك رفاهية عدم معالجته. 

    بعد ذلك، طرحت د. المهدي سؤالاً حول الأدوار المختلفة وتأثير تغير المناخ بين دول الشمال ودول الجنوب. أكد السفير أبو المجد مرة أخرى أن تغير المناخ قضية خطيرة يجب علينا جميعًا مواجهتها. وأضاف أن البعض قد يراها قضية بيئية فقط، لكنها في الواقع قضية دولية وإقليمية ومحلية ، وبالتالي لها تأثيرات اقتصادية أيضًا. تبدو المشكلة حاليًا مختلفة في دول الشمال والجنوب، ولكن من خلال استراتيجيات العدالة المناخية يمكن أن تكون التداعيات أصغر وكذلك موزعة بشكل متساوٍ. 

    كما تطرق أبو المجد إلى الأدوار والمسؤوليات المختلفة التي تلعبها الدول، مشيراً إلى أن العالم الصناعي المتقدم مسؤول عن غالبية الانبعاثات بينما الدول النامية هي التي تتحمل تداعياتها. وقدم لمحة موجزة عن كيفية تطور الحوار خلال الستة وعشرين عامًا الماضية من مؤتمر الأطراف، خاصة منذ اتفاقية باريس في عام 2015. وقد أدرك أن كل مؤتمر يكون أصعب من سابقيه، حيث أصبحت التحديات أكبر. ومع ذلك، أشار إلى أن المؤتمر هذه المرة يمثل تحديًا خاصًا وأن العالم لا يزال يتعافى من آثار جائحة COVID-19 بالإضافة إلى مواجهة التحديات الناتجة عن الحرب في أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي كل درجة من درجات الحرارة المرتفعة إلى النزوح وتؤثر على مناطق جديدة. 

    وفي ختام المناقشة وقبل الانتقال إلى أسئلة الجمهور، تساءلت د. المهدي عن تنظيم مؤتمر الأطراف والمشاركة فيه. ذكّر السفير أبو المجد الحضور بأن مؤتمر الأطراف ليس مؤتمرًا مصريًا، بل هو مؤتمر لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC. ونتيجة لذلك، تتحمل UNFCCC المسؤولية الرئيسية عن المؤتمر بالإضافة إلى ما يقرب من 200 دولة تشارك فيه كل عام. علاوة على ذلك، يشارك كل طرف بأهدافه الخاصة وجدول أعماله؛ ومع ذلك، فإن هذا العام هو عام "تنفيذ" ما تم الاتفاق عليه في المؤتمرات السابقة، وأن الهدف هو إشراك الجميع في المحادثة.

     تضمنت أسئلة الحضور موضوعات مثل أسواق الكربون، وتمويل المناخ، ومبادرات الوصول بالانبعاثات إلى الصفر، ودور أصحاب المصلحة، والنتائج المتوقعة بعد المؤتمر. أقر السفير أبو المجد بتعقيدات كل من هذه المواضيع وشجع الجمهور على أن هذه فرصة للتقدم والنهوض بالمجتمع بطريقة صديقة للمناخ. 

    شاهد اللقاء كاملًا: