تهدف الفعاليات إلى إثراء النقاش العام حول التنمية الشاملة وسياساتها البديلة&nbsp;
&nbsp;

Public events aim to enrich and inform public conversations about inclusive development and alternative approaches
&nbsp;

فعاليات

Events

أربع مبادرات مستوحاة من القاهرة، تجسد روح واحدة من أعظم مدن العالم والطاقات الإبداعية لشعبها. تعرف على جيل شاب من القاهريين، يقود رؤية القاهرة المتجذرة في التقاليد.
في إطار فعاليات <a href="https://tahrirculturefest.aucegypt.edu/about">مهرجان التحرير الثقافي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة 2024</a>، سيقوم هذا اللقاء بتعريف كل مبادرة من هذه المبادرات الأربع، والدافع وراء تأسيسها، وما هي أبرز معالم ما تقوم به تلك المبادرات، وما هي التحديات التي تواجهها.
المتحدثون:&nbsp;
د. محمد حمدي: أستاذ التعبير الفني والتصوير بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، ومؤسس مشروع&nbsp;<a href="https://www.facebook.com/rasmmisr/">رسم مصر</a> المتخصص في التاريخ والثقافة والفن المصري. حمدي هو فنان تشكيلي، قام بنشر العديد من كتب الأطفال (الرسوم التوضيحية والكتابة). حصل على جائزة سوزان مبارك لرسومات كتب الأطفال.
الأستاذ عبد العظيم فهمي: مؤسس مبادرة&nbsp;<a href="https://www.facebook.com/cairoBiography/">سيرة القاهرة</a>.
الأستاذة سامية الخضري: مؤسسة مبادرة&nbsp;<a href="https://www.facebook.com/Qahrawya/">قاهروية</a>| جولات القاهرة الفنية، ومصممة جرافيك أولى في شركة انفومنيو. الأستاذة أميرة عيد: مؤسسة مبادرة <a href="https://www.wessalworld.com/en">عالم وصال</a>، ومحترفة في مجال الاتصالات، ومهتمة بسرد القصص والتراث غير المادي. أسست عالم وصال في عام 2020 لسرد وتوثيق القصص المصرية غير المروية في محافظات مصر وتحويلها إلى تصميمات إبداعية لمنتجات صديقة للبيئة.
يدير اللقاء:
د. رباب المهدي: أستاذ مشارك في قسم العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدير مشروع حلول للسياسات البديلة.&nbsp;
وذلك بداية&nbsp;من الساعة 5:00 مساء يوم الخميس 18 أبريل 2024، في القاعة الشرقية بالجامعة الأمريكية في القاهرة بميدان التحرير.&nbsp;

Inspired by Cairo, these four initiatives capture the spirit of one of the world&rsquo;s greatest cities and the creative energies of its people. Meet a young generation of Cairenes, driving a vision of Cairo that is rooted in tradition.&nbsp;
As part of the <a href="https://tahrirculturefest.aucegypt.edu/about">AUC Tahrir CultureFest 2024</a> activities, this talk will introduce each of the four initiatives, what drove the founders to do it, what are the highlights of their work and Cairo, and what challenges do they face.
Speakers:&nbsp;
Dr. Mohamed Hamdy: Professor of painting and drawing at the Faculty of Art Education, Helwan University, and founder of&nbsp;<a href="https://www.facebook.com/rasmmisr/">Rasm Misr</a> Project, specialized in Egyptian history, culture, and art. Hamdy is a visual Artist, who has published various children&rsquo;s books (illustrations &amp; writing). He is the recipient of the Suzanne Mubarak Award for Children&rsquo;s Book Illustrations.
Mr. Abd El-Azim Fahmy: founder of the&nbsp;<a href="https://www.facebook.com/cairoBiography/">Cairo Biography</a> Initiative.
Ms. Samia El Khodary: founder of&nbsp;<a href="https://www.facebook.com/Qahrawya/">Qahrawya</a> | Cairo Art Walking Tours, and a senior graphic designer at Infomineo.
Ms. Amira Eid: founder of&nbsp;<a href="https://www.wessalworld.com/en">Wessal World</a>, and communications professional who is passionate about storytelling and intangible heritage.&nbsp; She founded Wessal World in 2020 to recount and document untold Egyptian stories across Egypt&rsquo;s governorates and transform them into creative designs on eco-friendly products.
Moderator:&nbsp;
Dr. Rabab El Mahdi: Associate Professor of Political Science at The American University in Cairo and director of Alternative Policy Solutions (APS).
&nbsp;
Starting at 5:00 pm on Thursday, April 18, 2024, in the Oriental Hall of the American University in Cairo in Tahrir Square.
&nbsp;

مبادرات قاهرية: فيها حاجة حلوة

Cairene Initiatives: Fiha Haga Hilwa

&nbsp;عقد مشروع حلول للسياسات البديلة البحثي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، لقاءً مفتوحًا مساء الأربعاء 7 فبراير 2024، بعنوان: "دور العمل الأهلي في التنمية الشاملة"، وذلك في القاعة الشرقية بمقر الجامعة الأمريكية بميدان التحرير. واستضاف اللقاء كلًّا من: الاستاذ محسن سرحان - الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، والدكتورة هويدا عدلي - أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وأدار اللقاء الأستاذ عمرو عبدالرحمن - مدير وحدة الحريات المدنية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية والباحث والمحاضر في القانون الدولي لحقوق الإنسان. 
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1707737545imageAPS - Civic-16.jpg" alt="" width="624" height="416">
في بداية اللقاء شدد الاستاذ عمرو عبدالرحمن، على أن صدور القانون رقم 171 لسنة 2023 بشأن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بدعمٍ من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، يعد دفعة كبيرة للعمل الأهلي في مصر، لافتًا إلى أنه يجب أن يشارك المواطنون في التخطيط للعمل الأهلي.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1707637862imageAPS - Civic-8.jpg" alt="" width="624" height="416">
<h2 dir="rtl">التقرير المختصر:</h2>
<iframe style="display: table; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://www.youtube.com/embed/FFhsQ7jvBXw?si=P-tqs0QU9o9ccsV5" width="560" height="314" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
<h2 dir="rtl">شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
<iframe style="display: table; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://www.youtube.com/embed/gK0dph4aNdU?si=fsuhIH9ubfhzP68D" width="560" height="314" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
العمل الخيري والتنموي وجهان لعملة واحدة
من جانبه قال الأستاذ محسن سرحانإن العمل الخيري والتنموي وجهان لعملة واحدة مشيرًا إلى أن الجمعيات الأهلية تستخدم الأموال في العمل العام بخلاف القطاع الخاص، الذي يعمل لصالح المستثمرين والاستثمار بهدف الربح، بينما تستهدف الحكومة على الجانب الثالث رضا المواطنين، مشيرًا إلى أن العمل التنموي يجب أن يسير وفق أطر علمية يتم الالتزام بها، إذ أصبحت بعض الجامعات حاليًّا تنشئ تخصصات دراسية في مجال العمل التنموي.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1707637915imageAPS - Civic-14.jpg" alt="" width="624" height="416"> وأوضح سرحان أن حجم الإنفاق الخيري غير الحكومي يبلغ نحو 20 مليار جنيه، منوهًا بأن إجمالي موازنة قطاع العمل الأهلي تمثل 85% من موازنة برنامج تكافل وكرامة أو 19% من موازنة دعم التموين أو 40% من موازنة دعم الخبز أو 6% من موازنة حياة كريمة أو 20% من موازنة الـ ODA.
وتابع سرحان: إنه من الحتمي أن نعمل في التنمية المستدامة وليس التنمية على العموم، حيث إن تلبية حاجات الحاضر دون تهديد مستقبل الأجيال القادمة في تلبية احتياجاتها ليست رفاهية، لكنها أمانة على كل إنسان بحكم إعمارنا للأرض، مشددًا على أن الفقراء ليسوا كسالى ولا يريدون العمل بل القصور في هذه المسألة يكون من الجمعيات التنموية وليس الفقراء.
التبرعات تزداد في مصر رغم الأزمة الاقتصادية
وأكد سرحان على أن التبرعات تزداد في مصر، وتأتي من خلال طبقة لا تتأثر بالضغوط الاقتصادية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن إجبار الناس على المشاركة في العمل التنموي، لافتًا إلى أن القطاع الأهلي في مصر لا يملك الموارد الكافية للقضاء على المشاكل من جذورها.
وشدد سرحان على ضرورة عدم التلاعب بأحلام البسطاء ولا يجب أن نَعِدَهم بآمال وطموحات نحن غير قادرين على تحقيقها.
ببينما قالت الدكتورة هويدا عدلي إن تاريخ الجمعيات في مصر بدأ بالجمعيات الثقافية، مثل: جمعية المعارف 1868، تلاها جمعيات خيرية دينية مثل: الجمعية الخيرية الإسلامية 1878، وجمعية المساعي الخيرية القبطية 1881.
وأوضحت عدلي أن العلاقة بين الدولة والجمعيات الأهلية انتقائية، حيث تفضل الدولة العمل مع بعض الجمعيات دون غيرها، مشيرة إلى أن مساهمة الجمعيات الأهلية في إجمالي الناتج المحلي المصري غير معروف قيمتها بالضبط، خاصة أن هناك بعض الجمعيات الأهلية التي تعمل في مجال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ومنح القروض، وغير معلوم مساهمتها.
السياسات المنتجة للفقر لا تزال مستمرة
وأضافت عدلي أنه لا يمكن أن يكون العمل الأهلي بديلًا من دور الدولة في التنمية الشاملة، حيث تمتلك الدولة مؤسسات تمكنها من القيام بدورها في هذا المجال، متسائلة: لماذا تزداد معدلات الفقر في مصر رغم وجود العمل الأهلي؟ مجيبة: إن السبب يرجع إلى أن السياسات المنتجة للفقر لا تزال مستمرة، كما أن معدلات الفقر تزداد رغم عمل الحكومة والمؤسسات الأهلية لمواجهته، لأن الفقر في مصر مشكلة مركبة ليس فقط في مستوى مادي أو نقص مال، لكن الخدمات الأساسية وجودتها وأسعارها من صحة وتعليم تزيد من تعقيد المشكلة.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1707637991imageAPS - Civic-27.jpg" alt="" width="624" height="416"> وتابعت أستاذة العلوم السياسية: إن ثلث السكان في مصر يعانون من الفقر حيث يتم توارثه عبر الأجيال المختلفة والحل يكمن في الاهتمام برأس المال البشري مع ضرورة وجود سياسات تعيد إنتاج توزيع الثروة والدخل في المجتمع.
الشراكة في التخطيط والقرارات المؤثرة
كما اعتبرت عدلي أن الشراكة بين الجمعيات الأهلية والدولة تعني أنه لا بد من الشراكة أيضًا في التخطيط والقرارات المؤثرة في العمل التنموي، فضلًا عن ضرورة التفكير فيما يسمى الاقتصاد التضامني.
وردًّا على أسئلة الجمهور المشارك في اللقاء، قالتعدلي: إنه لا بد من تقييم عمل جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والذي كان يسمى في السابق الصندوق الاجتماعي للتنمية، حيث يحصل على تمويلات ضخمة ومعظم تجاربه فاشلة لافتة إلى أن هناك فجوة بين الجمعيات الأهلية والمواطنين حيث أصبحت العلاقة قائمة فقط على المنفعة وبالتالي لا بد من تنظيم الأمور بناء على أساس مصالح الناس الاقتصادية.
&nbsp;

Alternative Policy Solutions, a research project at The American University in Cairo, hosted a public talk on Wednesday, February 7th, 2024, focusing on the evolving role of the civic sector in Egypt&rsquo;s development path. The discussion featured Mr. Mohsen Sarhan, CEO of the Egyptian Food Bank, and Dr. Howaida Adly, Professor of Political Science at the National Center for Social and Criminological Research. The event was moderated by Mr. Amr Abdelrahman, Director of the Civil Liberties Unit at the Egyptian Initiative for Personal Rights, who is also known for his work as a researcher and lecturer in international human rights law.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1707737523imageAPS - Civic-16.jpg" alt="" width="624" height="416">&nbsp;
In his introductory remarks, Abdelrahman stressed the significant impact of Law No. 171 of 2023 on the National Alliance for Civil Development. Supported by President Abdel Fattah El-Sisi, this law marks a major advancement for civil society work in Egypt. Abdelrahman emphasized the crucial role of citizen involvement in planning civil society initiatives.&nbsp;
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1707637862imageAPS - Civic-8.jpg" alt="" width="624" height="416">
<h2 dir="ltr">The summary video:</h2>
<iframe style="display: table; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://www.youtube.com/embed/FFhsQ7jvBXw?si=P-tqs0QU9o9ccsV5" width="560" height="314" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
<h2 dir="ltr">Watch the full discussion here:</h2>
<iframe style="display: table; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://www.youtube.com/embed/gK0dph4aNdU?si=fsuhIH9ubfhzP68D" width="560" height="314" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
Charitable and Developmental Work: Two Sides of the Same Coin
In his remarks Sarhan pointed out that, "charitable and developmental work are two sides of the same coin." He further emphasized the distinct roles of the different sectors: civil society organizations allocate funds for public service, in contrast with the private sector's focus on investor profits. Governments, on the other hand, aim at achieving citizen satisfaction. Sarhan underlined that developmental work must be grounded in scientific frameworks and noted that some universities are now establishing academic programs in the field of developmental work.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1707637915imageAPS - Civic-14.jpg" alt="" width="624" height="416">
Sarhan further explained that non-governmental charitable spending amounts to around 20 billion Egyptian pounds. He pointed out that the total budget of the civic sector represents 85% of the Takaful and Karama program's budget, 19% of the subsidy support budget, 40% of the bread subsidy budget, 6% of the Decent Life Initiative budget, or 20% of the Official Development Assistance (ODA) budget.
Sarhan continued, "Focusing our efforts on sustainable development, rather than on development in a general sense, is imperative. Addressing today's needs without compromising the ability of future generations to meet their own is not merely a luxury; it's a critical responsibility for all of us as caretakers of our planet." He further asserted that the challenge with poverty does not lie in the poor being lazy or reluctant to work. The true shortfall is within the developmental organizations themselves, not the impoverished individuals.
Donations Increase in Egypt Despite Economic Crisis
In his remarks, Sarhan emphasized that there has been a notable increase in charitable donations within Egypt, predominantly originating from segments of society that remain unaffected by the prevailing economic pressures. He pointed out that compelling individuals to engage in developmental activities is impractical, further highlighting the insufficiency of resources within Egypt's civic sector to fundamentally address and resolve deep-rooted issues. Sarhan also cautioned against exploiting the hopes of the underprivileged, advocating for setting realistic and achievable goals instead of making unattainable promises.
Dr. Howaida Adly, a professor of political science at the National Center for Social and Criminological Research, provided historical context: "The history of [civic] organizations in Egypt began with cultural ones, such as the Ma'aref Association in 1868, followed by religious charitable organizations like the Islamic Charitable Society in 1878 and the Coptic Charitable Endeavors Association in 1881."
She explained that the state's relationship with the civic sector is selective, preferring to work with certain associations over others. Adly remarked on the ambiguity surrounding the contribution of civic organizations to Egypt's total GDP, especially those involved in small and micro-projects and loans, whose impact remains unclear.
Ongoing Policies Continue to Fuel Poverty in Egypt
Adly stated that civic work cannot substitute the state's role in inclusive development, given the state's institutional capabilities in this area. She raised a critical question: "Why do poverty rates continue to rise in Egypt despite the existence of civil initiatives?" She stated in response, "The root cause is the continuation of poverty-producing policies. Poverty is escalating despite government and civic organization&rsquo;s efforts, as it's a multifaceted issue in Egypt, not just in terms of financial deficiency but also due to challenges in accessing and the quality of vital services like healthcare and education, which add to its complexity."
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1707637991imageAPS - Civic-27.jpg" alt="" width="624" height="416">
The political science professor further highlighted that one-third of Egypt's population endures persistent poverty, a condition perpetuated across generations. She advocates for a focus on human capital and emphasizes the importance of implementing policies aimed at the redistribution of wealth and income in society.&nbsp;
Effective Collaboration in Planning and Decision-Making
Adly stressed the importance of a meaningful partnership between the civic sector and the state, involving joint efforts in planning and making impactful decisions in developmental projects. In response to audience questions, Adly stated, "There is an essential need to evaluate the work of the Small and Medium Enterprises (SMEs) Development Agency, formerly known as the Social Fund for Development. Despite significant funding, most of its initiatives have not been successful."&nbsp;
Adly underscored the expanding gap between the civic sector and citizens, noting that their relationship has increasingly shifted towards a transactional nature. She emphasized the necessity of reorienting activities to better align with and serve the economic interests of the populace.
&nbsp;

"دور العمل الأهلي في التنمية الشاملة".. نقاش مفتوح في "حلول" للسياسات البديلة

The Role of the Civic Sector in Inclusive Development:  A Public Talk at Alternative Policy Solutions

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، عقد مشروعُ "حلول للسياسات البديلة" البحثي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، نقاشا مفتوحا حول تأثير 7 أكتوبر والحرب في غزة على القضية الفلسطينية. وأجري النقاش في قاعة إيوارت التاريخية بمقر الجامعة بالتحرير، وحضره جمهور عام كبير ضم شخصيات مصرية هامة بالإضافة إلى رئيس الجامعة الأمريكية د.أحمد دلال، وذلك يوم الاثنين 28 نوفمبر 2023، وجاء اللقاء تحت عنوان "مستقبل القضية الفلسطينية بعد 7 أكتوبر"، وكان ضيف اللقاء السيد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير خارجية مصر الأسبق، وأدرات اللقاء باقتدار الروائية المصرية البارزة د.أهدف سويف.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1701243387imageWhatsApp Image 2023-11-29 at 08.28.52.jpeg" alt="" width="624" height="416">
بدأ اللقاء بوقوف الحضور "دقيقة حداد" على أرواح شهداء غزة، ثم تحدثت د.أهداف سويف مرحبة بالسيد عمرو موسى، وسألته عن الأسباب التي أدت إلى عملية السابع من أكتوبر التي قامت بها حركة حماس ضد إسرائيل؟ ليتحدث موسى عن السياسات السلبية جدا والمستمرة من الجانب الإسرائيلي، وأنها أدت إلى ما حدث في 7 أكتوبر وقال:"توقعت أن يحدث انفجارا في غزة، خصوصا أن الإسرائيليين أرادوا تفريغ الأراضي المحتلة من الفلسطينيين، وبالتالي عند السؤال عن هذه الأرض في المستقبل، تكون الإجابة إنها إسرائيلية."
واعتبر عمرو موسى أن عملية 7 أكتوبر أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة من جديد، وفرضت نفسها بقوة عالميا، بعدما أراد الإسرائيليون أن ينساها الناس. وحول سؤال د.أهداف سويف، عن قدرات حركة حماس السياسية وما إذا كان يمكنها تحويل انتصارها العسكري إلى انتصار سياسي؟ قال موسى إنه "لا يوجد شيء مضمون"، وبالنسبة للفصائل الفلسطينية، تحدث موسى عن أمنيته بتوحدها جميعا تحت مظلة منظمة التحريرالفلسطينية، وأن تكون المنظمة هي المفاوض الرئيسي لدولة فلسطين. وأضاف أن الانقسام الفلسطيني يمكن معالجته عن طريق التضامن العربي أو الإسلامي. واعتبر موسى إنه إذا ما "أردنا قيام دولة فلسطين، يجب أن توحد الأراضي الفلسطينية أولا ثم علينا خلق تضامن عربي مع القضية نفسها"، وقال موسى إن توحد الفصائل الفلسطينية "لا يكون بالأحضان والقبلات بل بالعمل على هدف واحد، وهو إقامة الدولة الفلسطينية". وسألت د.أهداف سويف: هل يمكن أن يخرج مروان البرغوثي ليكون قيادة سياسية فلسطينية؟ فرد موسى إنه من الممكن أن يحدث ذلك بضغط فلسطيني وعربي.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1701186025imageWhatsApp Image 2023-11-28 at 17.33.07.jpeg" alt="" width="624" height="416">
وتحدث الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عن قيام عدد من الدول بمنع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وردا على سؤال د.سويف حول تغيير نظام مجلس الأمن، قال موسى إن ذلك قد يتم "حينما يكبر الشباب الذين يحضرون الندوة الآن!" لكنه أضاف أنه حتى نظام الأمم المتحدة يحتاج إلى إعادة النظر فيه. وحينما سألته د.أهداف: ما الذي يجعل الإدارة الأمريكية تأخذ موقفا تجاه القضية الفلسطينية أفضل من الحالي؟ أجاب موسى بأنه إذا شعرت الإدارة الأمريكية أنها تخسر بسبب سياساتها لدعم إسرائيل، معتبرا أن الرأي العام الدولي أصبح غير داعم لإسرائيل.
وتحدث وزير خارجية مصر الأسبق عن إسرائيل، موجها سؤال إلى مواطنيها وما إذا كانوا سيظلون في الكهف الذي أدخلهم إليه بنيامين نتنياهو وبن غفير؟! وقال موسى إن إسرائيل دولة غير طبيعية لأنها "قامت بناء على مذابح واستيلاء وحتى الآن يعتبرون أنفسهم في حالة دفاع"، وأن معظم مؤيديهم من الدول الغربية. وأوضح موسى أن التشكيل الحالي للحكومة الإسرائيلية لا يصلح للتفاوض حول السلام، وأنه لا يمكن تصور سلام أو تطور أو تنمية بدون حل القضية الفلسطينية لكنه علل ما يحدث بأن تل أبيب لديها "دعم كبير من الدول العظمى".
<h2 dir="rtl">شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
<iframe style="display: table; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://www.youtube.com/embed/wQ_5wH-qSW8?feature=shared" width="560" height="314" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe><img src="https://youtu.be/wQ_5wH-qSW8?feature=shared" alt="">
ورأى عمرو موسى أن الارتباط المصري بالقضية الفلسطينية قديم جدا، ولم يكن وليد 1952، وأشار إلى الضغوط التي تم ممارستها على مصر مؤخرا لقبول التهجير القسري للفلسطينيين. وقال إن جيراننا المباشرين -يقصد في غزة- " إذا عاشوا بالطريقة التي تفرضها عليهم إسرائيل سيكون هناك "انفجار" كل فترة، محذرا إسرائيل من أن عدم تغيير الوضع الحالي في فلسطين سيؤدي إلى "8 أكتوبر و9 أكتوبر بظروف مختلفة".
وردا على سؤال من الجمهور حول حل الدولتين باعتباره الحل الأمثل حتى الآن؟ قال موسى إن حل الدولتين هو الحل الأمثل بالنسبة للفصائل الفلسطينية إذا اتحدت، كما أنه يلقى دعما دوليا ويمكن إقناع العالم به، وأمريكا لديها اقتناع به أيضا. وقال موسى إن صفقة القرن كانت مضحكة ومبكية ودولة فلسطين فيها قد تماثل مساحة مباني الجامعة الأمريكية بالتحرير والتجمع الخامس!.
وأجاب موسى على سؤال آخر من الحضور حول التطبيع العربي مع إسرائيل وما إذا كان يمكن استخدامه للضغط عليها من أجل القضية الفلسطينية؟، فقال إن المجتمع العربي وافق بالأساس على التطبيع الكامل والاعتراف بإسرائيل منذ عام 2001 لكن بشروط أهمها الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة والاعتراف بحق تقرير المصير وأمور أخرى، مضيفا أنه يستبعد تماما أن تكون المملكة العربية السعودية مستعدة للتطبيع المجاني مع تل أبيب، وذكر موسى الحضور بأنه إذا وافق الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات على الانضمام لاتفاقية السلام المصرية إلى جانب الرئيس المصري الراحل أنور السادات لكانت هناك فرصة كبيرة للسلام. ونبه موسى العرب إلى عدم الدخول في "أي تفاوض مفتوح النهاية، لأن التنازل فيه يكون كبيرا"، وأشار إلى أن هدف كلامه دائما هو "التحذير" وليس الدعوة للاطمئنان.
وأجاب موسى على سؤال حول القرار الذي كان سيتخذه إذا كان أمينا عاما للجامعة العربية في هذا التوقيت، بأن الجامعة ما هي إلا انعكاسا للموقف العربي، مقترحا على الدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية أن تقوم بإنشاء خلية عمل تتابع التغيرات التي تجري في النظام الدولي.

To mark the International Day of Solidarity with the Palestinian People, Alternative Policy Solutions, a research project at the American University in Cairo, convened an open discussion about the impact of October 7 and the war in Gaza on the Palestinian cause. Held in Ewart Memorial Hall at AUC&rsquo;s Tahrir campus on Monday, November 28, 2023, the talk, titled &ldquo;The Future of the Palestinian Cause after October 7,&rdquo; was attended by a large audience that included important Egyptian figures, in addition to the president of AUC, Dr. Ahmad Dallal. The guest of the event was Mr. Amre Moussa, former secretary-general of the Arab League and former minister of foreign affairs of Egypt; the conversation was ably moderated by the renown Egyptian novelist, Dr. Ahdaf Soueif.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1701250194imageWhatsApp Image 2023-11-29 at 08.28.52.jpeg" alt="" width="624" height="416"> 
The discussion opened with a minute of silence to mourn the martyrs of Gaza. Ahdaf Soueif then welcomed Amre Moussa, and asked him about the factors behind Hamas&rsquo; October 7 operation against Israel. Moussa pointed to the ongoing, negative policies from the Israeli side, saying that they had led to the events of October 7: &ldquo;I expected an explosion in Gaza, especially since the Israelis want to clear the occupied territories of Palestinians, so that when questions about the land are asked in the future, the answer will be that it&rsquo;s Israeli.&rdquo;
Moussa said that the October 7 operation had again put the Palestinian cause under the global spotlight after the Israelis had wanted it forgotten. Asked by Soueif if Hamas had the political capacity to turn its military victory into a political one, Moussa responded, &ldquo;Nothing is guaranteed.&rdquo; Speaking of Palestinian factions, Moussa said that he wanted to see them all unite under the umbrella of the PLO, which could then act as the principal negotiator for the state of Palestine. He added that Palestinian divisions could be addressed by Arab or Islamic solidarity. &ldquo;If we want to establish the state of Palestine, the Palestinian territories must first unite and then we must generate Arab solidarity with the same cause,&rdquo; Moussa said. Palestinian factions will not be united &ldquo;by hugs and kisses, but by working on a single goal, which is the establishment of the Palestinian state.&rdquo; Soueif wondered whether Marwan al-Barghouti could be released from prison to join the Palestinian political leadership, to which Moussa replied that it could happen given Palestinian and Arab pressure.
 <img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1701250278imageWhatsApp Image 2023-11-28 at 17.33.07.jpeg" alt="" width="624" height="416">
The former secretary-general of the Arab League said that several countries were preventing a ceasefire agreement in Gaza. Asked by Soueif whether the UN Security Council system could be changed, Moussa said that it might happen &ldquo;when the young people in attendance here today grow up.&rdquo; But, he added, even the UN system itself needed to be revisited. Soueif asked what might make the US administration take a better position on the Palestinian issue than it currently does. Moussa replied that it would happen if the US administration felt that it was losing because of its pro-Israel policies, deeming international public opinion no longer supportive of Israel.
In speaking of Israel, Moussa wondered whether its citizens would remain in the cave that Benjamin Netanyahu and Ben Gvir have led them into. Israel is an unnatural state, he said, because it was &ldquo;founded on massacres and confiscation, and even today they see themselves in a defensive posture.&rdquo; Most of Israel&rsquo;s supporters are from Western countries, he said. He also explained that the current composition of the Israeli government is not one fit for negotiating peace. We cannot imagine peace, progress, or development without a resolution to the Palestinian issue, but he explained what is happening by noting that Tel Aviv has &ldquo;major support from the great powers.&rdquo;&nbsp;
<h2 dir="ltr">Watch the full discussion here:&nbsp;</h2>
<iframe style="display: table; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://www.youtube.com/embed/wQ_5wH-qSW8?feature=shared" width="560" height="314" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
Amre Moussa said that Egypt&rsquo;s connection to the Palestinian cause is very old, predating 1952, and he pointed to the pressure that has been exerted on Egypt recently to accept the forced displacement of Palestinians. Speaking of our immediate neighbors&mdash;meaning in Gaza&mdash;he said that &ldquo;if they live the way that Israel dictates to them,&rdquo; there will be another explosion at regular intervals, cautioning Israel that not changing the current situation in Palestine will lead to &ldquo;an October 8 and October 9 under different circumstances.&rdquo;&nbsp;
In response to a question from the audience about whether the two-state solution is the best solution to date, Moussa said that it was the best for Palestinian factions if they united. It also enjoys international support, and the world, including the US, can be convinced to accept it. Moussa said that the so-called deal of the century was both laughable and sad: if the state of Palestine were established within its parameters, it would be similar in size to the AUC campus in Tahrir and the Fifth Settlement.
Another audience member asked about Arab normalization with Israel and if it could be used to pressure Israel for the sake of the Palestinian cause. Moussa responded that the Arab community has basically accepted the idea of full normalization and recognition of Israel since 2001, but with the important conditions that Israeli withdraw from the occupied territories and recognize Palestinians&rsquo; right to self-determination. He added that it is very unlikely that Saudi Arabia is prepared to normalize relations with Tel Aviv without getting anything in return. He told attendees that if the late Palestinian President Yasser Arafat had agreed to join the Egyptian peace agreement with the late Egyptian President Anwar Sadat, there would have been a great chance for peace. Moussa cautioned the Arabs against engaging in &ldquo;any open-ended negotiation, because it would entail a substantial concession,&rdquo; adding that the point of his words is always to &ldquo;warn,&rdquo; not to reassure.
Asked by a member of the audiencewhat he would do if he were currently the secretary-general of the Arab League, Moussa said that the League is simply a reflection of the Arab position. He suggested to Dr. Ahmad Dallal, the president of AUC, that the university establish a working group to monitor the changes taking place in the international order.

في لقاء مفتوح بالجامعة الأمريكية... عمرو موسى يجيب على السؤال حول مستقبل فلسطين بعد 7 أكتوبر

Amre Moussa Responds to Questions about the Future of Palestine after October 7

بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على الفقر، وتحت عنوان "أين وصلت أرقام الفقر في مصر؟"، استضاف مشروع حلول للسياسات البديلة (APS)، يوم الأحد 15 أكتوبر 2023، لقاءً مفتوحًا حول الأزمة الاقتصادية وآثارها على الفقراء، تحدثت فيه دكتورة هبة الليثي أستاذة الإحصاء بجامعة القاهرة ومستشار الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ودكتورة عالية المهدي أستاذ الاقتصاد والعميدة السابقة لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، فيما أداره دكتور سامر عطالله الأستاذ والعميد المشارك للدراسات العليا والبحوث بالجامعة الأمريكية في القاهرة.
ناقش المتحدثون في اللقاء العديد من الأسئلة المطروحة حول كيفية التعامل مع آثار الأزمة الاقتصادية على الفقراء والأقل دخلًا في مصر، بالنظر إلى أرقام ومعدلات الفقر والدخل والإنفاق في البلاد.
<h2 dir="rtl">التقرير المختصر:</h2>
<iframe src="https://www.youtube.com/embed/s2KjATUxJdg" width="560" height="314" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
<h2 dir="rtl">شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
<iframe src="https://www.youtube.com/embed/zAisPNUWDug" width="560" height="314" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
تسلسل زمني لمؤشرات الفقر في مصر
بدأ اللقاء باستعراض دكتورة هبة الليثي تسلسلًا زمنيًا لمؤشرات الفقر في مصر، بعد أن تحدثت عن كيفية تعريف الفقر، وما هي ملامح الفقراء في مصر، بالإضافة إلى تعداد الأمور الأكثر تأثيرًا على مستوى معيشة السكان، وأخيرًا استعراض تنبؤات مؤشرات الفقر في ظل الأوضاع الحالية.
قالت الليثي إن بيانات الدخل والإنفاق الرسمية تُظهر ارتفاع معدلات الفقر سنويًا منذ 2000 وحتى 2018، قبل أن تنخفض بشكل طفيف في 2019/2020.&nbsp;ورغم هذا الانخفاض لا تزال المعدلات أعلى مما كانت عليه في 2015 قبيل قرار تعويم الجنيه، إذ ارتفعت معدلات الفقر ما بين 2015 و2017/2018 من 27.8% إلى 32.5%، وحين انخفضت في آخر إحصائية رسمية مُعلنة (2019/2020)، وصلت إلى 29.7%.
وأوضحت مستشارة "المركزي للتعبئة والإحصاء" أن التنبؤات تُشير إلى وصول معدلات الفقر في يوليو 2023 إلى 35.7%. ووفقًا لليثي كان من الممكن أن تصل المعدلات إلى أكثر من 38% لولا المبادرات الاجتماعية والتكافلية التي أطلقتها الحكومة مثل "تكافل وكرامة" و"حياة كريمة".&nbsp;
انخفاض في معدلات الفقر لا ينبغي الاحتفاء به
في ضوء استعراضها لملامح الفقر والفقراء في مصر، قالت هبة الليثي إن انخفاض معدلات الفقر الذي عرفته مصر في آخر إحصائيات رسمية، لا ينبغي الاحتفاء به دون فهم أسبابه، موضحةً أنه خلال الفترة ما بين 2017 و2019 ارتفعت نسب العمالة غير الرسمية، ما صاحبه بالتالي ارتفاع في مستويات الدخل، غير أن تلك العمالة وبوصفها غير رسمية، فإنها محرومة من التأمين الاجتماعي ما يجعلها أكثر هشاشة أمام الصدمات الاقتصادية مثل غلاء الأسعار.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1697502880imageAPS - POVERTY NUMBERS-5.jpg" alt="" width="624" height="416">
وأوضحت أيضًا أن هذا الانخفاض في معدلات الفقر قابله ارتفاع في نسب عمالة الأطفال التي ساهمت في زيادة مستويات الدخل، كما قابله أيضًا انخفاض مستويات التعليم خصوصًا بين الفتيات، هذا بالإضافة إلى انخفاض جودة الغذاء.
ملامح الفقر والفقراء في مصر
قالت أستاذة الإحصاء بجامعة القاهرة، هبة الليثي، إن هناك ارتباط وثيق بين الفقر وضعف الأمن الغذائي، إذ تعاني الأسر الفقيرة من عدم التنوع الغذائي، فيما تنتشر بين أطفالها أزمات صحية تتعلق بسوء التغذية، مثل التقزّم.
من جهة أخرى، يرتبط الفقر بمستويات التعليم المنخفضة، وهو ما توضحه الإحصائيات التي تكشف عن أنّ 9.4% فقط من الحاصلين على التعليم الجامعي من الفقراء، في حين أنّ نسبة الفقراء من الأميين تصل إلى 35%.
وعلى مستوى الصحة، تُشير الإحصائيات إلى أنّ 23% من فقراء مصر ينفقون أكثر من 10% من دخلهم على الصحة، ووفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، فإنّ نسبة الـ10% فأكثر تُعد مؤشرًا على تدهور الوضع المعيشي بما لا يسمح بالحصول على التأمينات الصحية.
الفقر وحجم الأسرة
وبحسب هبة الليثي، يُعد حجم الأسرة من مؤشرات الفقر وأبرز ملامحه في مصر، فكلما زاد حجم الأسرة كلما زادت معدلات الفقر.
وقالت الليثي إن الحجم الكبير للأسرة يمثّل سببًا للفقر ونتيجة له في نفس الوقت، موضحةً أنه من جهة يؤدي زيادة عدد أفراد الأسرة إلى زيادة مصارف الدخل، ومن جهة أخرى تلجأ الأسر الأكثر فقرًا إلى كثرة الإنجاب لأنها تعتبر أن الأبناء قد يمثلون مصادر دخل إضافية، فضلًا عمّا قد يمثله الأبناء من حماية اجتماعية يفتقدها الفقراء الأكبر سنًا.
معدل التضخم أشد وطأة من معدل البطالة
من جهتها بدأت أستاذة الاقتصاد والعميدة السابقة لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، عالية المهدي، بالتأكيد على أنه "من منظور اقتصادي، معدلات التضخم هي أشد وطأة من معدلات البطالة، لأنّ الأولى تمس كل أفراد المجتمع من الفقراء والأغنياء".
وبعد تحديد عوامل معدلات التضخم المتصاعدة في مصر خلال السنوات الماضية، وصولًا إلى 40% لمعدل التصخم العام و74.5% لمعدل التضخم الأساسي، في سبتمبر 2023 في سابقة من نوعها في تاريخ مصر؛&nbsp; أوضحت أستاذة الاقتصاد طبيعة التأثير المباشر لهذا التضخم على الشرائح الأكثر فقرًا في المجتمع.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1697502911imageAPS - POVERTY NUMBERS-20.jpg" alt="" width="624" height="416">
وقالت المهدي إنّ شريحة الأكثر فقرًا من السكان، هي الشريحة الأكثر إنفاقًا (بالنسبة لمستوى الدخل) على السلع الغذائية، في حين أن السلع الغذائية هي أكثر السلع زيادة في الأسعار، وعليه، وبحسب عالية المهدي، فإنّ "أي ارتفاع في أسعار السلع الغذائية في مصر، هو أشد وطأة وتأثيرًا على الأكثر فقرًا".
لذلك ترى المهدي أن التضخم هو المحدد الأساسي للفقر، وهو العنصر الأكثر تأثيرًا على مستوى الفقر مقارنة بالمحددات الأخرى مثل معدلات التنمية ومستويات الدخل، مشيرةً إلى واقع أن مستوى دخل الأسرة في الفترة ما بين 2019 و2022 زاد 14% في مقابل زيادة التضخم 24.7%، ما يعني أن "الدخل الحقيقي حدث له تخفيض"، بتعبير عالية المهدي.
مبادرات الحكومة غير كافية
في نهاية كلمتها تحدثت عالية المهدي عن المبادرات والبرامج الحكومية التي تستهدف الفقراء في مصر بما في ذلك بطاقة التموين، قائلةً إنها غير كافية لسد الفجوات التي يخلقها التضخم، خاصة أن الأرقام التي تمنح للأسر المستفيدة من تلك المبادرات ضعيفة وغير مواكبة لارتفاع معدلات التضخم.

To mark the International Day for the Eradication of Poverty, Alternative Policy Solutions hosted an open panel discussion about the economic crisis and its impacts on the poor, on Sunday, October 15, 2023, titled &ldquo;What Are Egypt&rsquo;s Poverty Numbers Today?&rdquo; The discussion featured Dr. Heba al-Laithi, professor of statistics at Cairo University and a consultant with the Central Agency for Public Mobilization and Statistics (CAPMAS), and Dr. Alia al-Mahdi, professor of economics and the former dean of the Faculty of Economics and Political Science at Cairo University; Dr. Samer Atallah, professor and associate dean of graduate studies and research at the American University in Cairo, moderated the discussion.
The speakers discussed how to deal with the impacts of the economic crisis on the poor and the lowest income groups in Egypt in light of statistics on poverty, income, and spending in the country.
<h2 dir="ltr">The summary video:</h2>
<iframe src="https://www.youtube.com/embed/s2KjATUxJdg" width="560" height="314" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
<h2 dir="ltr">Watch the full discussion here:&nbsp;</h2>
<iframe src="https://www.youtube.com/embed/zAisPNUWDug" width="560" height="314" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
The trajectory of poverty indicators in Egypt over time
Dr. Heba al-Laithi began the meeting with a discussion of how to define poverty. She sketched the general features of the poor in Egypt and identified the issues that most affect the standard of living of the population. She then reviewed how poverty indicators and rates have changed over time and finally looked at projections in light of current conditions. &nbsp;
Official income and spending data shows that poverty rates increased annually from 2000 to 2018 before declining slightly in 2019/2020, al-Laithi said.
Despite this decline, the poverty rate today is still higher than in 2015 before the decision to float the Egyptian pound. According to al-Laithi, poverty rose from 27.8% in 2015 to 32.5% in 2017/18; according to the most recent official data (2019/20), the poverty rate stood at 29.7%.
Al-Laithi explained that the drop in the poverty rate observed in the data for 2019/20 was coupled with an increase in income that outweighed the increase in prices. It is thus expected that data from subsequent years (from 2021 to 2023) will show an increase in poverty due to the spike in inflation.
The poverty rate is projected to reach 35.7% in July 2023. According to al-Laithi, it might have exceeded 38% were it not for the social support initiatives launched by the government, such as Takaful, Karama, and Dignified Life programs.
Drop in poverty is nothing to celebrate
In light of this brief review of the features of poverty and the poor in Egypt, al-Laithi said that the decline in poverty in Egypt captured by the latest official statistics should not be celebrated without understanding its causes. She explained that in the period of 2017&ndash;2019, rates of informal employment increased, bringing an increase in income and a decrease in the poverty rates. Nevertheless, since informal workers are denied social insurance, they are more vulnerable to economic shocks such as price increases.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1697975939image1697502880imageAPS - POVERTY NUMBERS-5.jpeg" alt="" width="624" height="416">
Al-Laithi added that this decrease in poverty was offset by an increase in child labor, which helped to boost income, as well as a decline in educational attainment, especially among girls, and a drop in food quality.
Features of poverty and the poor in Egypt
There is a close link between poverty and food insecurity, al-Laithi said. The diets of poor families lack diversity, and health problems related to malnutrition, such as stunting, are prevalent among poor children.
Poverty is similarly associated with low educational attainment, as illustrated by statistics: only 9.4% of those with a university education are poor, while the poor make up 35% of the illiterate.
At the level of health, the data indicate that 23% of the poor in Egypt spend more than 10% of their income on health. According to World Health Organization standards, expenditure of 10% or more of income on health is an indicator that the standard of living is too low to allow for access to health insurance.
Poverty and family size
According to al-Laithi, family size is one indicator of poverty and among the most significant features of poverty in Egypt. The larger the family, the higher the rate of poverty.
Al-Laithi said that large family size is both a cause and consequence of poverty. On one hand, she explained, a large number of family members represents a drain on income; on the other hand, the poorest families have more children because they see children as additional sources of income, as well as a source of the social protection that the oldest members of poor families lack.
Inflation has a more significant impact than unemployment
For her part, Dr. Alia al-Mahdi began her talk with the observation that from an economic perspective, inflation rates have a more severe impact than unemployment rates because they affect all members of society, poor and rich alike.
After identifying the factors for rising inflation in Egypt over the past years in September 2023, the general inflation rate hit 40% and core inflation reached 74.5%, an unprecedented figure in Egypt&rsquo;s history- al-Mahdi explained how inflation had directly impacted the poorest segments of society.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1697976019image1697502911imageAPS - POVERTY NUMBERS-20.jpeg" alt="" width="624" height="416">
Al-Mahdi said that the poorest segment of the population spends the highest proportion of its income on food, and this as food commodities have seen the highest price increases. This means that rising food prices weigh most heavily on the poorest Egyptians.
Accordingly, inflation is the main determinant of poverty, al-Mahdi said, having a greater impact on poverty levels than other determinants such as development rates and income. She noted that household income between 2019 and 2022 increased by 14% while inflation rose 24.7%. This means that &ldquo;real income has declined,&rdquo; al-Mahdi said.
Government initiatives are insufficient
At the conclusion of her talk, al-Mahdi spoke about government initiatives and programs targeting the poor in Egypt, including ration cards. These are inadequate to plug the gaps created by inflation, she said, especially since the sums given to beneficiaries under such initiatives are too low to keep pace with rising inflation.

لقاء مفتوح في حلول للسياسات البديلة عن "أرقام الفقر في مصر": زيادة من ورائها تضخم 

Open Panel Discussion at APS on Poverty Figures in Egypt: An Inflation-Driven Increase 

تحت عنوان "التعليم للجميع"، استضاف مشروع حلول للسياسات البديلة (APS)، يوم الأحد 24 سبتمبر 2023، لقاءً مفتوحًا حول مجانية وجودة التعليم في مصر، تحدث فيه دكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق، ودكتورة يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد سابقًا، والأستاذة سنية الفقي الباحثة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فيما أدارته الصحفية الأستاذة دينا عزت.
ناقش المتحدثون في اللقاء العديد من الأسئلة السائدة حول جودة التعليم في مصر على ضوء التعهدات السياسية بالحد من ارتفاع تكاليف التعليم، مع طرح مبادرات وحلول في سياق إعادة تقييم وضع التعليم الحالي بالتقاطع مع طبيعة الظرف الاقتصادي والجيوسياسي.
<h2>شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&amp;href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fvideos%2F863479245305294%2F&amp;show_text=false&amp;width=560&amp;t=0" width="560" height="314" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
إحصائيات الإنفاق على التعليم.. مقاربة حقوقية واجتماعية
بدأ اللقاء بتقديم الباحثة سنية الفقي عرضًا شاملًا عن الإنفاق على التعليم في مصر انطلاقًا من مقاربة مفادها أن التعليم ليس فقط من الحقوق الأساسية للإنسان، وإنما أحد أدوات الحد من الفقر في المجتمعات، مع الإشارة إلى إحصائية صادرة عن البنك الدولي، تقول إنه على الصعيد العالمي يزيد الدخل بنسبة 10% مقابل كل عام إضافي في التعليم المدرسي.
وعلى الصعيد المحلي، أوضحت الفقي أن دستور 2014 كفل حق التعليم المجاني، والإلزامي للتعليم الأساسي والثانوي، لافتةً إلى إلزام الدستور للحكومة المصرية بزيادة نسبة الانفاق على التعليم لتصل لـ6% من الناتج المحلي بواقع 4% للتعليم قبل الجامعي و2% للتعليم الجامعي.
لكن على العكس من ذلك، وبحسب الفقي، انخفضت المخصصات الدستورية للتعليم، لتصل في آخر موازنة (2023-2024) لنسبة 1.9% بواقع نحو 239 مليار جنيه من إجمالي 11.8 تريليون جنيه، لتبلغ بذلك الفجوة بين واقع الإنفاق على التعليم والنسبة الدستورية نحو 480 مليار جنيه.
"تحايل حسابي" على المخصصات الدستورية رغم تصريح الرئيس
أشارت سنية الفقي إلى أن ذلك يحدث رغم انتهاء الفترة الانتقالية التي سمح بها دستور 2014 قبل التزام الحكومة بالنسب الدستورية، حيث بلغت تلك الفترة الانتقالية 3 سنوات منذ إقرار الدستور.
وأوضحت الباحثة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الحكومة في سبيل التعامل مع هذا الوضع كانت تستخدم ما أسمته بـ"التحايل الحسابي" في الموازنة المقدمة للبرلمان، وذلك قبل أن يعلن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أن الحكومة غير قادرة على تحقيق الحد الأدنى من الانفاق المقرر دستوريًا لما يحتاج إليه ذلك من موارد كبير.
في يونيو الماضي، وفي أول تصريح حكومي رسمي من نوعه، أعلن الرئيس السيسي خلال مؤتمر الشباب بالإسكندرية، عدم التزام الحكومة بالنسبة الدستورية للإنفاق على التعليم والصحة.
هذا وكانت الحكومة المصرية، وحتى آخر موازنة تم إقرارها، تقدم للبرلمان بيانًا ماليًا يتضمن أرقام تحقق النسبة الدستورية للإنفاق على التعليم، لكن، وبحسب وزارة التخطيط، تضيف الحكومة جزءًا من التزامات سداد القروض إلى ميزانية التعليم بما يوصلها للنسبة الدستورية، ويمكن استيضاح ذلك من خلال البيان التحليلي للموازنة الذي يُفصل الأرقام وأوجه الإنفاق.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1695617241imageDSC04007.JPG" alt="" width="600" height="401">
وأوضحت الفقي أن التحايل الحسابي يتمثل أيضًا في أن الحكومة تحتسب أي إنفاق في أي وزارة أو هيئة حكومية على التعليم أو التدريب، يدخل ضمن الموازنة العامة للتعليم، هذا بالإضافة إلى إضافة أجزاء من الديون فوائدها على ميزانية التعليم.
الأجور تلتهم الإنفاق على التعليم
قالت الباحثة سنية الفقي إن بند الأجور والمرتبات "يلتهم الموازنة المخصصة للتعليم بنسبة 70%"، مضيفةً أن هذا الارتفاع في نسبة الأجور من إجمالي موازنة التعليم "يدل على عدم كفاية وكفاءة الموارد المخصصة للتعليم"، لأنه رغم أن الأجور تقتص النسبة الأكبر من مخصصات التعليم إلا أنها أيضًا لا تزال أجورًا متدنية.
وبالمقارنة عالميًا، فتنخفض معدلات الإنفاق الحكومي في مصر على التعليم ليس فقط عن متوسط الانفاق العالمي والبالغ 4.5% من الناتج المحلي، بل أيضًا، بحسب الفقي، عن متوسط الانفاق على التعليم في الدول متوسطة الدخل والدول التي "يمكن مقانرة ظروفها الاقتصادية بمصر" بحسب الفقي التي ضربت مثالًا بتونس حيث تبلغ نسبة الإنفاق الحكومي على التعليم 7.3% من الناتج المجلي.
ما هي جودة التعليم؟
من جانبها افتتحت دكتورة يوهانسن عيد حديثها بوضع تعريفات لمفاهيم "الجودة" و"جودة التعليم" و"ضمان جودة التعليم"، حيث عرفت "الجودة" بأنها "أسلوب حياة"، مشيرة إلى أنّ الطالب لا يتأثر بالمعلم فقط على المستوى التحصيل العلمي، وإنما أيضًا على المستوى السلوكي، لافتةً إلى أنه بناءً على ذلك يمثل تدني معدلات أجور المعلمين تحديًا رئيسيًا لتحقيق جودة التعليم.
ووفقًا للرئيسة السابقة لهيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد، فـ"جودة التعليم" تعني أن "يُحقق التعليم المقصود منه" على مستوى كسب المعارف والمهارات التي تؤهل الطالب لسوق العمل، أما "ضمان جودة التعليم" فهي "المراجعة المنهجية لمخرجات العملية التعليمية"، والتي تتطلب بحسب يوهانسن "مراجعة خارجية وحكمًا على نواتج التعلم"، مشددة على عجز نواتج التعلم في مصر وأنه يبدأ أساسًا من انخفاض الإنفاق على التعليم، وذلك وفقًا لنموذج عملية ضمان الجودة.
تحديات جودة التعليم
استعرضت يوهانسن إحصائيات حول عدد المؤسسات التعليمية ما قبل الجامعية التي تقدمت لهيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد، وقالت إن عددها ما بين عامي 2014 و2022 بلغ حوالي 8 آلاف مؤسسة تعليمية، يُضاف إليها 4 آلاف مؤسسة تعليمية تقدمت سابقًا، ليبلغ إجمالي المؤسسات المتقدمة لاعتماد الجودة حوالي 13 ألف مؤسسة تعليمية من أصل ما بين 60 ألف لـ70 ألف مؤسسة تعليم ما قبل جامعي.
هذا العزوف من قبل المؤسسات التعليمية للتقدم لاعتماد الجودة هو أحد أبرز تحديات جودة التعليم التي عرضتها يوهانسن، والتي يتصدرها تحدي عدم وجود خطة واضحة لآجال التقديم للاعتماد.
أوضحت دكتورة يوهانسن أنه في 2006 نصّ القانون على أن لوزير التربية والتعليم تحديد آجال تقدم المؤسسات التعليمية للاعتماد؛ ومنذ ذلك الحين لم توضع الخطة، ولذلك فخلال الفترة ما بين 2017 و2022، وهي فترة ترأس دكتورة يوهانسن لهيئة ضمان الجودة والاعتماد، كان عدد المدارس المتقدمة سنويًا أقل من نصف العدد الذي يفترض به التقدم وفقًا لرؤية "مصر 2030"، ففي حين يُفترض أن تتقدم ما بين 1400 و1500 مدرسة، كان متوسط المدارس المتقدمة سنويًا يتراوح ما بين 700 و750 مدرسة.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1695617314imageDSC04085.JPG" alt="" width="600" height="401">
وأكدت يوهانسن مرة أخرى على آثار ضعف الإنفاق بإشارتها إلى أن "محدودية الدعم المالي" يأتي ثانيًا على قائمة تحديات جودة التعليم، قائلةً: "الجودة محتاجة فلوس".
ولا تتوقف التحديات عند ذلك، لتصل إلى "محدودية وعي القيادات التعليمية بثقافة ضمان الجودة"، وفقًا ليوهانسن، ما يتسبب بدوره في عزوف المدارس والمؤسسات التعليمية عن التقدم لاعتمادات الجودة.
الإصلاح المؤسسي للدولة ضرورة لإصلاح التعليم
من جهته اعتبر دكتور أحمد جمال الدين موسى، أن إصلاح التعليم لا ينفصل عن الإصلاح المؤسسي للدولة، قائلًا إن المسؤول التنفيذي مهما بلغت كفاءته أو إخلاصه، فهو غير قادر على تحقيق ما يطمح له بسبب عقبات ترجع إلى "عدم كفاءة التنظيم المؤسسي للدولة".
وقال وزير التعليم الأسبق خلال كلمته، إن تحسين جودة التعليم مكون أساسي في استراتيجية الإصلاح المؤسسي، مضيفًا أن "تحسين التعليم ليس مجرد هدف من أهداف التنمية المستدامة، وإنما ركن أساسي"، موضحًا أن ذلك يرجع إلى كونه ذو تأثير وانعكاسات على الأهداف الأخرى للتنمية المستدامة.
إصلاح متعدد الأبعاد للتعليم.. هل يكفي جهاز تابلت؟
اقترح جمال الدين أن يكون إصلاح التعليم من خلال مدخل متعدد الأبعاد، يشمل عناصر عديدة يتم معالجتها بشكل متوازٍ، وضرب على ذلك مثلًا، حيث قال: "لن يكون مجديًا تطوير المناهج دون تغيير أوضاع المعلمين التأهيلية والمادية"، مضيفًا أنه حتى في حال تطوير المناهج وتغيير أوضاع المعلمين، فلن تتحقق نتائج ملومسة دون تطوير الإدارة المدرسية وأسلوب اختيار القائمين عليها.
وفي هذا السياق، علّق جمال الدين على التحديثات التي جرت على المنظومة التعليمة من خلال إدخال جهاز التابلت، واصفًا الأمر بـ"المهم"، مستدركًا بالتساؤل عن مدى نجاح التجربة انطلاقًا من أن "التخطيط شيء والواقع شيء آخر"، كما قال.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1695617356imageDSC04137.JPG" alt="" width="600" height="401">
وأوضح الوزير السابق أن عدم نجاح تجربة التحديث من خلال جهاز التابلت بالشكل الكافي يرجع لعدة أمور، من بينها ارتفاع كثافة الفصول، وضعف مستوى بعض المعلمين وتراجع حماسهم لتطبيق الأساليب الجديدة، وخذلان الإدارة المدرسية، وسلبية أولياء الأمور وضعف اهتمامهم بمتابعة شؤون أبنائهم التعليمية، كما لفت إلى "قصور الرقابة والمحاسبة والمساءلة من القيادة التعليمية على كافة مستوياتها" باعتبارها من أسباب عدم نجاح التجربة.
وعلى صعيد تطوير المناهج، أشار دكتور جمال الدين إلى أنه رغم أهمية تطوير المناهج، لكن تأثير هذا التطوير لا يمكن فصله عن العملية الكلية متعددة الأبعاد للإصلاح التعليمي.
التعليم والعدالة الاجتماعية
واختتم وزير التعليم الأسبق أحمد جمال الدين موسى كلمته بالحديث عن تموضع العدالة الاجتماعية في العملية التعليمية، بالنظر إلى فروق الإنفاق بين مرحلتي التعليم الجامعي والتعليم ما قبل الجامعي.
وأوضح &nbsp;أن الفئات الأضعف في المجتمع يقل تمثيلها في التعليم الجامعي مقابل زيادة تمثيلها في التعليم ما قبل الجامعي، في حين تزيد معدلات الإنفاق والاهتمام بشكل عام بالتعليم الجامعي مقابل التعليم ما قبل الجامعي.
وقال إن "الإنفاق على التعليم ما قبل الجامعي أكثر أهمية بمراحل على مستوى العدالة الاجتماعية من الإنفاق على التعليم الجامعي".

On Sunday, September 24, 2023, Alternative Policy Solutions held an open meeting titled &ldquo;Education for All,&rdquo; on free, quality education in Egypt. Speaking at the meeting were Dr. Ahmed Gamal al-Din Moussa, former minister of education; Dr. Johansen Eid, former chairman of the board of the National Authority for Quality Assurance of Education and Accreditation; and Ms. Sania al-Fiqqi, a researcher at the Ahram Center for Political and Strategic Studies; journalist Ms. Dina Ezzat moderated the discussion.&nbsp;
Speakers at the meeting discussed the quality of education in Egypt in light of political pledges to reduce the high costs of education, while presenting initiatives and solutions in the context of reevaluating the current situation of education at the intersection of economic and geopolitical conditions.
<h2>Watch the whole talk:</h2>
&nbsp;<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&amp;href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fvideos%2F863479245305294%2F&amp;show_text=false&amp;width=560&amp;t=0" width="560" height="314" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
Spending on education: A rights-oriented, social approach
Sania al-Fiqqi opened the meeting with a comprehensive presentation on education expenditure in Egypt, premised on the idea that education is not only a basic human right, but also a tool of poverty reduction. According to the World Bank, income increases 10% with each additional year of schooling.&nbsp;&nbsp;
At the local level, al-Fiqqi explained that the 2014 constitution guaranteed the right to free, compulsory basic and secondary education, noting that the constitution requires the Egyptian government to spend 6% of GDP on education: 4% for pre-university education and 2% for university education.
According to al-Fiqqi, however, budget allocations for education fell to just 1.9% of GDP in the last budget (2023&ndash;2024), coming to some EGP239 billion compared to a GDP of EGP11.8 trillion. Such spending levels fall short of the constitutional requirement by about EGP480 billion.
Evading the constitutional requirement through accounting tricks, despite the president&rsquo;s statement
The 2014 constitution allowed for a three-year period before the spending requirement kicked in, but education spending levels are still below the requirement, although that transitional period has elapsed.&nbsp;
Al-Fiqqi explained that in an attempt to deal with this situation, the government was using what she called &ldquo;an accounting trick&rdquo; in the budget submitted to parliament. This was before President Abdel Fattah El-Sisi announced that the government is unable to meet the constitutionally prescribed spending threshold due to the tremendous resources it would require.&nbsp;
In June, in the first official government statement of its kind, President Sisi announced during the Youth Conference in Alexandria that the government could not comply with the constitutional requirements for spending on education and health.&nbsp;
Until the last approved budget, the Egyptian government submitted a financial statement to parliament with figures that met the constitutional spending requirement, but according to the Ministry of Planning, to reach the threshold the government added part of its loan repayment obligations to the education budget, as is made clear through an examination of the analytical budget statement detailing spending figures and items.
&nbsp;<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1696168184image380228455_299027549419237_1143559867753347583_n.jpeg" alt="" width="600" height="401">
Al-Fiqqi explained another accounting trick as well: The government calculates any expenditure by any ministry or government body for education or training as part of the education budget, in addition to tacking on part of its interest on debt.
Wages consume most of education spending
Sania al-Fiqqi said that wages and salaries &ldquo;consume 70% of the education budget,&rdquo; adding that such a high proportion of spending on wages &ldquo;indicates the inadequacy and inefficiency of resources allocated to education.&rdquo; Although wages account for the lion&rsquo;s share of education spending, they remain low.&nbsp;&nbsp;
Government spending on education in Egypt is lower not only than the global average of 4.5% of GDP, but also, according to al-Fiqqi, average spending in middle-income countries and countries &ldquo;with comparable economic conditions to Egypt.&rdquo; She cited the example of Tunisia, where government spending on education is 7.3% of GDP.
What is quality education?&nbsp;
Dr. Eid began her talk by defining &ldquo;quality,&rdquo; &ldquo;quality education,&rdquo; and &ldquo;quality assurance of education.&rdquo; Quality, she said, is &ldquo;a way of being,&rdquo; pointing out that students are not only influenced by teachers at the level of educational achievement, but also at the behavioral level. Accordingly, low wages for teachers constitute a major challenge to realizing quality education.
According to Dr. Eid, quality education means that &ldquo;the intended education is achieved,&rdquo; in the sense that it gives students the knowledge and skills that equip them for the labor market. Quality assurance of education is &ldquo;the systematic review of educational outputs,&rdquo; which, according to Dr. Eid, requires &ldquo;an external review and assessment of learning outcomes.&rdquo; She stressed the deficit of learning outcomes in Egypt, attributing it largely to low education spending, according to the quality assurance model.
Challenges to quality of education
Dr. Eid presented figures on the number of pre-university educational institutions that applied to the National Authority for Quality Assurance of Education and Accreditation, saying that from 2014 to 2022, some 8,000 educational institutions applied to the authority, in addition to 4,000 institutions that had applied previously. This brings the total of institutions applying for quality accreditation to about 13,000 out of 60,000&ndash;70,000 pre-university educational institutions.
The failure of educational institutions to seek quality accreditation is a major challenge, one that Dr. Eid said is exacerbated by the lack of a clear plan outlining the deadlines for accreditation applications.
Dr. Eid explained that in 2006, the law provided for the minister of education to set application deadlines, but no plan has been developed in the intervening period. From 2017 to 2022, when Eid headed the National Authority for Quality Assurance of Education and Accreditation, only 700&ndash;750 schools applied for accreditation annually. This is less than half the number projected by Egypt Vision 2030 (1,400&ndash;1,500 schools).&nbsp;
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1696168247image1695617314imageDSC04085.jpeg" alt="" width="600" height="401">&nbsp;
Underscoring the impact of poor spending, Dr. Eid said that &ldquo;limited financial support&rdquo; is second on the list of education quality challenges. &ldquo;Quality needs money,&rdquo; she said.
And this is not all. Another challenge is &ldquo;educational leaders&rsquo; limited awareness of the culture of quality assurance,&rdquo; according to Dr. Eid, which leads schools and educational institutions not to apply for quality accreditation.
State institutional reform is necessary to reform education&nbsp;
For his part, Dr. Ahmed Gamal al-Din Moussa asserted that educational reform is inseparable from state institutional reform. Executive officials, regardless of their competence or sincerity, cannot achieve their ambitions because of obstacles arising from &ldquo;the inefficiency of the institutional organization of the state.&rdquo;
The former minister of education said that improving the quality of education is a key component of the institutional reform strategy. &ldquo;Improving education is not just a goal of sustainable development, but a key pillar,&rdquo; he said, explaining that this is because education has impacts and implications for other sustainable development goals.
Multidimensional educational reform: Is a tablet enough?&nbsp;
Dr. Moussa suggested that educational reform should adopt a multidimensional approach, whereby many elements are addressed in tandem. He gave an example: &ldquo;There is no use is developing curricula without changing the vocational and material conditions of teachers.&rdquo; He added that even if curricula are developed and teachers&rsquo; conditions change, there will be no tangible results without developing school administration and the method of selecting administration officials.
In this context, Dr. Moussa commented on upgrades of the educational system through the introduction of the tablet. Although he described it as &ldquo;important,&rdquo; he questioned the success of the experiment. &ldquo;Planning is one thing and reality is another,&rdquo; he said.
&nbsp;<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1696168318image1695617356imageDSC04137.jpeg" alt="" width="600" height="401">
Dr. Moussa explained that there were several reasons that the introduction of the tablet device did not succeed as hoped in modernizing the educational experience, among them high classroom density, the poor level of some teachers and their lack of enthusiasm about new methods, the failure of the school administration, and the negativity of parents and their disinterest in following up on their children&rsquo;s education. He also pointed to &ldquo;the lack of control and accountability over the educational leadership at all levels.&rdquo;&nbsp;
In terms of curriculum development, Dr. Moussa said that while it is important, its impact cannot be separated from the overall process of educational reform in its many dimensions.
Education and social justice
Dr. Moussa concluded his talk by discussing the status of social justice in the educational process, given the differences in spending between university and pre-university education.
He explained that the most vulnerable groups in society are underrepresented in university education and overrepresented in pre-university education, even as more attention and expenditure is given to university education than pre-university education.
&ldquo;In terms of social justice, spending on pre-university education is far more important than spending on university education,&rdquo; he said.

لقاء مفتوح في حلول للسياسات البديلة عن "التعليم للجميع": ضعف الإنفاق أبرز تحديات الجودة

Public  Talk at APS about Education for All: Poor Spending is the Greatest Challenge to Quality

في 11 سبتمبر 2023، استضاف مشروع حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية في القاهرة، حوارًا بين خبراء الطاقة، ركز على مفهوم التحول العادل في قطاع الطاقة بمصر.&nbsp;
شارك في الجلسة باحثون وخبراء مستقلون، إضافةً&nbsp;إلى ممثلين عن البنك الدولي والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1699905529imageWhatsApp Image 2023-09-14 at 10.02.49 AM.jpeg" alt="" width="500" height="375">
دار النقاش حول ما إذا كان ثمّة تحول عادل للطاقة في مصر أم لا، وما يحتاجه قطاع الطاقة من أجل تحقيق تحول ناجح إلى مصادر طاقة جديدة مستدامة ونظيفة.
&nbsp;

On the 11th of September, Alternative Policy Solutions hosted an energy experts&rsquo; dialogue, which focused on the concept of just transition in Egypt&rsquo;s energy sector.
Among the attendees were mostly independent researchers and experts, as well as representatives from the World Bank and the Regional Center for Renewable Energy and Energy Efficiency.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1699905484imageWhatsApp Image 2023-09-14 at 10.02.49 AM.jpeg" alt="" width="500" height="375">
The discussion revolved around whether there is an ongoing just energy transition in Egypt or not and what the energy sector needs in order to transition successfully to new, sustainable and clean sources of energy.&nbsp;
&nbsp;

التحول البيئي العادل.. جلسة تشاورية حول قطاع الطاقة في مصر

The Just Environmental Transition.. Energy Dialogue Consultation Session

في 16 يوليو، نظم مشروع حلول للسياسات البديلة، جلسة تشاورية أخرى كجزء من مشروع "الجسر الأخضر للانتقال البيئي العادل". 
شارك في الجلسة 17 ممثلًا لمنظمات مجتمع مدني لمناقشة مفهوم التحول البيئي العادل في مصر والمنطقة.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1699906664imageScreenshot 2023-11-13 221730.png" alt="" width="500" height="344">
تناولت الجلسة التي أدارتها دكتورة لمياء بلبل، تساؤلات حول مفهوم التحول العادل في السياق المصري، وكيفية تشجيع منظمات المجتمع المدني على المساهمة الفعالة في صناعة القرارات المتعلقة بالتحول البيئي العادل.
&nbsp;

On the 16th of July, Alternative Policy Solutions organized another consultation as part of the &ldquo;Just Transition Green Bridge&rdquo; project.
In total, seventeen civil society and nonprofit organizations came together to discuss the concept of just transition in Egypt and its trajectory in the region.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1699906691imageScreenshot 2023-11-13 221730.png" alt="" width="500" height="344">
Facilitated by Dr. Lamia Bulbul, the discussion tackled important local questions, such as what just transition means in the context of Egypt and how civil society organizations can be encouraged to become more involved in relevant policy-making processes.&nbsp;
&nbsp;

جلسة تشاورية للمساهمة في مشروع الجسر الأخضر للانتقال البيئي العادل

Consultation Session.. Just Transition Green Bridge

استضاف مشروع &laquo;حلول للسياسات البديلة&raquo; في الجامعة الأمريكية بالقاهرة كلًا من &nbsp;د. أحمد السيد، الأستاذ المشارك في الاقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والمدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر، وأ. ايناس العياري، مستشارة رئيسية لمشروع العمل اللائق للمرأة في منظمة العمل الدولية، أمس الأربعاء، لمناقشة بعنوان &laquo;الفجوة تتسع: توظيف النساء وسط التقشف&raquo;، عن تأثير التطورات الاقتصادية الأخيرة على إمكانيات توظيف النساء، وخيارات السياسات المتاحة لموازنة الانخفاض المتوقع في نسبة مشاركة النساء في قوة العمل.
<h2>شاهد التقرير المختصر:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/NTAlBuZu1Qk" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
وبدأ السيد حديثه قائلًا إن دول المنطقة لديها واحد من أقل معدلات مشاركة النساء في القوى العاملة في العالم، مقارنة مثلًا بدول جنوب الصحراء وباقي الدول النامية، مشيرًا إلى أن حصة النساء في سوق العمل في المنطقة لا تتجاوز 18% من إجمالي العاملين، وهي حصة أقل مما كنّا عليه قبل عامين فقط، إذ كانت تلك النسبة قد ارتفعت إلى نحو 22 % نتيجة التحسن في العقدين الأخيرين، لكن هذه النسبة أصبحت تتراجع سريعًا.&nbsp;
وأضاف السيد أن في مصر تقضي المرأة في المتوسط ما بين 9 و10 ساعات في الأعمال المنزلية مقارنة بساعة واحدة للرجال، وهذا كان واحدًا من تأثيرات انتشار جائحة كوفيد- 19، ما وصفه بأنه يترجم على الجهة الأخرى من سوق العمل، بخفض توقعات أرباب العمل عن إقبال النساء على الالتحاق بالقوى العاملة. وأشار إلى أن هذا بالطبع يتقاطع مع عدة أمور أخرى من بينها اقتصاد الرعاية والأعراف الاجتماعية ومسؤوليات الجنسين الأسرية.
وأوضح السيد أن هذا الوضع لا يعكس خصوصية مصرية فقط، وإنما يشكل ظاهرة كبيرة في العالم النامي، إذ أظهرت إحصاءات العام 2018 وجود أكثر من 600 مليون امرأة في سن العمل دون أن يلتحقن بسوق العمل.&nbsp;
وأضاف السيد أن من بين اهتمامات معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر هو دراسة توفير خدمات الرعاية للنساء، واذا ما كان توفيرها كافيًا لتشجيعهن على الالتحاق بسوق العمل، وكانت النتائج تؤكد العلاقة بين الأمرين، ففي البرازيل مثلًا عندما تم الشروع في مشروع حكومي كبير لتوفير مرافق رعاية الأطفال، صاحب ذلك أثرًا ايجابيًا على عمل النساء.&nbsp;
وأردف السيد أنه بالقياس على التجربة السابقة، شرعوا في تطبيق مثلها في مصر بالاتفاق مع وزارة التضامن الاجتماعي بتوفير قسائم للنساء لإدخال أطفالهن في دور رعاية الأطفال، لم يكن الأثر ايجابيًا، وذلك بسبب رفض العائلات والأزواج لعملهن.&nbsp;
وألقى السيد نظرة تاريخية على وضع القوى العاملة في مصر، فبالعودة لستينات وثمانينات القرن الماضي نجد أن العقد الاجتماعي بين الدولة والمجتمع يقضي بآلية التوظيف لدى القطاع العام بمجرد التخرج، ومع عجز القطاع العام عن توظيف كل الخريجين ومع بروز دور القطاع الخاص وانخفاض قابليته على التوظيف، ظهر القطاع الخاص غير الرسمي لاستقبال العمالة المتعطلة.
مع ذلك، اعتبر السيد أن الكثير من الإجراءات قد تساعد على تحسين مشاركة النساء في سوق العمل، وذلك من واقع التجارب التي عقدت في مصر، خصوصًا في مناطق الصعيد، وعلمًا بأن الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر شمولًا للنساء من المناطق الريفية. وضرب المثل بالتدريبات التي تستهدف البطالة بين النساء، اذ هناك اعتقاد عالمي أن من بين كل 100 امرأة يخضعن لتدريبات مشابهة يقبل 3 فقط منهن على الالتحاق بسوق العمل، ولكن في مصر وبعد سنوات من المتابعة كانت النتائج إيجابية بشكل مفاجئ.&nbsp;
وأضاف كذلك أن الحواجز الثقافية يمكن العمل على تغييرها، علمًا بأن هذا التغير في ظروف اقتصادية صعبة قد يكون سريعًا كذلك، وضرب المثل بالهند إذ يصطدم عمل المرأة بحواجز ثقافية مشابهة، لكن تطبيق منهج دراسي جديد في 2019- 2020 في الصفوف الدراسية للتلاميذ كان كافيًا لإحداث تغيير كبير في نظرة هؤلاء الصبية لعمل النساء.
من جهتها، قالت مستشارة مشروع العمل اللائق للمرأة في منظمة العمل الدولية إيناس العياري إن أزمة انخفاض حصة النساء في سوق العمل تأتي من اقتصاد الرعاية، وكذلك يتحمل القطاع الخاص نصيبًا كبيرًا من المسؤولية عنه. وأضافت أن منظمة العمل الدولية تعتمد على آلية عمل ثلاثية (مع أرباب العمل والنقابات والحكومات)، مشيرة إلى أن مصر لديها الكثير من قوانين العمل التي تنصف النساء، غير أن القطاع الخاص اعتاد ألا يتقيّد بها، فمثلًا يقر القانون المصري بأن كل شركة لديها 100 امرأة عاملة أو أكثر عليها أن توفر حضانة في مقر العمل للاعتناء بالأطفال، لكن القطاع الخاص يكتفي بتوظيف 99 امرأة.&nbsp;&nbsp;
وأشارت العياري كذلك لعوامل الوصم الاجتماعي والأعراف والتقاليد، مشيرة إلى دراسة حديثة تناولت وضع النساء في سوق العمل، والتي أظهرت أن أكثر من نصف النساء اللواتي يطلبن أجازة وضع لا يعدن للعمل بعد انتهائها، ويعود هذا للواجبات الاجتماعية ودور الجنسين في الالتزامات الأسرية.&nbsp;&nbsp;
وأضافت العياري أن العوامل الاجتماعية تحيلنا بدورها للحماية الاجتماعية، خصوصًا في بلدان لا تقارن الدخول فيها بالبلدان المتقدمة، فيكون التعويض عن الدخل المرتفع في صورة رعاية اجتماعية ونظام تقاعدي جيد. مؤكدة أن أزمة الحماية الاجتماعية ليست أزمة مصرية أو عربية، ولكنها أزمة يعاني منها العالم كله، فتظهر البيانات أن 46.9٪ فقط من سكان العالم يتمتعون بأحد أشكال الحماية الاجتماعية. وعادت لتضرب المثل بقانون العمل المصري الذي يسمح للنساء بالحصول على إجازة وضع لأربعة أشهر، غير أن ما يحدث في مقابلات التوظيف يخالف ذلك إذ تم الاعتياد على تلقي اسئلة من قبيل: هل تخططين للحمل قريبًا؟ هل تخططين للزواج؟&nbsp;
وحول امكانية تحول القطاعات غير الرسمية إلى الاقتصاد الرسمي، قالت العياري إن العمل على هذا المستوى في هذه المنطقة من العالم صعب جدًا، ببساطة لا نجد الحجج الكافية لقولها للناس الذين يبحثون عن الدخل العالي في العمل وليس على أنظمة التأمين أو التقاعد مثلًا، وهو ما يجدونه متوفرًا في القطاع غير الرسمي.
رغم ذلك، رأت العياري إن عدة إجراءات من شأنها تحسين ذلك الوضع، مثل ضرورة عمل كافة المؤسسات المعنية بهدف تحقيق تقدم على مسار التنمية، وتطوير آليات لدعم عمل النساء في المشروعات الصغيرة، وابتكار طرق مختلفة تلزم القطاع الخاص بالتقيّد بالقوانين المتعلقة بعمل النساء في مصر.
<h2>شاهد اللقاء بالكامل:</h2>
&nbsp;<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/E2KVkD4ZB3s" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

Alternative Policy Solutions, a research project housed at the American University in Cairo, hosted on Wednesday Dr. Ahmed Elsayed, associate professor of economics at AUC and executive director of the Abdul Latif Jameel Poverty Action Lab MENA, and Ines Ayari, a senior adviser to the Decent Work for Women project at the International Labor Organization (ILO), for a discussion titled &ldquo;The Gap Widens: Women&rsquo;s Employment amid Austerity.&rdquo; The discussion focused on the impact of recent economic developments on women&rsquo;s employment prospects and possible policy options to offset the anticipated decline in women&rsquo;s labor force participation.
<h2>Watch the summary video:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/NTAlBuZu1Qk" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
Elsayed began by saying that the countries of the region have one of the lowest rates of women&rsquo;s participation in the labor force in the world, lower than sub-Saharan countries and other developing countries. Women account for no more than 18% of the total workforce in the region, down from 22% two years ago. Women&rsquo;s labor force participation had risen as a result of improvements in the last two decades, but is now rapidly declining.
Elsayed added that after the Covid-19 pandemic, women in Egypt spend an average of 9&ndash;10 hours on household chores for every 1 hour that men spend. This has ramifications for the labor market as well, lowering employers&rsquo; expectations of women joining the workforce, which naturally intersects with the care economy, social norms, and gender responsibilities in the family, among other things.
Elsayed explained that this situation is not particular to Egypt, but is a common phenomenon in the developing world. Statistics for 2018 show that more than 600 million women of working age in developing countries were not in the labor market.
One concern of the Poverty Action Lab, Elsayed said, is to study the provision of care services to women and whether the services provided are sufficient to encourage them to join the labor market. Studies show a correlation between these two variables. For example, when a large government project was launched to provide child care facilities in Brazil, it had a positive impact on women&rsquo;s employment.
Elsayed said that Egypt attempted to pursue a similar program. In agreement with the Ministry of Social Solidarity, the poverty lab sought to provide vouchers for women to enroll their children in daycare. But women&rsquo;s families and husbands rejected the idea of them working outside the home, so the program did not have the same positive impact.
Taking a historical view of the workforce in Egypt, Elsayed said, we find that in the 1960s and 80s the social contract between the state and society provided for public-sector employment for all university graduates. But given the inability of the public sector to employ all graduates and with the growing role of the private sector and its low levels of job creation, the informal private sector emerged to absorb unemployed workers.
Nevertheless, Elsayed said that past experience in Egypt, especially in Upper Egypt, shows that several measures could help boost women&rsquo;s participation in the labor market, especially since small and medium enterprises are more inclusive of women from rural areas. There is a global belief that for every 100 women who undergo similar training, only three will join the labor market, but in Egypt, after years of follow-up, the results were surprisingly positive.
He added that cultural barriers can be changed, and often rapidly amid difficult economic conditions. In India, for example, where women&rsquo;s employment runs up against similar cultural taboos, a new school curriculum in 2019&ndash;2020 was enough to significantly change how boys viewed working women.
Ines Ayari said that women&rsquo;s declining share in the labor market is attributable to the specifics of the care economy, and the private sector bears much responsibility for it. The ILO relies on a tripartite working mechanism (employers, unions, and governments), she said, noting that Egypt has many labor laws that do justice to women, but the private sector typically does not adhere to them. For example, under Egyptian law every company with 100 or more female employees must provide a kindergarten in the workplace for child care, but to circumvent this provision, a private sector firm may only employ 99 women.
Ayari also pointed to social stigma and customs and traditions as obstacles, citing a recent study on the status of women in the labor market which showed that more than half of women who request maternity leave do not return to work after their leave ends due to social and gender-based family obligations.
Social factors lead us to social protection, especially in countries where income is not comparable to developed countries. In such cases social care and a good pension system compensate for the lack of high wages. Ayari stressed that the crisis in social protection is not restricted to Egypt or the Arab world, but affects the whole world: Data show that only 46.9% of the world&rsquo;s population enjoys some form of social protection. She returned to the example of the Egyptian labor law, which allows women to take four months of maternity leave, but what happens in job interviews is something else. It is customary, for example, for women to be asked, &ldquo;Are you planning to get married soon? To get pregnant?&rdquo;
On the possibility of formalizing sectors of the informal economy, Ayari said that working at this level in this region of the world is very difficult. Simply put, she said, it is difficult to convince individuals who prefer high income employment rather than employment packages that offer insurance or retirement systems, for example, which is more prevalent in the informal sector.
Nevertheless, Ayari cited several measures that would improve the situation, such as concerted action by relevant institutions to achieve progress on development, the development of mechanisms to support women&rsquo;s employment in small enterprises, and devising ways to compel the private sector to comply with laws related to women&rsquo;s employment in Egypt.
<h2>Watch the full discussion:&nbsp;</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/E2KVkD4ZB3s" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

لقاء مفتوح: الفجوة تتسع: توظيف النساء وسط التقشف

APS Discusses Women’s Employment in Egypt amid Austerity

In this talk Dr. Ellen Lust will discuss her recent book under the same title. Taking an institutional approach, the book explains how different arenas of authority associated with various communities and the nature of social institutions within them affect politics and development. It proposes a framework that will have far reaching impacts for research and development programming.

Everyday Choices: The Role of Competing Authorities and Social Institutions in Politics and Development

نظم مشروع "حلول للسياسات البديلة" ورشة عمل بعنوان "أخلاقيات البحث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في الفترة من 3 إلى 4 مارس 2023، وذلك لمناقشة أبحاث العلوم الاجتماعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووضع مبادئ توجيهية لإنتاج أبحاث مسؤولة، أخلاقية، وبناءة.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1708327274imageDSC_5941.JPG" alt="" width="624" height="417">
وتأتي الورشة ضمن مبادرة نظمها معهد الشرق الأوسط بجامعة كولومبيا، بالتعاون مع مشروع حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومعهد الرباط للدراسات الاجتماعية والمجلس العربي للعلوم الاجتماعية، ومراكز كولومبيا العالمية وبدعم من مؤسسة كارنيجي في نيويورك.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1708327288imageDSC_5794.JPG" alt="" width="624" height="417">
تناولت الجلسات موضوعات مثل "تحديد كيف ومن يدعم البحث؟"، و"المشهد العام لتمويل الأبحاث"، و"الأسئلة التي نطرحها، ولمن نوجه الأبحاث؟"، و"التنقل البحثي في ​​مصر والمنطقة".
&nbsp;

On March 3-4, 2023, Alternative Policy Solutions organized a workshop titled &ldquo;REMENA - Research Ethics in the Middle East and North Africa&rdquo; to discuss social science research in the Middle East and North Africa and to develop guidelines for the conduct of responsible, ethical and constructive social inquiry.&nbsp;
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1708327227imageDSC_5941.JPG" alt="" width="624" height="417">
The workshop was part of an initiative organized by the Middle East Institute at Columbia University, in collaboration with the Alternative Policy Solutions project at the American University of Cairo, the Rabat Social Studies Institute, the Arab Council for the Social Sciences, and Columbia Global Centers. Generously funded by the Carnegie Corporation of New York.
<img style="display: block; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1708327257imageDSC_5794.JPG" alt="" width="624" height="417">
The sessions tackled topics such as "Deciding Who and What to Support Research?", "The Landscape of Research Funding", "The Questions We Ask and, Who Is the Research For?", and "Navigating Research in Egypt and the Region".
&nbsp;

 ورشة عمل عن "أخلاقيات البحث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"

Alternative Policy Solutions Organizes a Workshop Titled “REMENA - Research Ethics in the Middle East and North Africa”

استضاف مشروع &laquo;حلول للسياسات البديلة&raquo; في الجامعة الأمريكية بالقاهرة الاقتصادي البرازيلي البارز د. ألفريدو سعد فيلهو، أستاذ الاقتصاد السياسي والتنمية الدولية في جامعة كينجز لندن والمسؤول الكبير عن الشؤون الاقتصادية في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، لاستعراض مسار التنمية منذ السبعينات، ومحاولة رسم البدائل المتاحة، وذلك مساء الأربعاء الماضي، ١٥ فبراير
وبدأ فيلهو حديثه بالتركيز على آثار التزام عشرات الدول حول العالم بالأجندة النيوليبرالية، من خلال برامج صندوق النقد الدولي وأموَلة الاقتصاد، مشيرًا إلى أنه من ثمانينات القرن الماضي تم الاتفاق على أكثر من 200 برنامج &laquo;لإصلاح الاقتصاد&raquo; حول العالم، لكن هذه البرامج لم تحدث فارقًا، وإنما استحضرت المزيد من الأزمات، مستطردًا: &laquo;لأول مرة منذ عقود لم يعد من الممكن أن تقول لنفسك: أعمل من أجل أبنائي، إذ أن الغالب أن الأجيال القادمة ستعاني أكثر من أثر تلك الأزمات
وأوضح: لم تحقق سياسات صندوق النقد الدولي الازدهار على الإطلاق، ولم يسبق لها أن حققت تقدم في تفسير أسباب الأزمات وفي تنفيذ استراتيجيات التنمية. ما يحدث لا يلبي طموحات أغلبية السكان، وبشكل تراكمي تبدأ الانظمة في فقدان شرعيتها، قد لا تلاحظ ذلك لسنوات لكن تأتي اللحظة التي يتوجب عليك القول فيها إن: هذا لا يعمل، وفي النهاية سنرى أن هذا النهج (نهج صندوق النقد الدولي) لا يعمل
واستطرد فيلهو في الحديث عن آثار اتباع الأجندة الليبرالية، قائلًا: النظام الليبرالي لا يقدم أية نتائج لحل الأزمات الاقتصادية، بل أنه قوض النظام الصناعي وركز الصناعة في مناطق محددة في شرق آسيا، كما قوض الوظائف وخصوصًا في القطاع العام وازدادت الفجوات في الدخول ومستويات اللامساواة، وفي النهاية يؤثر سلبًا على استقرار النظم السياسية نتيجة ارتفاع أصوات القادة والزعماء على حساب أصوات أغلبية السكان. وذكّر فيليو بانتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حين وعد الناس في حملته الانتخابية بأنه يترشح من أجلهم، صوت له الناخبون وذهبوا، وصل ترامب لرأس الإدارة الأمريكية ولم يتحيز إلا لمصالح الأغنياء مكتفيًا بنشر النزاعات حول العالم، وبالتالي المزيد من الأزمات، والمزيد من السلطوية وعدم الاستقرار السياسي
وانتقل فيلهو بعد ذلك للحديث عن التغيرات المناخية، والتي اعتبرها نتيجة لسياسات الليبرالية، قائلًا إن لا وقت أمام العالم لمواجهة التغير المناخي، السير على النهج الحالي سيرفع درجة حرارة سطح الأرض ولن تنخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وأضاف: وإذا تابعتم النقاشات السياسية الدائرة منذ العام 1992، سنجد أن النظام الاقتصادي والسياسي الحالي لا يريد معالجة هذه المشكلة الملحة. ليس لديهم مصلحة، ولا تصميم، ولا سلطة، ولا دوافع للتعامل مع الأمر
وبسؤال فيلهو عن ظهور حراكات اجتماعية عديدة خلال السنوات الماضية رفعت شعارات تتعلق بحقوق الإنسان والحفاظ على البيئة لكنها عجزت عن تطوير خطاب مكافح لأموَلة الاقتصاد، قال فيلهو، هذا صحيح مع بعض الاستثناءات مثل تلك الخاصة بأقصى اليسار، يمكن التفكير في تجربة بيرني ساندرز في الولايات المتحدة، وحركة &laquo;حياة السود مهمة&raquo; وهي أهم حركة اجتماعية للاندماج في الولايات المتحدة في النصف قرن الماضي على الأقل، وكذا تجربة حزب العمال في البرازيل، القاسم المشترك بين هذه الحركات أنها مُنيت بالهزيمة الشاملة على المدى القصير فيما يتعلق بالأهداف التي حددوها لأنفسهم. لكن هذه الحركات قدمت انجازات كذلك كأنها أظهرت أن هناك طلبًا كبيرًا على السياسة البديلة، وأظهرت أن الحكومات يمكن أن تحدث فارقًا، وكذلك الحياة السياسية والمساهمة في السياسة، مع الوضع في الاعتبار أن تأمل هذه التجارب والفوارق التي تصنعها قد يسهم في خروج حراكات اجتماعية جديدة تنتهج طرق مختلفة
وبسؤاله عن الإمكانيات المتاحة لدى الدول النامية للخروج عن سياسات صندوق النقد، قال فيليو إن تلك الامكانيات بعد اندلاع الأزمات تتراجع بشدة ويصبح الخروج عن سياسات الصندوق صعبًا ومكلفًا،. في النهاية الدول النامية لا تُصدِر عملة عالمية، بعكس الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو اليابان، تلك الدول الكبيرة لديها قدر أكبر من المرونة فيما يتعلق بالسياسة المالية، ولديها مساحة أكبر للاستهلاك من الإنتاج، لكن بلدان نامية مثل البرازيل أو دول منطقة الشرق الأوسط، فتضيق الفرص لديهم بشدة، إذ تعاني هذه البلدان من العجز الدائم وتضطر إلى بيع الأصول والبحث عن الاستثمار والنقد الأجنبي، وهذه أمور معرضة للتقلب بشدة. بمجرد أن تحدث الأزمة وتفقد النقد الأجنبي، تصبح الخيارات محدودة جدًا والخروج من الأجندة المتبعة صعب للغاية
بالاضافة إلى ذلك، رأى فيليو في المشاركة السياسية ومساهمة أغلبية السكان في صنع السياسات، ومحاولات التجريب لسياسات مغايرة لسلسلة السياسات التي تفرضها المؤسسات المالية الدولية والنظام الاقتصادي الدولي، غير الالتزام بسياسات صارمة ومختلفة مرتبطة بمواجهة آثار التغير المناخي، جميع تلك الأمور قد تشكل فرصة جيدة للخروج من الأزمات الاقتصادية دون الغرق في المزيد منها
ويعد فيليو أحد أبرز الاقتصاديين في البرازيل، وقدم دراسات هامة عن موضوعات التطور السياسي والتنمية الاقتصادية في أمريكا اللاتينية، السياسات الصناعية، السياسات الاقتصادية البديلة، نظرية العمل للقيمة وتطبيقاتها، وذلك على مدار رحلته العملية في جامعات ومعاهد بحثية في البرازيل وبلجيكا وكندا وألمانيا وبريطانيا من بين بلدان أخرى. وله عدد واسع من الكتب والدراسات المنشورة بالإنجليزية، من بينها &laquo;النمو والتغيير في الرأسمالية النيوليبرالية&raquo;، &laquo;السياسات التقدمية للتنمية الاقتصادية&raquo;، &laquo;القيمة والأزمة: عن العمل والمال والرأسمالية المعاصرة&raquo; و&laquo;البرازيل: الليبرالية الجديدة مقابل الديمقراطية&raquo;
<h2>شاهد اللقاء بالكامل:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/SVcjt4P8SVU" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

&ldquo;Alternative Policy Solutions&rdquo; hosted the renowned Brazilian economist, Dr. Alfredo Saad Filho, on Wednesday the 15 th of February. Dr. Filho is a professor of political economy and international development at King&rsquo;s College, London. The public talk focused on highlighting the international development trajectories since the 1970s, and showcasing alternative, more sustainable development pathways.
Dr. Filho began the discussion by focusing on the impact of the adherence of developed nations to the neoliberal economic system. He pointed out that there have been 200 economic reformprograms since the 1980s, none of which have yielded positive results, only more crises. He noted: &ldquo;For the first time in decades, we have around the world a generation of young people that will do economically worse than what their parents did. It is no longer possible to say: I work and accept a hard life for the prosperity of my children. It is highly likely that upcoming generations will suffer more than we did from these reform programs&rdquo;.
Dr. Filho stated that the IMF&rsquo;s programs and policies did not achieve economic prosperity. They were neither able to provide an explanation to the causes of economic crises, nor succeed in implementing &ldquo;reform&rdquo;. He continued to state that these reform programs do not meet the aspirations of the majority of locals - in developing nations - and would gradually lead to the de-legitimization of political authorities.
Dr. Filho continued his talk stating that the global neoliberal economic system does not present any real solutions for alleviating economic crises, nevertheless, it has limited the global industrial capabilities, and geographically concentrated them in eastern Asia. He also discussed how the neoliberal system has a negative impact on the creation of decent jobs in the private and the public sectors alike, asserting that this system created major income disparities and socioeconomic inequalities. Dr. Filho, reminded the audience of the election of former US President Donald Trump, discussing how Trump promised his supporters that he would run for president to address their needs. Yet, upon becoming president, he became only focused on the interests of the wealthy and powerful, and in order to sustain his political legitimacy, Trump resorted to invoking conflict and controversy across the globe.
Dr. Filho then discussed climate change, in which he asserted that it is a direct result of global neoliberal policies. Dr. Filho asserted that climate change cannot be addressed in concurrence with the continuation of neoliberal policies. He stated: &ldquo;The political debates that have taken place since 1992, have shown that the current economic and political system is not equipped to address this complex problem. They have no interest, no approach, no power, and no incentive to deal with climate change&rdquo;.
Upon discussing the options available for developing countries other than the IMF&rsquo;s reform programs, Dr. Filho said that once an economic crisis materializes, it is exceptionally difficult to avoid the IMF. He asserted that as long as the developing countries do not issue a global currency, like the US, the EU, or Japan, it remains difficult. He said that developed countries have more flexibility in formulating fiscal policies, and have more room to consume more than they produce. On the other hand, developing countries such as Brazil or some Middle Eastern countries suffer from long-term current account deficits, and are forced to liquidate assets and seek foreign investment; putting them in an extremely vulnerable position. Once the economic crisis hits and foreign reserves are depleted, the options become limited.
The renowned economist firmly believes that political participation, inclusion in policy design and implementation, and experimenting with various sets of policies other than those imposed by the international financial institutions - unless they are climate related - will help developing countries come out of their economic crises with lower costs. Dr. Filho, the speaker, is considered as one of the most prominent economists in Brazil, having published and co-edited important studies on the issues of political and economic development in Latin America, industrial policies, alternative economic policies, and the labor theory of value and its applications. He has also worked in universities and research centers in Brazil, Belgium, Canada, Germany and Britain, among others. He is also the author of numerous books and studies including &ldquo;Growth and Change in Neoliberal Capitalism&rdquo;, &ldquo;Progressive Policies for Economic Development&rdquo;, &ldquo;Value and Crisis: Essays on Labour, Money and Contemporary Capitalism,&rdquo; and &ldquo;Brazil: Neoliberalism vs. Democracy&rdquo;
<h2>Watch the full discussion :&nbsp;</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/SVcjt4P8SVU" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;

لقاء مفتوح: التنمية فى زمن الازمات في «حلول للسياسات البديلة» 

Public Talk: “Development in a Time of Crisis” with the Renowned Economist “Alfredo Saad Filho”

عقد مشروع &laquo;حلول للسياسات البديلة&raquo; التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالمشاركة مع مؤسسة &laquo;كيان&raquo;، لقاءً بعنوان &laquo;ورشة عمل البرلمانيين المصريين حول التغير المناخي والعدالة المناخية&raquo;، بحضور 29 نائبًا من مجلسي النواب والشيوخ، وذلك يوم السبت 11 فبراير.&nbsp;
وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية لرئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة د. أحمد دلّال، أكد فيها على تثمين دور أعضاء البرلمان المصري فيما يتعلق بالدور التشريعي وكذلك في دورهم الرقابي، مشيرًا إلى أن مواجهة آثار التغير المناخي تتطلب أن تلعب كافة المؤسسات الأكاديمية والبحثية أدوارها المنتظرة، وفي هذا السياق تلتزم الجامعة الأمريكية، ومشروع&nbsp; &laquo;حلول للسياسات البديلة&raquo; بعقد هذا اللقاء، من ضمن عدة لقاءات مخطط لها للتعاون مع البرلمان.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676201567image20230211-_DSC2395.jpg" alt="" width="601" height="400">
وبدأت أولى الجلسات بمشاركة الأستاذة المشاركة في قسم العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية والمديرة التنفيذية لمشروع &laquo;حلول للسياسات البديلة&raquo; د. رباب المهدي، وبدأت حديثها بالاشارة إلى ثلاث أساطير تحيط بالحديث عن التغير المناخي، وهي أن التغير المناخي يؤثر على الجميع بشكل متساوٍ، وأن محاربة الفقر تتعارض مع التكيف المناخي في الدول النامية، وأن تقليل الانبعاثات يتطلب تخفيض التنمية الاقتصادية.&nbsp;
وقدمت المهدي عدة مؤشرات للتأكيد على زيف تلك الأساطير، وأشارت إلى أن التغير المناخي سيرفع عدد الفقراء بمقدار 26 مليون نسمة سنويًا، مع العلم أن أفقر 40% من السكان سيفقدون 70% من دخلهم. كما ستحدث أكثر من 9 ملايين وفاة سنويًا بسبب الانبعاثات الخارجية و2.3 مليون وفاة سنويًا بسبب الانبعاثات الداخلية، علمًا أن النساء يتعرضن للانبعاثات أكثر من الرجال بنسبة 40%.&nbsp;
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676201734image20230211-_DSC2423.jpg" alt="" width="600" height="400">
وبخصوص ادعاء أن محاربة الفقر تتعارض مع التكيف المناخي في الدول النامية، قالت المهدي إن اتباع نهج للتنمية أكثر عدلًا وشمولًا قادر على تخفيض عدد المفقرين بسبب التغير المناخي من 132 مليون إلى 68 مليون شخص بحلول 2030، وذلك علمًا بأن تكلفة التغير المناخي في الدول النامية تصل إلى 70 مليار دولار سنويًا، على أن تزيد بحلول 2030 إلى ما بين 140 و300 مليار دولار سنويًا.&nbsp;
في الجلسة الثانية، &laquo;الأمن المائي والغذائي&raquo;، عرض الباحث المستقل والخبير في البنك الدولي، د. رامي لطفي، أوضاع التغيرات المناخية الواقعة في مصر، مشيرًا لأن الارتفاع في درجة حرارة سطح الأرض منذ الثورة الصناعية وحتى سنة 2022 زاد بمقدار أكبر مما زاده على مدار 2000 سنة، مؤكدًا أن مصر تعد من أكثر دول العالم عرضة للأخطار الناتجة عن التغيرات المناخية، بالرغم من أنها من أقل دول العالم تسببًا في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 0.6% من إجمالي انبعاثات العالم.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676201890image20230211-_DSC2609.jpg" alt="" width="600" height="400">
وفصّل لطفي عدد من التغيرات التي ستتعرض لها مصر جرّاء التغير المناخي، ومن بينها زيادة معدلات التصحر، تدهور الإنتاج الزراعي، ريادة شح المياه، ارتفاع منسوب البحر، وتدهور الصحة العامة. وأضاف آنه من المتوقع فقدان 20% من الاراضي الزراعية، و4.1 مليون فدان من أراضي الدلتا من المتوقع فقدانها بسبب ارتفاع سطح البحر، ما يؤدي إلى انخفاض في إنتاجية المحاصيل بنسبة 30%.
كذلك، عرض لطفي السياقات القانونية والاستراتيجية التي تتبعها مصر للتعامل مع التغيرات المناخية، مؤكدًا على الدور الحيوي لأعضاء البرلمان، ليس فقط على مستوى التشريع، وإنما كذلك فيما يتعلق برصد آثار التغير المناخي في كل منطقة جغرافية، وفي إشراك أصحاب المصلحة من المواطنين في ذلك.&nbsp;
&nbsp;وفي الوقت الذي طالب فيه الحضور من نواب البرلمان بزيادة الجهود التوعوية للمواطنين تجاه قضية المناخ، وضرورة إيجاد حلول بديلة للأعمال كثيفة الانبعاثات الغازية، أكد لطفي على عدد من التوصيات، من بينها:
<ul>
<li style="text-align: justify;">تشجيع المشاريع والبرامج التشاركية.</li>
<li style="text-align: justify;">دعم البحث العلمي والمشاريع التجريبية التي تشجع على ممارسات الزراعة الذكية.</li>
<li style="text-align: justify;" aria-level="1">الاستثمار في تكنولوجيا المياه الذكية والتكنولوجيا الرقمية التي تعالج التسرب.&nbsp;</li>
<li style="text-align: justify;" aria-level="1">تحديد فرص تمويل المناخ وتسهيل حصول الفئات ذات العرضة للتأثر على فرص التمويل.</li>
<li style="text-align: justify;" aria-level="1">حشد وتعزيز مشاركة القطاع الخاص لجذب المصادر المتعددة للتمويل.&nbsp;</li>
<li style="text-align: justify;" aria-level="1">استكمال مشروعات البنية التحتية الجالية من خلال الحلول القائمة على الطبيعة وحلول البنية التحتية الخضراء.&nbsp;</li>
</ul>
وفي جلسة "الانتقال العادل للطاقة"، أوضحت الخبيرة الأولى في الطاقة وكفاءة استخدام الموارد والتغيرات المناخية د. داليا صقر، أن النهج العادل لانتقال الطاقة هو النهج الذي يأخذ في الاعتبار الأشخاص المتضررين. وضربت الأمثلة على ذلك كتشجيع&nbsp;
مشاركة الفئات المتضررة في عملية اتخاذ القرار، خلق فرص عمل جديدة من المناطق الفقيرة، وإتاحة الطاقة النظيفة بأسعار تناسب فئات المجتمع المختلفة.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676201988image20230211-_DSC2727.jpg" alt="" width="600" height="400">
وبينما أوضحت صقر مركزية موقع الكهرباء من استهلاك المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، إذ تستهلك وحدها حوالي 40%من اجمالي الاستهلاك، وأن 40% من الكهرباء تذهب للاستهلاك المنزلي و27.3% للقطاع الصناعي، فأشارت كذلك للانجازات التي حققتها مصر في هذا الصدد.&nbsp;
وأوضحت صقر أن مصر أنجزت عدة خطط واستراتيجيات للتعامل مع التغير المناخي وفي القلب منه للطاقة المستدامة، كما حققت مصر خفض كبير في معدل استهلاك وقود التوليد في السنة المالية 2019- 2020، كما حققت إجمالي محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية في نفس السنة نحو 3016 ميجاوات بزيادة قدرها 340% عن سنة 2015- 2016. وكذلك أشارت صقر لمشروع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان والذي وفر 10 آلاف فرصة عمل، كما تم تخصيص 10% من أرباح الشركات المشاركة فيه للمسؤولية الاجتماعية.&nbsp;
واختتمت صقر جلستها بعدة توصيات، من بينها:
<ul>
<li style="text-align: justify;" aria-level="1">مراقبة تنفيذ الاستراتيجيات والتشريعات الحالية.</li>
<li style="text-align: justify;" aria-level="1">تبسيط وتسريع الموافقات على مشروعات الطاقة المتجددة.</li>
<li style="text-align: justify;" aria-level="1">تحفيز استثمارات القطاع الخاص والشركات المتوسطة والصغيرة.</li>
<li style="text-align: justify;" aria-level="1">إشراك الفئات المتضررة في عملية صنع القرار.</li>
</ul>
وبينما رفع النائب أحمد مقلد عدة تساؤلات مهمة عن الموضوع، كالتحديات المحيطة بإنتاج وتخزين ونقل الهيدروجين الاخضر، واذا ما كانت المشاريع ذات الصلة في مصر كافية لاستجلاب المنح والتمويلات، وموقف تصدير الاسمنت لأوروبا في ظل ضريبة الكربون، أكدت صقر أن أغلب المشروعات لم يتم تنفيذها بعد، وعلى أن الحكومة تعكف حاليًا على إعداد استراتيجية وطنية للهيدروجين الأخضر، كما أن المقرر في هذا الصدد هو إنتاج الهيدروجين وتصديره للخارج عن طريق الشحن البحري، وليس للاستخدام المحلي.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676202069image20230211-_DSC3135.jpg" alt="" width="600" height="400">
وقالت الباحثة في التنمية الاجتماعية والجندر د. لمياء بلبل في جلسة &laquo;المساواة بين الجنسين والعدالة المناخية&raquo; إن حدة آثار التغيرات المناخية تختلف بحسب النطاق الجغرافي والفئات الاجتماعية المختلفة، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي، وفي القلب من كل تلك المجموعات نجد أن النساء يتعرضن أكثر لآثار التغير المناخي من الرجال. وقدمت عدة أشكال لذلك التأثر، من بينهم: ارتفاع نسبة الاصابة بين النساء جراء وقوع الكوارث، زيادة تعرضهن لخسارة الموارد المعيشية، تزايد المخاطر الصحية، ارتفاع نسب تسرب الفتيات من التعليم، وتزايد العنف بأشكاله المختلفة ضد الفتيات والنساء.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676202179image20230211-_DSC2837.jpg" alt="" width="600" height="400">
وأوضحت بلبل عدة عوامل تجعل النساء عرضة أكثر مقارنة بالرجال لأخطار التغير المناخي، من بينهم: تمثل النساء النسبة الأكبر من الفقراء حول العالم بنسبة 70% من إجمالي الفقراء، محدودية الموارد المتاحة للنساء، تفاوت الأجور بين الرجال والنساء، ضعف نسبة تمثيل النساء في صناعة القرار، وأخيرًا نقص المعلومات والمعرفة حول تغير المناخ وآثاره.
وأشارت بلبل لبعض الإجراءات التي قد يتخذها البرلمانيين في هذا الصدد، ومن بينها:
<ul>
<li aria-level="1">إنشاء لجنة نوعية لدمج قضايا النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنسين.</li>
<li aria-level="1">مراجعة تشريعات وسياسات تغير المناخ من منظور النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنسين.</li>
<li aria-level="1">بناء قدرات البرلمانيين في تطبيق إدماج النوع الاجتماعي وتحليل النوع الاجتماعي.</li>
<li aria-level="1">التواصل مع الجمعيات والمجتمعات المحلية للتعرف على القضايا الملحة.</li>
</ul>
وفي جلسة &laquo;المدن الخضراء ومفاهيم التنمية العمرانية&raquo; سردت خبيرة العمارة البيئية المهندسة مريم القرشي تغير النمط العمراني في مصر منذ الانفتاح الاقتصادي في سبعينات القرن الماضي، حيث تم الانصراف عن النمط المصري التقليدي، وارتفعت وتيرة الهدم والبناء خصوصًا في القرى، للاتجاه إلى أنماط غريبة عن الطبيعة الجغرافية والبشرية.&nbsp;
وضربت القرشي المثل بمشروع تطوير منطقة سانت كاترين في شبه جزيرة سيناء، وكيفية تأثير البناء الخرساني على طبيعة المكان بحيث كان الأفضل ألا تخضع للتطوير وتبقى على طابعها الطبيعي. كذلك أشارت إلى ارتفاع وتيرة الهدم والبناء في السنة الأخيرة، والتي تميزت بآثار بيئية واقتصادية عنيفة، خصوصًا وأنها تتسم بارتفاع الانبعاثات.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676202251image20230211-_DSC2932.jpg" alt="" width="600" height="400">
كذلك تحدثت القرشي عن مشاريع إنشاء المدن المسوّرة والتجمعات السكانية المغلقة، وما ادت له من استنزاف للموارد المائية، والهيمنة على السواحل والشواطئ، وتقليص الحيز العام، وزيادة التنقل واستهلاك الوقود، والفصل بين طبقات المجتمع المختلفة.&nbsp;
وأنهت القرشي كلمتها بعدد من التوصيات، من بينها: الحد من ظاهرة الهدم والبناء، وترميم المباني بدلًا عن هدمها، والحد من ظاهرة الجزر العمرانية المسوّرة، وتحفيز دراسات اعادة التدوير، ودعم مشروعات المواصلات العامة الخضراء.
وفي الجلسة الختامية، قدمت النائبة أميرة صابر قراءة في البيئة القانونية والدستورية الحاكمة لقضية تغير المناخ في مصر، إذ تلتزم مصر بعدد من الاتفاقات الدولية ذات الصلة، كما يتناولها الدستور المصري في المادتين 46 و32، كما&nbsp; يتناولها قانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017، وقانون إنشاء هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وقانون تنظيم إدارة المخلفات، وقانون الزراعة العضوية، وقانون الموارد المائية والري.
وفي هذا الصدد حددت صابر عدد من التحديات المحيطة بالبيئة التشريعية ذات الصلة، ومن بينهم: عدم وجود قانون موحد لمعالجة التغير المناخي، واعتماد الدولة في خطتها على عدد من السياسات وليس القوانين، وعدم وجود نصوص قانونية تلزم القطاعات الصناعية بقياس الأثر الكربوني، وعدم وجود هدف لمصر خاص بالحياد الكربوني في المساهمات المحددة وطنيًا.&nbsp;
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676202328image20230211-_DSC3076.jpg" alt="" width="600" height="400">
وفي النهاية، أوضح المحامي المختص في قضايا البيئة والتغير المناخي أحمد الصعيدي أبرز الثغرات المحيطة بقانون حماية البيئة المصري، كغياب المعلومات البيئية، وغياب جلسات الاستماع العام، وتعدد الجهات المنوط بها تنفيذ القانون، وعدم نشر الموافقات البيئية على موقع جهاز شؤون البيئة، ومركزية الإدارة، وعدم تفعيل الشرطة البيئية وفروعها.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676202437image20230211-_DSC3179.jpg" alt="" width="600" height="400">

Alternative Policy Solutions (APS), the research project at the American University in Cairo, in partnership with the Kayan Foundation, held a workshop&nbsp; entitled "Workshop for Egyptian Parliamentarians on Climate Change and Climate Justice", in the presence of 29 deputies from the House of Representatives and the Senate, on Saturday, February 11.
The meeting began with a welcome speech by the President of the American University in Cairo (AUC), Dr. Ahmed Dallal, in which he expressed his appreciation to the legislative and oversight role that the members of the Egyptian Parliament play. He also pointed out that facing climate change requires that all academic and research institutions play their expected roles. The American University in Cairo (AUC) and APS are committed to such, he stated, as the case of this meeting, among several other planned meetings, for which the aim is to cooperate with the Parliament.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676211909image20230211-_DSC2395.jpg" alt="" width="600" height="400">
The first and opening session was led by Associate Professor in the Department of Political Science at the AUC and Executive Director of the APS, Dr.&nbsp; Rabab Al-Mahdi. She began her speech by referring to three myths surrounding the talk about climate change, namely that climate change affects everyone equally, that fighting poverty is incompatible with climate adaptation in developing countries, and that reducing emissions means reducing economic development.
Al-Mahdi provided several indicators to confirm the falsity of these myths, and indicated that climate change will increase the number of poor people by 26 million annually. In fact, the poorest 40% of the population will lose 70% of their income, more than 9 million deaths will occur annually due to external emissions and 2.3 million deaths annually due to internal emissions, with women being exposed to emissions more than men by 40%.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676211975image20230211-_DSC2423.jpg" alt="" width="600" height="400">
In counter-argument to the allegation that fighting poverty contradicts climate adaptation in developing countries, Al-Mahdi said that adopting a more just and comprehensive approach to development is capable of reducing the number of people falling into poverty due to climate change from 132 million to 68 million people by 2030. This is in consideration of the cost of climate change, which reaches 70 billion dollars annually in developing countries, and is expected to increase to between 140 and 300 billion dollars annually by 2030.
In the second session, titled "Water and Food Security", the independent researcher and expert at the World Bank, Dr. Ramy Lotfi, presented the situation of climatic changes in Egypt. He noted that the rise in the Earth's surface temperature from the industrial revolution until 2022 has increased by a greater amount than it has increased over the course of 2000 years, and stressed that Egypt is one of the most vulnerable countries in the world to the threats of climate change. That is despite Egypt being one of the lowest emitting countries, accounting for 0.6% of the world's total greenhouse gas emissions.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676212042image20230211-_DSC2609.jpg" alt="" width="600" height="400">
Lotfi detailed a number of effects that Egypt will be exposed to as a result of climate change, including increased desertification rates, deteriorating agricultural production, water scarcity, rising sea levels, and decreasing quality of public health.&nbsp; He added that 20% of agricultural land is expected to be lost, and 4.1 million acres of land in the Delta is expected to be lost due to sea level rise, leading to a 30% drop in crop productivity.
Furthemore, Lotfi presented the legal and strategic contexts that Egypt follows to deal with climate change, emphasizing the vital role of members of Parliament, not only at the level of legislation, but also with regard to monitoring the effects of climate change in each geographical area, and in engaging citizen stakeholders in this.
In response, the attending Parliamentarians demanded an increase of efforts in citizen awareness on climate issues, and stated the need to find alternative solutions for gas-intensive businesses. Lotfi continued by stressing a number of recommendations, including:
<ul>
<li>Encouraging participatory projects and programmes.</li>
<li>Supporting scientific research and experimental projects that encourage smart farming practices.</li>
<li>Investing in smart water technology and digital technology that address leakage.</li>
<li>Identifying climate financing opportunities and facilitating access to financing opportunities for vulnerable groups.</li>
<li>Mobilizing and strengthening the participation of the private sector to attract multiple sources of financing.</li>
<li>Completing community infrastructure projects using Nature-based Solutions (NbS) and green infrastructure solutions.</li>
</ul>
In the "Just Energy Transition" session, the senior expert in energy, resource efficiency and climate change, Dr. Dalia Sakr defined a just approach to the energy transition as one that takes into account affected people. Examples were given, and included the participation of affected groups in the decision-making process, the creation of new job opportunities in poor areas, and the availability of clean energy at affordable and suitable prices for different societal groups.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676212129image20230211-_DSC2727.jpg" alt="" width="600" height="400">
Sakr described the centrality of electricity when looking at the consumption of petroleum products and natural gas. Electricity alone represents about 40% of total consumption, and 40% of electricity goes to domestic consumption and 27.3% to the industrial sector. She continued by referring to the achievements made by Egypt in this regard.
Sakr explained that Egypt has developed several plans and strategies to deal with climate change, putting at their heart sustainable energy. Egypt also achieved a significant reduction in the consumption rate of generation fuel in the fiscal year of 2019-2020, and an increase of the total wind and solar power plants in the same year of about 3016 megawatts.&nbsp; In comparison to the year 2015-2016, the increase was 340%. Sakr also referred to the Benban solar energy project in Aswan, which provided 10,000 job opportunities. Furthermore, 10% of the profits generated by participating companies were allocated to social responsibility.
To conclude her session, Sakr listed several recommendations, including:
<ul>
<li>Monitoring the implementation of current strategies and legislation.</li>
<li>Facilitating and accelerating approvals for renewable energy projects.</li>
<li>Stimulating investment in the private sector and in small and medium enterprises.</li>
<li>Involving affected groups in the decision-making process.</li>
<li>&nbsp;</li>
</ul>
Representative Ahmed Makled raised several important questions surrounding the challenges surrounding the production, storage and transportation of green hydrogen, and whether the relevant projects in Egypt are sufficient to attract grants and financing, as well as surrounding cement export to Europe under the carbon tax. Sakr confirmed that most of the projects have not yet been implemented, and that the government is currently preparing a national strategy for green hydrogen, and that the decision in this regard is to produce hydrogen and export it abroad, rather than use it locally.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676212196image20230211-_DSC3135.jpg" alt="" width="600" height="400">
Lamia Bulbul, researcher in social development and gender led the next session, titled "Gender Equality and Climate Justice." She underlined that severity of the effects of climate change varies according to the geographical scope, social groups and economic and social levels, and that, at the heart of all these groups, women are more exposed to the effects of climate change than men.&nbsp; Several forms of this vulnerability were presented, including high incidence of injury among women as a result of disasters, higher vulnerability to the loss of resources, increased health risks, high rates of girls dropping out of education, and increased violence in its various forms against girls and women.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676212251image20230211-_DSC2837.jpg" alt="" width="600" height="400">
Bulbul referred to some measures that parliamentarians may take in this regard, including:
<ul>
<li>Establish a specific committee to integrate gender issues and gender equality.</li>
<li>Review climate change legislation and policies from a gender perspective.</li>
<li>Building the capacities of parliamentarians in the application of gender mainstreaming and gender analysis.</li>
<li>Communicate with associations and local communities to learn about pressing issues.</li>
</ul>
In the session "Green Cities and Concepts of Urban Development"&nbsp;, the environmental architecture expert, Engineer Maryam Al-Qurashi, recounted the change in the urban pattern in Egypt since the open-door policy in the seventies of the last century. At this point, the traditional Egyptian urban patterns started shifting, and the pace of demolition and construction increased, especially in villages, with the purpose of matching new and unfamiliar geographies and habits.
Al-Qurashi set an example with the Saint Catherine, Sinai Peninsula development project, and the ways in which concrete construction affected the nature of the place. She states that it was better not to subject the nature area to development.&nbsp; She also pointed to the increase in the pace of demolition and construction in the last year, which was characterized by violent environmental and economic effects, especially in terms of emissions.
The environmental architecture expert also talked about projects to establish gated and exclusive communities, which contribute to the depletion of water resources, the domination of coasts and beaches, the reduction of public space, the increase in fuel consumption, and the separation between the different classes of society.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676212315image20230211-_DSC2932.jpg" alt="" width="600" height="400">
Al-Qurashi concluded her speech with a number of recommendations, including: reducing the phenomenon of demolition and construction, restoring buildings instead of demolishing them, reducing the phenomenon of walled urban islands, stimulating recycling studies, and supporting green public transportation projects.
In the closing session, Representative Amira Saber presented a reading of the legal and constitutional environment governing the issue of climate change in Egypt, showing that Egypt adheres to a number of relevant international agreements, as dealt with in Articles 46 and 32 of the Egyptian Constitution, Investment Law No. 72 of 2017, and the Law establishing he New and Renewable Energy Authority (NREA), the Waste Management Regulation Law, the Organic Agriculture Law, and the Water Resources and Irrigation Law.
In this regard, Saber identified a number of challenges surrounding the relevant legislative environment, including: the lack of a unified law to address climate change, the state&rsquo;s reliance in its plan on a number of policies rather than laws, the lack of legal texts obligating the industrial sectors to measure the carbon footprint, and a goal on carbon neutrality missing from Egypt&rsquo;s Nationally Determined Contributions (NDC).
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676212443image20230211-_DSC3076.jpg" alt="" width="600" height="400">
Finally, Ahmed Al-Saedy, lawyer specialized in environmental and climate change issues, explained the most noteworthy loopholes surrounding the Egyptian Environmental Law (Law No. 4 of 1994), such as the absence of environmental information, and of public hearings, the multiplicity of agencies entrusted with implementing the law, the failure to publish environmental approvals on the Environmental Affairs Agency&rsquo;s website, the centralized administration, and the environmental police and its branches not being activated.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1676212481image20230211-_DSC3179.jpg" alt="" width="600" height="400">

بمشاركة اعضاء من البرلمان: «حلول للسياسات البديلة» ينظم ورشة العدالة المناخية

Alternative Policy Solutions Organizes a Workshop on Climate Justice, with the Participation of Parliamentarians 

في 22 يناير 2023، استضاف مشروع حلول للسياسات البديلة التابع للجامعة الأمريكية في القاهرة، جلسة تشاورية لمناقشة ورقة سياسات جديدة بعنوان "المخاطر البيئية والاجتماعية لثنائية المناخ والموارد المائية في مصر: نحو مسارات متنوعة للاستدامة و للتكيف مع التغيرات المناخية".
قدّم الورقة الدكتور لطفي حنا، الخبير في البنك الدولي، والباحث المستقل المتخصص في التمويل المستدام وإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية.
شهدت الجلسة مشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء المتخصصين في ملفات الزراعة والتغير المناخي والمياه.
استعرضت الورقة السياسات الحالية للتعامل مع ثنائية التغير المناخي والموارد المائية، كما قدمت 4 توصيات أساسية هي: الاستثمار في الحلول القائمة على الطبيعة، دعم منهجيات الزراعة الذكية والشاملة لتعزيز المرونة، حشد وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والوصول إلى التمويل المناخي لبرامج التكيف، وربط مشاريع التكيف مع المناخ بقضايا الأمن المائي.&nbsp;
قائمة الحضور
<table style="font-weight: 400; border-collapse: collapse; width: 784px; border-color: rgb(241, 196, 15);" border="1" width="784">
<tbody>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="155">
الاسم&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="609">
الجهة&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="155">
بيتير رياض
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="609">
&nbsp;أستاذ مساعد قسم الرى والهيدروليكا جامعة عين شمس
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="155">
حسين العطفي
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="609">
الأمين العام للمجلس العربي للمياه
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="155">
علاء البابلي
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="609">
رئيس مركز بحوث بيئة مياه الأرض بمركز البحوث الزراعية
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="155">
يوسف بروزين
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="609">
ممثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد الدولي لإدارة المياه
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="155">
عماد إمام
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="609">
أستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قسم الري والهيدروليكا
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="155">
عمرو سعودي
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="609">
الرئيس التنفيذي لمكتب استشارات معالجة المياه
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="155">
مينا سمعان
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="609">
أستاذ مساعد بكلية الهندسة في جامعتي المنصورة والجلالة
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="155">
أحمد موسى
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="609">
أستاذ ورئيس قسم هندسة الأنهار بالمركز القومي لبحوث المياه
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="155">
عبد العزيز إبراهيم
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="609">
أستاذ اقتصاديات الموارد المائية بمعهد التخطيط القومي
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="155">
ضياء القوصي
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="609">
خبير الموارد المائية والمستشار السابق لوزير الري
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
&nbsp;

Alternative Policy Solutions hosted a consultation session entitled "Egypt&rsquo;s &lsquo;Climate-Water&rsquo; Nexus: Risks &amp; Sustainability Pathways to Adaptation", on Sunday, January 22. The consultation session discussed a policy paper presented by Dr. Ramy Lotfi Hanna, an independent researcher and expert at the World Bank specializing in sustainable financing and environmental and social risk management.
In attendance of a number of government officials and experts specialized in agriculture, the session started with a presentation of the policy paper. The policy paper emphasizes links between climate change and risks to water resources, and points out that this relationship (a) transcends multiple geographical areas, (b) extends across various sectors and institutions, (c) is geographically context-specific and therefore needs participatory and multi-stakeholder processes.
The study presented current policies that deal with the climate change-water nexus, and four basic recommendations: investing in nature-based solutions, supporting smart and inclusive agricultural methodologies to enhance resilience, mobilizing and strengthening private sector participation and access to climate finance for adaptation programs, and linking adaptation projects with climate issues and water security.
List of Participants:
<table style="font-weight: 400; border-collapse: collapse; width: 784px; border-color: rgb(241, 196, 15);" border="1" width="784">
<tbody>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="231">
Name
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="533">
Organization
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="231">
Prof Dr Diaa ElKousy
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="533">
National Consultant, Water Resources, TNC consultant for V&amp;A in water resources
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="231">
Dr. Alaa ElBabli
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="533">
Head of Land Water Environment Research Center at the Agriculture Research Center
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="231">
Dr. Ahmed Moussa
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="533">
Professor and Head of River Engineering Department at National Water Research Centre (NWRC)
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="231">
Dr.&nbsp;Amr Seoudy
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="533">
CEO of Water Treatment Consulting Office
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="231">
Dr. Emad Imam
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="533">
Professor at AUC, Department of Irrigation and Hydraulics
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="231">
Dr. Peter Riad
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="533">
Associate Professor at Irrigation and Hydraulics Department, Ain Shams University
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="231">
Dr. Mina Samaan
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="533">
Galala University/Mansoura University
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="231">
Dr. AbdelAziz Ibrahim Tageldin
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="533">
Prof. Water Resources Economics at Institute of national Planning
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="231">
Dr. Youssef Brouziyne
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="533">
MENA Representative of the International Water Management Institute (IWMI)
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="231">
Dr. Hussein El-Atfy
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="533">
Secretary General , Arab Water Council (AWC)
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
&nbsp;

جلسة تشاورية حول المخاطر البيئية والاجتماعية لثنائية المناخ والموارد المائية في مصر

Consultation session about Environmental and Social Risks of Climate and Water Resources in Egypt

استضاف مشروع &laquo;حلول للسياسات البديلة&raquo; لقاءً مفتوحًا يوم الاثنين 12 ديسمبر 2022، بعنوان &laquo;قمة المناخ COP27: كشف حساب&raquo;. عُقد اللقاء في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في ميدان التحرير، وضم كلًا من مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة في وزارة الخارجية المصرية، السفير محمد نصر، والمستشار أول لوزيرة البيئة د. حسين أباظة، وأدار اللقاء مدير وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وائل جمال.
<h2>شاهد التقرير المختصر:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/6oUbOmxsRks" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
وقد صدرت ردود أفعال متباينة من الأطراف التي شاركت في قمة المناخ، ففي الوقت الذي أنتجت فيه القمة اتفاق بتأسيس &laquo;صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار&raquo;، ما اعتبره البعض انتصارًا لصالح الدول النامية، رأى البعض الآخر المؤتمر &laquo;مخيبًا للآمال (..) فشل في وضع خطة لخفض الانبعاثات بشكل جذري&raquo;، على حد وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
في هذا الصدد رأي السفير محمد نصر أن القمة المناخية حققت أهدافًا جيدة، وشكلت نجاحًا للرئاسة المصرية، موضحًا أن هناك سردية تحرص على &laquo;التقليل من الإنجاز الذي شهدته القمة&raquo;.
وأوضح نصر أن الازمة الاقتصادية والحرب في أوكرانيا تسببا في تآكل الاهتمام العالمي بالقمة المناخية، غير أن مصر استطاعت حشد أكثر من ١١٥ رئيس دولة وحكومة، كما شارك ٤٠ ألف شخص بزيادة قدرها ١١ ألف مشارك مقارنةً بالقمة قبل الأخيرة في جلاسكو.
وأضاف نصر أنه لم &laquo;لم تكن هناك أجندة للأضرار والخسائر، وهو ما عملنا جاهدين لوضعه في قمة شرم الشيخ&raquo;، مضيفًا &laquo;كرئاسة مصرية منخرطة في المفاوضات وكدولة نامية سعينا إلى (الانتقال العادل) منذ جلاسكو وحتى الآن (..) الدول النامية ما زالت تواجه كوارث تغير المناخ ولا يوجد إلزام كافي من الدول المتقدمة بما وعدوا به، ولذلك كان يجب أن يتخطى المؤتمر مرحلة التعهدات الطموحة ويهتم بالتنفيذ&raquo;.
من جهته، قال المستشار أول لوزيرة البيئة د. حسين أباظة إنه قبل عقد المؤتمر سارت توقعات عديدة بألا يتحقق مثل ما تحقق من إنجاز، خصوصًا تأسيس &laquo;صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار&raquo;، مضيفًا: &laquo;من 12 سنة لم يكن أحد يتحدث - ولا حتى على أعلى المستويات &ndash; عن الاستدامة أو المناخ أو الاقتصاد الأخضر. هذا يعني أن التغيير يحدث والوعي يتراكم ويجب البناء عليه&raquo;.
وأضاف أباظة أن المرحلة الحالية تتطلب العمل بعقلية مختلفة عن الحالية لتقدير حجم المشكلة والتعامل السباق معها، مفسرًا: &laquo;النمط التنموي السائد منذ الثورة الصناعية هو الاقتصاد القائم على النفط. وهذا هو أساس أزمة المناخ. نتحدث عن تغير المناخ، وما زال الوقود الأحفوري يُدفع فيه أموال طائلة تصل إلى 6 تريليون بحسب آخر الإحصاءات&raquo;.&nbsp;
كذلك، دعا أباظة للتكامل بين جهود الدول العربية، قائلًا إن &laquo;التمويل مهم، ولكنه ليس أساس المشكلة، لو تكاملت المنطقة العربية في مجالات الأبحاث والدمج لضمنت حلًا حقيقيًا لمشكلة التمويل&raquo;.
<h2>شاهد اللقاء بالكامل:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/ICVJUZdPMPw" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

The Alternative Policy Solutions (APS) hosted an open panel on Monday, 12 December 2022 entitled &ldquo;Taking Stock of COP27.&rdquo; Held at the American University in Cairo (AUC) Tahrir Campus, the panel featured Director of the Climate and Sustainable Development Department at the Egyptian Ministry of Foreign Affairs, Ambassador Mohamed Nasr, and Senior Advisor to the Egyptian Minister of Environment, Dr. Hussein Abaza. The discussion was moderated by&nbsp; Director of the Economic and Social Rights Unit at the Egyptian Initiative for Personal Rights (EIPR), Mr. Wael Gamal.
<h2>Watch the summary video:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/6oUbOmxsRks" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
Parties that attended COP27 held different views on it. While some hailed it as a victory for developing countries for being able to create the &ldquo;loss and damage fund,&rdquo; others considered COP27 &ldquo;disappointing&hellip; failing to put a plan to radically reduce emissions,&rdquo; according to UN Secretary-General Antonio Guterres. To this end, Ambassador Nasr expressed that COP27 achieved good goals and indeed constituted a success for its Egyptian presidency, despite the narrative that is keen to &ldquo;reduce the achievement of COP27&rdquo;.&nbsp;
Ambassador Nasr explained that the economic crises and the war in Ukraine eroded global interest in COP27. Yet Egypt was able to mobilize more than 115 Heads of States and governments to participate, in addition to 40,000 attendees, constituting an increase of 11,000 in comparison to that held in Glasgow.&nbsp;
Ambassador Nasr added &ldquo;there was no agenda item for loss and damage, and that's what we worked hard for in Sharm El-Sheikh.&rdquo; He added, &ldquo;As both, an Egyptian Presidency engaged in negotiations, and as a developing country ourselves, we sought a just transition from Glasgow until now&hellip;Developing countries continue to face the disasters of climate change and there is inadequate commitment on the side of developed countries for their promises and pledges. Therefore, COP27 was ought to move beyond making ambitious pledges and promises and rather care for implementation.&rdquo;
On this part, Dr. Abaza stressed that prior to COP27, many did not expect that it would achieve what it had achieved, particularly with regards to the development of the &ldquo;loss and damage fund.&rdquo; He added, &ldquo;12 years ago no one was talking - not even at the highest levels - about sustainability, climate, or green economy. This means that change is in fact happening and awareness is accumulating, and must thus be built on.&rdquo;
Dr. Abaza added that the current stage requires working with a different mindset in order to understand the size of the problem and be able to deal with it proactively. He explained that &ldquo;the prevailing development pattern has, since the industrial revolution, been the oil-based economy, which is the cornerstone of the climate crises. While we talk about climate change, we continue to pay huge sums on fossil fuels, amounting to 6 trillion according to latest estimates.&rdquo;
In addition, Dr. Abaza called for harmony in the efforts of Arab States, saying &ldquo;financing is important, but it is not the root cause of the problem. If the Arab Region complemented their efforts in the fields of research and innovation, it would ensure a real solution to the funding problem.&rdquo;
<h2>Watch the full discussion :&nbsp;</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/ICVJUZdPMPw" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

 لقاء مفتوح كشف حساب قمة المناخ في «حلول للسياسات البديلة»   

Public Talk: Taking Stock of COP27

استضاف مشروع &laquo;حلول للسياسات البديلة&raquo; لقاءً مفتوحًا يوم الأربعاء 30 نوفمبر 2022، بعنوان &laquo;قرض جديد لمصر: كيف يكون مختلفًا هذه المرة؟&raquo;.
عُقد اللقاء في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في ميدان التحرير، وضم كل من أستاذ الاقتصاد في جامعة القاهرة ووزير التضامن الأسبق د. جودة عبد الخالق، ووزير المالية الأسبق د. أحمد جلال، وأدارت النقاش مديرة الأبحاث في مؤسسة فريدريش إيبرت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سلمى حسين.
<h2>شاهد التقرير المختصر:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/qRzyJfifW0k" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت في أكتوبر 2022 عن التوصل لاتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي يقضي بحصولها على قرض جديد بقيمة 3 مليارات دولار، إضافة الى حزمة أخرى تشمل مليار دولار من صندوق الاستدامة والمرونة و5 مليارات دولار من &laquo;الدول الشريكة للتنمية&raquo;.&nbsp;
&nbsp;بدأ وزير المالية الأسبق د. أحمد جلال حديثه انطلاقًا من عنوان اللقاء نفسه - كيف يكون القرض مختلفًا - بقوله إن &laquo;السؤال يترك انطباعًا وكأنّ صندوق النقد لديه روشتة مختلفة لمصر هذه المرة، وأن الصندوق منوط به حلّ مشكلاتنا، أو حتى أنه هو سبب الأزمة في مصر. في الواقع كل تلك الانطباعات خاطئة. الصندوق لديه روشتة واحدة لكل البلاد، ولا يملك أن يقدم حلًا سحريًا لمشكلاتنا، وبالتأكيد فإن ما يحدث في أي بلد هو نتيجة سياساتها، حتى وإن طرأت أسباب خارجية مثل انتشار الوباء أو الحرب في أوكرانيا، فإن استجابتك لتلك الأسباب تشكّل سياساتك&raquo;.&nbsp;
وقرأ جلال إصلاحات صندوق النقد تحت ثلاثة عناوين أساسية، هي أولًا: التوازن الكلّي، عن طريق ضبط السياسة النقدية بتبني سياسة مرنة لسعر الصرف ورفع سعر الفائدة، وضبط المالية العامة بما يضمن زيادة الإيرادات وتخفيض المصروفات بما قد يتضمن بيع بعض الأصول. ثانيًا: الدعوة الخجولة لتشجيع القطاع الخاص، وهي تبقى دعوة خجولة لأن كل ما يتعلق بالقطاع الخاص ليس من اختصاص صندوق النقد بالأساس، وإنما البنك الدولي. وأخيرًا: تحقيق الحماية الاجتماعية، وليس العدالة الاجتماعية، عن طريق الدعم النقدي المشروط وغير المشروط.
وأشار جلال إلى أن هذا يشير إلى أن &laquo;روشتة الصندوق&raquo; بلا شك لا تختلف عن خطة العام 2016، والتي &laquo;لم تكن شرًا كاملًا ولا خيرًا كاملًا&raquo;. ففي حين أنها ساهمت في القضاء على السوق السوداء وانخفاض التضخم بعد الموجة المصاحبة للتعويم، وإنهاء مسلسل تناقص الاحتياطي النقدي من العملات الحرة، والمساعدة في تراجع عجز الموازنة وبالتالي تراجع الدين العام، إلا أن الشهور الأخيرة شهدت نفس الاختلالات الكلية التي سبق وعانى منها الاقتصاد المصري قبل اتفاق 2016.&nbsp;
على مستوى البدائل، قال جلال إنه &laquo;من الصعب تلخيص ما هو مطلوب هنا، لكن هناك ملامح أساسية للسياسات البديلة الممكنة&raquo;. وأوضح: علاج مشكلة ميزان المدفوعات يتطلب العمل على مستويين، أولًا: اتخاذ حزمة من السياسات لزيادة المعروض من العملة الصعبة من المُصدرين والعاملين في الخارج والمستثمرين الأجانب. ثانيًا: إدارة رشيدة ومعلنة للسياسة النقدية أهم ملامحها، تفعيل سياسة استهداف التضخم، والاستمرار في القرارات الأخيرة بعدم تبني البنك المركزي لمبادرات مكلفة للموازنة العامة، واختيار القائمين على السياسة النقدية من خلفية اقتصادية وليست تجارية.&nbsp;
ولعلاج مشكلة عجز الموازنة والدين العام، رأى جلال أن المطلوب هو تبني آلية فعالة لصياغة أولويات الإنفاق العام، وضمان شمولية المالية العامة، وإعادة النظر في المنظومة الضريبية وآلياتها.&nbsp;
من جهته، قال أستاذ الاقتصاد ووزير التضامن الأسبق جودة عبد الخالق: &laquo;الإجابة عن سؤال: إذا هناك جديد في الاتفاق الجديد هي، لا. ليس هناك ما يمكن اعتباره جديدًا&raquo;.
وأضاف عبد الخالق &laquo;عند الإعلان قبل أيام عن التوصل لاتفاق بين الحكومة وصندوق النقد على مستوى الخبراء، توقفت عند لحظتين، يوم 22 أكتوبر الماضي ويوم 27 من نفس الشهر. في التاريخ الأول أعلنت الحكومة من جانبها عن الاتفاق، طرح ذلك حينها علامات استفهام إذ انه جاء قبل يوم واحد من المؤتمر الاقتصادي، حيث من المفترض التواصل مع قطاع أوسع من أصحاب المصلحة في المجتمع المصري، ليفاجئ الجميع قبل يوم واحد عن الاتفاق، ما طرح تساؤل حول الغاية من عقد المؤتمر الاقتصادي اصلا. اللحظة الثانية، في 27 أكتوبر أعلن الصندوق هذه المرة عن الاتفاق، وكأنه كان ينتظر ما سيشهده المؤتمر الاقتصادي.
وأوضح عبد الخالق أن طرح برنامج بديل يتطلب الانطلاق من أزمة الاقتصاد المصري، والتي فندها لعدة نقاط، من بينها: كونه اقتصادًا ريعيًا، تراجع الزراعة والصناعة وافتقاد الأمن الغذائي، ارتفاع نسبة المكون الأجنبي لكل من الانتاج المحلي والاستهلاك والاستثمار، اتساع نطاق الفقر والتهميش الاجتماعي، وأن الاقتصاد لا يديره الاقتصاديون، بالإضافة لأن الاقتصاد في مصر ليس &laquo;موحدًا بل نحن ازاء عدة اقتصادات تتصارع وتتعارض مع بعضها البعض&raquo;.&nbsp;
وقال عبد الخالق إن &laquo;البديل هو اعلان اقتصاد حرب، وتطبيق برنامج جاد للتقشف لتقليل الطلب الكلي، وتطبيق إجراءات لدفع عجلة الإنتاج لزيادة العرض الكلي&raquo;. وأوضح أن هذا يعني عدة إجراءات، من بينها: إعادة النظر في الإنفاق الحكومي غير الضروري كسفر المسؤولين، مراجعة المشروعات الكبرى وتأجيل أو إلغاء بعضها مثل العاصمة الإدارية الجديدة، تشغيل المصانع المعطلة، الأخذ بنظام الضريبة التصاعدية على الدخل وإعادة العمل بالضريبة على الأرباح، وضع سقف معلن للدين العام، وضع قيود على الواردات، إعادة النظر في نظام دعم القمح والخبز والأرز، وتغيير نظام سعر الصرف بربط الجنيه المصري بسلة عملات بدلًا عن المعمول به الآن من الربط بالدولار الأمريكي وحده.
<h2>شاهد اللقاء بالكامل:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/NaXyqOdYjC4" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;

The Alternative Policy Solutions (APS) hosted an open panel on Wednesday, 30 November 2022 entitled &ldquo;New IMF Loan for Egypt: What&acute;s New this Time?&rdquo;.
Held at the American University in Cairo (AUC) Tahrir Campus, the panel featured Dr. Gouda Abdel-Khalek, Professor of Economics at Cairo University and Former Egyptian Minister of Social Solidarity; and Dr. Ahmed Galal, Former Egyptian Minister of Finance. The discussion was moderated by Ms. Salma Hussein, Research Manager at FES MENA on Economic Policies for Social Justice.
<h2>Watch the summary video:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/qRzyJfifW0k" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
On 22 October 2022, the Egyptian government announced reaching a staff-level agreement with the International Monetary Fund (IMF) for a new loan worth USD3 billion, in addition to other financing packages, including an additional USD1 billion from the Resilience and Sustainability Facility, and about USD5 billion from &ldquo;multilateral and regional partners.&rdquo;
Former Minister of Finance, Dr. Galal kicked off the discussion by commenting on the title of the panel itself &ndash; how is the loan different this time&ndash; saying: &ldquo;the question leaves off the impression that the IMF could have a different prescription for Egypt this time around, or that the loan can be entrusted to solve our problems, or that the crisis in Egypt stems from the IMF. Indeed, all these impressions are misplaced. The IMF has one prescription for all countries, and it does not offer a magical solution to our problems. Certainly, what happens in any country is the result of its policies, even in the case of external factors, like the outbreak of the pandemic or the war in Ukraine, it is the country&acute;s responses that shape its policies&rdquo;.
Dr. Galal stressed that IMF reforms come with three main headings, namely: First, the overall balance by adjusting monetary policies, through adopting a flexible exchange rate and increasing the interest rate, in addition to controlling the public budget by increasing revenues and lowering spending, which may also include the sale of some assets. Second, a timid call to stimulate private sector investment, which remains timid because issues pertaining to the private sector do not fall within the scope of the IMF, but that of the World Bank. Lastly, achieving social protection, rather than social justice, through conditional and non-conditional cash transfer programs.
Dr. Galal added that this indicates that &ldquo;the IMF prescription&rdquo; is undoubtedly no different than that of 2016, which &ldquo;was not pure evil nor pure good&rdquo;. While it contributed to eliminating the black market, lowering inflation accompanying devaluation, ending the successive decrease of foreign exchange reserves, and contributing to a decline in public deficit and thus public debt. However, he added, recent month witnessed the same overall imbalances that the Egyptian economy had previously suffered from prior to the 2016 loan agreement.
On the level of alternatives, Dr. Galal said, &ldquo;it is difficult to summarize what is required here, but there are basic contours of possible alternative policies.&rdquo; He explained: addressing the balance of payments problem requires action on two levels. First, adopting a package of policies to increase the supply of hard currency from exporters, workers aboard, and foreign investors. Second, transparent rational management of monetary policies - the most important of which is targeted inflation policies, maintaining recent decisions whereby the Central Bank refrains from adopting initiatives that are costly to the public budget, and that those selected to be in charge of monetary policies have an economic background, rather than a commercial background.
To address the budget deficit and public debt, Dr. Galal stressed on the need to adopt an effective mechanism to formulate public spending priorities, to ensure the comprehensiveness of public finance, and to revisit the tax system and its regulations.&nbsp;
On his part, Professor of Economics at Cairo University and Former Egyptian Minister of Social Solidarity, Dr. Abdel-Khalek said: &ldquo;The answer to the question &lsquo;is there something new in the new loan&rsquo; is, no. There is nothing than be considered new.&rdquo;
Dr. Abdel-Khalek added, &ldquo;when it was announced, a few days ago, that a staff-level agreement had been reached between the government and the IMF, I stopped at two dates; the 22nd of October and the 27th of the same month. On the first, the government implied that a new loan is underway, which raised many questions at the time as it came one day before the Economic Conference; where it should be communicated with a wider sector of stakeholders of Egyptian society. Instead, it came as a&nbsp;surprise to everyone one day before the&nbsp;Economic Conference, raising&nbsp;questions about the actual purpose of the conference altogether. On the 27th of October, the IMF announced the deal this time, as if it was waiting to see what the Economic Conference would bring"&nbsp;
Dr. Abdel-Kahlek explained that offering an alternative program requires addressing the crises in the Egyptian economy, which he refuted for several reasons, including being a rentier economy, the regression in agriculture and industry and the lack of food security, and the high&nbsp; reliance on imported material in local production, consumption and investment, the expanding scope of poverty and social marginalization, and that the Egyptian economy is not managed by economists, in addition to the Egyptian economy being &ldquo;unified, but rather multiple economies that conflict and contradict with one another.&rdquo;
Dr. Abdel-Khalek added &ldquo;the alternative is to declare a war economy, implement a serious austerity plan to reduce aggregate demand, and implement measures that boost production to increase aggregate supply.&rdquo; He explained that this would mean adopting several measures, including: revisiting unnecessary government spending such as travels of officials, reviewing mega projects and postponing or canceling some of them - like the New Administrative Capital, operating idle factories, introducing a progressive tax system on income, reintroducing tax on profits, setting and disclosing a ceiling for public debt, imposing restrictions on imports, revisiting subsidies on wheat bread and rice, and changing the exchange rate system by Pegging the Egyptian pound to a basket of currencies instead pegging it only to the US dollar.
<h2>Watch the full discussion:&nbsp;</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/NaXyqOdYjC4" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

لقاء مفتوح «حلول للسياسات البديلة» عن الاتفاق مع صندوق النقد: ليس الحل السحري والمطلوب إعادة صياغة الإنفاق العام

Public Talk: The New IMF Loan Agreement: It Is Not a Magical Solution and What is Required is Revisiting Public Budget

استضاف مشروع حلول للسياسات البديلة (APS) لقاء مفتوح في 20 أكتوبر 2022، بعنوان "كيف نتجاوز الإجهاد المائي في العالم العربي؟".
عُقد اللقاء في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في ميدان التحرير، وضم اللقاء السيدة كارول شوشاني شرفان، مديرة المركز العربي لسياسات تغير المناخ وقائدة مجموعة التغير المناخي واستدامة الموارد الطبيعية بلجنة الإسكوا (UN-ESCWA)، ود. يوسف بروزين ممثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد الدولي لإدارة المياه (IWMI). وأدارت المناقشة السيدة هبة صالح، مراسلة القاهرة وشمال أفريقيا لصحيفة الفايننشال تايمز.
<h2>شاهد التقرير المختصر:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/CuAsrjT2zBA" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;
استهلت السيدة شوشاني المناقشة بقول إنه في&nbsp; عام 2022، نكون قد وصلنا إلى منتصف العقد منذ بداية العمل من أجل المياه ضمن أهداف التنمية المستدامة. وأضافت أن المناقشات خلال أسبوع القاهرة للمياه (CWW) ، والذي انتهى لتوه، هدفت إلى وضع المياه في قلب العمل المناخي، كما جاء في شعار هذا العام. وأكدت أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي من بين أكثر المناطق&nbsp; التي تعاني من الإجهاد المائي في العالم. وعلاوة على ذلك، سلطت الضوء على أن اعتماد المنطقة الكبير على المياه الجوفية العابرة للحدود، ومخاطر وتوترات الجريان السطحي يتطلبان اهتمامًا خاصًا وجهودًا تعاونية. وأشارت السيدة شوشاني إلى توشكى في مصر - حيث يوجد خلل في تخزين المياه الجوفية - كمثال على الوضع المقلق نظرًا لعدم قابليتها للتجديد كمصدر مياه . في هذا السياق، شددت السيدة شوشاني على أهمية "جعل غير المرئي مرئيًا" وضرورة "التفكير في غير المرئي عند التفكير في الإجهاد المائي".
في ضوء ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة بمقدار 0.8 درجة مئوية بالفعل، حذرت السيدة شوشاني من أنه بحلول نهاية القرن يمكن أن تواجه المنطقة ارتفاعًا متسارعًا يتجاوز درجتين مئويتين، وبالتالي هناك حاجة إلى انتهاج طرق جديدة ومبتكرة. علاوةً على ذلك، سلطت الضوء على الحاجة إلى التركيز على الكيفية التي يمكن بها للمجتمعات المحلية أن تتكيف مع هذه التغيرات ، وليس فقط الجوانب العلمية؛ مثل التركيز على النساء لأنهن يمثلن غالبية العاملين بالزراعة. كما صرحت السيدة كارول أن "القدرات التكيفية للمجتمعات هي جزء من معادلة المرونة".
ثم واصلت السيدة شوشاني الإشارة إلى التحديات التي تمت مواجهتها والطرق المحتملة لمواجهتها، بما في ذلك الحاجة إلى إدارة متكاملة لموارد المياه. وشددت على الحاجة إلى تحسين التواصل بين الشمال والجنوب العالمي لتنسيق التمويل الدولي للمناخ (6٪ منه فقط مخصص للمياه) ولتحسين التكيف (يقف حاليًا عند 7٪ من العمل المناخي المرتبط بالمياه). وأخيرًا، شددت على ضرورة الاستفادة من نظم المعلومات المتاحة للجميع ، مثل تلك التي تقدمها الإسكوا، عبر المنطقة وداخل مراكز المعرفة الإقليمية المقترحة.
من جانبه، سلط الدكتور يوسف بروزين الضوء على وجود مخاطر منهجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الهشة بالفعل، والتي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بطرق استجابة الأفراد والمؤسسات للمخاطر وعدم اليقين ونقاط الضعف. ولهذه الغاية، سلط الضوء على الدور المهم للسياسات المستقبلية من أجل المساعدة في تحسين الوضع وتعزيز القدرات، في ضوء أهداف التنمية المستدامة. شارك الدكتور بروزين الجمهور قائلاً: "تتطلب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحولات نموذجية وتحولات جديدة تتمحور حول الإدارة والسياسات والابتكارات التقنية".
وللبناء على هذا البيان، شجع الدكتور بروزين اتباع نهج شامل وقوي في سياسة المياه، والذي يعترف في النهاية بدور قطاع المياه في مجال المناخ. وأضاف أنه على نطاق أوسع، واستجابةً للغياب الحالي للسياسات المتماسكة؛ هناك حاجة إلى تسوية فعالة للنزاعات وإصلاح السياسات من أجل "إدارة الطلب على المياه مع تلبية الاحتياجات المجتمعية " مع الأخذ في الاعتبار&nbsp; مظاهر انعدام الأمن المعيشي والهجرة. بالإضافة ، سلط الضوء على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود في الإدارة التعاونية للمياه؛ وهذا يعني أن تدير المؤسسات المناسبة موارد المياه الشحيحة بشكل تعاوني على المستويين الوطني والعابر للحدود.
على الصعيد الوطني، أوصى الدكتور بروزين الدول باللجوء إلى مفهوم "المياه الافتراضية" عند تصدير المحاصيل، للاستفادة بشكل أفضل من المياه المستوردة (التي تمثل 8٪ من المياه في مصر). بالإضافة إلى ذلك، اقترح الدكتور بروزين نموذج "الزراعة المحافظة على الموارد" (CA)، آخذًا على سبيل المثال المغرب، البلد الذي حافظ على مليون هكتار من خطر التآكل، من خلال معالجة القضايا الإدارية المتعلقة بالخبرة والتكنولوجيا. كما ينبغي معالجة نقص الغذاء، عن طريق الحد من النفايات التي يمكن أن تطعم إجمالي 25.7 مليون شخص: 16 مليون في مصر و 9.7 مليون في المغرب. أما على المستوى الإقليمي، فهناك حاجة إلى التركيز على إدارة المياه الزراعية، بهدف مراقبة المياه على نطاق واسع، واكتشاف النقاط الساخنة، وزيادة كفاءة المياه، وأخيراً الترويج للمياه غير التقليدية كحل إداري متعلق بالسياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفيما يتعلق بتحسين التكنولوجيا، شدد الدكتور بروزين على دور علم الوراثة في زيادة التنوع البيولوجي، وخلق محاصيل مقاومة للإجهاد، والتي تؤدي لخلق المرونة في مواجهة تأثير المناخ. فعلى سبيل المثال، شهدت محاصيل الأرز والقمح في المغرب تحسنًا كبيرًا بعد التعاون مع المراكز العلمية المتخصصة في التحسين الوراثي والتنوع البيولوجي. وأضاف أن التكنولوجيا المبتكرة واستجابات السوق والمؤسسات كثيرة، ومع ذلك، فإن النقص في نقل هذه التقنيات داخل المنطقة لا يزال يمثل تحديًا.
واختتم د. بروزين عرضه بتسليط الضوء على الضرورة الملحة للتخفيف من آثار تغير المناخ. وشدد على أن التحولات الضرورية يجب أن تتم في شبكات الأرض والغذاء والمياه، وليس بشكل منعزل بل بشكل تقاطعي . وأضاف أنه توجد فرص كثيرة لاتخاذ إجراءات مرنة من أجل التعامل مع هذه القضايا بأسلوب استباقي .
واتفق المتحدثون&nbsp; على أن التعاون عبر الحدود، والاستثمارات الضرورية، وتلبية الاحتياجات الأساسية للمجتمعات هي مجالات ذات أولوية يجب على حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التركيز عليها، على المديين&nbsp; القصير والطويل، عند النظر في المخاطر والعمل التعاوني في المستقبل.
<h2>شاهد اللقاء بالكامل:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/5Fro5K-kLs8" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

Alternative Policy Solutions (APS) hosted a panel on October 20, 2022, entitled &lsquo;How to Move Beyond Water Stress in the Arab World?'.
Held at The American University in Cairo (AUC) Tahrir Campus, the panel featured Ms. Carol Chouchani Cherfana, Director of the Arab Center for Climate Change Policies and Cluster Leader for Climate Change and Nature Resources Sustainability (UN-ESCWA), and Dr. Youssef Brouziyne, MENA Representative of the International Water Management Institute (IWMI). The discussion was moderated by Ms. Heba Saleh, Cairo and North Africa Correspondent of the Financial Times.
<h2>Watch the summary video:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/CuAsrjT2zBA" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;
Ms. Chouchani kicked off the discussion by stating&nbsp; that as of 2022, we have reached the middle of the International Decade for Action on Water for Sustainable Development. She added that discussions during Cairo Water Week (CWW), which just ended, aimed to put water at the heart of climate action, as this year&rsquo;s slogan stated. She emphasized that the MENA region is amongst the most water stressed in the world. Further, she highlighted that the region&rsquo;s high dependency on transboundary groundwater, and the risks and tensions of runoffs, require special attention and cooperative efforts. Ms. Chouchani mentioned Egypt&acute;s Toshka,&nbsp; where there is a groundwater storage anomaly as an example of an alarming situation given its non-renewability. In this context, Ms. Chouchani underlined the importance of &lsquo;making the invisible visible&rsquo; and the necessity of thinking of &lsquo;the invisible when thinking of water stress.&rsquo;
In light of the increase in temperatures in&nbsp; the region by&nbsp; 0.8 degrees Celsius already, Ms. Chouchani warned that by the end of the century the region could face an accelerated rise surpassing 2 degrees Celsius. New, innovative approaches are thus needed. Moreover, she highlighted the need to focus on how communities can cope with such changes, beyond the biophysical aspects; including by focusing on women as they represent the majority of the agricultural populations. As Ms. Carol eloquently stated &lsquo;adaptive capacities of societies are part of the resilience equation&rsquo;.
Ms. Chouchani then continued to point out challenges faced and potential ways to address them, including the need for an integrated water resources management. She stressed the need for improved communication between the Global North and Global South to coordinate international climate finance (of which only 6% is dedicated to water) and to improve adaptation (currently standing at 7% of water-related climate action). Finally, she underlined that open-access information systems, such as those offered by the UN-ESCWA, need to be profited from when cooperating across the region and within proposed regional knowledge hubs.&nbsp;
On his part, Dr. Brouziyne highlighted the existence of systemic risks in the already fragile MENA region that are directly related to the ways in which people and institutions respond to risks, uncertainties and vulnerability. To this end, he highlighted the important role of future policies to help ameliorate the situation and enhance capacities, all in relation to the Sustainable Development Goals (SDGs). &lsquo;The MENA region requires paradigm shifts and novel transitions centered around management, policy and technical innovations&rsquo;, Dr. Brouziyne shared with the audience.
To build on this statement, Dr. Brouziyne encouraged a strong holistic approach in water policy, which ultimately acknowledges the role of the water realm within the climate sector. On a larger scale, and in response to the current absence of coherent policies, effective dispute resolution and policy reform is needed to &lsquo;manage water demand while meeting social needs&rsquo; and considering livelihood insecurity and migration, he added. Furthermore, he highlighted the need for more efforts in managing cooperative water governance; calling at the appropriate institutions to cooperatively manage scarce water resources at both the national and transboundary level.&nbsp;
At the national level, Dr. Brouziyne recommended that states should resort to&nbsp; the &ldquo;virtual water&rdquo; concept when exporting crops, to better utilize imported water (which represents 8% of Egypt&rsquo;s water). In addition, Dr. Brouziyne proposed the Conservation Agriculture (CA) paradigm, taking the example of Morocco, a country that has preserved 1 million hectares from erosion, by addressing managerial issues of expertise and technology. Food loss should also be addressed, given that managing waste reduction could feed a total of 25.7 million people: 16 million in Egypt and 9.7 million in Morocco. At the regional level, he focused on agricultural water management, where actions should focus monitoring water on the large scale, detecting hotspots, increasing water efficiency, and finally promoting non- conventional water as a managerial and policy solution in the MENA region.&nbsp;
In terms of technology improvement, Dr. Brouziyne underlined the role of genetics in increasing biodiversity, creating stress-resilient crops and ultimately creating resilience in the face of climate impact.&nbsp; For example, Morocco&rsquo;s rice and wheat crops have seen significant improvement,&nbsp; after collaboration with scientific centers specializing in genetic improvement and biodiversity. Innovative technology, market and institutional responses are many, however, the lag in transferring those technologies within the region remains a challenge, he added.
Dr. Brouziyne ended his presentation by highlighting the urgent necessity to mitigate impacts of climate change. Also, he stressed that transformations are needed for land, food and water systems, not in silos, but in intersections. To&nbsp; approach these issues proactively, there exists abundant opportunities for resilient actions, he added.&nbsp;
The panelists agreed that transboundary cooperation, necessary investments, and meeting communities&rsquo; basic needs are priority areas that MENA governments should focus on, in the short and long terms,&nbsp; when considering risks and future collaborative action.
<h2>Watch the full discussion:&nbsp;</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/5Fro5K-kLs8" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;

لقاء مفتوح: كيف نتجاوز الإجهاد المائي في العالم العربي؟

Public Talk: How to Move Beyond Water Stress in the Arab World?

نظم مشروع حلول للسياسات البديلة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومركز الحوكمة والتنمية المحلية في جامعة جوتنبرج (GLD)، سلسلة من اجتماعات المائدة المستديرة حول سياسات تغير المناخ والعدالة البيئية مع مشاركين من جامعات مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تناولت المائدة المستديرة الثالثة، التي عُقدت في العاشر من أكتوبر 2022 ، تدهور الأراضي والمياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة في ظل الهدفين 6 و 15 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
&nbsp;حضر المائدة المستديرة الدكتور محمد صالح من كلية الزراعة بجامعة الخرطوم ، والدكتور نديم فرج الله من معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأمريكية في بيروت، والدكتور إياد يعقوب من الجامعة العربية الأمريكية في فلسطين، والدكتور خليفة الزيدي من مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السلطان قابوس.&nbsp;
ناقشت المائدة المستديرة الثالثة والأخيرة قضايا الإجهاد المائي والأمن المائي وتدهور الأراضي في السياقات المحلية للسودان وعُمان ولبنان وفلسطين. أثار المتحدثون مخاوف بشأن آثار تغير المناخ وسوء الإدارة على توافر الأراضي والموارد المائية وإمكانية الوصول إليها.كما أشاروا إلى التكاليف المجتمعية لهذه القضايا، وناقشوا القضايا المتعلقة بالتقدير الكمي وحساب الخسائر المرتبطة بها.&nbsp;
ناقش المتحدثون أيضًا النزاعات داخل الدولة وخارجها، والتوسع في المشاريع الضارة بيئيًا واجتماعيًا. ثم تحولت المناقشة إلى التنظيم والاتفاقيات الدولية وتنفيذ القانون، والحاجة إلى الدبلوماسية المائية الإقليمية والتعاون لإدارة موارد المياه العابرة للحدود؛ مثل المياه الجوفية ومياه السطحية من حيث الجودة والكمية.
&nbsp;الحل الرئيسي المقترح هو تطوير نظام فعال ومفيد لإدارة الأراضي لضمان حماية المجتمعات المحلية من التصحر وتلوث المياه الجوفية وأنماط هطول الأمطار المتغيرة وتآكل التربة والملوحة والتوسع الحضري. كما أشاروا إلى أهمية الوعي والتنظيم عندما يتعلق الأمر بالسلوكيات والممارسات.
أخيرًا، أعرب المتحدثون عن مخاوفهم بشأن عدم إيلاء اهتمام كافٍ لموضوعات تدهور الأراضي والمياه&nbsp; والعدالة المناخية في مؤتمر، نظرًا لآثارها الكبيرة على السكان ودرجة الضعف الاجتماعي والاقتصادي في البلدان والتكيف مع المناخ.
<h2 dir="rtl">شاهد الحلقة النقاشية كاملة:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/LKt29L__f4w" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

Alternative Policy Solutions at The American University in Cairo, and the Governance and Local Development Institute in Gothenburg University organized a series of policy roundtables on climate change and environmental justice with participants from different universities in the MENA region. The third roundtable, which took place on the 10th of October 2022, addressed land and water degradation in the MENA, which directly tackles both UN Sustainable Development Goals 6 and 15.
The roundtable was attended by Dr. Mohamed Salih from the Faculty of Agriculture at University of Khartoum, Dr. Nadim Farajalla from the Issam Fares Institute for Public Policy and International Affairs at the American University in Beirut, Dr. Eyad Yaqob from the Arab American University in Palestine, and Dr. Khalifa Al-Zeidi from the Center of Environmental Studies and Research at Sultan Qaboos University.
The third and final policy roundtable explored the issues of water stress, water security and land degradation in the local contexts of Sudan, Oman, Lebanon and Palestine. The speakers raised concerns about the effects of climate change and poor management on the availability and accessibility of land and water resources. Additionally, they pointed out the societal costs, and discussed issues surrounding quantification and calculating associated losses.
The speakers have discussed intra- and extra-state conflict, as well as the expansion of environmentally and socially damaging projects. The discussion then shifted to international regulation, agreements and law implementation, and the need for regional hydro-diplomacy and cooperation to manage transboundary water resources; both groundwater and surface water in quality and quantity.
The main solution proposed during the discussion was the development of an efficient and useful land governance system to ensure local communities are protected from desertification, groundwater pollution, changing precipitation patterns, soil erosion and salinity, and urban expansion. They also pointed out the importance of awareness and regulation when it comes to changing behaviors and practices.
In concluding, the speakers expressed their worries that the topics of land and water degradation and climate justice will not be given sufficient attention at the next COP given their significant effects on populations&rsquo; and countries&rsquo; socio-economic vulnerability and climate adaptation capacities.
<h2 dir="ltr">Watch the full roundtable here:&nbsp;</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/LKt29L__f4w" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

الحلقة النقاشية الثالثة لحلول للسياسات البديلة و مركز GLD حول تدهور ألاراضي و المياه

Alternative Policy Solutions and  GLD's 3rd Policy Roundtable on Land Degradation and Water

استضاف مشروع حلول السياسات البديلة (APS) لقاء مفتوح في 10 أكتوبر 2022 بعنوان "هل الانتقال العادل للطاقة في العالم العربي قابل للتطبيق؟".
عقدت الجلسة في حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بميدان التحرير، وشارك فيها الدكتور أمين بنونة، أستاذ الفيزياء بجامعة القاضي عياض، والدكتور محمد صلاح السبكي، أستاذ متفرغ بقسم تخطيط أنظمة الطاقة بجامعة القاهرة، والدكتور حافظ السلماوي، أستاذ هندسة الطاقة بجامعة الزقازيق. أدار المناقشة السيد خالد عز العرب، أستاذ مشارك بقسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
<h2>شاهد التقرير المختصر:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/SM6tu46c-9c" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
استهل د.بنونة حديثه بمشاركة حالة دولة المغرب، وقصة نجاحها في معالجة فقر الطاقة؛ حيث وصلت الكهرباء الآن إلى 99٪ من المناطق الريفية؛ ما يضم 42 ألف قرية أو 20 مليون نسمة. وأشار إلى أن السياسة الوطنية المغربية في مجال الطاقة المتجددة التي تم تطويرها في عام 2010 أحدثت تحولًا إيجابيًا في استخدام الطاقة المتجددة، والتي تأتي في الوقت الحالي في المرتبة الثالثة بعد استخدام البترول والفحم.&nbsp;
ومع ذلك، أشار د.بنونة أن التحدي المتبقي هو مسألة الوصول إلى/إتاحة الطاقة، والتي لا يزال 15٪ من المغاربة يفتقرون إليها، وأنها ليست بالضرورة مسألة إمكانات، بقدر كونها مسألة توزيع عادل. انتقل د.بنونة بعدها للإشارة لموضوع الطاقة الشمسية اللامركزية - المستقلة عن الشبكات الوطنية - والتي من شأنها أن تدعم إمكانية الوصول والاستدامة على المستويات المحلية.
واختتم د.بنونة حديثه بأن الإحصاءات الوطنية لا تزال غير قادرة على احتساب "الطاقة غير المرئية"، وهى الطاقة التي تشمل مصادر غير محسوبة مثل مضخات الري التي يشتريها المزارعون، والمجموعات الشمسية المقتناة لكهربة المنزل، وغيرها.
وعقب محاضرة د.بنونة، صرح الدكتور محمد صلاح السبكي&nbsp; خلال مداخلته - بعنوان "سوق الكهرباء في مصر: الإمكانات الماضية والحالية والمستقبلية" - بأن كل مصري يستخدم حاليا 14٪ من إنتاج مزيج الطاقة المتجددة، منها 6-7٪ من الطاقة المائية والباقي من الرياح والطاقة الشمسية. وبهذا المعنى ، "يمكننا الادعاء بأننا خُضْر بنسبة 14٪" ،&nbsp; كما أعلن د.السبكي.
وقام د.السبكي أيضًا بتسليط الضوء على أهمية معالجة التشريعات، بالإضافة إلى مسائل الهندسة والتمويل، من أجل تتبع وتنسيق إنتاج الكهرباء في مصر. وقال السبكي: "فقط بحلول نهاية عام 2014، أي بعد مرور 28 عامًا على إدخال الطاقة المتجددة إلى مصر، صدر أول قانون يتناول تطوير الطاقة المتجددة في مصر". ومع ذلك ، فإن نظام الحصص، الذي يمكن للدولة من خلاله دفع المستخدم النهائي إلى استهلاك كمية معينة من الطاقة المتجددة، لم يتم تطبيقه حتى الآن. ومن أجل تنفيذ هذا النظام المقترح، ما زالت التحديات المتصلة بالانتقال العادل للطاقة بحاجة للتغلب عليها.&nbsp;
وألقى الدكتور حافظ السلماوي - آخر المتحدثين - كلمة أمام الحضور حول استراتيجية مصر للطاقة 2040. وسلط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها مصر للانتقال نحو الطاقة المتجددة، متوقعًا أن تصبح مصر بسهولة "مركزًا للطاقة في المنطقة". وبالنظر إلى أن 80٪ من تغير المناخ الذي يحدث يعزى إلى الاستهلاك المفرط للطاقة، أكد على أن الآثار الاجتماعية والاقتصادية ستكون المحرك الرئيسي وراء تحول الطاقة في المستقبل إلى إزالة الكربون.&nbsp;
وأكد د.السلماوي أن العديد من الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية قد تغيرت بشكل إيجابي خلال السنوات الأخيرة، فعلى سبيل المثال انخفضت أسعار الطاقة الكهروضوئية بنسبة 77٪ على مدى السنوات العشر الماضية، ويتزايد الطلب على الطاقة المتجددة مع إدخال تقنيات أجدد وأرخص.&nbsp;
ولكي يكون الانتقال ناجحًا،&nbsp; يولي د.السلماوي أهمية خاصة لمساهمات وتعاون جميع المستويات المؤسسية داخل قطاع الطاقة المصري للوصول إلى طموح استراتيجية الطاقة 2040؛ وهو أن يصبح 42٪ من استهلاك الكهرباء في مصر من مصادر الطاقة المتجددة. كما أشار إلى أهمية تحديث البيانات وتوافرها لتحسين القدرة على رصد فرص الاستثمارات في الطاقة المتجددة.
وفي ختام حلقة النقاش، قال د.السبكي: "في مصر، نعتز دائما بمصادر الطاقة المتجددة، منذ 7000 عام، وما زلنا نعتز بالشمس حتى يومنا هذا. من معابد الأقصر إلى&nbsp; أسواق العامرية، لا يمكن أن تمنحنا هذه الإمكانات إلا الأمل".&nbsp;
واتفق الخبراء المدعوون على أن مصر والمنطقة العربية يمكنهم بالفعل المضي قدمًا نحو انتقال سلس وعادل للطاقة مع الأخذ&nbsp; في الاعتبار قضايا التوزيع والتشريعات والأبعاد الاجتماعية والاقتصادية. أظهرت المناقشة والحقائق المعروضة إمكانات طموحة تسمح بتحقيق عدة عناصر منها: "مزيج طاقة" يعتمد على نسبة أعلى من الطاقة المتجددة، أهداف كفاءة راسخة ، استثمارات مخصصة بشكل أفضل في الطاقة المتجددة ، وانتقال عادل يشمل الجميع.
<h2 dir="rtl">شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/9xprkpTrR7Y" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

Alternative Policy Solutions (APS) hosted a panel on October 10, 2022, entitled &lsquo;Is Just Energy Transition in the Arab World Viable?'
Held at The American University in Cairo (AUC) Tahrir Campus, the panel featured Dr. Amin Bennouna, Physics Professor at Cadi Ayyad University, Dr. Mohamed Salah Elsobki, Professor Emeritus in Power System Planning at Cairo University, and Dr. Hafez El-Salmawy, Professor of Energy Engineering at Zagazig University. The discussion was moderated by Mr. Khaled Ezzelarab, Associate Professor of Practice in Journalism and Mass Communication at AUC.&nbsp;
<h2>Watch the summary video:</h2>
<iframe style="display: table; margin-left: auto; margin-right: auto;" title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/SM6tu46c-9c" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
Dr. Bennouna started the discussion by sharing the case of Morocco; a successful case of tackling energy poverty. Electricity has now reached 99% of rural areas which comprises 42,000 villages and 20 million inhabitants. He emphasized&nbsp; that Morocco&rsquo;s national policy in renewables developed in 2010, caused a positive shift towards renewable energy, which comes in third place after petroleum and coal in terms of energy usage.&nbsp;
However, with further explanation Dr. Bennouna, noted that the remaining issue is energy access, which 15% of Moroccans still lack. Rather than this being an issue of capacity, it is one of just distribution. Following this train of thought, he introduced the concept of decentralized solar energy - independent of national grids - which would support accessibility and sustainability on local levels.
Dr Bennouna concluded with the fact that the national numbers still do not account for the &ldquo;invisible energy&rdquo; which includes sources like the irrigation pumps bought by the farmers, solar kits to electrify the house, and others.
Following Dr. Bennouna, Dr. Mohamed Salah Elsobki stated during his presentation entitled &ldquo;Electricity Market in Egypt: Past, Current, and Future Potential&rdquo;that each Egyptian&rsquo;s energy usage mix includes 14% renewable energy, of which 6-7% is hydro and the remaining are wind and solar. In this sense, &ldquo;we can claim that we are 14% green&rdquo;, Dr. Elsobki remarked.
Dr. Elsobki also highlighted the importance of addressing legislation, in addition to engineering and finance, in order to keep track of and harmonize electricity production in Egypt. Elsobki stated that, &ldquo;By the end of the year 2014, 28 years after renewable energy was introduced to Egypt, the first law addressing the development of renewable energy in Egypt was issued.&rdquo; However, a quota scheme, through which the state can push the end user to consume a certain amount from renewable energy, has not been put into action until now. Challenges related to equitable transition remain to be addressed before enforcing such a quota.&nbsp;&nbsp;
Dr. Hafez ElSalmawy, the final&nbsp; speaker, discussed&nbsp; Egypt&rsquo;s Energy Strategy 2040. He highlighted the significant potential Egypt has for transition towards renewable energy, forecasting that Egypt can easily become &ldquo;an energy hub within the region.&rdquo; Given that 80% of the climate change taking place is attributed to extreme energy consumption, he affirmed that the socio-economic impact would be the main driver and feature of future energy transition to decarbonization.&nbsp;
Dr. ElSalmawy underlined the fact that several socio-economic trends have positively changed over recent years. For example PV prices have been reduced by 77% over the last 10 years and demand for renewable energy is increasing as new cheaper technologies are being introduced.&nbsp;
For the transition to be successful, Dr. ElSalmawy acknowledged the&nbsp; importance of the contributions and collaborations of all institutional levels within the Egyptian energy sector to reach the Energy Strategy 2040&rsquo;s ambition; to achieve 42% of electricity consumption from renewables. He also pointed out the importance of data collection, and availability for better detection of opportunities for renewable energy investments.&nbsp;
In his concluding remarks, Dr. Elsobki stated that &ldquo;In Egypt, we have always cherished renewables, since 7000 years ago, and we still cherish the sun up until this day. From Luxor temples to El Amereya markets, the potential can only give us hope.&rdquo;&nbsp;
The panel of experts unanimously agreed that Egypt and the Arab Region can indeed proceed towards a smooth and equitable energy transition that takes distributional, legislative and socio-economic issues into account. The discussion demonstrated a potential that allows for an &ldquo;energy mix&rdquo; that contains more renewables, well-established efficiency goals, better-allocated investments in renewable energy, and a just transition that includes everyone.
<h2>Watch the full discussion:&nbsp;</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/9xprkpTrR7Y" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

لقاء مفتوح: هل التحول العادل للطاقة في العالم العربي قابل للتطبيق؟

Public Talk: Is Just Energy Transition in the Arab World Viable?

ينظم مشروع حلول للسياسات البديلة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومركز الحوكمة والتنمية المحلية في جامعة جوتنبرج (GLD) سلسلة من الموائد المستديرة حول سياسات تغير المناخ والعدالة البيئية. يشارك في هذه النقاشات مجموعة من المتخصصين من جامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛&nbsp; د.محمد صالح من كلية الزراعة جامعة الخرطوم و د. نديم فرج الله من معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأمريكية في بيروت، ود. خليفة الزيدي من مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السلطان قابوس. تناولت المائدة المستديرة الأولى موضوع الزراعة والتكيف المحلي مع تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
في 7 سبتمبر، عقدت المائدة المستديرة الثانية، حول قضية العدالة المناخية والإنصاف للفئات الأكثر تهميشًا مثل المهاجرين والنساء واللاجئين، مع التركيز على السياقات المحلية في السودان وعمان ولبنان وفلسطين. أشار المشاركون إلى مبدأ "المسؤولية المتباينة" تجاه تغير المناخ كنهج أساسي لدعم البلدان النامية.
<h2 dir="rtl">شاهد الحلقة النقاشية كاملة:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/SWCGXMdaqM0" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

<div>
Alternative Policy Solutions in The American University in Cairo, and the Governance and Local Development Institute in Gothenburg University are organizing a series of policy roundtables on climate change and environmental justice with participants from different universities in the MENA region featuring Dr. Mohamed Salih in the Faculty of Agriculture at University of Khartoum, Dr. Nadim Farajalla from the Issam Fares Institute for Public Policy and International Affairs at the American University in Beirut, and Dr. Khalifa Al-Zeidi from the Center of Environmental Studies and Research at Sultan Qaboos University.The first roundtable addressed local adaptation solutions in the agriculture sector.
On September 7, the second policy roundtable was held, exploring the issue of climate justice and equity for vulnerable groups such as migrants, women, and refugees, focusing on local contexts in Sudan, Oman, Lebanon, and Palestine. Participants referred to the principle of "Differentiated Responsibility" towards<a href="https://twitter.com/hashtag/ClimateChange?src=hashtag_click"> #ClimateChange</a> as an essential approach to support developing and underdeveloped countries.
<h2 dir="ltr">Watch the full discussion here:&nbsp;</h2>
</div>
<div>&nbsp;</div>
<div style="text-align: center;"><iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/SWCGXMdaqM0" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe></div>

الحلقة النقاشية الثانية لحلول للسياسات البديلة و مركز GLD حول تغير المناخ والعدالة المناخية

Alternative Policy Solutions and  GLD's 2nd Policy Roundtable on Climate Change and Environmental Justice

استضاف مشروع حلول للسياسات البديلة، وهو مشروع بحثي في ​​الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC) ، لقاء مفتوح مع السفير وائل أبو المجد، الرئيس المعين لمؤتمر COP27، يوم الاثنين 5 سبتمبر 2022 في قاعة إيوارت التذكارية في مبنى الجامعة الأمريكية بالقاهرة في ميدان التحرير.&nbsp;
رحب الدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالجميع في هذا الحدث، وأشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه الجامعة الأمريكية بالقاهرة كمركز إقليمي نشط لتغير المناخ والتنمية المستدامة. أدارت اللقاء مع السفير وائل أبو المجد د. رباب المهدي، أستاذة مشاركة في العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والمدير التنفيذي لحلول السياسات البديلة. وخلال ملاحظاتها الافتتاحية، شكرت د. المهدي السفير أبو المجد لتخصيصه الوقت للمشاركة حول COP27 في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. بالإضافة إلى ذلك فقد أكدت على التزام مشروع حلول للسياسات البديلة والجامعة الأمريكية المستمر تجاه معالجة ومتابعة حلول تغير المناخ حتى بعد انعقاد COP27.&nbsp;
بدأت الدكتورة رباب المناقشة بطرح سؤال واسع على السفير أبو المجد حول كيفية تأثير تغير المناخ على العالم ووجهات النظر المختلفة المحيطة به. وتطرق السفير أبو المجد إلى العديد من جوانب أزمة المناخ بما في ذلك كيفية تفاقمها منذ الثورة الصناعية، وكيف تتأثر مناطق معينة أكثر من غيرها في هذا الوقت. كما تناول ادعاء منكري تغير المناخ بالإشارة إلى البحوث الموثوقة التي أجراها الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ&nbsp; IPCC وشدد على أن تغير المناخ لا يعرف حدودًا وأن لا أحد يملك رفاهية عدم معالجته.&nbsp;
بعد ذلك، طرحت د. المهدي سؤالاً حول الأدوار المختلفة وتأثير تغير المناخ بين دول الشمال ودول الجنوب. أكد السفير أبو المجد مرة أخرى أن تغير المناخ قضية خطيرة يجب علينا جميعًا مواجهتها. وأضاف أن البعض قد يراها قضية بيئية فقط، لكنها في الواقع قضية دولية وإقليمية ومحلية ، وبالتالي لها تأثيرات اقتصادية أيضًا. تبدو المشكلة حاليًا مختلفة في دول الشمال والجنوب، ولكن من خلال استراتيجيات العدالة المناخية يمكن أن تكون التداعيات أصغر وكذلك موزعة بشكل متساوٍ.&nbsp;
كما تطرق أبو المجد إلى الأدوار والمسؤوليات المختلفة التي تلعبها الدول، مشيراً إلى أن العالم الصناعي المتقدم مسؤول عن غالبية الانبعاثات بينما الدول النامية هي التي تتحمل تداعياتها. وقدم لمحة موجزة عن كيفية تطور الحوار خلال الستة وعشرين عامًا الماضية من مؤتمر الأطراف، خاصة منذ اتفاقية باريس في عام 2015. وقد أدرك أن كل مؤتمر يكون أصعب من سابقيه، حيث أصبحت التحديات أكبر. ومع ذلك، أشار إلى أن المؤتمر هذه المرة يمثل تحديًا خاصًا وأن العالم لا يزال يتعافى من آثار جائحة COVID-19 بالإضافة إلى مواجهة التحديات الناتجة عن الحرب في أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي كل درجة من درجات الحرارة المرتفعة إلى النزوح وتؤثر على مناطق جديدة.&nbsp;
وفي ختام المناقشة وقبل الانتقال إلى أسئلة الجمهور، تساءلت د. المهدي عن تنظيم مؤتمر الأطراف والمشاركة فيه. ذكّر السفير أبو المجد الحضور بأن مؤتمر الأطراف ليس مؤتمرًا مصريًا، بل هو مؤتمر لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC. ونتيجة لذلك، تتحمل UNFCCC المسؤولية الرئيسية عن المؤتمر بالإضافة إلى ما يقرب من 200 دولة تشارك فيه كل عام. علاوة على ذلك، يشارك كل طرف بأهدافه الخاصة وجدول أعماله؛ ومع ذلك، فإن هذا العام هو عام "تنفيذ" ما تم الاتفاق عليه في المؤتمرات السابقة، وأن الهدف هو إشراك الجميع في المحادثة.
&nbsp;تضمنت أسئلة الحضور موضوعات مثل أسواق الكربون، وتمويل المناخ، ومبادرات الوصول بالانبعاثات إلى الصفر، ودور أصحاب المصلحة، والنتائج المتوقعة بعد المؤتمر. أقر السفير أبو المجد بتعقيدات كل من هذه المواضيع وشجع الجمهور على أن هذه فرصة للتقدم والنهوض بالمجتمع بطريقة صديقة للمناخ.&nbsp;
<h2 dir="rtl">شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/y4HaQp9Gb1I" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

Alternative Policy Solutions, a research project at The American University in Cairo (AUC), hosted a public conversation with Ambassador Wael Aboulmagd, President-Designate of COP27, on Monday September 5, 2022 at Ewart Memorial Hall in AUC Tahrir Campus.&nbsp;&nbsp;
Dr. Ahmed Dallal, President of The American University in Cairo, welcomed everyone to the event and pointed to the importance of the role that AUC plays as an active regional hub for climate change and sustainable development. The discussion with Ambassador Wael Aboulmagd was moderated by Dr. Rabab El-Mahdi, Associate Professor of Political Science at AUC and Executive Director of Alternative Policy Solutions. During Dr. El-Mahdi&rsquo;s opening remarks she thanked Ambassador Aboulmagd for setting aside the time to share about COP at AUC. In addition to this, she emphasized APS&rsquo; and AUC&rsquo;s continuing commitment to addressing and pursuing climate change solutions even after COP27 takes place.
Dr. El-Mahdi started the discussion by asking Ambassador Aboulmagd a broad question about how climate change is impacting the world and the differing viewpoints surrounding it. Ambassador Aboulmagd touched on several aspects of the climate crisis including how it has increased since the Industrial Revolution, and how certain areas are being affected more than others at this point in time. He also addressed the claim of climate deniers by referring to the credible research of the Intergovernmental Panel on Climate Change (IPCC). He stressed the point that climate change knows no borders and no one has the luxury of not addressing it.&nbsp;
Following that, Dr. El-Mahdi posed a question about the different roles and impact of climate change between the Global North and Global South. Aboulmagd again emphasized that climate change is a serious issue that we all have to face. He added that some may see it as solely an environmental issue, but in reality it is international, national, and local, and therefore, also has economic impacts. The problem currently looks different in the Global North and South, but through climate justice strategies the fallout can be smaller as well as&nbsp; distributed more equally.&nbsp;
Aboulmagd also touched on the different roles and responsibilities that countries play.. He mentioned that the advanced industrialized world is responsible for the majority of emissions whereas developing countries are the ones taking on the repercussions. He gave a brief overview of how the conversation has evolved throughout the past twenty-six years of COP, especially since the Paris Agreement in 2015. He recognized that every COP is harder than the one prior to it, as the challenges become greater. However, he noted that this one is particularly challenging as the world is still recovering from the aftermath of the COVID-19 pandemic as well as facing the challenges resulting from the war in Ukraine. In addition to this, every degree of temperature increase causes displacement and impacts new areas.&nbsp;
To wrap up the discussion before moving to questions from the audience, Dr. El-Mahdi asked about the organization of and participation in COP. To this, Ambassador Aboulmagd reminded everyone that COP is not an Egyptian conference, rather it is a conference of the United Nations Framework Convention on Climate Change (UNFCCC). Due to this, the UNFCCC holds the main responsibility for the conference as well as the nearly 200 countries that participate in it each year. Additionally, all the stakeholders join the conference with their own goals and agendas; however, this year is the &ldquo;implementation COP.&rdquo; Aboulmagd explained that the goal is to bring everyone into the conversation.&nbsp;
Questions in the Q&amp;A included topics such as carbon markets, climate finance, net-zero initiatives, the role of stakeholders, and expected outcomes after the conference. Ambassador Aboulmagd recognized the complexities of each of these topics and encouraged the audience that this is an opportunity to progress and advance society in a climate-friendly way.
<h2 dir="ltr">Watch the full discussion here:&nbsp;</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/y4HaQp9Gb1I" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

السفير وائل أبو المجد في استضافة حلول للسياسات البديلة: قضية المناخ هي التحدي الوجودي الأول للبشرية في هذا التوقيت

Hosted by Alternative Policy Solutions, Ambassador Wael Aboulmagd: "The Climate Crisis is the Most Pressing Existential Challenge of Today"

في السابع والعشرين من يوليو ٢٠٢٢ قام مركز حلول للسياسات البديلة بالتعاون مع برنامج الحوكمة والتنمية المحلية (GLD) في جامعة غوتنبرغ بعقد حلقة نقاشية حول التغيير المناخي والزراعة واستراتيجيات التكيف المحلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
&nbsp;ضمت حلقة النقاش الدكتور نديم فرج الله مدير برنامج تغير المناخ والبيئة في معهد عصام فارس للسياسة العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأمريكية في بيروت، لبنان و خليفة الزيدي من مركز الدراسات والبحوث البيئية (CESAR)، جامعة السلطان قابوس في عمان ؛ و الدكتور محمد صالح دفع الله و الدكتور يحيى&nbsp; جمعة من معهد الدراسات البيئية (IES) بجامعة الخرطوم في السودان.
وتعتبر هذه هي الحلقة الأولى من ثلاث حلقات نقاشية تهدف إلى الحديث عن المجالات البحثية الناشئة حول تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهذا قبل انعقاد المؤتمر السابع والعشرون للأطراف (COP27) المقرر انعقاده في الفترة من ٧- ٨ نوفمبر في شرم الشيخ.
<h2 dir="rtl">شاهد الحلقة النقاشية كاملة:</h2>
<iframe style="width: 701px; height: 393px;" src="https://www.youtube.com/embed/7wRDf05RV_o" width="701" height="393" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

On 27 July 2022, APS co-hosted a roundtable on the topic of climate change, agriculture and local adaptation strategies in the MENA region, in partnership with the Program on Governance and Local Development (GLD) at Gothenburg University.&nbsp;
Panelists included Dr. Nadim Farajalla, Director of the Climate Change and Environment Program (CC&amp;E) at Issam Fares Institute for Public Policy and International Affairs at the American University in Beirut, Lebanon; Khalifa Alzeidi, the Center for Environmental Studies and Research (CESAR), Sultan Qaboos University in Oman; and Dr. Mohamedsalih Dafalla and Dr. Yahia Gumaa, the Institute of Environmental Studies (IES) at the University of Khartoum in Sudan.&nbsp;
The roundtable is the first of three in a series which aims to cover emerging areas of research on climate change in the MENA region ahead of the highly anticipated 27th Conference of Parties (COP27) taking place in November 7-18 in Sharm El-Sheikh.
<h2 dir="ltr">Watch the full roundtable here:&nbsp;</h2>
<iframe style="width: 703px; height: 394px;" src="https://www.youtube.com/embed/7wRDf05RV_o" width="683" height="383" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;

مشروع حلول للسياسات البديلة يطلق سلسلة إجتماعات بالشراكة مع برنامج الحوكمة والتنمية المحلية بجامعة غوتنبرغ

APS Launches Series of Policy Roundtables in Partnership with University of Gothenburg's Program on Local Governance and Development

في ٥ يوليو، ٢٠٢٢، قام مشروع حلول السياسة البديلة (APS) باستضافة اجتماع بعنوان "الطريق إلى شرم الشيخ: اجتماع للمجتمع المدني حول مؤتمر المناخ COP27"، والذي عُقد بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت - مصر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حرم التحرير. هدف الاجتماع، الذي جاء قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27) إلى تنظيم حوار عن تحديات وفرص تغير المناخ لمصر والجنوب العالمي.
رحب الاجتماع بمجموعة متنوعة من ممثلي المجتمع المدني من جميع أنحاء مصر والمنطقة، المعنيين بمجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بتغير المناخ. وشهد الاجتماع أيضًا حضور عدد من كبار ممثلي الحكومة المصرية، بمن فيهم الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، والسفير محمد نصر مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية المصرية. بالإضافة إلى السيدة بوغولو كينويندو، المستشارة الخاصة بفريق أبطال العمل المناخي في أفريقيا؛ السفير الألماني بالقاهرة فرانك هارتمان، والدكتورة لما الحتو، خبيرة المناخ والبيئة، والسيد آرني ليتز، العضو السابق في برلمان الاتحاد الأوروبي (SPD) والمبادر الرئيسي للبرلمان الأوروبي حول دبلوماسية المناخ. تم إلقاء كلمة ترحيب من قبل المضيفين، المدير التنفيذي لمشروع حلول وأستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتورة رباب المهدي، وريتشارد بروبست، الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش إيبرت في القاهرة.
<h2 dir="rtl">شاهد الاجتماع كاملًا:</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/oYoTZuRLC6A" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
أدى الاجتماع إلى نقاش شيّق بين العديد من أصحاب المصلحة حول قدرة مصر على الاستعداد لتحديات تغير المناخ في عدد من المجالات، بما في ذلك: تمويل المناخ والشفافية والاستثمار العادل؛ الأمن الغذائي والزراعة والتغذية؛ الأمن المائي وندرة المياه والمناطق الساحلية؛ النقل الأخضر والعادل؛ التخطيط الحضري والاستدامة وإدارة النفايات؛ الانتقال العادل للطاقة؛ التنوع البيولوجي والنهج القائم على النظام الإيكولوجي؛ والمساواة بين الجنسين. أكد كل من ممثلو الحكومة والمجتمع المدني على أهمية اتباع نهج شامل وتشاركي للتعامل مع تغير المناخ، فضلاً عن الحاجة الملحة المتزايدة لأن يتخطى المجتمع الدولي مرحلة التعهدات ويتجه نحو التنفيذ في مؤتمر المناخ المقبل.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1658828654image142467.jpg" alt="">
يعمل مشروع حلول حاليًا على دمج التعليقات الواردة من أصحاب المصلحة واستكمال ورقة موقف توضح بالتفصيل توصيات السياسات الرئيسية لمؤتمر COP27 القادم، والتي قدمها ممثلو المجتمع المدني والخبراء الذين شاركوا في الاجتماع.&nbsp;
لتلقي أحدث المعلومات حول الورقة القادمة ومخرجات APS الأخرى، يمكنكم الاشتراك في نشرتنا الإخبارية <a href="https://aps.aucegypt.edu/en#subscribe">هنا</a>.
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1658830839image142536.jpg" alt="">

On July 5, 2022, Alternative Policy Solutions (APS) hosted The Road to Sharm El Sheikh, a civil society meeting held in collaboration with Friedrich-Ebert-Stiftung (FES) Egypt at the Tahrir Campus of The American University in Cairo. Taking place ahead of the highly anticipated United Nations Climate Change Conference (COP27), the meeting aimed to start a conversation about climate change challenges and opportunities for Egypt and the Global South.
The meeting welcomed a diverse group of civil society representatives from across Egypt and the region, concerned with a wide array of issues relating to climate change. The meeting also saw the attendance of a number of high-level government representatives, including Dr. Mahmoud Mohieldin, UN Climate Change High-Level Champion for Egypt and executive director of the International Monetary Fund; Ambassador Mohamed Nasr, Director of the Environment and Sustainable Development Department at the Egyptian Ministry of Foreign Affairs; in addition to Ms. Bogolo Kenewendo, UN Climate Champions&rsquo; Special Adviser, Africa Director; German Ambassador to Cairo Frank Hartmann; Dr. Lama El Hatow, Climate and Environmental Expert, and Mr. Arne Lietz, Former Member of EU Parliament (SPD) and Initiator of the Report of the European Parliament on Climate Diplomacy.&nbsp;
Welcoming remarks were given by co-hosts APS Executive Director and Associate Professor of Political Science at AUC, Dr. Rabab El-Mahdi, and Richard Probst, Resident Representative at FES. Dr. El Mahdi thanked Ambassador Nasr for taking time out of his busy schedule preparing for the COP27 conference and FES for cooperating with APS to host this event. She then handed the floor to Probst who explained FES&rsquo; connection to the Social Democratic Party in Germany and their goals in addressing the intersection of social and climate questions.
<h2 dir="ltr">Watch the full meeting here:&nbsp;</h2>
<iframe title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/oYoTZuRLC6A" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
Former member of the EU Parliament Arne Lietze then took the stand and affirmed Probst&rsquo;s remarks regarding the importance of including civil society, government, and private sector actors.
he common theme amongst speakers was the importance of interaction between government, civil society, and other stakeholders within and beyond the conference in November. Ambassador Mohamed Nasr, Director of the Environment and Sustainable Development Department at the Egyptian Ministry of Foreign Affairs, also emphasized this and the necessity of this conference to transition from commitments and pledges to concrete action and specific deliverables. He cited the Intergovernmental Panel on Climate Change (IPCC) reports that show the urgent need to speed and upscale efforts for mitigation ambition. In addition to this, he suggested that the role of Egypt as host of COP provides a unique opportunity to emphasize African priorities. One of these priorities includes appropriate financing of developing countries that aligns with their needs and circumstances while maintaining their contributions to the global effort.&nbsp;
Nasr further emphasized the goal to include all stakeholders from youth and women to parliamentarians and farmers who can bring in energy and real-world perspectives to the deliberations. The Presidency&rsquo;s Action Agenda will be hosting several thematic days throughout COP in order to hear views of civil society actors. In another attempt to improve the quality and scale of the COP Presidency&rsquo;s outreach, UN Climate Change High-Level Champion for Egypt and executive director of the IMF, Mahmoud Mohieldin has been working to link the formal and informal tracks under the Marrakech Partnership and its Action Agenda.&nbsp;
 
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1658822899image142467.jpg" alt="" width="800" height="533">
APS is currently in the process of consolidating feedback from stakeholders and completing a position paper detailing key policy recommendations for the upcoming COP27, put forward by civil society actors and experts who took part in the meeting. Subscribe to our newsletter <a href="https://aps.aucegypt.edu/en#subscribe">here</a> to receive up-to-date information about the upcoming paper and other APS outputs. 
<img src="https://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1658830839image142536.jpg" alt="">
&nbsp;

الطريق إلى شرم الشيخ: اجتماع للمجتمع المدني حول مؤتمر المناخ COP27 

The Road to Sharm El-Sheikh: A Civil Society COP27 Meeting

نظم حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية في القاهرة محاضرة عامة بمقر الجامعة بميدان التحرير بعنوان "نقص المياه: نقطة التقاء الأمن المائي والغذائي والمناخي بمصر والشرق الأوسط".
القي المحاضرة د. مارك سميث، المدير العام للمعهد الدولي لإدارة المياه، وادار النقاش هبة صالح، مراسلة جريدة فايننشال تايمز بالقاهرة، كما شارك في اللقاء د. أمجد المهدي، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالمعهد الدولي لإدارة المياه.
وحذر د. مارك سميث من أن عدم وجود تعاون دولي في بناء السدود مثل سد أثيوبيا يؤثر عن الأمن المائي، مؤكدا أن منطقة شمال افريقيا تعاني للغاية بسبب الجفاف وزيادة درجات الحرارة.
وأوضح المدير العام للمعهد الدولي لإدارة المياه أن مصر تواجه ندرة في المياه بسبب التغير المناخي، ما يؤثر على استخراج المياه الجوفية، فكل زيادة في درجات الحرارة لها تأثير خطير على الأمن المائي، معتبرا أن تغير المناخ يمثل خطرا على الأمن المائي والأمن الغذائي، فالمياه والمناخ والغذاء عناصر متضافرة، وما يهدد إحداها سيهدد بقية العناصر.
وأشار إلى أن معظم المياه في مصر موجهة للقطاع الزراعي، ما يعني أن الزراعة ربما تتعرض للخطر نتيجة نقص المياه، منذرا أنه من وجهة نظر عالم مياه فعليه أن يحذر من المزيد من الجفاف والمياه الأقل في مصر وشمال أفريقيا بسبب التغير المناخي.
المحاضرة القاها د. مارك بالإنجليزية مصحوبة بترجمة فورية إلى اللغة العربية، وبثت مباشرة عبر صفحة "حلول للسياسات البديلة" على فيسبوك.
<h2 dir="rtl">التقرير المختصر:</h2>
<iframe src="https://www.youtube.com/embed/cuc1MLP_oOU?list=PLCUE5JV9FjAGV_z4fwbLgpUYqr0fSX6LM&amp;index=1" width="560" height="314" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
يذكر أن مصر في أحد أكثر مناطق العالم نُدرةً للمياه، وتواجه مجموعة من التحديات المتعلقة بالأمن المائي والغذائي. هذه التحديات تتفاقم بسبب مخاطر المياه والشكوك التي تتضخم بسبب التغير المناخي. هذا يجب مناقشته بالتزامن مع الزيادة السكانية السريعة وطموحات الدولة التنموية. تقع مصر في مفترق الطرق في رحلتها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فهنالك الكثير من القرارات حول التخطيط والاستثمار والإدارة المائية. وعن كيفية ربط هذه القرارات بالسياسات المتعلقة بالزراعة والغذاء.
<h2 dir="rtl">شاهد المحاضرة كاملة:</h2>
<iframe src="https://www.youtube.com/embed/CAP_jDW1SKY?list=PLCUE5JV9FjAGV_z4fwbLgpUYqr0fSX6LM&amp;index=2" width="560" height="314" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;
&nbsp;

Alternative Policies Solutions at the American University in Cairo organized a public lecture at the Tahrir campus entitled &ldquo;Water Scarcity: The Convergence of Water, Food and Climate Security in Egypt and the MENA Region".
The lecture was given by Dr. Mark Smith, Director-General of the International Water Management Institute. Heba Saleh, Cairo correspondent of the Financial Times, moderated the discussion, in which Dr. Amjad Al Mahdi, Head of the Middle East and North Africa Region at the International Water Management Institute, participated.
Dr. Mark Smith stressed that the lack of international cooperation in building dams, such as the Ethiopia dam, affects water security, emphasizing that the North African region suffers greatly due to drought and increasing temperatures.
He explained that Egypt is facing water scarcity due to climate change, which affects the extraction of groundwater. Every increase in temperature has a serious impact on water security, as climate change poses a threat to water and food security. Water, climate and food are intertwined elements, and what threatens one of them will threaten the rest. He warned of more drought and less water in Egypt and North Africa due to climate change, which endangers Egypt&rsquo;s agriculture, as most of the water in Egypt is directed to the agricultural sector.
The lecture was given by Dr. Mark in English with simultaneous translation into Arabic and was streamed live on the Alternative Policy Solutions Facebook page.
<h2 dir="ltr">The summary video:</h2>
<iframe src="https://www.youtube.com/embed/YmNir789QgY?list=PLCUE5JV9FjAGV_z4fwbLgpUYqr0fSX6LM&amp;index=3" width="560" height="314" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
Positioned in one of the most water-scarce regions globally, Egypt faces a plethora of challenges regarding water and food security. These challenges are being exacerbated by water risks and uncertainties that are increasingly amplified by climate change, and that must be addressed in conjunction with rapid population growth and the country&rsquo;s economic development aspirations. Egypt is at a crossroads on its path of socio-economic development, with choices to be made on water planning, investment and management and how these align with agricultural and food policies.
<h2 dir="ltr">Watch the full lecture here:&nbsp;</h2>
<iframe src="https://www.youtube.com/embed/CAP_jDW1SKY?list=PLCUE5JV9FjAGV_z4fwbLgpUYqr0fSX6LM&amp;index=2" width="560" height="314" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;

نقص المياه: نقطة التقاء الأمن المائي والغذائي والمناخي بمصر والشرق الأوسط

Water Scarcity: The Convergence of Water, Food and Climate Security in Egypt and the MENA Region

في 20 يونيو 2021، استضاف مشروع حلول للسياسات للبديلة التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة، جلسة تشاورية لمناقشة المسودة الأولى لورقة سياسات جديدة بعنوان "الاقتصاد الدوار.. استراتيجية الانتعاش الصناعي الأخضر لمصر".
الورقة التي كتبتها الدكتورة داليا صقر، تُسلط الضوء على فوائد الاقتصاد الدوار الأكثر شمولًا في القطاعات الصناعية الثلاثة التالية: الأسمنت، المنسوجات، والبلاستيك.
تستكشف الورقة أيضًا التوجهات الحالية نحو الاقتصاد الدوار في القطاعات الصناعية المختارة والتحديات والفرص ذات الصلة.&nbsp;&nbsp;
توصي الورقة بمجموعة من السياسات كجزء من استراتيجية وطنية للاقتصاد الدوار لتشجيع التحول إليه في قطاعات الأسمنت والمنسوجات والبلاستيك. وينبغي لهذه الاستراتيجية الوطنية أن تقودها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية التي تشرف على كل القطاعات، بالإضافة إلى وزارة التجارة والصناعة.
وتقترح الورقة مجموعة من السياسات على المستوى القطاعي، تشمل على سبيل المثال لا الحصر: حوافز مالية ودعم تقني لتشجيع البلاستيك والمنسوجات المعاد تدويرها، و تعزيز استخدام أنواع وخامات الوقود البديل، من خلال لوائح أسعار السوق وتغييرات في قوانين التشييد.
قائمة الحضور:
<table style="font-weight: 400; border-collapse: collapse; width: 487px; border-color: rgb(241, 196, 15);" border="1" width="487">
<tbody>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="166">
الاسم&nbsp;
</td>
<td style="text-align: right; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="311">
الجهة&nbsp;
</td>
</tr>
<tr style="text-align: right;">
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="166">
وليد بشير
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="311">
مدير مشروعات بالهيئة العامة للتنمية الصناعية
</td>
</tr>
<tr style="text-align: right;">
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="166">
هاشم عبد القادر
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="311">
مدير لوحدة التنافسية والجودة بمركز تحديث الصناعة&nbsp;
</td>
</tr>
<tr style="text-align: right;">
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="166">
أحمد كمال
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="311">
مدير مكتب الإلتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية
</td>
</tr>
<tr style="text-align: right;">
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="166">
داليا نخلة
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="311">
خبيرة بيئية بمؤسسة Shifterra
</td>
</tr>
<tr style="text-align: right;">
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="166">
منى بيكزاده
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="311">
منسقة بالبرنامج الوطني للتنمية الاقتصادية الشاملة والتشغيل - مكتب التعاون الدولي السويسري
</td>
</tr>
<tr style="text-align: right;">
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="166">
جيهان بيومي
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="311">
المنسق الوطني لمشروع تحسين كفاءة الطاقة بقطاع الصناعة في منظمة الأمم المتحدة للتنميةالصناعية
</td>
</tr>
<tr style="text-align: right;">
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="166">
ماجد محمود
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="311">
المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءةالطاقة
</td>
</tr>
<tr style="text-align: right;">
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="166">
أحمد خليل
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="311">
رئيس وحدة البيئة وتغير المناخ&nbsp; للمركز الإقليمي للطاقةالمتجددة وكفاءة الطاقة
</td>
</tr>
<tr style="text-align: right;">
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="166">
محمد صبري
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="311">
مدير مركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف
</td>
</tr>
<tr style="text-align: right;">
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="166">
شادي نصر الدين
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="311">
مركز تحديث الصناعة
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
&nbsp;

Held on Sunday 20 June 2021, Alternative Policy Solutions organized a consultation session, which included experts from relevant ministerial entities, to discuss a new policy paper entitled &ldquo;Circularity: Green Recovery Industrial Strategy for Egypt&rdquo; focusing on the recommendations contained therein.&nbsp;
The paper, written by Dr. Dalia Sakr, highlights the benefits of an inclusive circular economy in the following three industrial sectors: i) cement, ii) textiles, and iii) plastics, exploring the existing trends towards circularity in the industrial sector as well as challenges and opportunities for circularity.&nbsp;
The policy paper recommends a specific package of policies as part of a national circular economy strategy to encourage a transition towards circularity in the cement, textiles and plastics sectors. Such a national strategy should be spearheaded by the Ministry of Planning &amp; Economic Development, which oversees all sectors, and the Ministry of Trade &amp; Industry. On the sectoral level, the paper advocates for a combination of policies that include but are not limited to financial incentives and technical support to encourage recycled textiles and plastics, as well as promoting the use of alternative fuels and materials through regulations, market pricing and changes to construction codes.&nbsp;
List of Participants:
<table style="font-weight: 400; border-collapse: collapse; width: 554px; border-color: rgb(241, 196, 15);" border="1" width="554">
<tbody>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="146">
Name
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="397">
Organization
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="146">
Mr. Waleed Besheer
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="397">
Project Manager, Industrial Development Authority (IDA)
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="146">
Mr. Hashem Abdel Kader
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="397">
Senior Manager, Competitiveness &amp; Quality at Industrial Modernisation Centre (IMC)
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="146">
Eng. Ahmed Kamal
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="397">
Director of the Environmental Compliance Office at the Federation of Egyptian Industries (ECO-FEI)
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="146">
Dr. Dalia Nakhla
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="397">
Senior Environmental Expert, Shifterra&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="146">
Ms. Mona Beckzada
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="397">
National Programme Officer of the Inclusive Economic Development and Employment Domain Programme, Swiss Office for International Cooperation&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="146">
Dr. Gihan Bayoumi
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="397">
Project Manager for EE Motors Egypt Project, IEE, UNIDO
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="146">
Dr. Maged K. Mahmoud
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="397">
Acting Executive Director of the Regional Center for Renewable Energy and Energy Efficiency (RCREEE)
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="146">
Mr. Ahmed Khalil
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="397">
Head of Environment and Climate Change Unit (ECCU), RCREEE
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="146">
Eng. Mohamed Sabry
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="397">
Acting Director, Egyptian National Cleaner Production Center (ENCPC)
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="146">
Shady Nasreldin
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="397">
Industrial Modernisation Center
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
About the author: Dalia Sakr has over 20 years of experience in providing energy, resource efficiency, and climate change consultancy to governments and international development organizations. She is a UNFCCC registered climate change expert and passionate environmentalist who is deeply concerned with developmental issues in the Middle East and Africa region. She is an adjunct faculty member at the American University in Cairo and obtained her PhD on sustainability &amp; circular economy from Erasmus University of Rotterdam, Netherlands.

جلسة تشاورية حول ورقة سياسات "استراتيجية الانتعاش الصناعي الأخضر لمصر"

Consultation Session about Green Recovery Industrial Strategy for Egypt

في يوم الأحد ٢٨ فبراير ٢٠٢١، استضاف مشروع "حلول للسياسات البديلة" لقاء أونلاين بعنوان "العمل اللائق: الحلقة المفقودة بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية" مع د. كيرستن زينبروخ، أستاذة في البرنامج العالمي للأكاديمية البريطانية، و د. راجي أسعد، أستاذ التخطيط والشؤون العامة بجامعة مينيسوتا، وأدار الجلسة أستاذ محمد جاد، صحفي اقتصادي متخصص في الشؤون المصرية. ناقش اللقاء مقياس جودة التشغيل و كيفية الاستفادة منه في تحقيق نمو اقتصادي وخلق فرص عمل لائقة في مصر.
<h2 dir="rtl">شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fposts%2F1581420858718613&amp;width=500&amp;show_text=true&amp;height=393&amp;appId" width="500" height="393" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

<div>
<div>
<div>
<div id="trtext" style="text-align: justify;">On Sunday, February 28, 2021, Alternative Policy Solutions hosted an online meeting entitled "Decent Work: The Missing Link between Economic Growth and Social Justice "with Dr. Kirsten Zenbruch, Professor at the International Programme of the British Academy, D. Ragui Assad, Professor of Planning and Public Affairs at the University of Minnesota. The meeting discussed the measure of employment quality that could be used to achieve economic growth and create decent jobs in Egypt.</div>
</div>
</div>
</div>
<div class="newsearch vertical dnone">&nbsp;</div>
<h2 dir="ltr">Watch the full meeting here:&nbsp;</h2>
<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fposts%2F1581420858718613&amp;width=500&amp;show_text=true&amp;height=393&amp;appId" width="500" height="393" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;
&nbsp;

    العمل اللائق: الحلقة المفقودة بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية

Decent Work: The Missing Link between Economic Growth and Social Justice                                                   

نظّم مشروع حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية في القاهرة، جلسة تشاورية لمناقشة ورقة بحثية جديدة بعنوان "استكشاف سياسات الملكية الفكرية لتعزيز إتاحة الدواء في مصر".
وتناقش هذه الورقة السياسات الدوائية في مصر، والفرص التي يتيحها تنشيط قانون الملكية الفكرية المصري، فضلًا عن الاستفادة من التجارب والإرشادات الدولية والإقليمية لتيسير سبل جديدة لصناعة الدواء، والانتفاع بالبنية التحتية القوية المحلية للصناعات الدوائية.
وكان الهدف الأساسي المحدد للجلسة التشاورية، مناقشة أوجه التطوير الممكنة للورقة ومحتواها، مع التركيز على التوصيات الواردة بها.
شهدت الجلسة حضور أهم الجهات الفاعلة في هذا المجال ممثلةً لجميع المؤسسات العاملة في مصر، وهي:&nbsp;وزارة الصحة، ومكتب براءات الاختراع، ومنظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، وشركات الأدوية المحلية، بالإضافة إلى خبراء في مجال الصحة العامة.
قائمة الحضور:
<table style="font-weight: 400; width: 319px; border-collapse: collapse; border-color: rgb(241, 196, 15);" border="1" width="370">
<tbody>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
الجهة
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
الاسم
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
هيئة الدواء المصرية
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. سارة كوشك
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
المكتب الفني لرئيس هيئة الدواء المصرية
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. سارة حسن
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
مكتب براءات الاختراع المصري
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. منى يحيى
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
مكتب براءات الاختراع المصري
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. فاطمة سمير
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
مكتب براءات الاختراع المصري
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. إيمان صالح
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
لجنة حماية الملكية الفكرية
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. عبير الانور
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
أستاذ بكلية الحقوق في جامعة حلوان
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. حسام الصغير
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
المكتب الفني لوزارة الصحة
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. نيفين النحاس
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
المدير الإداري في Eva Pharma
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. أمجد طلعت
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
المدير التنفيذي منتدى سياسات الصحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقي
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. مها الرباط
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
ممثلة لمنظمة الصحة العالمية
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. نعيمة القصير
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
منظمة الصحة العالمية
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. منى معروف
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
منظمة الصحة العالمية
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. عدي نصيرات
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
نائب رئيس غرفة صناعة الدواء
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. أسامة رستم
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
شركة BioMisr
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. هالة عدلى
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
منسق لجنة قصر العيني لمكافحة الفيروسات المنتقلة عن طريق الدم
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. أحمد كردي
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
أخصائي أمراض القلب في&nbsp;Egyptian NCD alliance
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. هاني راجي
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
أستاذ علم أمراض المعدة والأمراض المعدية بجامعة القاهرة
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. جمال عصمت
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 163.968px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="224">
أستاذ علم الدواء وسابقا بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية
</td>
<td style="width: 127.248px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="136">
د. محمد رؤوف حامد
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
&nbsp;

As part of its work on access to medicines in Egypt the Alternative Policy Solutions project brought together a significant number of experts representing the most important stakeholders in the field from the Ministry of Health and Population, the Egyptian Drug Authority, the Patent Office, the pharmaceutical sector and other experts in public health.
The purpose of this consultation session was to discuss the first draft of the policy paper titled "Exploring Intellectual Property Policy Space to Advance Access to Medicines in Egypt" with a particular focus on the policy recommendations it makes.
List of Participants:
<table style="font-weight: 400; border-collapse: collapse; width: 357px; border-color: rgb(241, 196, 15);" border="1" width="357">
<tbody>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
Entity
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Name
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
&nbsp;EDA
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Sara Kuchek&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
EDA
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Sara Hassan&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
Egyptian Patent Office
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Mona Yehia&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
Egyptian Patent Office
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Fatma Samir
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
Egyptian Patent Office
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Iman Saleh&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
IP Protection Committee
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Abeer al-Anwar
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
&nbsp;Professor in Law Department at Helwan University
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Hussam al-Saghir&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
&nbsp;Technical Office of MoH
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Nevine al-Nahas
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
&nbsp;Eva Pharma
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Amgad Talaat&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
WHO
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Naema al-Qaseer
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
WHO
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Mona Maarouf
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
WHO
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Adi Nusirat&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
&nbsp;Pharmaceuticals Chamber
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Osama Rustom
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
BioMisr
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Hala Adly
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
Coordinator of Kasr Al-Aini HIV and Viral Hepatitis Fighting Group
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Ahmed Cordi&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
Egyptian NCD alliance
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Hani Ragy
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
Professor of Hepatogastroenterology and Infectious Diseases, Cairo University
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr Gamal Esmat
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="154">
Professor of Pharmacology and formerly at the National Organisation for Drug Control and Research (NODCAR)
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="192">
Dr. Mohamed Raouf Hamid
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
&nbsp;

جلسة تشاورية حول الملكية الفكرية وإتاحة الأدوية

Consultation Session about Intellectual Property and Access to Medicines

يوم الأحد 21 فبراير 2021، استضاف مشروع حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية في القاهرة، جلسة تشاورية لمناقشة المسودة الأولى لورقة سياسات جديدة حول سياسات سوق العمل، بعنوان "حزمة من السياسات لمواجهة أثر كوفيد-19 على سوق العمل"، أعدتها كل من دكتورة رنا هندي ودكتورة شيماء ياسين.
شهدت الجلسة مشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في سوق العمل، ممثلين عن وزارات وهيئات أممية ومنظمات مدنية، مثل حنان نظير مديرة وحدة سياسات سوق العمل بوزارة التخطيط، وعبير فؤاد مديرة إدارة معلومات سوق العمل بوزارة القوى العاملة، وإنجي أمين من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبسام الشنواني ممثلًا عن الجمعية المصرية لشباب الأعمال، ومنى عامر الأستاذة بجامعة القاهرة.
وأكدت ورقة السياسات موضوع الجلسة، أن سياسات دعم الأجور مكلفة، وأن إعانات التوظيف بطيئة في تحقيق النتائج المرجوة، لذلك، ومن أجل تحقيق نمو في التوظيف والإنتاجية خاصة في ظل كوفيد-19، تدعو الورقة إلى مزيج من السياستين مع بعض القيود المحددة، لمواجهة الآثار الجانبية المحتملة.
قائمة الحضور:&nbsp;
<table style="border-collapse: collapse; width: 48.654%; height: 421.945px; border-width: 1px; border-color: rgb(241, 196, 15);" border="1"><colgroup><col style="width: 42.7264%;"><col style="width: 57.2752%;"></colgroup>
<tbody>
<tr style="height: 50.375px;">
<td style="height: 50.375px; border-color: rgb(241, 196, 15);">الاسم</td>
<td style="height: 50.375px; border-color: rgb(241, 196, 15);">الجهة</td>
</tr>
<tr style="height: 76.7969px;">
<td style="height: 76.7969px; border-color: rgb(241, 196, 15);">حنان نظير&nbsp;</td>
<td style="height: 76.7969px; border-color: rgb(241, 196, 15);">
رئيس وحدة سياسات سوق العمل، وزارة القوى العاملة
</td>
</tr>
<tr style="height: 76.7969px;">
<td style="height: 76.7969px; border-color: rgb(241, 196, 15);">عبير فؤاد</td>
<td style="height: 76.7969px; border-color: rgb(241, 196, 15);">
رئيس وحدة نظم معلومات سوق العمل بوزارة القوى العاملة
</td>
</tr>
<tr style="height: 76.7969px;">
<td style="height: 76.7969px; border-color: rgb(241, 196, 15);">إنجي أمين&nbsp;</td>
<td style="height: 76.7969px; border-color: rgb(241, 196, 15);">
مسؤولة التمكين الاقتصادي للمرأة بهيئة الأمم المتحدة للمرأة - مصر
</td>
</tr>
<tr style="height: 76.7969px;">
<td style="height: 76.7969px; border-color: rgb(241, 196, 15);">بسام الشناوي&nbsp;</td>
<td style="height: 76.7969px; border-color: rgb(241, 196, 15);">
جمعية رجال الأعمال المصرية لشباب الأعمال
</td>
</tr>
<tr style="height: 64.3828px;">
<td style="height: 64.3828px; border-color: rgb(241, 196, 15);">منى عامر&nbsp;</td>
<td style="height: 64.3828px; border-color: rgb(241, 196, 15);">محاضرة بجامعة القاهرة&nbsp;</td>
</tr>
</tbody>
</table>

Held on Sunday 21 February 2021, the consultation session on labor market policies brought together a small but highly specialized group of experts to discuss the first draft of the policy paper authored by Rana Hendy and Shaimaa Yassin and titled Labour Market Policies Amid Covid-19 Crisis.
With the objective of inciting higher productivity and boost employability in the context of the Covid-19 crisis, the paper recognizes that measures such as wage subsidies are expensive while hiring subsidies are slow to produce noticeable results. Therefore, the authors are calling for a combination of both instruments with some very specific constraints to limit their potential side-effects.&nbsp;
List of Participants:
<table style="font-weight: 400; border-collapse: collapse; width: 418px; border-color: rgb(241, 196, 15);" border="1" width="418">
<tbody>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="105">
Name
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="299">
Organization
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="105">
Hanan Nazier
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="299">
Head of the labor market policies unit, MoPED
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="105">
Abeer Fouad
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="299">
Head of Labor Market Information Systems Unit, MoM
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="105">
Engy Amin
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="299">
Women Economic Empowerment Officer at UN Women Egypt
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="105">
Bassam El Shanawany
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="299">
Egyptian Junior Business Association
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="105">
Mona Amer
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="299">
Lecturer at Cairo University
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
&nbsp;
&nbsp;

جلسة تشاورية حول سياسات مواجهة آثار كوفيد-19 على سوق العمل

Consultation Session about Labour Market Policies Amid Covid-19 Crisis

استضاف مشروع حلول للسياسات البديلة جلسة تشاورية لمناقشة ورقة سياسات جديدة بعنوان "تطبيق مؤشر جودة العمل متعدد الأبعاد في مصر" لمناقشة أوجه التطوير الممكنة للورقة مع التركيز على التوصيات الواردة بها.
أعد الورقة كل من دكتور كيرستن زينبروك الأستاذة بالبرنامج العالمي للأكاديمية البريطانية والزميلة في مجال السياسات بالمعهد الدولي للامساواة في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وروسيو مينديز بانيدا الباحثة في المعهد الدولي للتفاوت في كلية العلوم الاجتماعية وطالبة ماجستير في أساليب البحث الاجتماعي بجامعة لندن والباحثة في العلوم الاجتماعية، ودكتور سامر عطا الله الأستاذ المشارك في قسم الاقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وتقدم الورقة توصيات لسياسات عامة في 4 مجالات متعلقة بجودة العمل وهي: الحد الأدنى للأجور، وتحسين علاقات العمل التعاقدية، وتوسيع نطاق اشتراكات التأمين الاجتماعي وتغطيته، والقدرات المؤسسية التي تضع ضوابط علاقات العمل وتقوم على إنفاذ هذه الضوابط.
قائمة الحضور:
<table style="border-collapse: collapse; border-color: rgb(241, 196, 15); width: 66.7464%; height: 1448px;" border="1">
<tbody>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
الجهة
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
الاسم
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
أستاذ الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، ومستشار الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
د. هبة الليثي
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
رئيس قسم السياسة والإدارة العامة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
د. غادة برسوم
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
أستاذ مشارك في قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
د. منى عامر
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
أستاذ مشارك في قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
د. إيريني سلوانس&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
مستشار منظمة العمل الدولية
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
محمد مصطفى
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
مدير المشروعات في اتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
صلاح غانم
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
دار الخدمات النقابية والعمالية
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
كمال عباس
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
المجلس القومي للأجور
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
د. منى سعيد
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
وزارة القوى العاملة
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
عبير فؤاد
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
وزارة القوى العاملة
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
عزت عمران
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
وزارة القوى العاملة
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
رشا عبد الباسط
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
وزارة القوى العاملة
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
منال عثمان
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
وزارة القوى العاملة
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
إيهاب عبد العاطي
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
وزارة القوى العاملة
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
أمنية عبد الحميد
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
وزارة التضامن الاجتماعي
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
ميرفت صابرين
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
باحث اقتصادي
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
محمد جاد
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
باحثة في قضايا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
منى عزت
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 44.5679%;">
خبيرة اقتصادية في المعهد الألماني للتنمية وأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15); width: 55.3933%;">
د. أميرة الحداد
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
&nbsp;

As part of its work on quality of employment, the Alternative Policy Solutions project brought together over 20 experts in the field for a stakeholders consultation to discuss the first draft of the policy paper titled &ldquo;Multidimensional Quality of Employment (QoE) Index in Egypt:&nbsp;The importance of an employment quality approach to policy&rdquo; with a particular focus on the policy recommendations.&nbsp;
The paper was authored by Kirsten Sehnbruch, a British Academy Global Professor and a Distinguished Policy Fellow at the International Inequalities Institute at the London School of Economics and Political Science, Roc&iacute;o M&eacute;ndez Pineda, Research Assistant at the International Inequalities Institute at the LSE and an MSc candidate in Social Research Methods at UCL, and Samer Atallah Samer Atallah, Associate Professor of economics at the School of Business at The American University in Cairo since 2011.
Based on the findings of the paper, four key policy areas, that can significantly contribute to improving the labour market, have been identified: the minimum wage regulations,the regulation of the contractual employment relationships and labour legislation,the expansion of social insurance contributions and coverage and finally the institutional arrangements and capacities that regulate employment relationships and enforce these regulations.&nbsp;
Participants:
<table style="font-weight: 400; border-collapse: collapse; border-color: rgb(241, 196, 15);" border="1">
<tbody>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Heba El Laithy
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Professor of Statistics at Cairo University&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Ghada Barsoum&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Chair of Public Policy and Administration Department-AUC
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Mona Amer
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Associate Professor of Economics at Cairo University
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Irene Selwaness
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Associate Professor of Economics at Cairo University
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Mohamed Mostafa
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
ILO consultant.
CEO of Mind Management Innovation and Development
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Salah Ghanem&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Project Manager at FEDA
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Kamal Abbas
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Center for Trade Union &amp; Workers Services
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Mona Said
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Associate Professor of Economics at AUC
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Abeer Fouad
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Ministry of Manpower
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Ezzat Omran
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Ministry of Manpower
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Rasha Baset
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Ministry of Manpower
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Manal Osman
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Ministry of Manpower
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Ihab Abdel Aty
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Ministry of Manpower
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Omneya AbdelHamid
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Ministry of Manpower
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Mervat Sabreen
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Economist at Ministry of Social Solidarity
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Mohamed Gad
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Independent journalist/researcher
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Mona Ezzat
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Independent Researcher
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="148">
Amirah El Haddad
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="410">
Senior Economist at German Development Institute
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
&nbsp;

جلسة استشارية حول تطبيق مؤشر جودة العمل متعدد الأبعاد في مصر

Consultation Session about Multidimensional Quality of Employment (QoE) Index in Egypt

في إطار وضع اللمسات الأخيرة على ورقة سياسات جديدة بعنوان "إعادة تصميم شوارعنا"، نظّم حلول للسياسات البديلة جلسة تشاورية، ضمّت خبراء وتنفيذيين، لمناقشة أوجه التطوير الممكنة للورقة، مع التركيز على التوصيات الواردة بها.
تهدف ورقة السياسات هذه إلى دراسة فلسفة تصميم الشوارع وحق المرور في مصر، من خلال تحليل الضوابط المؤسسية والإطار التنظيمي والتدفقات المالية التي تقف وراء تصميم الشوارع والبناء والإدارة.
كما تستعرض الورقة أفضل الممارسات الدولية في إعادة تصور وإعادة تحديد الأهداف فيما يتعلق بتخصيص مساحات الشوارع، إضافة إلى تجارب محلية مختارة.
وسوف تبين الورقة فوائد اعتماد سياسة "إعادة تقسيم الحيز المتاح في الشوارع القائمة" بغرض إحداث تغييرات في سلوك التنقل، مع تحديد مسار محتمل للمضي قدمًا بشأن كيفية تفعيل هذه السياسة.
هذه الورقة هي ثمرة مجهود مشترك بين باحثي حلول للسياسات البديلة ومؤسسة مواصلة للقاهرة (Transport for Cairo).
قائمة الحضور:
<table style="width: 570px; border-collapse: collapse; border-color: rgb(241, 196, 15);" border="1" width="784">
<tbody>
<tr>
<td style="width: 279.488px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
الجهة
</td>
<td style="width: 262.722px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
الاسم
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 279.488px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
مستشار تخطيط الطرق وإدارة المشروعات
</td>
<td style="width: 262.722px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
المهندس أحمد عبد السلام
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 279.488px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
</td>
<td style="width: 262.722px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
د. أحمد الكافوري
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 279.488px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
جمعية الفكر العمراني (مجاورة)
</td>
<td style="width: 262.722px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
د. مي الإبراشي
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 279.488px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
مؤسسة ندى لطرق مصرية آمنة
</td>
<td style="width: 262.722px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
د. أحمد شلباية
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 279.488px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
كلية الهندسة - جامعة عين شمس
</td>
<td style="width: 262.722px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
د. أحمد أسامة
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 279.488px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
UNHABITAT
</td>
<td style="width: 262.722px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
د. عمرو لاشين
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 279.488px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
مواصلة للقاهرة&nbsp;
</td>
<td style="width: 262.722px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
محمد حجازي
</td>
</tr>
<tr>
<td style="width: 279.488px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
مواصلة للقاهرة
</td>
<td style="width: 262.722px; border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
علي النادي
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
&nbsp;

In the process of finalizing a new research paper titled &ldquo;Re-imagining our Streets: No new roads. Re-imagine existing Streets. Shift how we travel!&rdquo;, Alternative Policy Solutions organized a consultation workshop with experts and practitioners to discuss possible improvements to the paper, with a special focus on the recommendations.
This policy paper examines street design and right of movement in Egypt through an analysis of the institutional controls, organizational framework, and financial flows underlying street design, construction, and management. The paper also looks at international best practices in reimagining and reorienting the space allocated to streets, as well as selected local experiments. The paper demonstrates the benefits of relying on a policy of &ldquo;reapportioning the space given over to existing streets,&rdquo; with the goal of changing mobility behavior, while also charting a course for the implementation of this policy. Reapportioning existing streets is an effective means of achieving several broader social goals with rapid dividends, including greater economic development, social justice, and environmental protection.
This research project is a joint endeavor by Alternative Policy Solutions and Transport for Cairo.
Participants:
<table style="border-collapse: collapse; width: 784px; border-color: rgb(241, 196, 15);" border="1" width="784">
<tbody>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Name
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Institution&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Dr. Ahmed Shelbaya
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Nada Foundation&nbsp;for Safer Egyptian&nbsp;Roads
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Dr. Ahmed Osama
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Ain Shams University
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Dr. Amr Lasheen
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
UNHABITAT
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Dr. May El-Ebrashi
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Built Environment Collective
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Eng. Ahmed Abd El-Salam
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Road Construction and Business Development Consultant&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Dr. Ahmed El-Kafouri
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
New Urban Communities Authority
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Mohab Saied
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Nada Foundation&nbsp;for Safer Egyptian&nbsp;Roads
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Shehab Abu Zeid
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Nada Foundation&nbsp;for Safer Egyptian&nbsp;Roads
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
&nbsp;

جلسة استشارية حول "إعادة تصميم شوارعنا"

Consultation session about Re-Imagining Our Streets

في لقاء اونلاين جديد بعنوان "العنف الجنسي: أين نحن وإلى أين نتجه؟"، ناقش حلول للسياسات البديلة كيف يختلف الحراك الحالي بشأن التحرش والعنف الجنسي عن سابقيه؟ وهل تتراكم جهود مكافحة العنف الجنسي عبر السنوات أم أننا نبدأ من نقطة الصفر في كل مرة؟ وهل لدى الحراك الحالي القدرة على تحقيق تغيير ملموس في آليات مواجهة التحرش؟
استضاف اللقاء عزة سليمان المحامية بالنقض ورئيس مجلس أمناء مؤسسة قضايا المرأة المصرية، ود. ماريز تادرس، أستاذة العلوم السياسية والتنمية في معهد دراسات التنمية بجامعة ساسكس في المملكة المتحدة، ونادين أشرف، مؤسسة صفحة شرطة التحرش لمكافحة التحرش والعنف الجنسي.
وأدارت النقاش د. رباب المهدي، رئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومديرة مشروع حلول للسياسات البديلة.
انعقد اللقاء لايف على فيسبوك الأحد 27 سبتمبر 2020 في السابعة مساء.
وتناول اللقاء الأُطر القانونية والتشريعية الموجودة في مصر، والمطلوبة، لمنع التحرش والعنف الجنسي في أماكن العمل وفي المجالين العام والخاص، ولماذا لم تتمكن أي من التحركات النسوية حتى اليوم من فرض الضوابط القانونية الرادعة.
كما تطرق إلى الجهود المبذولة من صفحة شرطة التحرش والحملات المشابهة، وطرح أسئلة حول كيفية دعم تلك الجهود من قِبل الجهات المعنية وحول التعامل مع هويات الضحايا\الناجيات.
<h2 dir="rtl">شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&amp;href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fvideos%2F982370642225643%2F&amp;show_text=false&amp;width=560" width="560" height="314" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;
استهلت عزة سليمان مداخلتها باعتقادها بأن أحد الاختلافات بين الحراك الحالي ضد العنف الجنسي وسابقيه هو إدراك جميع فئات المجتمع، وبينهم المسؤولين، أن تلك الظاهرة وممارسيها ينتمون إلى كافة الطبقات والفئات الاجتماعية والتعليمية، وأن ضحايا تلك الظاهرة موجودون داخل جميع البيوت. ويكمن الاختلاف الآخر في أن اهتمامات وأدوات الجيل الحالي من الشابات أكثر نفاذًا وتأثيرًا من الأجيال السابقة، كما أن هؤلاء الشابات يتحلين بجرأة أكبر.
وقالت سليمان إن "من الخطوات الضرورية لتحقيق تقدم في مواجهة التحرش والعنف الجنسي ليس فقط تعديل القوانين بل تأهيل القائمين على مرفق العدالة، من القضاء والشرطة والطب الشرعي، ليتمكنوا من التعامل مع ضحايا تلك الحوادث وتحقيق العدالة".
واتفقت معها في ذلك د. ماريز تادرس، التي أكدت أن "مواجهة التحرش والعنف الجنسي يجب أن تتم على جميع الأصعدة في الوقت ذاته; الصعيد القانوني والمجتمعي والمتعلق بالسياسات العامة والتعليم".
وترى د. تادرس أن كل الجهود التي تم بذلها ضد ظاهرة التحرش تراكمت مع بعضها إلى أن أدت إلى الحراك الحالي، بدءًا من طرح النقاش حول تلك الظاهرة على الساحة العامة بعد أن كان مسكوتًا عنه لسنوات، مرورًا بالتشجيع على ردعه من قبل النساء أنفسهن وباللجوء لأجهزة القانون، وحتى تعديل القوانين والمطالبات بإنفاذ العدالة على ممارسي التحرش والعنف الجنسي بصرف النظر عن انتمائاتهم الطبقية والاجتماعية. وأضافت "نعم، هناك موجات منفصلة. ولكن كل موجة تستفيد من تخطي الموجات السابقة لحاجز ما".
من جانبها أوضحت نادين أشرف أن هناك عدد من الخطوات التي تتبعها منصة Assault Police (شرطة التحرش) للتأكد من مصداقية شهادات الناجيات قبل نشرها، ومنها استشارة المحامين واتخاذ المسار القانوني الذي من شأنه إثبات صدق الشهادة، إلى جانب التحقق من حسابات الأشخاص الذين يدلون بشهادات.
ولفتت أشرف إلى أن انتشار التحرش في الفضاء الالكتروني وعلى منصات التواصل الاجتماعي والكثير من المواقع لا يقل أهمية عن انتشاره في المجالين العام والخاص وأماكن العمل. وقالت أشرف إن "التحرش على منصات التواصل الاجتماعي والتفاعل الإيجابي معi يشجع ويبرر المزيد من التحرش في المساحات العامة والخاصة"، وشددت على أهمية صياغة قوانين لمواجهة هذا النوع من التحرش بالتحديد.
من جانبها أكدت د. رباب المهدي أن من أساسيات الحق والعدل والعدالة في التعامل مع قضية التحرش والعنف الجنسي هو التمييز الحاسم بين المُعتدي والمعتدى عليه، بصرف النظر عن اختيارات الأخير، ومظهره، ومكان تواجده ووظيفته.
وشددت كذلك على أهمية الوصول إلى تعريف مجتمعي للتحرش، أو تحديد ما يمكن اعتباره تحرش أو اعتداء جنسي وما لا ينطبق عليه تلك المسميات، ومعنى كل مسمى منهم وتبعاته.
----------------------------------------
مشروع "حلول للسياسات البديلة" هو مشروع بحثي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، معني بتقديم مقترحات سياسات عامة للتعامل مع أهم التحديات التي تواجه المجتمع المصري، عن طريق عملية بحثية متعمقة ودقيقة، واستشارات موسعة مع مختلف القطاعات المعنية. ويقدم المشروع حلولاً مبتكرة ذات رؤية مستقبلية لدعم مجهودات صناع القرار في تقديم سياسات عامة تهدف لتحقيق التنمية العادلة في مجالات التنمية الاقتصادية وإدارة الموارد والإصلاح المؤسسي.
&nbsp;
<video controls="controls" width="300" height="150">
<source src="https://www.facebook.com/watch/?ref=external&amp;v=982370642225643"></video>

In a new online talk titled &ldquo;Sexual Violence: Where Are We and Where Are We Heading?&rdquo; Alternative Policy Solutions discussed how the current movement against sexual harassment and violence differs from its predecessors. Have efforts to combat sexual violence yielded a cumulative effect or do we start at square one every time? Can the current movement bring tangible change in the mechanisms to combat harassment?
The talk featured Azza Soliman, a lawyer before the Cassation Court and the president of the board of trustees of the Center for Egyptian Women&rsquo;s Legal Assistance; Dr. Mariz Tadros, a professor of political science and development at the Institute for Development Studies at Sussex University in the UK; and Nadeen Ashraf, the founder of the Assault Police social media account to combat sexual harassment and violence.
The discussion was moderated by Dr. Rabab El-Mahdi, the chair of the political science department at the American University in Cairo and the director of APS.
The talk was held live on Facebook on Sunday, September 27, 2020 at 7 pm.
The panelists discussed existing legal and legislative frameworks in Egypt and others necessary to prevent sexual harassment and violence in the workplace and in the public and private spheres, exploring why no feminist movements have thus far been able to impose legal deterrents.
The discussion also took up efforts by Assault Police and similar campaigns, posing questions about support for these efforts by the competent bodies and how to deal with the issue of the identity of victims/survivors.
<h2 dir="ltr">Watch the full talk here:&nbsp;</h2>
<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&amp;href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fvideos%2F982370642225643%2F&amp;show_text=false&amp;width=560" width="560" height="314" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
To begin, Azza Soliman said that the current movement against sexual violence differs from its predecessors in that all segments of society, including officials, understand that sexual violence and its perpetrators touch all social and educational classes of society and victims are found in every kind of home. She attributed this to the fact that the concerns and tools of the current generation of young women are more effective and influential and that the young women themselves are more courageous than previous generations.
&ldquo;To confront sexual harassment and violence, we need not only to change laws but to train actors in the justice system&mdash;judges, the police, and the forensic medicine establishment&mdash;to deal with victims of these incidents and achieve justice,&rdquo; Soliman said.
Dr. Mariz Tadros agreed, saying, &ldquo;Confronting sexual harassment and violence must be done on all levels simultaneously: on the legal and societal levels and on the level of public policies and education.&rdquo;
Dr. Tadros believes that all efforts against harassment have had a cumulative impact that has led to the current movement. These efforts include the discussion of harassment in the public sphere after years of silence, and encouragement of women themselves to deter harassment, take legal action and even amend laws, and demand justice against the perpetrators of sexual harassment and violence regardless of their class or social standing. &ldquo;Yes, there are distinct waves,&rdquo; she said. &ldquo;But every wave has benefited from previous waves&rsquo; success in overcoming certain hurdles.&rdquo;
Nadeen Ashraf said that Assault Police takes various steps to vet the credibility of the survivor statements posted on the account, including consulting lawyers, taking legal action to corroborate the statement, and examining the personal accounts of the people submitting statements.
Ashraf noted that the spread of harassment online, on social media platforms, and on various websites is no less important than harassment in the public and private spheres and the workplace. &ldquo;Harassment on social media platforms and positive engagement with it encourages and justifies more harassment in the public and private spheres,&rdquo; she said. She underscored the importance of drafting laws to confront this type of harassment in particular.
Dr. Dr. Rabab El-Mahdi said that it is fundamental to truth, fairness, and justice in dealing with cases of sexual harassment and assault to decisively distinguish the assailant from the victim regardless of the latter&rsquo;s choices, appearance, profession, and the site of the assault.
She also stressed the importance of elaborating a social definition of harassment, or specifying what harassment and sexual assault are and what these terms do not apply to, detailing these terms and their consequences.
Alternative Policy Solutions is a public policy research project at the American University in Cairo that proposes policy solutions to the most difficult challenges facing Egyptian society using rigorous, in-depth research and broad consultations with a diverse range of stakeholders. We offer innovative, forward-looking solutions designed to support decision makers&rsquo; efforts to achieve equitable development in the areas of economic development, resource management, and institutional reform.

 العنف الجنسي: أين نحن وإلى أين نتجه؟

Sexual Violence: Where Are We and Where Are We Heading?

نظّم مشروع حلول للسياسات البديلة التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة، جلسة تشاورية لمناقشة ورقة سياسات جديدة بعنوان "آفاق خلق فرص العمل في قطاع الصناعات التحويلية: تقييم السياسات الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وسبل المضي قدمًا".
تقترح ورقة السياسات هذه حلولًا بديلة لإيقاف وعكس الانخفاض في عمالة قطاع الصناعات التحويلية في الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تقييم سياسات التمويل الحالية، واقتراحات سياسات بناءً على السياق المصري بالإضافة إلى عرض أفضل الممارسات العالمية لتعزيز إمكانات التوظيف في هذا القطاع.
وتشمل التوصيات التي تقدمها الورقة الاعتماد على قروض التدفق النقدي بدلًا من قروض الضمانات، بالإضافة إلى توفير التدريب المالي للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتخصيص التمويل للابتكار.
قائمة الحضور:
<table style="border-collapse: collapse; width: 492px; border-color: rgb(241, 196, 15);" border="1" width="492">
<tbody>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
منذ ذلك الحين
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
الاسم
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
البنك الاهلي المصري
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
د. أحمد حسني
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
بنك القاهرة
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
أحمد جابر
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
البنك المركزي المصري
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
محمد كامل
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
البنك الأهلي المتحد
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
شريف برادة
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغيرة
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
دعاء ياسين&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
منظمة العمل الدولية
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
لوكا فيندي
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
منظمة العمل الدولية
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
ميجيل سولانا
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
اليونيدو
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
أناكيارا سكاندوني
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
مركز تحديث الصناعة
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
شادي فتحي
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
الهيئة العامة للتنمية الصناعية
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
المهندس خالد المحلاوي
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
مبادرة رواد النيل
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="242">
إسماعيل تاج الدين
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
&nbsp;

In the process of drafting a new policy paper titled &ldquo;Unleashing the Employment Potential in the Manufacturing Sector: Assessing Existing Policies for SMEs and Way Forward&rdquo; Alternative Policy Solutions held a stakeholders&rsquo; consultation workshop, which discussed ways to enhance the papers&rsquo; recommendations.
The main objective of this policy paper is to propose solutions on how to stop and reverse the decline in manufacturing employment in the SMEs. This will be achieved through assessing the existing funding policies targeted to support the manufacturing sector, and to propose, based on the Egyptian context along with best practices around the globe, relevant evidence-based policy suggestions to unleash the employment potential in this sector, being quite intensive in labor.&nbsp;
The recommendations offered in the paper include relying on cash flow loans instead of collaterals loans, providing financial training for SMEs and allocating finances for innovation.&nbsp;
Participants:
<table style="font-weight: 400; border-collapse: collapse; width: 784px; border-color: rgb(241, 196, 15);" border="1" width="784">
<tbody>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Name
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Institution
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Miguel Solana
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
International Labor Organization
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Luca Fedi
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
International Labor Organization
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Annachiara Scandone
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
UNIDO
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Mohamed Kamel
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Central Bank of Egypt
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Khaled El Mahalawy
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Industrial Development Authority
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Ahmed Gaber
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Banque du Caire
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Shady Fathy
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Industrial Modernization Centre (IMC)
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Ismail Tag el Din
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Nilepreneurs Initiative
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Sherif Barrada
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Al Ahli United Bank
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Doaa Yassin&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
MSMEDA
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
Dr. Ahmed Hosni
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);" width="389">
National Bank of Egypt
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
&nbsp;

جلسة استشارية حول آفاق خلق فرص العمل في قطاع الصناعات التحويلية

Consultation Session about Unleashing the Employment Potential in the Manufacturing Sector

نظّم حلول للسياسات البديلة&nbsp;<a href="https://www.facebook.com/AlternativePolicySolutions/videos/303294414054415/" target="_blank" rel="noopener" data-saferedirecturl="https://www.google.com/url?q=https://www.facebook.com/AlternativePolicySolutions/videos/303294414054415/&amp;source=gmail&amp;ust=1596794618798000&amp;usg=AFQjCNGLHiHTB-K2B203pp65pGmWuwutHw">لقاء اونلاين</a>، بعنوان "أثر جائحة كورونا على الأسر المصرية"، تحدثت فيه د. هبة الليثي، أستاذة الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة ومستشار الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. ناقش اللقاء نتائج التقرير الصادر مؤخرًا عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء حول تأثير جائحة كوفيد-19 على معدلات الدخل والاستهلاك والتشغيل في مصر.
انعقد اللقاء الأربعاء 15 يوليو 2020، لايف على&nbsp;<a href="https://www.facebook.com/AlternativePolicySolutions/" target="_blank" rel="noopener" data-saferedirecturl="https://www.google.com/url?q=https://www.facebook.com/AlternativePolicySolutions/&amp;source=gmail&amp;ust=1596794618798000&amp;usg=AFQjCNFJREqd7wwVKRIaMdGL_Z_BYye0jw">صفحة حلول للسياسات البديلة على فيسبوك</a>، وأداره د. سامر عطا الله،&nbsp; الأستاذ المشارك في قسم الاقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدير وحدة الأبحاث في حلول للسياسات البديلة.&nbsp;
تناول اللقاء أهم الآثار الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، وعن إجراءات العزل والوقاية التي فرضتها الحكومة. وتطرق كذلك إلى وضع التشغيل والاستهلاك لدى الأسر المصرية قبل الجائحة. وتقدمت د. الليثي بتوصيات بالخطوط العريضة للسياسات المطلوبة لمواجهة فعالة لتداعيات جائحة كوفيد-19.
وفقًا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الصادر نهاية يونيو 2020، انخفضت دخول 74% من المصريين كنتيجة لإجراءات مواجهة كوفيد-19. وقالت د. الليثي إن حوالي 33% ممن تم سؤالهم في البحث أفادوا بأن دخولهم لم تعد تكفي احتياجاتهم الأساسية منذ بدء الجائحة. وأضافت أن 56% من المشتغلين الذين شملهم المسح قالوا إنهم أصبحوا يعملون لساعات عمل أقل أو أيام أقل، وأن 26% منهم تركوا العمل نهائيًا، و18% أصبحوا يعملون بشكل متقطع.
ولفتت إلى أن "من أهم التغيرات في أنماط الاستهلاك لدى المصريين منذ ظهور فيروس كورونا هو التحول لسلع أرخص، أو بدء استهلاك سلع لم تكن مستهلكة من قبل مثل الكمامات والقفازات وأدوات النظافة والتطهير. كما خفضت حوالي 25% من الأسر استهلاكها من اللحوم والأسماك والفواكه، بالإضافة إلى تخفيض الإنفاق على المواصلات، والدروس الخصوصية ومصاريف المدارس."
وبحسب الليثي، نصف الأسر التي تم سؤالها خلال المسح قامت بالاقتراض لتلبية احتياجاتها الأساسية منذ انتشار كورونا. وأصبحت 92.5% من الأسر تعتمد على أنواع أرخص من الغذاء، وقامت 36% من الأسر بتقليل كمية الطعام في كل وجبة كما قللت 20% من الأسر عدد الوجبات في اليوم.
ومن أهم أسباب انخفاض الدخل في ظل انتشار فيروس كورونا، بحسب الليثي، الإجراءات الاحترازية ثم التعطل عن العمل، ويأتي بعدهم انخفاض طلب المواطنين على بعض الأنشطة الاقتصادية أو تخفيض أصحاب الأعمال للأجور أو غلق الأنشطة الاقتصادية مؤقتًا أو نهائيًا.
وترى الليثي أن الانخفاض الواضح في مستوى معيشة المصريين منذ بدء جائحة كوفيد-19 يأتي في وقت لم تكن فيه معدلات الدخول وأنماط التشغيل والاستهلاك في وضع جيد من الأساس، مشيرةً إلى أن أعداد من لا يستطيعون الوفاء باحتياجاتهم الأساسية في تزايد مستمر منذ عام 2004، حتى وصل إلى 32.5% من المصريين عام 2018، كما انخفض الاستهلاك الفعلي للأفراد بين عامي 2015 و2018 بنسبة 5%، علاوة على أن 17% من المواطنين لا يحصلون على السعرات الحرارية الكافية يوميًا.كما لفتت إلى أن معدل التشغيل كان قد انخفض من 45% عام 2010 إلى 39% عام 2019، مع ارتفاع نسبة العاملين بشكل متقطع، بسبب توسع القطاع الخاص وزيادة الإقبال على الوظائف غير الرسمية.
وفي نهاية مداخلتها، أوصت د. الليثي باتباع ثلاث استراتيجيات للحد من آثار أزمة كورونا ومواجهة أي أزمات مستقبلية. أولًا، استراتيجية وقائية، تهدف لتخفيض احتمالات حدوث مخاطر والحد من آثارها، مثل إجراءات حماية البيئة والصحة العامة، وبرامج التأمين الصحي والاجتماعي، والتأمين على المحاصيل الزراعية، وإعانات البطالة، وتعزيز سياسات التعليم والتدريب. ثانيًا، استراتيجية حمائية، تهدف للحماية من آثار المخاطر والصدمات، مثل المساعدات الاجتماعية والتحويلات النقدية والوجبات المدرسية. وأخيرًا، استراتيجيات النمو، بهدف خلق بيئة اقتصادية ملائمة، تشجع على الاستثمار ومحفزة للتشغيل وتراعي العدالة في توزيع ثمار التنمية، مع التركيز على القطاع غير الرسمي والتنمية الريفية.
يمكنكم الاطلاع على العرض الذي قدمته د. هبة الليثي&nbsp;<a href="https://drive.google.com/file/d/1UX9ZkgUPHO_pDm_5xCSn5IxzSsqN8jyz/view?usp=sharing" target="_blank" rel="noopener" data-saferedirecturl="https://www.google.com/url?q=https://drive.google.com/file/d/1UX9ZkgUPHO_pDm_5xCSn5IxzSsqN8jyz/view?usp%3Dsharing&amp;source=gmail&amp;ust=1596794618798000&amp;usg=AFQjCNFovYIXfyIC_WfGBb-VsW116ZbKJg">هنا</a>.&nbsp;
<h2 dir="rtl">شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fvideos%2F306266283757228%2F&amp;show_text=0&amp;width=560" width="560" height="315" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

Alternative Policy Solutions held an online event titled &ldquo;The Impact of COVID-19 on Egyptian Households,&rdquo; featuring Dr. Heba El-Laithy, professor of statistics at the Faculty of Economics and Political Science at Cairo University and a consultant for the Central Agency for Public Mobilization and Statistics. El-Laithy discussed the recent CAPMAS report on the impact of COVID-19 on income, consumption, and employment in Egypt.
Held live on the APS Facebook page on Wednesday, July 15, 2020, the event was moderated by Dr. Samer Atallah, associate professor of economics at the American University in Cairo and director of the APS research unit.
The discussion focused on the most significant impacts of the COVID-19 pandemic and the quarantine and protection protocols imposed by the government. It also looked at the state of household employment and consumption prior to the pandemic. Dr. El-Laithy offered broad policy recommendations to effectively address the fallout from the pandemic.
According to a CAPMAS report released it in late June 2020, Egyptians&rsquo; income dropped 74% as a result of measures instituted to combat the virus. Dr. El-Laithy said that some 33% of respondents to the survey said that their income was no longer enough to support their basic needs, while 56% of respondents with jobs said that they were working fewer hours or days; 26% of respondents had left their jobs and 18% were working sporadically.
&ldquo;The most important shift in Egyptian consumption patterns since the appearance of the coronavirus is the turn to cheaper goods or the consumption of new goods like masks, gloves, and cleaning and sanitation supplies,&rdquo; El-Laithy said. &ldquo;Some 25% of households have also cut down their consumption of meat, fish, and fruit, as well as spending on transportation, private lessons, and school fees.&rdquo;
According to El-Laithy, half of Egyptian households surveyed had borrowed in order to meet their basic needs during pandemic. Some 92.5% of households rely on cheaper food, while 36% have reduced their intake at each meal and 20% have reduced the number of daily meals they consume.
The most important reason for declining income during the pandemic are the preventive measures, El-Laithy said, followed by lack of work, reduced demand for certain economic activities, wage cuts by employers, or the temporary and permanent shuttering of businesses.
El-Laithy said that the decline in living standards since the beginning of the pandemic came at time of already weak income, employment, and consumption levels, noting that the number of households who are unable to meet their basic needs has been growing since 2004, reaching 32.5% of Egyptians in 2018. In addition, real per capita consumption declined from 2015 to 2018 by 5%, and 17% of Egyptians do not consume adequate daily calories. Employment dropped from 45% in 2010 to 39% in 2019, with an increase in irregular employment due to the expansion of the private sector and a greater reliance on informal jobs.
Dr. El-Laithy concluded her talk by recommending three strategies to mitigate the adverse consequences of the pandemic and any future crises as well: 1) a preventive strategy that aims to reduce potential risks and impacts, such as environmental and public health measures, health and social insurance programs, crop insurance, unemployment assistance, and stronger education and training policies; 2) a protective strategy, which aims to protect the population from shocks, including social assistance, cash transfers, and school meals; and 3) a growth strategy, which aims to foster an economic environment conducive to investment and employment, with due attention to the equitable distribution of returns on development and a focus on the informal sector and rural development.
<h2 dir="ltr">Watch the full discussion here:&nbsp;</h2>
<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fvideos%2F306266283757228%2F&amp;show_text=0&amp;width=560" width="560" height="315" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

أثر جائحة كورونا على الأسر المصرية: انخفاض في الدخول ومعدلات التشغيل والاستهلاك

The Impact of the Coronavirus Pandemic on Egyptian Households: Declining Income, Employment, and Consumption

في لقاء بعنوان "كيف نستعد للتغير المناخي؟ دروس كوفيد-19"، استضاف حلول للسياسات البديلة لمى الحتو، المستشارة البيئية لمؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي، لمناقشة آثار جائحة كورونا على التغير المناخي، وكيف يمكنها أن تغير تعاملنا مع الأزمات.&nbsp;
انعقد اللقاء يوم الأربعاء 24 يونيو 2020 في الثامنة مساء، <a href="https://www.facebook.com/pg/AlternativePolicySolutions">لايف على فيسبوك</a>، وأداره د.أحمد الضرغامي، استشارى الطاقة والبيئة بمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري).
تحدثت الحتو عن أثر وباء كوفيد-19 على نظامنا الإيكولوجي، وهل هي تأثيرات طويلة المدى أم سنعود في النهاية إلى ما كنا عليه؟ وكيف نستعد للأزمات المصاحبة للتغير المناخي بالاستفادة من دروس أزمة كورونا؟ كما تطرقت إلى الفوائد قصيرة الأجل للعزل والتباعد الاجتماعي ووقف حركة الطيران والانتقال على البيئة، ومنها انخفاض انبعاثات غازات الدفيئة.&nbsp;
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596708872imagePic 8.png" alt="" width="701" height="382">
وقالت الحتو إن 60% من الأمراض المعدية المستجدة انتقلت من الحيوانات إلى الإنسان، مثل الإيدز والإيبولا وانفلونزا الطيور والخنازير وفيروس كورونا، وذلك لأن الحيوانات فقدت بيئتها الطبيعية، بسبب التصحر وقطع الغابات والأشجار والخلل في النظام الإيكولوجي الذي سببه الإنسان. لافتةً إلى أن قطع الأشجار هو أحد المسببات المباشرة لظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو. وأشارت كذلك إلى أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي، الناتج عن الاحتباس الحراري، سيساهم في انتشار العديد من الأمراض والفيروسات، العالقة حاليًا في فراغات الهواء بين جزيئات الجليد.&nbsp;
وأضافت أن "تلوث الهواء يتسبب في وفاة 7 مليون شخص سنويًا حول العالم و40 ألف شخص سنويًا في مصر"، فضلًا عن أن "أصحاب الأمراض الصدرية، الناتجة أيضًا عن تلوث الهواء، هم الأكثر معاناة من انتشار وباء كوفيد-19."
وقالت إن "الفئات الأفقر هي الأكثر تضررًا والأكثر هشاشة تجاه كلٍ من انتشار فيروس كورونا والتغير المناخي، ويجب أخذ ذلك في الاعتبار عند وضع سياسات إدارة الكوارث والأزمات، وخصوصًا في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية."
ووجه د. الضرغامي سؤالًا حول مدى استدامة الآثار والسياسات التي اتُخذت حول العالم في مواجهة كوارث سابقة مثل تسونامي في 2011 وتسريبات مفاعل فوكوشيما في اليابان.&nbsp;
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596708915imagePic 3.png" alt="" width="676" height="382">
&nbsp;وقالت الحتو إن تلك الأزمات كانت لها آثار طويلة المدى لأنها نبهت العالم إلى الأضرار الكارثية المحتملة لاستخدام الطاقة النووية، حتى مع إجراءات الأمان القصوى المُتخذة في اليابان على سبيل المثال. كما لفتت الأنظار إلى المخاطر البيئية الناتجة عن النفايات النووية، ما حدا ببعض البلاد، ومنها ألمانيا وبلجيكا، إلى التخلص من مفاعلاتها النووية.
وأكدت أن الفرصة مواتية لإعادة التفكير في سياسات الحفاظ على البيئة، إلا أن ذلك يجب أن يحدث بشكل متعدد الأطراف، يضم كل الجهات الدولية، "لأن المشكلات العالمية تتطلب حلول عالمية."
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596708963imagePic 4.png" alt="" width="701" height="382">
وأضافت أن من أهم الدروس المُستفادة من أزمة كوفيد-19 هو أن "الاقتصاد الأخضر" أفضل وسيلة للنمو. واقترحت أنه مع عودة الأنشطة الاقتصادية وتخفيف الإجراءات الوقائية، يجب أن تعمل الحكومة على تعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة وتطوير شبكة المواصلات العامة، للتقليل من انبعاثات حرق الوقود. كما أوصت بالإبقاء على إجراءات غلق المحال في وقت مبكر توفيرًا للطاقة، ودعت المواطنين للتقليل من الاستهلاك غير الضروري.
يمكنكم الإطلاع على العرض الذي قدمته الحتو إضغط <a href="https://docs.google.com/presentation/d/1tS4nFNEIIW_76Z4snwboTF0y7CFh40ytBbURUJWO1HA/edit?usp=sharing">هنا</a>.
<h2 dir="rtl">شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fvideos%2F299837371054775%2F&amp;show_text=0&amp;width=560" width="560" height="315" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
وانضموا لنا على <a href="https://www.facebook.com/pg/AlternativePolicySolutions">فيسبوك</a>، <a href="https://www.youtube.com/channel/UCIBYr1IVf54Ho5fRV2s62QA">يوتيوب</a>، و<a href="https://twitter.com/aps_auc">تويتر</a>، لمتابعة حملتنا عن التغير المناخي وتلوث الهواء في مصر بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، وتابعوا هاشتاج <a href="https://www.facebook.com/search/top/?q=%23%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9_%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%83_%D9%81%D8%A5%D9%8A%D9%87&amp;epa=SEARCH_BOX">#البيئة_تهمك_فإيه</a> للمزيد من المواد المقروءة والمسموعة والمرئية حول الوضع البيئي في مصر.

In a talk titled &ldquo;Preparing for Climate Change: Lessons from COVID-19,&rdquo; Alternative Policy Solutions invited Lama Elhatow, an environmental consultant with the International Finance Corporation, part of the World Bank, to speak about the impact of the coronavirus pandemic on climate change and how it could change our approach to crises.
The event was held live on Facebook on Wednesday, June 24, 2020 at 8 pm and was moderated by Dr. Ahmed al-Dorghami, an energy and environmental consultant at the Center for Environment and Development in the Arab Region and Europe (CEDARE).
Elhatow discussed the impact of COVID-19 on our ecological system: Are these long-term impacts or will we revert to the prior status quo? How do we prepare for climate-related crises using lessons learned from the coronavirus crisis? She also addressed the short-term environmental benefits of social distancing and the suspension of flights and other forms of transportation, including the decline of greenhouse gas emissions.
Elhatow said that 60% of novel viruses move from animals to humans&mdash;these include HIV, Ebola, avian flu, swine flue, and the novel coronavirus&mdash;because animals are losing their natural habitat due to desertification, deforestation, and anthropogenic ecosystem degradation. She noted that deforestation is a direct cause of global warming by increasing carbon levels in the atmosphere. In addition, the melting of the northern polar cap due to warming will lead to the spread of several viruses and diseases that are currently trapped in air pockets in the ice.
&ldquo;Air pollution causes 7 million deaths annually around the world and 40,000 a year in Egypt,&rdquo; she said. &ldquo;And those with respiratory illnesses also resulting from air pollution are suffering more from the spread of COVID-19.&rdquo;
Elhatow added, &ldquo;The poorest groups are those most harmed by and most vulnerable to the coronavirus and climate change. We need to consider this when designing disaster- and crisis-management policies, particularly in the areas of health, education, and infrastructure.&rdquo;
Dr. al-Dorghami asked about the long-term effects and sustainable policies taken around world to address previous crises, like the 2011 tsunami and the leaks at the Fukushima reactor in Japan.
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1597070003imagePic 3.png" alt="" width="701" height="396">
Elhatow said that these crises had long-term effects because they alerted the world to the catastrophic dangers inherent nuclear energy, even when maximum safety protocols are followed, as in Japan. She also pointed to the environmental hazards of nuclear waste, which have spurred countries like Germany and Belgium to shut down nuclear reactors.
She underscored that the time is ripe for re-thinking environmental protection policies, but this must be a multilateral process involving all international bodies. &ldquo;Global problems require global solutions,&rdquo; she said.
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1597070053imagePic 5.png" alt="" width="701" height="395">
Elhatow added that an important lesson of COVID-19 is that the green economy is the best means for growth. She said that as economic activity returns and preventive measures are eased, the government should strengthen its reliance on renewable energy and develop the public transit network to minimize fossil fuel emissions. She also recommended retaining the practice of closing shops down early, in order to conserve energy, and she called on citizens to reduce non-necessary consumption.
To see the Elhatow&rsquo;s presentation click <a href="https://docs.google.com/presentation/d/1tS4nFNEIIW_76Z4snwboTF0y7CFh40ytBbURUJWO1HA/edit?usp=sharing">here</a>.
<h2 dir="ltr">Watch the full discussion here:&nbsp;</h2>
<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fvideos%2F299837371054775%2F&amp;show_text=0&amp;width=560" width="560" height="315" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
Follow us on <a href="https://www.facebook.com/search/top/?q=%23%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9_%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%83_%D9%81%D8%A5%D9%8A%D9%87&amp;epa=SEARCH_BOX">Facebook</a>, <a href="https://www.youtube.com/channel/UCIBYr1IVf54Ho5fRV2s62QA">YouTube</a>, and <a href="https://twitter.com/aps_auc">Twitter</a> to keep track of our campaign on climate change and air pollution in Egypt, timed to coincide with World Environment Day. Follow the hashtag #<a href="https://www.facebook.com/search/top/?q=%23%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9_%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%83_%D9%81%D8%A5%D9%8A%D9%87&amp;epa=SEARCH_BOX">Why_the Environment_Matters</a> for more print and audiovisual material about the environmental situation in Egypt.

 ماذا نتعلم من كوفيد-19 لمواجهة أزمات التغير المناخي

What Can We Learn from COVID-19 to Confront Climate Change Crises

في لقاء أونلاين جديد بعنوان "الطاقات المتجددة من الهامش إلى المتن: التداعيات على السياسات العامة والبنى التحتية"، استضاف مشروع حلول للسياسات البديلة التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة أحمد زهران، عضو مؤسس والعضو المنتدب لشركة كرم سولار، لنقاش حول المرحلة الانتقالية التي يمر بها سوق الطاقة في مصر، وما يستتبعه من صراع بين الأطراف المختلفة في قطاع الطاقة في مصر والمنطقة.
دخلت مصر تلك المرحلة الانتقالية في عام ٢٠١٥ بقانون جديد لتنظيم إنتاج وتوزيع الطاقة، ولكن في إطار مؤسسي شديد المقاومة لأي تغيير على الوضع القائم، بينما يجعل التطور التكنولوجي والاقتصادي هذا التحول أمرًا حتميًا.
انعقد اللقاء يوم الأربعاء 10 يونيو 2020 لايف على فيسبوك، وأدارته ملك دراز، مسؤولة ملف الاستثمار في قسم البنية التحتية والموارد الطبيعية في مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي. استهلت دراز النقاش بنظرة عامة على قطاع الطاقة في مصر و لاعبيه الأساسيين، وعلى أهم مصادر الطاقة، وعملية الإنتاج والتوزيع. وأشارت إلى أن مصر، في الوقت الحالي، لديها فائض في إنتاج الطاقة، وزيادة في المعروض على المطلوب.
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596707394imageZ Pic 1.jpg" alt="" width="701" height="382">
في بداية مداخلته، أوضح زهران أن الملامح النهائية لهيكل قطاع الطاقة في مصر لا تزال تتشكل وتفاعلات القوى بين الفاعلين ما زالت جارية، إلى أن تنتهي مصر من المرحلة الانتقالية في مجال الطاقة. إلا أنه يتوقع أن هيكل إنتاج الطاقة في مصر سيختلف تمامًا خلال العشرين عام المقبلة، وأن إنتاج الطاقة المعتمد على الوقود سيختفي تمامًا.
وقال زهران إنه تقليديًا يرتفع الطلب على الطاقة في مصر بنسبة 10% كل عام، ما يعني أن مصر كانت تحتاج لمضاعفة إجمالي إنتاجها من الكهرباء كل 9 سنوات، "ولكن مع التطور الصناعي والتجاري الحالي، من المتوقع أن يتضاعف الطلب على إنتاج الطاقة كل ثلاث أو أربع سنوات،" الأمر الذي يتطلب، أضاف زهران، زيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة حتى تستطيع الحكومة المصرية تحمل تكلفة إنتاج الطاقة المطلوبة.
وأكد زهران أن الطاقة المتجددة لها قيمة اقتصادية أعلى من الطاقة التقليدية، كما أنها تساهم في دمقرطة مجال الطاقة ورفع التشاركية في عملية الإنتاج، لأنها تقوم في كثير من الأحيان على إنتاج الطاقة في مكان استهلاكها. وأضاف أن "التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة وزيادة الاعتماد عليها في مصر يتطلب تشييد وتملك بنية تحتية محلية كفؤة، وتدريب كوادر يمكنها إدارة وتطوير عملية إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة."
ولفت زهران إلى أن مصر الآن لديها فرصة نادرة، مع مرونة السوق واستعداده لتقبل أنماط مختلفة من إنتاج الطاقة، للتعلم من التجارب الناجحة والفاشلة حول العالم في التحول للطاقة النظيفة، وتطوير تلك التكنولوجيات والسياسات العامة والبنى التحتية المرتبطة بها، خاصةً مع إمكانات مصر الهائلة لإنتاج الطاقة الشمسية، ذات القيمة الاقتصادية العالية، من حيث كفاءة التكلفة، وخلق فرص العمل عالي القيمة.
ووجهت دراز سؤالًا حول دور القطاع الخاص في التحول للطاقة المتجددة في مصر في مقابل دور الحكومة في إنتاج الطاقة. وبحسب زهران، "من غير المتوقع أن يتكرر تدخل الحكومة المصرية باستثمارات ضخمة في شبكة إنتاج الكهرباء، مثلما حدث عام 2014، كما أنها سترغب في تشجيع الاستثمارات الخاصة والأجنبية في هذا المجال. إلى جانب ذلك، سيكون أمام القطاع الخاص الفرصة في المساهمة في الكثير من الأنشطة المرتبطة بقطاع الطاقة مثل النقل الكهربائي وغيرها."
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596707416imageD pic 3.jpg" alt="" width="681" height="382">
انعقد اللقاء الأربعاء، 10 يونيو، 2020 في الثامنة مساء، لايف على صفحة حلول للسياسات البديلة على فيسبوك.
<h2 dir="rtl">شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
 <iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fvideos%2F557846781789108%2F&amp;show_text=0&amp;width=560" width="560" height="315" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe> 
انضموا لنا على <a href="https://www.facebook.com/pg/AlternativePolicySolutions">فيسبوك</a>، <a href="https://www.youtube.com/channel/UCIBYr1IVf54Ho5fRV2s62QA">يوتيوب</a>، و<a href="https://twitter.com/aps_auc">تويتر</a>، لمتابعة حملتنا عن التغير المناخي وتلوث الهواء في مصر بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، وتابعوا هاشتاج <a href="https://www.facebook.com/search/top/?q=%23%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9_%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%83_%D9%81%D8%A5%D9%8A%D9%87&amp;epa=SEARCH_BOX">#البيئة_تهمك_فإيه</a> للمزيد من المواد المقروءة والمسموعة والمرئية حول الوضع البيئي في مصر.

In an online event titled &ldquo;Renewables from the Sidelines to the Mainstream: Policy and Infrastructure Implications,&rdquo; Alternative Policy Solutions, part of the American University in Cairo, invited Ahmed Zahran, a founding member of Karam Solar, to discuss the energy market transition currently underway in Egypt and the conflict that may follow between various parties in the energy sector in Egypt and the region.
Egypt entered this transitional phase in 2015 with a new law regulating the production and distribution of energy. Despite an institutional framework that is extremely resistant to any change of the status quo, technological and economic developments are making the transformation inevitable.
The event, held live on Facebook on Wednesday, June 10, 2020, was moderated by Malak Daraz, an investment officer in the infrastructure and natural resources section of the International Finance Corporation, part of the World Bank. Daraz opened the discussion by giving an overview of the energy sector in Egypt, the major players, the most important energy sources, and the process of production and distribution. He noted that currently Egypt is producing surplus energy and supply is outstripping demand.
Zahran began by saying that the energy sector is still taking shape and interactions between the various actors will remain fluid until Egypt comes out of the transitional phase. But he expects the structure of energy production in Egypt to differ radically in 20 years, with fossil fuel-based energy to disappear entirely.
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1597070743imageZ pic 3.jpg" alt="" width="707" height="382">
Zahran said that conventionally, demand for energy has increased 10% annually. That means that the country needed to double its production of electricity every nine years. &ldquo;But in light of current industrial and commercial developments, demand is expected to double every three or four years,&rdquo; he said. This means increasing reliance on renewable energies if the government is to bear the cost of the required production.
Zahran said that renewables have an economic edge on traditional energy. They also help to democratize the energy sector and increase participation in the process of production because often the energy is produced at the site of consumption. &ldquo;Increasing the production of and reliance on renewables in Egypt requires construction, good local infrastructure, the training of personnel for management, and the development of the process of clean, renewable energy,&rdquo; he said.
In light of current market flexibility and its readiness to accept various types of energy production, Egypt now has a rare opportunity to learn from both successful and failed experiments in clean energy around the world, Zahran said, and develop related technologies, public policies, and infrastructure in light of this. Egypt also has massive potential for the production of solar energy, which is extremely cost efficient and creates high-value jobs.
Asked about the role of the private sector in the transition to renewables given the government&rsquo;s role in energy production, Zahran said, &ldquo;The Egyptian government is not expected to again step in with sizeable investments in the electricity grid like it did in 2014. It will want to encourage private and foreign investment in this field. In addition, the private sector has the opportunity to contribute much to energy-related activities, such as electric transportation.&rdquo;
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1597070790imageD pic 3.jpg" alt="" width="681" height="382">
The event was held at 8 pm on June 10, 2020, live on the APS Facebook page.
<h2 dir="ltr">Watch the full discussion here:&nbsp;</h2>
<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fvideos%2F557846781789108%2F&amp;show_text=0&amp;width=560" width="560" height="315" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
Follow us on <a href="https://www.facebook.com/search/top/?q=%23%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9_%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%83_%D9%81%D8%A5%D9%8A%D9%87&amp;epa=SEARCH_BOX">Facebook</a>, <a href="https://www.youtube.com/channel/UCIBYr1IVf54Ho5fRV2s62QA">YouTube</a>, and <a href="https://twitter.com/aps_auc">Twitter</a> to keep track of our campaign on climate change and air pollution in Egypt, timed to coincide with World Environment Day. Follow the hashtag #<a href="https://www.facebook.com/search/top/?q=%23%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9_%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%83_%D9%81%D8%A5%D9%8A%D9%87&amp;epa=SEARCH_BOX">Why_the Environment_Matters</a> for more print and audiovisual material about the environmental situation in Egypt.

 الطاقات المتجددة من الهامش إلى المتن: التداعيات على السياسات العامة والبنى التحتية

Renewables from the Sidelines to the Mainstream: Policy and Infrastructure Implications

نظم مشروع حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية لقاء بعنوان "مصر والاقتصاد الدولي في ظل كوفيد-19: الفرص والتحديات"، لايف على فيسبوك، مع د. شهير زكي، الأستاذ المشارك في قسم الاقتصاد، ورئيس قسم اللغة الفرنسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة.
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596704177imageWhatsApp-Image-2020-05-21-at-15.17.26.jpg" alt="" width="1348" height="735">
ناقش د. زكي تأثير التطورات العالمية الأخيرة، بين انتشار فيروس كورونا المستحدث وانخفاض أسعار البترول والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، على الاقتصاد المصري، وما تقدمه من تحديات وفرص لزيادة انخراطه في سلاسل القيمة المضافة، وبالتالي تشجيع الصادرات وزيادة التشغيل.
ورأى زكي أن التغيرات العالمية أدت إلى تغيير ملحوظ في هيكل وأسواق الصادرات والواردات في الدول الصاعدة. ويُعد تطور سلاسل القيمة المضافة العالمية، "وهو مفهوم قائم على تدويل عملية الإنتاج السلعي والخدمي وفق صيغة تقسيم العمل الدولي بين مجموعة من الدول"، وفقًا لزكي، أحد أهم هذه التطورات.
وبما أن التجارة العالمية تتأثر، تاريخيًا، بالأزمات والتطورات الاقتصادية، بحسب زكي، مثل أزمة البترول في السبعينات والأزمة المالية العالمية في 2008، تشير توقعات منظمة التجارة العالمية إلى انخفاض شديد في حركة التجارة خلال عام 2020، يفوق انخفاض أزمة 2008، الأمر الذي سيؤثر بالتبعية على الصادرات المصرية وبالتالي الاقتصاد المصري، خاصةً مع الانخفاض التاريخي في أسعار البترول، الذي يمثل ربع صادرات مصر.
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596704208imagechahir-2.jpg" alt="" width="1359" height="538">
ولمواجهة التبعات السيئة لانتشار فيروس كورونا المستجد، أكد زكي أهمية أن تزيد مصر الإنتاج في القطاعات التي تشهد تزايد في الطلب العالمي، مثل الأجهزة الكهربائية والصناعات الدوائية، والتي تمتلك مصر فيها بنية أساسية جيدة، إلا أنها لا تزال تتسم بميزة تنافسي منخفضة.
<img src="http://api.aps-t.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596704226imagechahir-1.jpg" alt="">
ولفت إلى أن من الفرص المتاحة أمام الاقتصاد المصري هو رفع الكثير من الدول الجمارك عن الواردات من المستلزمات الطبية والدوائية، ما قد يتيح لمصر زيادة صادراتها. إلا أنه أضاف أن من أهم التحديات أمام توسع مصر فى التصدير هو عدم مطابقة منتجاتها لمعايير الجودة في كثير من الأسواق العالمية، ومنها الاتحاد الأوروبي، أكبر شركاء مصر التجاريين، والكثير من الدول الآسيوية.&nbsp;
وأضاف زكي أن من التحديات أمام زيادة إسهام مصر في التجارة العالمية هو تراجع مؤشراتها فيما يتعلق بمناخ الأعمال وإجراءات الاستثمار، بما يقلل جاذبيتها كبيئة استثمارية لرجال الأعمال والمنتجين، بالمقارنة بدول أخرى في المنطقة، مثل الأردن والمغرب وتونس.
وأوصى زكي بدعم الصناعات والأنشطة الاقتصادية المتوسطة والصغيرة، المُنتجة للسلع القابلة للتصدير، مثل الغزل والنسيج والمنتجات الغذائية، لزيادة الصادرات بشكل عام. وقال إن "الشركات المتوسطة والصغيرة تساهم بما لا يزيد عن 6% من الصادرات المصرية، بسبب عدم انخراطها في منظومة متكاملة للإنتاج، ما يتسبب في خروجها سريعًا من السوق والحد من إمكانية زيادة الصادرات."
كما أشار إلى أن تحفيز إنتاج الشركات المتوسطة والصغيرة يُعد أحد سبل الحماية الاجتماعية، عن طريق توفير الحماية للعاملين غير الرسميين أو تعزيز الصناعات التي تعتمد على تشغيل الإناث، مثل الغزل والنسيج، ودعم تشغيلهن وتحسين أوضاعهن في سوق العمل.
<h2 dir="rtl">شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fvideos%2F251216545988714%2F&amp;show_text=0&amp;width=560" width="560" height="315" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
انعقد اللقاء الأربعاء، 20 مايو، 2020 في الثامنة مساء، لايف على صفحة حلول للسياسات البديلة على فيسبوك. وأدار اللقاء د. سامر عطا الله، أستاذ الاقتصاد المشارك في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدير وحدة الأبحاث في حلول للسياسات البديلة.
يمكنكم مشاهدة اللقاء بالكامل&nbsp;<a href="https://www.facebook.com/AlternativePolicySolutions/videos/251216545988714/">هنا</a>،&nbsp;والاطلاع على العرض الذي قدمه د. زكي&nbsp;<a href="https://drive.google.com/file/d/1JjkKRS1Rp6HCK3R5o7nM3A9FcSFLxgLY/view?usp=sharing">هنا</a>.
وتابعونا على&nbsp;<a href="https://www.facebook.com/pg/AlternativePolicySolutions">فيسبوك</a>،&nbsp;<a href="https://www.youtube.com/channel/UCIBYr1IVf54Ho5fRV2s62QA">يوتيوب</a>،&nbsp;و<a href="https://twitter.com/aps_auc">تويتر</a>،&nbsp;للمزيد من الفعاليات والمواد المرئية والمقروءة.

Alternative Policy Solutions at the American University in Cairo organized a live event on Facebook, titled &ldquo;Egypt and the Global Economy amid Covid-19: Opportunities and Challenges&rdquo; with Dr. Chahir Zaki, associate professor of economics and the chair of the French-language department in the Faculty of Economics and Political Science at Cairo University.&nbsp;
Dr. Zaki discussed the global spread of the novel coronavirus, declining oil prices, and the trade war between China and the US and the impact of these developments on the Egyptian economy, examining the challenges and opportunities they present to advancing Egypt&rsquo;s integration in value chains and, in turn, encouraging exports and increasing employment.&nbsp;
Zaki said that global shifts had markedly altered the structure and markets of exports and imports in emerging economies. The development of global value chains&mdash;&ldquo;a concept referring to the globalization of commodity and service production based on a division of labor between a set of countries&rdquo;&mdash;is one of the most significant of these developments.&nbsp;
Global trade has historically been impacted by economic crises and developments, Zaki said, pointing to the 1970s oil crisis and the global financial crisis of 2008. The World Trade Organization anticipates that the sharp turndown in trade in 2020 will exceed that of the 2008 crisis. In turn, this will have an impact on Egyptian exports and the Egyptian economy, particularly with the historically low price of oil, which represents one-quarter of Egypt&rsquo;s exports.&nbsp;
To mitigate the economic repercussions of the coronavirus pandemic, Zaki emphasized the importance of increasing production in sectors seeing growing global demand, such as electrical appliances and pharmaceutical industries. These are areas in which Egypt possesses good infrastructure, although it still has little competitive advantage.&nbsp;
<img src="http://api.aps-t.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596703750imagechahir-1.jpg" alt="">Looking at opportunities for the Egyptian economy, Zaki said that many countries had lifted customs on imports of medical supplies and pharmaceuticals, which could allow Egypt to increase its exports. But, she added, this could be complicated by the fact that Egyptian products do not conform to quality standards in many global markets, including the EU&mdash;Egypt&rsquo;s biggest trade partner&mdash;and many Asian countries.&nbsp;
Another challenge to improving Egypt&rsquo;s share of global trade is the decline in indicators associated with the business climate and investment, making it a less attractive investment destination for businesses and producers compared to other countries in the region like Jordan, Morocco, and Tunisia.&nbsp;
Zaki recommended state support for small and medium industries and businesses producing exportable commodities, including textiles and food products, to increase exports. &ldquo;Small and medium enterprises contribute no more than 6% of Egypt&rsquo;s exports because they are not part of an integrated production system,&rdquo; she said. &ldquo;This means they are quickly locked out of the market and it limits their potential to boost exports.&rdquo;&nbsp;
She added that stimulating production by small and medium enterprises could also be a means of social protection, by offering protection to informal workers or shoring up industries like textiles that rely on female labor, thereby supporting women&rsquo;s employment and improving their conditions in the labor market.&nbsp;
The event was held on May 20, 2020, at 8 pm, live on the APS Facebook page. It was moderated by Dr. Samer Atallah, associate professor of economics at AUC and the director of APS&rsquo;s research unit.&nbsp;
You can read an overview of Dr. Zaki&rsquo;s presentation&nbsp;<a href="https://drive.google.com/file/d/1JjkKRS1Rp6HCK3R5o7nM3A9FcSFLxgLY/view?usp=sharing">here</a>.
<h2 dir="ltr">Watch the full discussion here:&nbsp;</h2>
<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fvideos%2F251216545988714%2F&amp;show_text=0&amp;width=560" width="560" height="315" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
Follow us on&nbsp;<a href="https://www.facebook.com/pg/AlternativePolicySolutions">Facebook</a>,&nbsp;<a href="https://www.youtube.com/channel/UCIBYr1IVf54Ho5fRV2s62QA">YouTube</a>, and&nbsp;<a href="https://twitter.com/aps_auc">Twitter</a>&nbsp;for more events and audiovisual and print content.&nbsp;
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596703777imagechahir-2.jpg" alt="" width="1359" height="538">

مصر والاقتصاد الدولي في ظل كوفيد-19: الفرص والتحديات

Egypt and the Global Economy amid Covid-19: Opportunities and Challenges

في ثاني فعالياتنا أونلاين، عقد مشروع حلول للسياسات البديلة لقاء بعنوان "السياسة والاقتصاد ما بعد الوباء"، لايف على فيسبوك، تحدثت فيه د. رباب المهدي، رئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدير "حلول للسياسات البديلة"، ود. سامر عطا الله، الأستاذ المشارك في قسم الاقتصاد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ورئيس وحدة الأبحاث في المشروع.
انعقد اللقاء مساء الثلاثاء 21 أبريل 2020 على صفحة المشروع على فيسبوك.
ناقش اللقاء التغيرات الاقتصادية والسياسية في مصر والعالم تحت تأثير أزمة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، التي تضعنا أمام لحظة غير مسبوقة في حياتنا كأفراد ومجتمعات، ولا يُتوقع أن تمر دون أثر.
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596701615imageCapture 5.jpg" alt="" width="779" height="438">
في كلمتها، لفتت د. المهدي إلى أنه في ظل انتشار فيروس كورونا، ظهرت سياسات اليمين الشعبوي في الكثير من الدول، مثل المملكة المتحدة والبرازيل والمجر، التي يتم الحكم فيها الآن بقرارات جمهورية دون الرجوع للسلطة التشريعية، والولايات المتحدة التي تتجه نحو وقف تام لاستقبال المهاجرين، بدعوى الأزمة الاقتصادية والضغط على النظام الصحي.
وأشارت كذلك إلى "الهجمة على الصحافة وحرية تداول المعلومات في عدد من البلدان، بزعم أنها تثير البلبلة، مثل قوانين الرقابة التي تم إقرارها في تايلاند والمجر، وإجراءات التعقب التي تتبعها الشركات العالمية مثل جوجل و آبل"، ما يضع قيودًا على حرية التعبير وحرية الحركة وينتهك مبادئ الحكم الجيد، ومنها الشفافية وحرية تداول المعلومات ورقابة السلطة التشريعية على السلطة التنفيذية، بحسب المهدي.&nbsp;
وأكدت المهدي على أهمية الالتزام بمبادئ الديمقراطية في مواجهة انتشار وباء كوفيد 19، التي تتطلب التزام مجتمعي بإجراءات مثل التباعد الاجتماعي وحظر التجول، "ما يتطلب شعور المواطنين بأنهم مشاركين في اتخاذ القرار وأن هناك شفافية في تداول المعلومات"، مشددةً على أن ذلك لا ينفي الحاجة لاتخاذ الحكومات قرارات صارمة وفورية "ولكن يمكن أن تكون تلك القرارات لمدد محددة وأن يتم تفعيل الجهات الرقابية."
وأوضحت أن بعض الدول قدمت نماذج في إمكانية الالتزام بالديمقراطية والنجاح في مواجهة الوباء معًا، ومنها ألمانيا وكوريا الجنوبية.
ورأى د. سامر عطا الله أن أحد أسباب تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية في ظل انتشار وباء كوفيد 19 هو أن الاقتصاد العالمي لا يعتبر الفرد واحتياجاته الأساسية هدف النشاط الاقتصادي، لافتًا إلى أن مصر تعاني من أزمة خاصة لأن جزء كبير من القوة العاملة يعمل في القطاع غير الرسمي، الذي لا يضمن أي نوع من أنواع الحماية في حال توقف النشاط الاقتصادي.&nbsp;
<img src="http://api.aps-t.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596701646imageCapture 1.jpg" alt="">
وقال عطا الله إن الأزمة الحالية أثبتت أن "قوة أي اقتصاد لا تُقدر بما ينتجه من سلع أو خدمات للسوق العالمي، ولكنها تتوقف على قوة أضعف فرد فيه، لأن غياب الخدمات المقدمة للفئات المهمشة تؤثر سلبًا على المجتمع كله"، وأشار إلى أن النشاط الاقتصادي في مصر لا يستهدف الحاجات الأساسية للفرد، مثل التعليم والصحة، بل تتوجه الاستثمارات لمشروعات أقل حيوية، كالإنشاءات والتسليح.
ورأى عطا الله أن الظرف الحالي فرصة مناسبة لإعادة النظر في السياسات الاقتصادية في مصر لتتحول لخدمة أغلبية المواطنين، "مثلما حدث عالميًا بعد الكساد الكبير في الثلاثينيات، حيث توسعت الكثير من الدول في برامج الحماية والمساعدة الاجتماعية بأنواعها للفئات الأكثر هشاشة."
واتفق عطا الله والمهدي على أهمية تبني سياسة "الدخل الأساسي المعمم"، وهو تحويل مالي من الحكومة لجميع المواطنين، يكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية، وعلى أهمية وجود برنامج تأمين صحي شامل، يغطي جميع الخدمات الصحية لكافة المواطنين بلا استثناء.&nbsp;
أدارت اللقاء سهى عبد العاطي، نائب مدير مشروع حلول للسياسات البديلة.
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596701661imageCapture 8.jpg" alt="" width="807" height="455">
<h2 dir="rtl">شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fvideos%2F896656154131473%2F&amp;show_text=0&amp;width=560" width="560" height="315" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;

On the 21st of April, Alternative Policy Solutions held its second online talk titled "The Political and Economic Landscape in a Post- Covid-19 World", featured Dr. Rabab El-Mahdi, APS Director and Chair of the Political Science Department at the American University in Cairo and dr. Samer Atallah, our head of the research unit and Associate Professor of Economics at the American University in Cairo.
They discussed possible impacts of the novel coronavirus on our lives as individuals, societies, and nation-states and how it might change the economy and politics both on the national and global levels.
According to dr. El-Mahdi, coinciding with the pandemic, right-wing populist policies have also rose to the surface in many countries such as the United Kingdom, Thailand, Hungary, which recently passed a law that allows the president to rule by decree and the USA, where the administration is talking about a complete migration ban.&nbsp;
<img src="http://api.aps-t.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596703432imageCapture 2.jpg" alt="">She reiterated the importance of adhering to democratic practices in the fight against Covid-19 and mentioned that some countries, such as Germany and South Korea, gave examples of successfully battling the pandemic while maintaining democracy.&nbsp;
Dr. Atallah said that the coronavirus pandemic showed that an economy&rsquo;s strength is not measured by the commodities or services it produces, rather by the strength of the weakest individuals, as depriving the marginalized from their basic needs negatively impacts the entire society.&rdquo;
Atallah believed that the time is opportune for Egypt to revise its economic policies and gear it towards serving the majority of the people, &ldquo;as happened after the great depression in the 1930s, when many countries introduced more expansive social assistance and protection schemes.&rdquo;
One of the policies he recommended was the Universal Basic Income (UBI); a social protection system of cash transfers from the government to all citizens, without exceptions, enough to cover their basic needs such as food and housing.
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596703250imageCapture 3.jpg" alt="" width="779" height="442">
More on the Universal Basic Income could be found <a href="http://aps-t.aucegypt.edu/en/articles/10/universal-basic-income-desirability-and-challenges" target="_blank" rel="noopener">here</a>, on our website.
"To stop the virus from spreading people need to adhere to certain measures, such as social distancing and curfews. To be able to do this, citizens need to take part in the decision-making process.
The talk was moderated by Soha Abdelaty, APS' deputy director.
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596703383imageCapture 8.jpg" alt="" width="807" height="455">
<h2 dir="ltr">Watch the full discussion here:&nbsp;</h2>
<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fvideos%2F896656154131473%2F&amp;show_text=0&amp;width=560" width="560" height="315" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;
&nbsp;

 السياسة والاقتصاد ما بعد الوباء: لقاء اونلاين حول تأثير أزمة كوفيد-19 على الأفراد والمجتمعات 

Political and Economic Landscape in a Post- Covid-19 World: An Online Talk on Pandemic's Impact

عقد مشروع حلول للسياسات البديلة لقاء أونلاين بعنوان "الحماية الاجتماعية في مصر في زمن الوباء"، الأربعاء 15 أبريل 2020، لايف على&nbsp; فيسبوك. في اللقاء، تحدثت د. هانيا شلقامي، الأستاذ المشارك بمركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتي قامت بتصميم برنامج تكافل وكرامة للمساعدة الاجتماعية، عن السياسات الاجتماعية والاقتصادية الممكن تطبيقها في المدى المتوسط للتعافي من أزمة انتشار وباء كوفيد-19 (فيروس كورونا) وضمان تلبية الاحتياجات الأساسية لجميع أفراد المجتمع، استنادًا إلى تجارب تم تطبيقها في أوقات الأزمات الحادة والممتدة في دول مشابهة لمصر.
وقالت شلقامي إن السياسات الاجتماعية في مصر يجب أن تراعي مبدئين؛ "الأول أن الأولوية يجب أن تكون للصحة العامة، بشكل وقائي وليس فقط للتعافي من الجائحة القائمة؛ بل الاستعداد والوقاية الدائمة، والثاني أن السياسات العامة يجب أن تخدم الجميع وأن تحمي مصالح الأغلبية."
واستعرضت شلقامي في كلمتها الفرص الممكن البناء عليها&nbsp;والتحديات القائمة أمام مواجهة الأزمة الصحية والاقتصادية الراهنة في مصر.
<h2 dir="rtl">شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fvideos%2F242627683605350%2F&amp;show_text=0&amp;width=560" width="560" height="315" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
ترى شلقامي أن من نقاط القوة وجود مجتمعات وجماعات محلية قوية ومترابطة في مصر، يمكنها المطالبة بالتغيير في السياسات العامة، ووجود مبادرات إيجابية للتعامل مع الأزمة، مثل منحة العمالة غير الدائمة ومبادرات البنك المركزي. وأضافت&nbsp;أن وجود قواعد بيانات شاملة، تكونت من خلال برامج تكافل وكرامة، وبطاقات التموين والمعاشات وسجل الخدمات الموحد من شأنها أن تتيح للحكومة التحول لخدمة جميع أفراد المجتمع.
أما نقاط الضعف، بحسب شلقامي، فمنها قصور استهداف برامج تكافل وكرامة، وعدم وصولها لجميع المستحقين، وعدم وجود تمثيل سياسي على مستوى المحليات، وعدم وجود أساس علمي للتوعية العامة والتوعية الصحية المقدمة من وسائل الإعلام واسعة الانتشار.
واقترحت&nbsp;شلقامي تبني "الدخل الأساسي المعمم"، وهو تحويل نقدي، مستمر وغير مرتبط بالأزمات، من الحكومة لكافة أفراد المجتمع بلا استثناء، يكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل&nbsp;السكن والغذاء. &nbsp; وأوصت كذلك بضرورة توسيع استهداف برامج المساعدات الاجتماعية، وعلى رأسها تكافل وكرامة، لتشمل فئات أكبر ولتشمل كذلك جميع المتضررين من أزمة وباء كوفيد-19، وتصميم برامج للحماية الاجتماعية تأخذ المستقبل في الاعتبار وتستبق احتياجات الناس؛ مثلًا تصميم برامج لحماية من سيضطرون لترك التعليم نتيجة الأزمة. ويجب كذلك&nbsp;إعداد تدريبات للعاملين في القطاعات العامة، مثل التعليم والصحة والخدمات المدنية، على أساسيات الصحة العامة والوقاية.
أدارت اللقاء سهى عبد العاطي، نائب مدير مشروع حلول للسياسات البديلة.
يمكنكم الاطلاع على العرض الكامل لـ د.هانيا شلقامي <a href="https://drive.google.com/file/d/1R_YrJFHgmxo3zxWrpfARg-tLL7lv00S8/view?usp=sharing" data-cke-saved-href="https://drive.google.com/file/d/1R_YrJFHgmxo3zxWrpfARg-tLL7lv00S8/view?usp=sharing">هنا</a>.

Alternative Policy Solutions held an online talk titled &ldquo;Social Protection Solutions for Egypt in the Time of Pandemic&rdquo; on Wednesday, 15 April 2020, live on Facebook.
The talk featured dr. Hania Sholkamy, associate professor at the Center for Social Research at the American University in Cairo and the architect of the Takaful and Karama social programs and was moderated by Soha Abdel Aty, deputy director of APS.
Sholkamy spoke about medium-term social and economic policies to counter the impact of the novel coronavirus and meet the basic needs of all members of society, drawing on the past experiences of severe, prolonged crises in countries similar to Egypt.
<h2 dir="ltr">Watch the full Talk here:&nbsp;</h2>
<iframe style="border: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FAlternativePolicySolutions%2Fvideos%2F242627683605350%2F&amp;show_text=0&amp;width=560" width="560" height="315" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;
Sholkamy said that social policies in Egypt must be grounded in two core principles: &ldquo;Firstly, public health must take priority and it should be geared to prevention&mdash;not merely addressing the existing epidemic, but oriented to permanent preparedness and prevention. Secondly, public policies must serve everyone and protect the interests of the majority.&rdquo;
She also discussed opportunities that could be built on and challenges confronting the health and economic crisis in Egypt.
On the positive side, she sees strong, cohesive local communities and groups in Egypt that could demand changes to public policies, as well as positive initiatives to deal with the crisis, such as cash benefits for temporary workers and initiatives from the Central Bank.
In addition, the comprehensive databases created as part of the Takaful and Karama programs, supply and pension cards, and the uniform services registry make it possible for the government to serve all members of society, she said.
In contrast, Sholkamy sees weaknesses in how the Takaful and Karama programs are targeted, meaning they do not reach all eligible persons. Another challenge is the absence of political representation on the local level and the lack of scientific literacy needed to raise public health awareness through the mass media.
Sholkamy recommended the adoption of a universal basic income (UBI), a policy measure through which the government gives everyone in society without exception a cash stipend to meet basic needs like food and housing.
She also recommended expanding social assistance programs, first and foremost the Karama and Takaful programs, to include a larger base and cover all people harmed by the COVID-19 epidemic. She proposed designing social protection policies that take future scenarios into account and anticipate people&rsquo;s needs&mdash;for example, programs to protect people compelled to suspend their education in times of crisis. Public workers in education, health, and civil services sectors must also be trained in the basics of public and preventive health, she said.
See Dr. Sholkamy's presentation <a href="https://drive.google.com/file/d/1R_YrJFHgmxo3zxWrpfARg-tLL7lv00S8/view">here</a>.&nbsp;
&nbsp;

 الفرص والتحديات أمام الحماية الاجتماعية في مصر في زمن الوباء

Chances and Challenges of Social Protection in Egypt in Time of Pandemic

في ندوة بعنوان "مفهوم الفقر وقياسه في البلدان العربية: مراجعة نقدية"، استضاف مشروع حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية في القاهرة أديب&nbsp;نعمة، الخبير الاقتصادي اللبناني والمستشار في التنمية والسياسات الاجتماعية ومكافحة الفقر، ووائل جمال، الباحث الاقتصادي المصري والصحفي البارز.&nbsp;
عُقدت الندوة الأحد 8 مارس 2020، بمقر الجامعة الأمريكية في التحرير، وأدار النقاش د. سامر عطا الله، أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية في القاهرة ورئيس وحدة الأبحاث في حلول للسياسات البديلة.
ناقش المتحدثان مفهوم الفقر وتعريفه، وكيف تحدد الحكومات من هم الفقراء، في ضوء الارتفاع الكبير في معدلات الفقر واللامساواة في بعض الدول العربية، وقدما تحليلًا&nbsp;نقديًا لتقارير قياس الفقر، مثل أبحاث الدخل والإنفاق ودليل الفقر العربي. كما تقدما بتوصيات لطرق أكثر كفاءة وعدالة لقياس الفقر وسياسات اجتماعية تضمن المزيد من المساواة بين جميع أفراد المجتمع.
في مداخلته قال نعمة إن معظم تقارير الفقر العربية يشوبها عدم الاتساق. فدليل الفقر العربي، على سبيل المثال، في قياسه للفقر متعدد الأبعاد، يشترط مستوى تعليم يتعدى متوسط التعليم في الدول المتقدمة، ما يعني عدم استيفاء الفرد لشروط الفقر، في حين أن مستوى معيشته، من حيث الحصول على الخدمات الأساسية من بنية&nbsp;تحتية وصرف صحي وكهرباء، متدني للغاية.
ويرى نعمة أن الاستهلاك (أو الإنفاق) ليس الطريقة الأمثل لقياس الفقر؛ لأن دخول ومعدلات إنفاق الفقراء غير ثابتة في الكثير من الأحوال. كما أن معدل الإنفاق قد يرتبط بالخضوع لأبعاد أخرى للفقر، مثل الحرمان من التعليم وتشغيل الأطفال أو العمالة غير الثابتة وغير الآمنة. ولفت إلى التباين الشديد بين نتائج تلك التقارير في البلد الواحدة باختلاف وسائل القياس.
<h2 dir="rtl">التقرير المختصر:</h2>
<iframe src="https://www.youtube.com/embed/cXQN4mAiG08" width="1633" height="541" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
واعتبر نعمة أن دراسات الفقر لم تشهد تحسنًا على مدى العقود الثلاثة الماضية، بل&nbsp;"ثمة مؤشرات كثيرة أن الدراسات السابقة احتوت على قدر أكبر من الاجتهاد الأصيل في قياس الفقر ودراسته انسجامًا مع الخصائص الوطنية. الوضع الحالي يتسم بهيمنة شبه كاملة للقياسات الدولية وغلبة التقليد وضعف الاجتهاد لابتكار ما هو أكثر ملاءمة لبلداننا، بل تفضيل خدمة التقارير والمقارنات الدولية". وفي رده على سؤال د. سامر عطا الله، مدير الجلسة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حول كيف ترى دراسات الفقر العربية المرأة في المجتمع وفي الاقتصاد، قال نعمة إن "أسلوب قياس الفقر الحالي غير حساس بالمرة تجاه دور المرأة في المجتمع وتجاه الأبعاد النوعية للفقر بين الرجال والنساء"، وأضاف "يجب أن تدرك قياسات الفقر احتياجات الأنواع الاجتماعية المختلفة داخل الأسرة الواحدة".
من جانبه لفت جمال إلى أن معدلات اللامساواة والحرمان شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في مصر في السنوات الأخيرة، وأضاف أن مصر ولبنان تقعان في قائمة أكثر عشر دول في العالم من حيث التفاوت في الثروة بين الأغنياء والفقراء.
وقال جمال إن "الـ1٪ الأكثر ثراء في مصر يحصلون على 19٪ من الدخل، بينما يحصل الـ50٪ الأفقر على 10٪ من الدخل".وبحسب جمال، فقد زاد عدد المصريين الذين يمتلكون ما يفوق ٣٠ مليون دولار من ٧٤٠ شخص عام ٢٠١٤ إلى ٧٦٤ عام ٢٠١٩، وُيتوقع أن يصل عددهم إلى ١٢٦٩ مصري في ٢٠٢٤، بثاني أعلى نسبة زيادة في العالم بعد الهند. ومن المقترحات التي قدمها جمال بسياسات عامة تهدف للحد من اللامساواة هو "الدخل الأساسي المعمم"، وهو من المقترحات التي تم تداولها في الانتخابات الأخيرة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وبموجبه يحصل كل مواطن على دخل أساسي ثابت من الدولة، بلا شروط متعلقة بمستوى الدخل، يكفي لتلبية الحاجات الأساسية من الغذاء والسكن&nbsp;والرعاية الصحية. وأضاف كذلك أنه من السياسات العامة الأخرى الممكن اتباعها لتحقيق المساواة بين المواطنين سياسة الخدمات الأساسية المُعممة؛&nbsp;أي تلبية الحكومة لحاجات المواطنين الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم والانتقال، لحماية الفقراء ومنع دخول المزيد من الناس دائرة الفقر.&nbsp;
ورأى نعمة أن دراسات قياس الفقر، لتكون خطوة أولى لمحاربته، يجب أن تعتمد مقاربات كمية وكيفية متكاملة، تأخذ في اعتبارها أشكال الفقر المختلفة. وشدد على أهمية الابتكار في تصميم الإطارات الإحصائية لتشمل مختلف القرى والمدن والتجمعات السكانية وعدم الاقتصار على عينات الأسر على المستوى الوطني، وعلى أهمية مراعاة المعايير الدولية للحقوق الأساسية عند وضع اشتراطات الفقر.
<h2 dir="rtl">شاهد المحاضرة كاملة:</h2>
<iframe src="https://www.youtube.com/embed/hRI_OsTeKq8" width="1633" height="918" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
يمكنكم الاطلاع على العرض الكامل لأديب نعمة في هذا&nbsp;<a href="https://drive.google.com/file/d/1iQXmQTM49MFaYYZ3nX9A91Rrkoj4l2pf/view?usp=sharing" target="_blank" rel="noopener noreferrer" data-saferedirecturl="https://www.google.com/url?q=https://drive.google.com/file/d/1iQXmQTM49MFaYYZ3nX9A91Rrkoj4l2pf/view?usp%3Dsharing&amp;source=gmail&amp;ust=1583843902507000&amp;usg=AFQjCNEOUS3cKwpqx1dtmvHmUplq-bWEwQ">الرابط</a>. ولقراءة ورقتنا البحثية بعنوان "الدخل الأساسي الشامل: هل نتجه نحو عقد اجتماعي جديد؟"، اضغط&nbsp;<a href="http://aps.aucegypt.edu/ar/article/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%87%D9%84-%D9%86%D8%AA%D8%AC%D9%87-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D8%AC/" target="_blank" rel="noopener noreferrer" data-saferedirecturl="https://www.google.com/url?q=http://aps.aucegypt.edu/ar/article/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D8%25AE%25D9%2584-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B3%25D8%25A7%25D8%25B3%25D9%258A-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2584-%25D9%2587%25D9%2584-%25D9%2586%25D8%25AA%25D8%25AC%25D9%2587-%25D9%2586%25D8%25AD%25D9%2588-%25D8%25B9%25D9%2582%25D8%25AF-%25D8%25A7%25D8%25AC/&amp;source=gmail&amp;ust=1583843902508000&amp;usg=AFQjCNFBfOxQTCA20zkufXTIcmW68LL4rA">هنا</a>.

On Sunday March 8, 2020 Alternative Policy Solutions (APS) held a panel discussion entitled: &ldquo;Understanding and Measuring Poverty in Arab countries: A Critical Review&rdquo;, featuring Adib Nehmeh, Lebanese economic expert and consultant in development, social policy and the eradication of poverty and Wael Gamal, Egyptian economic researcher and senior journalist.
The panel discussion was moderated by Dr. Samer Atallah, Associate Professor of Economics at the American University in Cairo and Head of the Research Unit at APS, and took place in the main AUC campus in Tahrir Square.
Nehmeh and Gamal critiqued the definition of poverty in Arab countries and how governments demarcate &ldquo;the poor&rdquo;. They also examined&nbsp; Arab poverty studies, such as the Household Income and Expenditure Surveys and the Arab Multidimensional Poverty Report and put forward policy recommendations on how to measure poverty more efficiently and how to formulate inclusive public policies that promote equality.&nbsp;
According to Nehmeh, most Arab poverty reports are inconsistent. The Arab Multidimensional Poverty Report, for example, requires a minimum number of education years that exceeds even the average in developed countries, for a person to be defined as poor, whereas their living standards, in terms of access to basic services, infrastructure and electricity, remains extremely low.
Consumption and expenditure, Nehmeh said, is in fact not the most accurate method to measure poverty, since the poors&rsquo; incomes are rarely consistent. Moreover, any increase in expenditure rates could be related to other indicators of poverty such as school dropouts, child labor or irregular and unsafe work.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;
<h2 dir="ltr">The summary video:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/cXQN4mAiG08" width="962" height="541" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
He added that older poverty reports undertook in Arab countries in the previous three decades, proved more efficient than the current ones; &ldquo;previous studies demonstrated greater, more genuine efforts in measuring poverty in accordance with local particularities, while the current [studies] are largely dominated by international measurements and display a lack of effort in formulating methods more suitable for our countries.&rdquo;
In answer to the moderator&rsquo;s question on gender and poverty on the occasion of International Women&rsquo;s Day, Nehmeh said: &ldquo;The current method of measuring poverty is completely insensitive towards women and towards the gender dimension of poverty. Poverty measures must take into account the different gender needs within each household.&rdquo;
During his presentation, Wael Gamal stressed that inequality and deprivation rates have seen a significant rise in recent years in Egypt, adding that Egypt and Lebanon are two of the world&rsquo;s top ten countries with the widest gap between the rich and the poor.
&ldquo;1% of Egypt&rsquo;s wealthiest get 19% of the income while the poorer 50% get 10% of the income,&rdquo; he said.
Furthermore, the number of Egyptians possessing more than 30 million US Dollars jumped from 740 in 2014 to 764 in 2019 and is expected to reach 1269 by 2024, with the world&rsquo;s second highest increase after India, he added.&nbsp;
Gamal proposed applying a Universal Basic Income to mitigate the effects of inequality. UBI, a policy strongly advocated in recent elections in the US and the UK, is a basic regular income provided by the government to all citizens without exception, enough to cover their basic rights of food, housing and healthcare.
Another public policy that could be implemented to fill the gap between the rich and the poor, as per Gamal, is the provision of universal basic services, where all citizens get access to basic services, such as education, healthcare and transportation, in an effort to protect the poor and prevent more people from falling into poverty.&nbsp;
Nehmeh concluded by saying that poverty studies must adopt integrated quantitative and qualitative approaches, taking all the different forms of poverty into account. Quantitative and statistical surveys in particular should be more inclusive of all communities and regions, and poverty stipulations should meet international basic needs standards.&nbsp;
<h2 dir="ltr">Watch the full lecture here:&nbsp;</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/hRI_OsTeKq8" width="962" height="541" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
See Nehmeh&rsquo;s full presentation&nbsp;<a href="https://drive.google.com/file/d/1iQXmQTM49MFaYYZ3nX9A91Rrkoj4l2pf/view?usp=sharing">here</a>. Read our paper &ldquo;Universal Basic Income: Desirability and Challenges&rdquo;&nbsp;h<a href="http://aps.aucegypt.edu/en/article/universal-basic-income-desirability-and-challenges/">ere</a>.&nbsp;&nbsp;

مفهوم الفقر في البلاد العربية وكيف يتم قياسه

On Poverty and How It Is Measured in Arab Countries

في محاضرة بعنوان "الأسباب الاقتصادية والاجتماعية لانتفاضة لبنان الشعبية"، عقدها مشروع حلول للسياسات البديلة في الجامعة الأمريكية بالتحرير الخميس 9 يناير 2020، تحدث محمد زبيب، الصحفي البارز &nbsp;والباحث الاقتصادي اللبناني، عن النموذج الاقتصادي اللبناني القائم منذ نهاية الحرب الأهلية، وكيف أسهم في اندلاع الانتفاضة الشعبية الأخيرة التي شهدها لبنان في أكتوبر 2019.
وناقش زبيب في المحاضرة إمكانيات الخروج من الأزمة الحالية وكلفتها المحتملة وفرص نجاحها. ورأى زبيب أن الوضع الراهن في لبنان مرشح للتفاقم بسبب الأسس غير العادلة القائم عليها الاقتصاد اللبناني.
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596619610imagersz_aps_le_lr-42.jpg" alt="" width="459" height="306">
وقال إن 10٪ من سكان لبنان يملكون 55٪ من الناتج المحلي و70٪ من ثروة البلاد، وإن "اللبنانيين يستهلكون ما يعادل 105% من إجمالي الناتج المحلي، وبالتالي تضطر بيروت لاستدانة 13 مليار دولار سنويًا لتسوية حساباتها و الإنفاق على المجتمع وتحسين أوضاع المواطنين".
وكان الدين العام في لبنان، بحسب زبيب، بلغ حوالي 175% من الناتج المحلي الإجمالي، في عام 2017.
وطرح زبيب في نهاية المحاضرة عدد من المقترحات لتحسين الوضع الاقتصادي الحالي والخروج من الأزمة. ورأى أن من أهم الخطوات في سبيل ذلك هو إعادة هيكلة القطاع المالي والبنك المركزي. وأوضح أن الحجم المالي لمصرف لبنان يساوي مرتين ونصف حجم اقتصاد البلاد. وقال "يجب فك التشابك بين البنك المركزي والقطاع المصرفي من جهة والدولة من جهة أخرى. يجب أن يلزم كل طرف موقعه في إدارة العملية الاقتصادية".&nbsp;
<h2 dir="rtl">شاهد المحاضرة كاملة:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/HypPeEqad0M" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
ولإعادة هيكلة القطاع المالي، بحسب زبيب، يجب إعادة هيكلة المديونيات، والتي تدين الحكومة اللبنانية بنصفها للمصرف المركزي اللبناني، "أي دين من الدولة للدولة"، يقول زبيب، " وهذا يمكن حله ببساطة، ولا يحتاج لمفاوضات أو لإجراءات، كل المطلوب أن تجتمع الحكومة وأن تقرر إلغاء هذا الدين".
وتلقى زبيب عدد من أسئلة الجمهور، التي تطرقت إلى الآفاق المطروحة للحراك الحالي في لبنان وكيف يمكن للبنان تسديد ديونه وضمان استقرار وضعه الاقتصادي.
<iframe src="//www.youtube.com/embed/SJXRw5bx1kg" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;

Alternative Policy Solutions at the American University in Cairo held a public lecture titled &ldquo;Taming the Finance Beast: The Socio-Economic Roots of Lebanon's Popular Uprising&rdquo;, featuring prominent Lebanese journalist and economic researcher Mohamed Zbeeb.&nbsp;
The lecture took place on 9 January, 2020, at AUC Tahrir campus, and was moderated by journalist Lina Attalah, chief editor of Mada Masr.
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596619129imagersz_aps_le_lr-46.jpg" alt="" width="459" height="306">
&nbsp;
<h2 dir="ltr">Watch the full lecture here:&nbsp;</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/SJXRw5bx1kg" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
Zbeeb discussed Lebanon&rsquo;s post-civil war economic model and how it contributed to the mass popular uprising that erupted on 17 October, 2019, as well as means to end the current financial crisis and its potential cost.
He warned that the inequitable nature of the Lebanese economy threatens further aggravation of the situation, as 10% of the Lebanese own 55% of the GDP and 70% of the country&rsquo;s wealth, according to Zbeeb. He said that currently &ldquo;the Lebanese consume 105% of the GDP. The government, therefore, ends up in an annual debt of 13 million US dollars, just to break even.&rdquo;
In 2017, Lebanon&rsquo;s public debt amounted to 175% of the GDP.
To bring Lebanon&rsquo;s crisis to an end, Zbeeb believed the first step should be the restructuring of the fiscal sector and Lebanon&rsquo;s central bank. He added that &ldquo;the financial size of the Central Bank is more than twice the size of the Lebanese economy.&rdquo; He stressed that &ldquo;the fiscal and banking sector on the hand and the government on the other need to be disentangled. Each must assume its own role in the economic process.&rdquo;&nbsp;
<img src="http://api-aps.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596619507imagersz_aps_le_lr-42.jpg" alt="" width="459" height="306">
To revamp the fiscal sector, Zbeeb said, the country&rsquo;s debt also needs to be restructured. &ldquo;In half of its debts, the Lebanese government is indebted to the Central Bank of Lebanon. The state is in fact indebted to the state. For this to be resolved, there is no need for negotiations, just a government meeting.&rdquo;&nbsp;
Following his remarks, Zbeeb took several questions from Attalah as well as the public, with most questions dealing with the likely trajectory of the uprising and how to stabilize Lebanon&rsquo;s economy.
<iframe src="//www.youtube.com/embed/HypPeEqad0M" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;

 ترويض الوحش المالي وخروج لبنان من الأزمة

Taming Lebanon’s Finance Beast

في مؤتمره السنوي الأول بعنوان "نحو اقتصاد للجميع" استضاف مشروع حلول للسياسات البديلة مجموعة من خبراء الاقتصاد حول العالم. وتناول المؤتمر، الذي انعقد في 18 ديسمبر 2019 بالمبنى الرئيسي للجامعة الأمريكية في التحرير، أسئلة حول تركز الثروات والعلاقة بين النمو الاقتصادي واللامساواة.
شهدت جلسات المؤتمر الأربع نقاشات معمقة حول العدالة الاجتماعية والتنمية ومقترحات بسياسات عامة لمواجهة أهم التحديات الاقتصادية. كما أتاح المؤتمر للباحثين المصريين، والصحفيين، وصانعي القرار والمواطنين بالمشاركة في نقاشات حول السياسات الاقتصادية التي تتحكم في حياتهم اليومية.
قدمت الجلسة الأولى بعنوان "نحو اقتصاد للجميع: ما هي التحديات؟" صورة عامة حول التحديات السياسية والاقتصادية الحالية من منظور العدالة الاجتماعية والتنمية العادلة، على المستويات المحلي والإقليمي والدولي.
تحدث في الجلسة د. راجي أسعد، أستاذ التخطيط والشؤون العامة بكلية هامفري للشؤون العامة بجامعة منيسوتا، ود. كارين فايفر، أستاذة الاقتصاد المتفرغة في سميث كولدج، والمحررة السابقة لدوريتي "بحوث الاقتصاد في الشرق الأوسط" و"تقرير الشرق الأوسط"، ود. بانوس تساكلوجلو، أستاذ بقسم دراسات الاقتصاد الدولي والأوروبي بجامعة أثينا للاقتصاد والأعمال.
وناقشت الجلسة الثانية "توزيع الدخول واللامساواة في الفرص"، من خلال النظر في الروابط بين اللامساواة في توزيع ثروات الأفراد وبين قابلية التحوّل عبر الأجيال، وأثر هذه الروابط على التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل.&nbsp;
شارك في النقاش د. فرانسيسكو باستوري، أستاذ مساعد الاقتصاد بجامعة كامبانيا "لويجي فانفيتيللي" (جامعة نابولي الثانية سابقًا)، ود. دينا مجدي أرمانيوس، أستاذة الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.&nbsp;
<img src="http://api.aps-t.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596620810imageAPS_AC_S2_LR-19.jpg" alt="">الجلسة الثالثة بعنوان "مستقبل العمل وتوزيع الدخول" طرحت أسئلة حول تأثير الميكنة والذكاء الاصطناعي على&nbsp; البنية الاقتصادية للدول النامية وكذلك تأثيرها على طبيعة ومستقبل العمل وتوزيع الدخول، بمشاركة د. سيلفيا دال بيانكو، زميلة التدريس بقسم الاقتصاد في كلية لندن الجامعية UCL، ود. فلاديمير هلاسني، أستاذ مساعد الاقتصاد بجامعة Ewha Womans University في سيول بكوريا الجنوبية.
<img src="http://api.aps-t.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596620846imageAPS_AC_S3_LR-6.jpg" alt="">وقدّم المؤتمر في جلسته الختامية بعنوان "سياسات بديلة نحو اقتصاد للجميع" مقترحات بسياسات بديلة قادرة على زيادة احتوائية وعدالة النمو الاقتصادي، في مجالات توزيع الدخول والثروة، والحصول على التعليم والخدمات الصحية، وإدارة الموارد الطبيعية.&nbsp;
تحدث في الجلسة د. إليسا رايس، أستاذة الاجتماع السياسي بالجامعة الفيدرالية في ريو دي جانيرو، ود. عمرو عادلي، أستاذ مساعد العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ود. سامر عطالله، أستاذ مساعد الاقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.&nbsp;
<img src="http://api.aps-t.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596620889imageAPS_AC_S4_LR-29.jpg" alt="">لمشاهدة المحاضرات، برجاء اتباع <a href="https://youtube.com/playlist?list=PLCUE5JV9FjAHQY4fXozRohHJ17XtK3jXL">اللينك</a>.&nbsp;
&nbsp;

Alternative Policy Solutions hosted, on its first annual conference titled &ldquo;Towards an Economy for All&rdquo;, an array of world-renowned economists who discussed, in four sessions, the concentration of wealth and the relationship between economic growth and inequality.&nbsp;
The conference took place on December 18, 2019, at the Main Campus in Tahrir.&nbsp;
The four plenary sessions offered a space for an in-depth dialogue on social justice and development, where local and international experts shared experiences and policy insights, while it also gave access to local researchers, policy makers, journalists and citizens to listen and engage in this dialogue over economic policies that shape their everyday lives.
The first session, with the title &ldquo;What Are the Main Challenges?&rdquo; introduced the broader picture of today&rsquo;s political and economic challenges from the angles of social justice and inclusive development. The discussion was held on the basis of local, regional and international perspectives.&nbsp;
<img src="http://api.aps-t.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596620258imageAPS_AC_S1_LR-53.jpg" alt="">The session featured Ragui Assad, Professor of Planning and Public Affairs at the Humphrey School of Public Affairs, University of Minnesota, Karen Pfeifer, Professor Emerita of Economics at Smith College and former editor of Research in Middle East Economics and Middle East Report and Panos Tsakloglou, Professor in the Department of International and European Economic Studies at the Athens University of Economics and Business.&nbsp;
The second session discussed the &ldquo;Distribution of Household Wealth and Inequality of Opportunity&rdquo;, through exploring the linkages between inequality in the distribution of household wealth and intergenerational mobility and emphasizing their importance for both social and economic development on the long term.
The session speakers were Francesco Pastore, Associate Professor of Economics at Universit&agrave; of Campania "Luigi Vanvitelli" (formerly Seconda Universit&agrave; di Napoli) and Dina Magdy Armanious Professor of Statistics at the Faculty of Economics and Political Science, Cairo University.&nbsp;
<img src="http://api.aps-t.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596620122imageAPS_AC_S2_LR-19.jpg" alt="">The question of the impact of automation and artificial intelligence on the future of the labor market was the topic of the third session: &ldquo;The Future of Work and Income Distribution&rdquo;. Silvia Dal Bianco, Teaching Fellow in the Department of Economics at University College London (UCL) and Vladimir Hlasny, Associate Professor of Economics at Ewha Womans University in Seoul examined the implications of automation, digital transformation and artificial intelligence on the economic structure of developing economies and their impact on the nature and future of work and income distribution.&nbsp;&nbsp;
<img src="http://api.aps-t.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596620388imageAPS_AC_S3_LR-6.jpg" alt="">The conference concluded with a session that proposed &ldquo;Alternative Policies Toward an Economy for All&rdquo;. It discussed policies in the areas of income and wealth distribution, access to education and health services, and natural resource management.
<img src="http://api.aps-t.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596620478imageAPS_AC_S4_LR-29.jpg" alt="">The session was given by Elisa Reis, Professor of Political Sociology at the Federal University of Rio de Janeiro, Amr Adly, Assistant Professor of Political Science at the American University in Cairo and Samer Atallah, Associate Professor of Economics at the American University in Cairo.
For the full recordings of the lectures, follow the <a href="https://youtube.com/playlist?list=PLCUE5JV9FjAHQY4fXozRohHJ17XtK3jXL">link</a>.&nbsp;
Alternative Policy Solutions (APS) has been working on evidence-based policy solutions in the areas of economic development, resource management and institutional reform to improve social justice, using rigorous, in-depth research, and a participatory process of consultations with a diverse range of stakeholders since 2017.The solutions are designed to support decision makers&rsquo; efforts to introduce inclusive public policies.

  مؤتمر "حلول" السنوي الأول: أسئلة وإجابات حول "اقتصاد للجميع"

APS’ 1st Annual Conference: The road and challenges towards an economy for all 

عقد مشروع حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية محاضرة بعنوان "التعليم كمشروع لتحقيق العدالة الاجتماعية" ألقاها البروفيسور كارلوس ألبرتو توريس، أستاذ كرسي اليونسكو للتعليم العالمي والمواطنة بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس ومدير معهد باولو فريري في نفس الجامعة، يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2019 في مقر الجامعة الأمريكية بالتحرير.
وأدارت النقاش فريدة مقار، باحثة الدكتوراه بجامعة أوكسفورد والمتخصصة في تاريخ التعليم التقدّمي في مصر بين عامي 1900 و 1952 في النصف الأول من القرن العشرين.
تحدث د. توريس في المحاضرة عن التعليم ليس فقط كمرحلة لتأهيل الكوادر لسوق العمل، وإنما باعتباره جزءًا من عملية لتغيير المجتمع نحو المزيد من العدالة الاجتماعية، وكيف يمكن ربط التعليم بالمواطنة العالمية من أجل بناء عالم أفضل.
وقال توريس "إن لم تكن هناك ديموقراطية داخل الفصول الدراسية فلن تكون هناك ديموقراطية في المجتمع"، وأضاف أن "المدرسة يجب أن تكون مكانًا لترسيخ حب الحياة لدى الطلاب والمدرسين وإن لم تصبح كذلك فقد فشلنا."
<h2 dir="rtl">التقرير المختصر:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/JprepnLAH38" width="860" height="484" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
ورأى توريس أن العالم يمر بلحظة تغير جوهرية، تشهد تشكيكًا في قيم النيوليبرالية، وتفككًا في الهياكل الاجتماعية والثقافية التي يسيطر عليها "الرجل الأبيض"، وهنا يصبح لترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية أهمية خاصة.
وبحسب توريس فإن "المواطنة" تعني "التنوع؛ الديني والعرقي والتنوع في الرأي والقدرات والتوجهات. والطريقة الوحيدة لتحقيق المواطنة الحقيقية هي قبول هذا التنوع."
وفي نهاية المحاضرة تلقى توريس عددًا من أسئلة الجمهور، حول إمكانيات استخدام التعليم كأداة لتحقيق الديمقراطية والمواطنة في دول مثل مصر، وحول إنشاء منظومة تعليمية شاملة تتضمن الجميع.&nbsp;
مشروع "حلول للسياسات البديلة" هو مشروع بحثي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، معني بتقديم مقترحات سياسات عامة للتعامل مع أهم التحديات التي تواجه المجتمع المصري، عن طريق عملية بحثية متعمقة ودقيقة، واستشارات موسعة مع مختلف القطاعات المعنية. ويقدم المشروع حلولاً مبتكرة ذات رؤية مستقبلية لدعم مجهودات صناع القرار في تقديم سياسات عامة تهدف لتحقيق التنمية العادلة في مجالات التنمية الاقتصادية وإدارة الموارد والإصلاح المؤسسي.
<h2 dir="rtl">شاهد المحاضرة كاملة:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/3v7HhwLmros" width="860" height="484" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

Alternative Policy Solutions at the American University in Cairo hosted a lecture entitled &ldquo;Education, Social Justice and Global Citizenship&rdquo;, featuring Carlos Alberto Torres, Distinguished Professor of Education and UNESCO Chair on Global Learning and Global Citizenship Education at UCLA, on Wednesday, November 27, 2019 at the main Campus in Tahrir.
The talk was moderated by Farida Makar, a PhD candidate at Oxford University and expert on progressive education in Egypt between 1900 and 1952.
Prof. Torres tackled the role of education in dealing with the elements that define the implications of globalization today. When connected with education, global citizenship makes a fundamental contribution to the construction of a better world, he argued.
&ldquo;Democracy starts in classrooms, if there is no democracy in schools there will be no democracy in the society,&rdquo; Prof. Torres said. &ldquo;Schools should be a place to construct the love of life, for the students and the teachers, and if it is not so we have failed.&rdquo;
<h2 dir="ltr">The summary video:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/JprepnLAH38" width="860" height="484" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
Prof. Torres said the world is witnessing growing trends, which entail a &ldquo;loss of faith in neoliberal economics and the breakdown of white, male-dominated social and cultural hierarchies.&rdquo;&nbsp;
He added that &lsquo;citizenship&rsquo; means &ldquo;diversity; in religion, ethnicity, opinion and talents. The only way for achieving citizenship is to accept this diversity.&rdquo;
During the moderated discussion the audience asked how education could contribute to achieving democracy and citizenship in Egypt, and how to construct inclusive educational systems that are able to accommodate all elements of society.&nbsp;
Alternative Policy Solutions is a public policy research project at the American University in Cairo that proposes evidence-based policy solutions to some of the most difficult challenges facing Egypt, using rigorous, in-depth research, and a participatory process of consultations with a diverse range of stakeholders. The solutions are designed to support decision makers&rsquo; efforts to introduce inclusive public policies.
<h2 dir="ltr">Watch the full lecture here:&nbsp;</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/3v7HhwLmros" width="860" height="484" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

كارلوس البرتو توريس: الديمقراطية والمواطنة تبدأ بالمدرسة

Carlos Alberto Torres: Democracy and Citizenship Start at Schools

استضاف مشروع حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية المستشار السابق للبرلمان الكولومبي&nbsp;وخبير السياسات الاقتصادية بمركز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالولايات المتحدة، سيرخيو تشابارو، في محاضرة عامة بعنوان "تقييم التقشف: قياس أثر السياسات الاقتصادية على حياة البشر"، الخميس 24 أكتوبر 2019 في المبنى الرئيسي بالتحرير.
وأدار المحاضرة سامر عطا الله، مدير وحدة الأبحاث في حلول للسياسات البديلة ومدرس الاقتصاد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وبدأ عطا الله المحاضرة -التي نُظِّمت في إطار الحملة التي أطلقها المشروع لمناقشة نسبة الفقر واستعراض أسبابه واقتراح بدائل للسياسات العامة- بالتأكيد على أن الفقر "انعكاس لسياسات عامة أدت إلى عدم تمكن الأفراد من الحصول على فرص عمل أو تلبية احتياجاتهم الأساسية أو تأمين حياة كريمة."
<h2 dir="rtl">التقرير المختصر:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/_huM3hVqooM" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
في محاضرته ذكر تشابارو أن حوالي 50% من سكان العالم يعانون بسبب تطبيق سياسات التقشف في بلادهم في عام 2019، وتوقع أن تصل النسبة إلى ما يقرب من 80% في عام 2021. وأشار إلى أن سياسات التقشف تؤثر بشكل أكبر على نواحٍ مثل تخفيض الأجور والمعاشات ورفع الدعم وزيادة ضرائب الاستهلاك والحد من استهدافات الحماية الاجتماعية.
وعرّف تشابارو التقشف بأنه إجراء تغييرات في السياسات العامة بهدف تقليل الإنفاق العام والحد من أعباء الديون. وحدد الأربعة إجراءات الأكثر انتشارًا في إطار سياسات التقشف وهي خفض الإنفاق العام، وفرض الضرائب التراجعية وإجراء إصلاحات في سوق العمل ونظام المعاشات.&nbsp;
ووفقًا لتشابارو، فإن الكثير من الأبحاث انتهت إلى وجود علاقة بين سياسات التقشف وانخفاض معدلات النمو على المدى الطويل. كما أن إجراءات التقشف لها تأثير مباشر على حقوق الإنسان لأنها تؤدي إلى خفض الإنفاق على حقوق أساسية للمواطنين مثل التعليم والرعاية الصحية وسياسات الحماية الاجتماعية.
وقال تشابارو إنه بالرغم من وجود بدائل أكثر عدالة، "فقد أصبح التقشف هو الأمر المعتاد. ولكن ذلك ليس من الضروري."
وأضاف&nbsp; أن "السياسات المالية لها علاقة مباشرة بحقوق الإنسان؛ فالسياسات المالية هي ما يضمن موارد كافية لتلبية حقوق الإنسان الأساسية للمواطنين، وهي الأساس الذي يُحدد ما إذا كان توزيع الثروة في المجتمع يتم بشكل عادل، كما يجب أن تُطرح السياسات المالية للنقاش العام بشكل ديمقراطي."
وفي نهاية المحاضرة أوضح تشابارو أن هناك بدائل متاحة لإجراءات التقشف، ومنها إعادة توزيع مخصصات الإنفاق العام، وتوسيع دائرة المساهمات في التأمينات الاجتماعية، وتخفيض بنود خدمة الدين، والحد من الفساد.
وضرب تشابارو مثالًا بدولة البرازيل التي قررت في مواجهة عجز الميزانية عام 2016 اتباع إجراءات مثل مكافحة التهرّب الضريبي، ورفع الضرائب على الأغنياء بدلًا من خفض الإنفاق العام.
<h2 dir="rtl">شاهد المحاضرة كاملة:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/2TWDqx8oz4c" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
للاطلاع على نص العرض المقدم في المحاضرة باللغة الإنجليزية اضغط&nbsp;<a href="https://drive.google.com/drive/folders/1MM00GrT2chFMDSa-KVVjLzawOORrZY_I?usp=sharing">هنا</a>.&nbsp;
مشروع "حلول للسياسات البديلة" هو مشروع بحثي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، معني بتقديم مقترحات سياسات عامة للتعامل مع أهم التحديات التي تواجه المجتمع المصري، عن طريق عملية بحثية متعمقة ودقيقة، واستشارات موسعة مع مختلف القطاعات المعنية. ويقدم المشروع حلولاً مبتكرة ذات رؤية مستقبلية لدعم مجهودات صناع القرار في تقديم سياسات عامة تهدف لتحقيق التنمية العادلة في مجالات التنمية الاقتصادية وإدارة الموارد والإصلاح المؤسسي.
<iframe src="https://albumizr.com/a/FMjZ" width="700" height="400" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

Alternative Policy Solutions (APS) hosted a public lecture on October 24, 2019 entitled "Assessing Austerity: Monitoring the Impacts of Economic Policy on People&rsquo;s Lives". It was delivered by&nbsp;Sergio Chaparro,&nbsp;economic policy expert at the New-York based Center for Economic and Social Rights and former adviser to the Colombian National Congress.
Held at AUC Tahrir Campus, the lecture was part of APS&rsquo;s month-long campaign around poverty rates, causes and possible policy solutions. Prof. Samer Atallah, head of APS&rsquo;s research unit and associate professor of economics at AUC introduced and moderated the discussion. In his opening remarks, Atallah emphasized APS&rsquo;s strong belief that poverty is a reflection of policies that deny access to basic services such as education, health, infrastructure and jobs that are respectful and equitable.&nbsp;
<h2 dir="ltr">The summary video:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/_huM3hVqooM" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
In his presentation, Chaparro noted that 50% of the global population suffer from austerity measures in 2019. He expected the figure to rise to nearly 80% by 2021, adding that sectors that are the most impacted by austerity measures are wage and pension cuts, subsidy reduction, consumption tax increase and safety net targeting.&nbsp;&nbsp;
Chaparro defined austerity as &ldquo;legal or policy changes which aim to lower public expenditure and tame growing sovereign debt burdens.&rdquo; He said that &ldquo;four of the most common fiscal consolidation measures are public expenditure cuts, regressive tax changes, labor market reforms and pension reforms&rdquo;.
Research on the subject, according to Chaparro, has concluded that there is a strong relationship between austerity policies and drops in growth rates on the long term. Moreover, austerity measures strongly affect the human rights situation in a country, since they entail cutting public expenditure on basic human rights such as education, healthcare and social security.&nbsp;
Chaparro warned that &ldquo;despite fairer alternatives, austerity became the new normal. It does not need to be this way.&rdquo;
He added that fiscal policies in general are closely related to human rights; through guaranteeing enough resources to fulfill basic human rights, defining how wealth is redistributed within the society, enforcing regulations that align with human rights and through including people&rsquo;s voices in making fiscal decisions.&nbsp;
At the end of the lecture Chaparro highlighted that there are possible alternatives for austerity measures, such as reallocating public expenditures, expanding social security contributions, reducing debt service and curtailing illicit financial flows. He mentioned Brasil as a case study, where, facing budget deficit in 2016, it chose tackling tax evasion and increasing taxes on the rich instead of cutting public expenditures.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;
<iframe src="https://albumizr.com/a/FMjZ" width="700" height="400" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
To read or download the presentation click&nbsp;<a href="https://drive.google.com/drive/folders/1MM00GrT2chFMDSa-KVVjLzawOORrZY_I">here</a>.&nbsp;
Alternative Policy Solutions is a public policy research project at the American University in Cairo that proposes evidence-based policy solutions to some of the most difficult challenges facing Egypt, using rigorous, in-depth research, and a participatory process of consultations with a diverse range of stakeholders. The solutions are designed to support decision makers&rsquo; efforts to introduce inclusive public policies.
<h2 dir="ltr">Watch the full lecture here:&nbsp;</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/2TWDqx8oz4c" width="720" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

“حلول” يستضيف سيرخيو تشابارو: نحو بدائل أكثر عدالة لإجراءات التقشف

Sergio Chaparro’s Lecture: Measuring the Human Impact of Austerity 

نظّم مشروع حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ندوة بعنوان "أرقام الفقر الجديدة في مصر؛ لماذا تزداد أعداد الفقراء؟ وما العمل؟" يوم الأربعاء 16 أكتوبر 2019، بالمبنى الرئيسي للجامعة الأمريكية بالتحرير، تحدثت فيها د. هبة الليثي، أستاذة الإحصاء بجامعة القاهرة ومستشار الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ود. عالية المهدي، أستاذة الاقتصاد والعميدة السابقة لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة. وأدارت النقاش سلمى حسين، الصحفية الاقتصادية والباحثة في مجال السياسات العامة.&nbsp;
<h2 dir="rtl">التقرير المختصر:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/dLZKXUHnMI0" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
افتتحت الندوة د. رباب المهدي، مديرة المشروع، بالتنويه إلى تزامن الندوة مع اليوم العالمي لمكافحة الفقر، في 17 أكتوبر، كما تتزامن مع حصول ثلاثة خبراء على جائزة نوبل للاقتصاد لأبحاثهم المتعلقة بوسائل الحد من الفقر. وقالت المهدي إن مشروع حلول للسياسات البديلة خصص شهر أكتوبر للحديث عن الفقر وتقديم تحليلات لأسبابه ومقترحات لمعالجته.&nbsp;
في كلمتها عرضت د. الليثي نتائج بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك لعام 2017/2018 الذي أشرفت على تنفيذه في الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. ويقيس البحث، الذي يتم إجراؤه كل عامين، مستوى معيشة السكان ويحلل أنماط الدخل والإنفاق.&nbsp;&nbsp;
&nbsp;وقالت د. الليثي إن الشرائح الأكثر فقرًا شهدت تدهورًا أكثر حدة في مستويات الإنفاق عن الشرائح الأعلى، وإن معدلات الفقر زادت بنسب أكبر في المحافظات الحضرية (القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والسويس) عن المناطق الريفية. ويفيد المسح، بأن ثُلث سكان القاهرة هم من الفقراء.
وكذلك أشارت د. الليثي إلى أن "55% من العاملين بأجر، من الفقراء وغير الفقراء، ليس لديهم عقود عمل، وبالتالي ليس لديهم تأمين اجتماعي أو تأمين صحي. أما نسبة المستفيدين من التأمينات الاجتماعية فهم حوالي 21.3% من السكان، لكن 13% فقط من الفقراء يتمتعون بالتأمينات الاجتماعية." بينما تتلقى&nbsp; 75% من الأسر التي ترأسها إناث معاشات تأمينية، "وهي معاشات ثابتة القيمة، لا تواكب ارتفاع الأسعار وبالتالي تعاني تلك الأسر من تدهور في مستوى المعيشة"، بحسب د. الليثي.&nbsp;
<img src="http://api.aps-t.aucegypt.edu/uploads/tinymce/1596539621imageede62e11fa2d0371afc59988149c4c9c.jpg" alt="" width="1280" height="853">
من جانبها أجرت د. عالية المهدي مقارنة في الإنفاق على بندي الغذاء والسكن بين الأسر الـ10% الأكثر فقرًا على مستوى مصر، و الـ10% الأعلى دخلًا، لتجد أن إنفاق المجموعة الأولى يقدّر بـ71% من الدخل، بينما لا يمثل هذان البندان أكثر من 46% من إنفاق الشرائح الأكثر غنى. وأشارت إلى أن أسعار الغذاء شهدت بين عامي 2010 و 2018 زيادة تقدّر بـ360%.
وأضافت د. المهدي أن "متوسط دخل الأسرة المصرية قُدِّر في عام 2015 بـ44 ألف جنيه ووصل إلى 59 ألف جنيه عام 2017؛ إلا أن الرقم الأخير مقوّم بأسعار عام 2015 يجعل دخل الأسرة 36 ألف جنيه"، وأضافت "فإذًا مستوى دخل الأسرة انخفض انخفاض كبير."
ولفتت د. المهدي إلى أن أعداد المشتغلين، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، توقفت من 2015 إلى 2018 عند 26 مليون فرد، ومع هذا تفيد البيانات الرسمية بانخفاض معدلات البطالة.&nbsp;&nbsp;
وأكدت كل من د. الليثي ود. المهدي على أن ارتفاع معدل النمو هو عامل مهم ولكنه غير كافي لمواجهة الفقر، في حال انعدام المساواة في توزيع عوائد الدخل.
وتضمنت الندوة تقديم مقترحات لمواجهة ارتفاع معدلات الفقر في مصر. حيث أوصت د. المهدي بأهمية إعادة النظر في القطاعات المُهملة، وتشجيع المستثمرين والمنتجين على التوجه لقطاعات الزراعة والصناعة والتعليم، "فهي القطاعات الأهم لتقدم أي دولة". كما أكدت أهمية تطوير منظومة المواصلات وشبكات الطرق، لما يسببه انعدامها من زيادة التسرب من التعليم ومعدلات البطالة بسبب صعوبة التنقل والوصول لأماكن بعيدة من أجل العمل أو التعليم. وأضافت "وبعد ذلك تأتي السياسات الاجتماعية الحمائية، لأنها ليست كافية، والأهم رفع قدرات وإمكانيات الناس، وإتاحة التعليم والرعاية الصحية لهم، ما سيجعلهم أكثر قدرة على العمل."&nbsp;
بينما أكدت د. الليثي أهمية "الحفاظ على الأصول المادية والبشرية للفقراء، وعدم تخفيض الإنفاق العام بدعوى نقص الموارد لأن تخفيض الإنفاق العام يعني أن رأس المال البشري للفقراء سوف ينهار"، ودعت إلى وضع سياسات اقتصادية تأخذ في الاعتبار "حق الأجيال القادمة في الموارد."&nbsp;
<iframe src="https://albumizr.com/a/rrZH" width="700" height="400" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
<h2 dir="rtl">شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
<iframe style="display: table; margin-left: auto; margin-right: auto;" src="//www.youtube.com/embed/EmG8Ky2_jcc" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
لقراءة وتحميل المادة العلمية المقدمة في الندوة اضغط <a href="https://drive.google.com/drive/folders/1m-4rDKCWkwOgS6QDc2PWx9HUU1qiRsnp">هنا</a>.&nbsp;
كما يمكنكم الاطلاع على التغطية الإعلامية للندوة في كل من صحف&nbsp;<a href="https://almasryalyoum.com/news/details/1435303">المصري اليوم</a>،&nbsp;<a href="https://shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=18102019&amp;id=baba3ef6-e638-4d0d-aafc-59d5cbc2b639">والشروق</a>،&nbsp;<a href="https://www.dostor.org/2866695">والدستور</a>،&nbsp;<a href="https://albawabhnews.com/3764048">والبوابة</a>، و<a href="http://masralarabia.com/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9/1520970-%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A--%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D8%AF%D8%A7%D8%AF--%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%81%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%9F">مصر العربية</a>، وموقع&nbsp;<a href="http://aswatonline.com/2019/10/17/%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%89-%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%AA%D9%87-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D9%86%D8%AC%D8%AD-%D9%85%D8%B5%D8%B1/">أصوات</a>، و<a href="https://daralmaref.com/2019/10/22/%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4-%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84/">دار المعارف</a>، و<a href="http://businessforwardauc.com/2019/10/27/why-are-egyptians-getting-poorer-and-how-to-stop-it-2/?fbclid=IwAR2OQPegvHnVBC65BaDq5qZcRHU_p-JnTQAI2TlYel1Rwxyy3Ao7KGmxJlc">Business Forward</a>.&nbsp;&nbsp;

Alternative Policy Solutions (APS) hosted a panel on October 16, 2019, entitled &ldquo;Explaining Egypt&rsquo;s New Poverty figures: Why Poverty Keeps Increasing and What to do about it'. Held at the AUC Tahrir Campus, the panel featured Heba el-Leithy, professor of statistics at Cairo University and senior adviser to the Central Authority for Public Mobilization and Statistics (CAPMAS); and Alia el-Mahdi, professor of economics and former dean of Cairo University&rsquo;s Faculty of Economics and Political Science. The discussion was moderated by business&nbsp; journalist and public policy researcher Salma Hussein.&nbsp;
<h2 dir="ltr">The summary video:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/dLZKXUHnMI0" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
In her opening remarks, APS directos Prof. Rabab el-Mahdi noted that the panel coincides with the United Nations&rsquo; International Day for the Eradication of Poverty (October 17th), and with the Nobel Prize in Economics recently awarded to research on understanding and tackling poverty. El-Mahdi said APS launched a campaign on poverty throughout the month of October with online and offline activities aimed at analyzing causes and drivers of poverty in Egypt and propose solutions.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;
El-Leithy kicked off the panel by reviewing the outcomes of the Households&rsquo; Income, Expenditure and Consumption Survey (HIECS 2017/2018), which she supervised within CAPMAS. The survey examines people&rsquo;s standard of living and their patterns of income and expenditure.&nbsp;
She noted that the survey showed the poorest segment of Egyptians have seen the sharpest plunge in expenditure levels and that poverty has increased more in urban governorates (Greater Cairo, Alexandria, Suez and Port Said) than rural ones. The survey also revealed that one third of the Egyptian population now live in poverty.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;
El-Leithy also said that &ldquo;55% of paid labor, either poor or non-poor, work without contracts, and hence are deprived of all kinds of social and health insurance. She added that only 21.3% of the population receive social insurance benefits, and only 13% of the poor have access to them.
Meanwhile, 75% of female-led households receive social solidarity pensions, &ldquo;which are fixed figures and do not take in consideration the price increases,&rdquo; according to el-Leithy. &ldquo;Those families end up suffering from deteriorating living standards.&rdquo;&nbsp;&nbsp;&nbsp;
<iframe src="https://albumizr.com/a/rrZH" width="700" height="400" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
Prof. el-Mahdi then attempted to further analyse the findings of the CAPMAS survey. She started by comparing the expenditure of the poorest 10% of Egyptians to that of the richest 10% on both food and housing. The former currently spend 71% of its income on these two items, while the latter spend no more than 46%.
food prices saw an increase estimated at 360% between 2010 and 2018, she added.
According to el-Mahdi, the average income of Egyptian families in 2015 stood at 44,000 EGP. In 2017 it was estimated at 59,000 EGP. However, calculated against the prices of 2015, the income has in reality fallen to 36,000 EGP. &ldquo;This shows family incomes have seen a steep descent in the last three years,&rdquo; she said.&nbsp;
El-Mahdi&nbsp; wondered why CAPMAS data indicates a freeze in the number of workers at 26 million since 2015, and yet official numbers claim that unemployment has decreased during the same period.&nbsp;&nbsp;&nbsp;
Both el-Leithy and el-Mahdi agreed that while the increase in growth rates is an important factor, it remains insufficient to eradicate poverty should there be inequality in growth benefits distribution.&nbsp;&nbsp;&nbsp;
The speakers concluded by offering some policy recommendations for tackling Egypt&rsquo;s rising poverty. El-Mahdi suggested reconsidering the sectors that are neglected in Egyptian economy and encouraging investors to spend on agricultural, industrial and educational activities. &ldquo;Those are the most vital sectors for the development of any country,&rdquo; she said. She reiterated the importance of a developed transportation system and roads&rsquo; network, for the lack of both contributes to school drop-outs and unemployment due to the difficulties of movement to and from faraway places for work or education.&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;
&ldquo;Social security policies must only come after those public investments in social sectors, because they are not enough. What is important is to enhance people&rsquo;s capabilities. Having access to education and healthcare is what will make them more productive,&rdquo; she added.&nbsp;
El-Leithy highlighted the importance of &ldquo;protecting the poor&rsquo;s human and material assets. Public spending should not be cut in the name of lack of resources because public spending cuts mean further reduction of the poor&rsquo;s human capital.&rdquo; She called for economic policies that take into consideration &ldquo;the future generations&rsquo; right to resources.&rdquo;&nbsp;&nbsp;
<h2 dir="ltr">Watch the full discussion here:&nbsp;</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/EmG8Ky2_jcc" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
To view or download papers presented at the panel click&nbsp;<a href="https://drive.google.com/drive/u/3/folders/1m-4rDKCWkwOgS6QDc2PWx9HUU1qiRsnp">here</a>.&nbsp;
Read media coverage of the event at&nbsp;<a href="http://businessforwardauc.com/2019/10/27/why-are-egyptians-getting-poorer-and-how-to-stop-it-2/?fbclid=IwAR2OQPegvHnVBC65BaDq5qZcRHU_p-JnTQAI2TlYel1Rwxyy3Ao7KGmxJlc">Business Forward AUC</a>,&nbsp;<a href="https://almasryalyoum.com/news/details/1435303">Al Masry Al Youm</a>,&nbsp;<a href="https://shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=18102019&amp;id=baba3ef6-e638-4d0d-aafc-59d5cbc2b639">Al Shorouk</a>,&nbsp;<a href="https://www.dostor.org/2866695">Al Dostor</a>,&nbsp;<a href="https://albawabhnews.com/3764048">Albawaba</a>,&nbsp;<a href="http://masralarabia.com/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9/1520970-%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A--%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D8%B1-%D9%8A%D8%B2%D8%AF%D8%A7%D8%AF--%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%81%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%9F">Misr Al Arabia</a>,&nbsp;<a href="http://aswatonline.com/2019/10/17/%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%89-%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%AA%D9%87-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D9%86%D8%AC%D8%AD-%D9%85%D8%B5%D8%B1/">Aswat</a>&nbsp;and&nbsp;<a href="https://daralmaref.com/2019/10/22/%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4-%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84/">Dar al-Maa'arif</a>.&nbsp;

في ندوة عامة: حلول للسياسات البديلة يناقش لماذا تزداد أعداد الفقراء؟ وما العمل؟

APS Panel Probes Recent Rise in Poverty, Ways to Reverse Trend

في جلسة مفتوحة بعنوان &laquo;عن المواصلات والمجتمعات العمرانية الجديدة&raquo;، احتفل مركز حلول للسياسات البديلة التابع للجامعة الأمريكية في القاهرة بإصدار ورقة سياسات تحت عنوان: &laquo;نحو مدن صحراوية جديدة متمركزة حول النقل العام في القاهرة الكبرى&raquo;. استضاف المركز كل من رائد الأعمال محمد حجازي، مؤلف الورقة البحثية، ومؤسس شركة مواصلة للقاهرة، والمهندس أحمد الليثي، مدير عمليات شركة مواصلات مصر، والمهندس سامي أبوزيد، مستشار وزير الإسكان لشئون النقل والطرق.
اعتمدت الورقة البحثية على دراسة وسائل المواصلات في مدينتي الشيخ زايد و6 أكتوبر، وخصص فريق العمل 4 أشهر لجمع بيانات 189 خط مواصلات، قطع خلالها أفراد الفريق مجتمعين ما يقرب من 18 ألف كيلومتر. وقد أثنى دكتور سامر عطاالله، مدير الجلسة، ورئيس وحدة الأبحاث في مركز حلول على المنهجية غير المسبوقة التي اتبعها مؤلف الورقة في دراسة مشكلة المواصلات في مصر، الأمر الذي أكد عليه أحمد الليثي.
<h2 dir="rtl">التقرير المختصر:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/dMPXG-YcJvc" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
تجزئة العبء 
عرض حجازي محتويات الورقة، وناقش عدة تجارب مختلفة ومتباينة النجاح لحل أزمة المواصلات في نيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا وكولومبيا، قبل أن يستعرض الحلول التي اقترحتها ورقته، وأهمها ضرورة إنشاء هيئات عامة للنقل على مستوى المدن الحضرية، لا على المستوى الإقليمي أو على مستوى الدولة، لتكون هذه الهيئات مسؤولة عن وضع خطط متكاملة للنقل الحضري المستدام على مستوى المدينة.
ردًا على هذه النقطة، وضّح مهندس أبوزيد أن الهيئة العامة للتخطيط العمراني التابعة لوزارة الإسكان هي المسؤولة عن تخطيط النقل على مستوى الجمهورية، واستعرض بعض من استراتيجيات هذه الهيئة، لكن حجازي أكد أن استراتيجيات جميع الهيئات الحكومية تقوم على إدارة المشاريع، ولا تركز على قدرة الناس على التنقل بين مختلف الأماكن، وأشار الليثي إلى صعوبة التنسيق بين هذه الهيئات بالقدر الذي يساعد على تحقيق التكامل بين مختلف وسائل المواصلات.
<iframe src="https://albumizr.com/a/85Yj" width="700" height="400" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
لا رحلات طويلة بعد الآن
توضح نتائج الورقة البحثية عدم كفاءة وسائل النقل العام مقارنةً بالسيارات الخاصة عند المقارنة بينهما بمقياس زمن الرحلة، فوفقًا لحجازي، تزيد زمن رحلة باستخدام وسائل النقل العام عن زمنها عند استخدام سيارة بنسبة تتراوح بين 30% إلى 50%، وتصل أحيانًا إلى 100%، ما يعني ضعف زمن نفس الرحلة باستخدام السيارة، الأمر الذي سيزيد بالتأكيد من نسب استخدام السيارات الخاصة، ما يؤثر سلبًا على الازدحام.
لكن المهندس سامي أبوزيد كشف عن مشروع تطوير لأتوبيسات النقل العام، بمنحة ممولة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والذي نتج عنه إنشاء وحدة نقل جماعي ذكي، تتحكم في 50 أتوبيس ذكي، طُورت مساراتها بالتعاون مع جامعة القاهرة، وأوكل تنفيذ المشروع إلى شركة مواصلات مصر. تتمتع هذه الأتوبيسات بوجود إنترنت وشاشات وGPS، الأمر الذي يمثل خطوة في طريق جذب مستخدمي السيارات لارتياد النقل العام.
كما أعلن عن طرح مشروع خطوط أتوبيسات سريعة (BRT) لربط مدينة 6 أكتوبر بفيصل، تقلل من مدة رحلة التنقل بين المدينتين مقارنة بالسيارات الخاصة، إلا أن حجازي أشار إلى وجوب دراسة هذا المشروع الذي فشل في جنوب أفريقيا رغم نجاحه المبهر في كولومبيا، لاختلاف الظروف الجغرافيه لهذه المدن.
شهد اللقاء تنوع في خلفيات الحضور، فقد شملت أكاديميين، ومختصين في النقل والتخطيط العمراني، وغير مختصين، كما حضر اللقاء دكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق.
<h2 dir="rtl">شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/Wlikf1_XBbU" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

Alternative Policy Solutions (APS) held an open talk under the name &ldquo;Transport and New Desert Communities&rdquo; where it launched its latest policy paper under the title: &ldquo;Towards Transit-Centric New Desert Communities in the Greater Cairo Region&rdquo;. APS hosted Mohamed Hegazy, the author of the paper and the co-founder of Transport for Cairo (TfC), Ahmed Ellithy, Chief Operations Officer of Mwasalat Misr, and Samy Abuzeid, Consultant to Minister of Housing on roads and transportation.
The paper studied public transport in 6th&nbsp;of October and Sheikh Zayed cities. TfC&rsquo;s team spent around 4 months aggregating data from 189 transit lines. During that time, they collectively covered a distance of 18 thousand kilometers. The unprecedented methodology used in this paper was praised by Ellithy, and Dr. Samer Atallah, Head of Research Unit at APS.
<h2 dir="ltr">The summary video:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/dMPXG-YcJvc" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
Breaking down the Burden
While addressing the content of his paper, Hegazy reviewed some of the deployed urban mobility policies in Nigeria, South Africa, Senegal, and Columbia. Then, he presented some of the recommended policies in his paper. He emphasized the importance of creating Public Transport Authorities (PTA) in metropolitan areas, that work on planning, regulating, and implementing improved urban mobility strategies.
Eng. Abuzeid pointed out the existence of the General Authority for Urban Planning, which is responsible for transportation planning throughout Egypt. He addressed some of its strategies, but Hegazy emphasized the limitation of these strategies. He added: &ldquo;All of these authorities take the responsibility of managing the transportation projects rather than focusing on improving the mobility of citizens.&rdquo; Ellithy also mentioned the challenges of coordination between all the existent authorities, which affects the integrability of various forms of transportation.
<iframe src="https://albumizr.com/a/85Yj" width="700" height="400" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
No More Long Trips
The policy paper concludes the inefficiency of public transportation compared to private cars when measured against Journey Gap, i.e. the difference in time between taking a private car or using public transit. According to Hegazy, this metric varies between 30% to 50%, and reaches 100% at peak times. This means that taking the bus can cost commuters double the needed time if they choose to ride cars. This undoubtedly keeps car owners away from using public transport.
Abuzeid revealed details of a governmental project that aims at improving public buses. It was funded by United Nations Development Programme (UNDP), and resulted in creating a smart public transport unit, that controls 50 smart buses. The buses lines were developed by Cairo University, and the project itself was subcontracted to Mwasalat Misr. These buses have Wi-Fi, smart screens, and GPS. The project is considered as a step forward towards shifting the behavior of favoring private cars.
Eng. Samy also announced putting forward a draft of Bus Rapid Transit (BRT) project that is supposed to connect 6th&nbsp;of October with Faysal City via more efficient public transport in terms of Journey Gap. In return, Hegazy raised concerns about possibilities of this project&rsquo;s failure. He explained: &ldquo;It represents an impressive success in Columbia. However, it failed in South Africa due to geographical differences between the two countries.&rdquo;
The event attracted multidisciplinary audience, including people from academia, experts in transportation and urban planning, as well as non-experts. Dr. Gouda Abdelkhalik, the former Minister of Social Solidarity, was among the audience.
<h2 dir="ltr">Watch the full discussion here:&nbsp;</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/Wlikf1_XBbU" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

 المواصلات والمجتمعات العمرانية الجديدة: حلولة مقترحة وحوار مع مستشار الحكومة

“Transportation and New Desert Communities”: APS Presents Solutions, and the Government Adviser Responds

في لقاء مفتوح بعنوان &laquo;معضلة الاستثمار في مصر&raquo;، استضاف مركز حلول للسياسات البديلة التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة دكتور زياد بهاء الدين، وزير التعاون الدولي السابق، ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق للتنمية الاقتصادية، ورئيس سابق لهيئتي الرقابة المالية، والاستثمار والمناطق الحرة، واعتمد دكتور بهاء الدين في حديثه على تحليل الأساليب المختلفة لتقييم الاستثمارات، بالإضافة إلى توضيح محددات المناخ الاستثماري وعلاقتها ببعضها البعض، ليرسم صورة كلية تمكن الحضور من فهم تحليله لمشهد الاستثمار في مصر.
<h2 dir="rtl">التقرير المختصر:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/ylAGH2rGtd8" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
معايير تقييم الاستثمارات الأجنبية
تناول بهاء الدين في اللقاء الطرق المختلفة لجذب الاستثمار الأجنبي، وشدد على أهمية الاعتماد على معايير نوعية لتقييم الاستثمارات الأجنبية المتدفقة إلى الدول، بدلًا من الاهتمام بالمعايير الكمية فقط، فالتركيز على زيادة حجم الاستثمار الأجنبي قد يدفع الدول التي تستهدفه إلى تقديم تنازلات شديدة تضر الاقتصاد على المدى البعيد حتى وإن ولّدت سيولة مالية مؤقتة، على عكس الاعتماد على المعايير النوعية للتقييم، والتأكد من أن الاستثمارات المتدفقة ستُعلي من القيمة المضافة للدولة، ما يجبر الحكومات على انتهاج سياسات مختلفة، تخدم المواطنين والمستثمرين.
وأوضح دكتور زياد بهاء الدين أن التنازلات التي تقدمها الدول لجذب الاستثمارات الأجنبية قد تصل إلى خفض معايير الحفاظ على البيئة، وتسهيل عمالة الأطفال، والتسابق إلى منح المستثمرين إعفاءات ضريبية بلا حساب، وإيضاحًا لموقفه من هذه التنازلات قال:
&laquo; قضيت وقتًا كبيرًا من عملي في الحكومة وخارجها مطالبًا بالتوقف تمامًا عن منح إعفاءات ضريبية كوسيلة لجذب الاستثمار &raquo;
مؤكدًا أن اعتبار الإعفاءات الضريبية هي الأداة الأساسية لجذب الاستثمارات يؤدي إلى ضياع موارد الدولة.
وأشار بهاء الدين أن المسئولين ينشغلون بحجم الاستثمار دون النظر إلى طبيعته، وهو الشيء الذي قد يؤدي إلى عدم انعكاس أرقام الاستثمار في مصر على حياة المواطن، لأنها ليست بالضرورة استثمارات في قطاعات انتاجية تولد فرص عمل وتزيد الطاقة الإنتاجية للبلد.
مناهج وأدوات الإصلاح الاقتصادي
تحدث دكتور زياد بهاء الدين عن معضلة الاستثمار في مصر، وهي تحسن المؤشرات الكلية الناتجة عن سياسات يرى أنها سليمة، مع عدم مواكبة ذلك بتحسن في المؤشرات الهيكلية الداخلية التي هي حياة الناس واستفادتهم اليومية.
ويتضح ذلك في حديثه عن محددات مناخ الاستثمار، وتقسيمها إلى أربعة محددات: اقتصادية، وسياسية، وقانونية، ومؤسسية. وأوضح أن المناخ المؤسسي الذي يرسم علاقة مؤسسات الدولة الرئيسية بكيفية إدارة الاقتصاد، هو المحدد الذي ينال أقل اهتمام عند مناقشة قضية الاستثمار في مصر، على الرغم من أنه المسؤول عن تطبيق الإصلاحات القانونية التي تعتمد عليها الدول العربية لتحقيق طفرة في المناخ الاستثماري.
وضرب مثالًا بفترة ما قبل الثورة، تحديدًا بين عامي 2004 و2008، حين حققت مصر أكبر معدل نمو اقتصادي، وشهدت أكبر جذب للاستثمار الأجنبي، لكن لم يواكب هذا التحسن نمو مؤسسي أو سياسي بما يكفي ليحقق أفضل استفادة منه، ولم تشهد هذه الفترة سياسات اجتماعية تؤدي إلى توزيع ثمار النمو بشكل عادل.
ورغم دفاعه عن الإجراءات السياسية المتخذة في ما وصفه بالموجة الأولى من الإصلاح الاقتصادي، بين عامي 2014 و2016، ألا أنه أقر بصعوبة المعيشة في مصر حاليًا، التي لا تقاس فقط بمقدار التضخم، وإنما يضاف إليها انخفاض جودة الخدمات العامة المتاحة، ما ضاعف العبء على المواطنين.
لذلك يرى دكتور بهاء الدين أن مصر يجب عليها أن تلحق بموجة ثانية من الإصلاحات الاقتصادية، تستهدف إطلاق طاقات الاستثمار، وتتوسع في برامج الحماية الاجتماعية، أو ألا تفعل فتكون قد دفعت ثمن الإصلاح الاقتصادي دون أن تستفيد به.
وأوضح دكتور زياد بهاء الدين أن الموجة الثانية تختلف عن الأولى، لأنها تحتاج إلى إصلاح الأدوات التنفيذية (إصلاح المناخ المؤسسي)، بدلًا من الاعتماد فقط على الإرادة السياسية، وتحتاج أيضًا إلى توسيع قاعدة اتخاذ القرار، وتحديد دور الدولة في النشاط الاقتصادي، وتحقيق شفافية مصحوبة برقابة، بجانب التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص والنقابات والمجتمع المدني.
<h2 dir="rtl">شاهد المحاضرة كاملة:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/n_2gvOusG7Y" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

Alternative Policy Solutions (APS) held an open talk under the name &ldquo;Egypt&rsquo;s Investment Dilemma&rdquo; hosting Dr. Ziad Bahaa-Eldin,&nbsp;the Managing Partner of Bahaa-Eldin Law firm, the former Minister of International Cooperation, and the former Deputy Prime Minister for Economic Development.
In his discussion, Bahaa-Eldin analyzed the different approaches by which investments are assessed. He also addressed the different determinants of the investment climate in Egypt, as well as explaining the intercorrelation between those determinants.
<h2 dir="ltr">The summary video:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/ylAGH2rGtd8" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
Foreign Investment Evaluation Metrics
While addressing the different approaches of attracting foreign investments, Dr. Ziad emphasized on the importance of using qualitative metrics to evaluate the flux of foreign investments, instead of only paying attention to the quantitative metrics.
He argued that focusing on the overall &ldquo;size&rdquo; of foreign investments, will just lead countries to relinquish potential benefits to attract these investments. &ldquo;This will damage the economy on the long term, even if it generated temporary cash&rdquo; said Bahaa-Eldin.
On the contrary, using qualitative metrics will benefit investors as well as citizens, because it forces the governments to take alternative policies to only attract investments that will be of an added value to the country.
He added &ldquo;I have spent most of my time, when I was working for the government and after that, demanding to cease using tax breaks for attracting foreign investments&rdquo;, as it wastes national resources.
Economic Reform Tools and Methodology
According to Bahaa-Eldin&rsquo;s analysis, Egypt&rsquo;s investment dilemma is the improvements achieved in the overall economic indicators, based on solid policies, without real effects on the daily life of citizens. This is due to the fact that the internal structural indicators were not a target of these improvements as well.
According to Dr. Ziad, the four determinants of the investment climate can be categorized to: economic, political, legal, and institutional. He explained that, the institutional determinant is the one who defines the relationship between the institutions of the state, and the economy.
The institutional determinant is responsible for implementing the legal reforms, that are heavily used by the Arab countries to attract foreign investment, yet it is not discussed as much, when people address the dilemma of investment in Egypt.
Bahaa-Eldin has been defending the policies used in achieving what he named &ldquo;the first wave of the economic reforms&rdquo;. Yet, he admitted that the burden on the citizens has been doubled, not just because of the inflation, but also due to the deterioration of the public services provided by the government.
He stressed on the necessity of launching the &ldquo;second wave of the economic reforms&rdquo; that targets the liberation of investment capacities, as well as the creation of social insurance programs. &ldquo;Otherwise, Egypt would pay the expenses of the economic reforms, without gaining its benefits&rdquo; said Dr. Ziad Bahaa-Eldin.
<h2 dir="ltr">Watch the full lecture here:&nbsp;</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/n_2gvOusG7Y" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

معضلة الاستثمار في مصر: كيف يرى زياد بهاء الدين المشهد الاقتصادي الحالي؟

“Egypt’s Investment Dilemma”: How does Ziad Bahaa-Edlin analyze the current economic scene?

RUnder the title "The Distorting Luxury of Infinite Space: Egypt's new capital, new cities, and new industrial areas&rdquo; Alternative Policy Solutions project at AUC held an open talk that hosted Mr. David Sims, a housing and urban development specialist. The event was held at the American University in Cairo, Tahrir Square Campus on Sunday March 31, 2019.
The Lecture aimed to discuss Egypt's urban expansion policies, the pre-occupation with mega solutions in the dessert and its future effects. It also addressed the impact of this trend on deepening the industrial sector, housing the burgeoning urban population, and the expansion of existing towns.
<h2 dir="ltr">The summary video:</h2>
&nbsp; &nbsp; &nbsp; <iframe src="//www.youtube.com/embed/XjFZB9IZoLA" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
At the beginning of the talk, Mr. Sims discussed a comparative view of Middle Eastern landscape and addressed how the Egyptian scheme differs from other Arab countries such as Dubai. He pointed out that Egypt&rsquo;s desert should be a gift; however, given the urban development policies in Egypt, it might be a curse.
Then, he draw a base line of the Egyptian historical changes in its landscape since 60s until now. Also, he gave a detailed explanation of all spatial realities; such as Infrastructure costs, both capital and recurrent, energy and carbon footprint costs, mobility costs presented in workers and goods. Add to this he indicated the livelihood costs such as businesses, social services and social capital and he clearly pointed out that those costs cannot be erased by new technologies.
After addressing those costs, Sims emphasized that if the Egyptian government neglect all those factors, this will lead to a distorting effect on the country&rsquo;s main national policies.
Also, the effects will force the government to compromise its own spatial plans, and consequently will have a negative impact on economic growth and &ndash; especially &ndash; &lsquo;shared prosperity.
As Sims argument goes, there are three main pillars that will be impacted by the mega solutions in the deserts that are under constructions without a real visibility studies. The first pillar is the new towns. Sims pointed out that Egypt has 22 new existing countries. 7 new towns around Cairo and 14 new towns elsewhere. He also addressed the main features of those towns around Cairo such as planning standards, and the very common patchy development. He also addressed the affordability of housing in those areas by upper middle class and rich only. He pointed out that despite the tremendous speculative investment, 60 to 80% of housing are dominating the scheme. Add to this, the attempts at affordable social housing are creating remote mono-form housing estates. Nevertheless, he addressed the dilemma of mobility, which in this case, is exclusively by private car or minibus. &nbsp;He also pointed out the significant commercial, office, and services success; however, there is a little street life with no functioning public spaces, except for those in malls and shopping centers. Then, Sims discussed the success of those towns in Egypt in terms of the increase of the population numbers in those towns, which recorded more than doubling and actually representing increase of 6% of the population of Greater Cairo, and in terms of releasing the pressures on existing Cairo, which was according to Sims &ldquo;Hardly at all&rdquo;. On the other side, Sims evaluated the new towns outside Cairo by the same characteristic with which he evaluated the success of towns around Cairo, and the same results were spotted. &nbsp;
The second pillar that Sims addressed is the New Administrative Capital. According to Sims, the New Capital is the new trend that following Dubai as a role module to follow.
The new capital is occupying in the desert and actually pointed out that it is as large as Los Anglos City and twice New York City. In this context, he questioned how people are going to commute from and to the city. Add to this, he addressed the great impact that the city will have on our natural resources such as environment, water and energy. In a comparative preview, Sims pointed out that Dubai model differs from the Egyptian one since Dubai has access to endless financial resources that would allow them to import foreign experts to build and maintain the city; however, in Egypt the situation is on the other verge. On another note, Sims clarified that unlike new towns, the New Capital Administrative city has no social housing and it targets the 10 -15 % rich part of the population. Also, it generates a very low quality of jobs that has no real impact on the economic growth.&nbsp;
As for the third pillar of Sims&rsquo; talk, the new industrial zones, he said that this zone still needs progressive development. He emphasized that strong, competitive and productive manufacturing, and related activities are Egypt&rsquo;s only hope. However, to date the record is abysmal: few dynamic subsectors, few exports, lost niches. Also, he pointed out that manufacturing as a share of GDP and of the labor force has been declining steadily. Add to this he claimed the sector has no depth in terms of most subsectors, half of raw material and intermediate inputs are imported, and so is all machinery. &nbsp;On another side, Sims said that Industrial zones are galore, mostly unsuitable, poorly serviced, and empty.&nbsp;
In this regard, he pointed out that favorable investment policies are needed, plus good regional roads and ports shall be provided. &nbsp;He said the government should roll out of more and more industrial areas, larger and larger, in more and more remote areas. Also, Policy makers should pay attention to roll out of numerous other land hungry zones: logistics centers, dry ports, warehousing complexes, etc.&nbsp;
killing those areas and make no use of them. He also highlighted two factors that are so related to industrial developments &ldquo;SMEs and job creation&rdquo;.&nbsp;&nbsp; Sims assured that governments and policy makers know that key factors for any deepening the industrial sector are SMEs and job creation. And actually Egypt started to pay attention for them and is on the path on creating more and more legalization that would help in encouraging informal SMEs to join the formal sector. However, entrepreneurs are unlikely to trust this cycle because of the bureaucracy and dealing with government workers. As for the job creation part, Sims said that Egypt has a great source in its human resources specially the work forces in Egypt are cheap. However; the far distances for those cities and the long hours of commuting, make businesses owners prefer to relay more on the machinery massive production tools rather than human factor.
The talk gave the chance for the audience to ask David some questions.
<h2 dir="ltr">Watch the full discussion here:&nbsp;</h2>
&nbsp; &nbsp;&nbsp;<iframe src="//www.youtube.com/embed/cJSp4_YA6MQ" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;

The Distorting Luxury of Infinite Space

تحت عنوان "الرأسمالية القائمة على المحسوبية في الشرق الأوسط"، عقد مشروع حلول للسياسات البديلة التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة لقاءً مفتوحًا استضاف فيه الدكتور عديل مالك،&nbsp;أستاذ اقتصاديات المجتمعات الاسلامية بجامعة أكسفورد، وذلك بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة في التحرير. استهدف اللقاء مناقشة مدى ارتباط اقتصاد الشرق الأوسط بالمحسوبية، والتعرف على المنافع التي يحصل عليها أصحاب الشركات المحسوبة على نظم سياسية بعينها،كما رصد اللقاء تأثير المحسوبية على آفاق التنمية في القطاع الخاص في الشرق الأوسط.
افتتح د. مالك حديثه بشرح مدى ارتباط فساد الحكومات بالمحسوبية في قطاع الأعمال. وأشار إلى ضرورة فهم طبيعة المحسوبية في الشرق الأوسط، والآليات التي تعمل بها، بل الأهم، تأثيرها على الاقتصاد ككل. وأضاف مالك أن الدراسة التي قام بها، من أجل الوقوف على آليات عمل المحسوبية في الشرق الأوسط، اعتمدت على تحليل كمي ونوعي للبيانات المتاحة بعد فترة الانفتاح الاقتصادي.
<h2 dir="rtl">التقرير المختصر:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/MT_D3UxLp1E" width="962" height="541" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
وفي ضوء تلك التحليلات، أوضح عديل أنه تم رصد 385 شركة في مصر ارتبط نشاطها بالنظام السياسي في عهد مبارك، كما تم رصد 497 شركة في لبنان و 662 شركة في تونس على أنها مرتبطة سياسيًا بالنظم السياسية في تلك الفترة. كما أظهرت الدراسة أن الشركات القابضة المغربية، التي يسيطر عليها الملك بشكل غير مباشر، تملك حوالي 370 شركة. وأشار مالك إلى أن قطاع الصناعات التحويلية في مصر، في الفترة ما بين 1996 و أواخر عام 2000، تضاعفت نسبة أصحاب الأعمال به. كما شهدت تونس والمغرب نفس نسبة الزيادة في نفس القطاع في الفترة ذاتها. &nbsp;وفي المجمل، أوضح مالك أن الدراسة التي قام بها، رصدت مصر في المرتبة الأولى من حيث تعرض اقتصادها للمحسوبية، حيث بلغت نسبة الشركات المرتبطة سياسيًا بالنظام إلى 50%، بينما بلغت النسبة 40% في تونس والمغرب، و20% في كلٍ من لبنان وتركيا.
وفيما يخص آليات عمل المحسوبية، حدد مالك خمسة منافع أساسية يحصل عليها رجال الأعمال بسبب ارتباطهم بالنظم السياسية، وهي: الدعم، التمويل المالي، تخصيص الأراضي، الخصخصة، وتسهيل الحواجز التجارية. وأشار مالك إلى أن 46% من الشركات العاملة في القطاع كثيف الصناعة في مصر، والمحسوبة على النظام السياسي، حصلت على الدعم. وفي المغرب، حصلت الشركات التي يوجد بمجلس إدارتها شخص مقرب من النظام السياسي على التمويل المالي. أما عن لبنان، فقد أشارت الدراسة إلى أن 43% من أصول القطاع المصرفي تخضع للسيطرة السياسية. وفي تركيا، خاصة في الفترة التي تسبق الانتخابات، أوضحت الدراسة أن البنوك الحكومية تُقدم وتُيسر القروض في المناطق التي يسيطر عليها حزب العدالة والتنمية. أما عن مصر، فقد حصلت الشركات المترتبطة سياسيًا بالنظام على 92% من إجمالي القروض الممنوحة للقطاع الخاص.
<div class="py-5" dir="rtl">
<div class="content main container d-flex flex-column align-items-center">
لتصل إلى 6 أضعاف، في حين أن الشركات التي كانت تعمل في نفس المجال وفي الوقت ذاته لم يحدث تغير يُذكر في أرباحها. وعن التجربة الإيرانية في الخصخصة، فقد تم نقل ملكية الشركات المملوكة للدولة إلى المنظمات الشبة عامة بدلاً من الأسر، واستحوذت تلك المنظمات على ما يقرب من 50% من أسهم 331 شركة تم خصخصتها كليًا او جزئيًا في الفترة ما بين 1988 إلى 1994. وفي سرد سريع عن السياسة التجارية، فقد أشار مالك إلى أن الدراسة تبينت سيطرة رجال الأعمال المحسوبين على النظام، في كل من مصر والمغرب، على منافع الاصلاح التجاري الناجم عن التعاون مع الاتحاد الأوروبي، وذلك في الفترة ما بين عام 2000 و 2010.
وأخيرًا، ركز النقاش على&nbsp; تأثير المحسوبية على التنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط، حيث كشفت الدراسة عن وجود تأثير مباشر للمحسوبية على معدلات النمو، والانتاجية، وخلق فرص العمل. ففي مصر، قال مالك أن في عام 2010 حققت الشركات المحسوبة على النظام 60% من الأرباح في حين أن نسبة خلق الفرص الجديدة لم تتعدى ال 11%. وعلّق مالك أن في ظل غياب المحسوبية، كان من المفترض أن تصل نسبة خلق فرص العمل إلى 25%. وفي نفس السياق، أشار مالك إلى أن القطاعات التي زادت فيها نسبة المحسوبية، أصبحت مشوهة من حيث توزيع العمالة، فعلى سبيل المثال، فإن الشركات المحسوبة على النظام في تونس، والتي تعمل في مجال الرقابة المشددة، وصلت نسبتها إلى 0.1% فقط، وعلى الرغم من ذلك، فهي تمثل 10% من الوظائف، و 30% من الناتج، و 53% من صافي الأرباح. وفي لبنان، مقابل كل شركة جديدة محسوبة على النظام، تنخفض نسبة العمالة، في المتوسط، إلى 6.8% في القطاع ذاته. وعلى الرغم من الآثار السلبية للمحسوبية، أوضح مالك أن انعكاس المحسوبية على الاقتصاد في المغرب وتركيا جاء إيجابيًا. ففي المغرب تمكنت الدولة من تحقيق معدلات متواضعة من النمو على الرغم من المحسوبية المنتشرة. وفي تركيا، تمكنت الدولة من رأب فجوة الانتاجية بين الشركات، وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة حصتها بالصادرات.
جدير بالذكر ان تلك الدراسة، التي قام بها دكتور عديل مالك، سيتم نشرها هذا العام عن مطبعة جامعة أكسفورد ببريطانيا.
<h2 dir="rtl">شاهد المحاضرة كاملة:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/Sa_9ECId2cE" width="962" height="541" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
</div>
</div>

Under the title &ldquo;Crony Capitalism in the Middle East: What do we know and why does it matter?&rdquo;, Alternative Policy Solutions, at the American University in Cairo, held an open talk at the AUC Tahrir Campus featuring Dr. Adeel Malik, a professor of economics in Muslim societies at Oxford University. The talk aimed to discuss the extent of the link between the economies of the Middle East and corruption, as well as the benefits reaped by the owners of companies where nepotism is rife. The talk also covered the impact of corruption and patronage on growth in the private sector.
Dr. Malik opened the discussion by explaining the extent of the connection between government corruption and nepotism in the business sector. He pointed to the importance of understanding the nature of nepotism and it&rsquo;s mechanisms in the Middle East, and even more importantly, the impact of that corruption on the economy as a whole. He added that his research, which aimed to identify the mechanisms of nepotism in the Middle East, depended upon a quantitative and qualitative analysis of the data available after the Infitah period, or &ldquo;economic opening&rdquo;. In light of this analysis, Doctor Malik observed 385 companies connected with the political regime during the rule of former President Hosni Mubarak, as well as 497 companies in Lebanon and 662 in Tunisia linked politically with the regimes at that time. He also discovered that Moroccan holding companies, which are indirectly controlled by the King, own upwards of 370 companies.
He went on to point out that the manufacturing sector in Egypt doubled the amount of its businesses between 1996 and the end of 2000, and Tunis and Morocco saw the same increase during that period in the manufacturing sector as well. Overall, Doctor Malik&rsquo;s research indicates that Egypt ranks first among the countries studied in terms of the connection between a nation&rsquo;s economy and nepotism, with the percentage of companies connected with the Egyptian government having reached 50 percent. That number hovers at 40 percent in Tunisia and Morocco and 20 percent in Turkey and Lebanon.
<h2 dir="ltr">The summary video:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/MT_D3UxLp1E" width="962" height="541" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
In terms of the mechanisms of nepotism, Doctor Malik highlighted 5 ways that businessmen benefit from connections to the political regime- financial support, funding, land allocation, privatization, and the facilitation of trade barriers. He pointed out that 46 percent of the companies operating in the heavy manufacturing industry and favored by the regime in Egypt receive support. In Morocco, companies with individuals close to the regime in their board of directors received financial support as well. As for Lebanon, Doctor Malik&rsquo;s research indicates that 43 percent of the assets of the banking sector are subject to political control. In Turkey, and particularly during the period preceding the elections, his research found that government banks facilitated loans in regions controlled by the Justice and Development Party (AKP). In terms of Egypt, Dr. Malik found that companies connected to the government received 92 percent of the loans granted to the private sector. During his talk on privatization, Dr. Malik pointed out that the companies privatized during Bin Ali&rsquo;s rule in Tunisia multiplied their profits six times, compared to other companies in the same sector that saw no significant changes to their profits during the same period. As for the Iranian experience in privatization, the ownership of state-owned companies was transferred to semi-general organizations rather than families. Those organizations seized upwards of half of the shares of 331 companies privatized partially or totally between 1998 and 1994. In a quick discussion on trade policy, Doctor Malik pointed to his research, which illustrates that businessmen connected to the regime, everywhere from Egypt to Morocco, reaped the benefits of the trade reforms arising from cooperation with the European Union from 2000-2010. The end of the discussion focused on the impact of nepotism and corruption on economic growth in the Middle East, and the research shows that patronage does, in fact, directly impact growth averages in the region, as well as production and rates of job creation. In 2010 in Egypt, for example, companies favored by the government received 60 percent of profits, while new jobs created did not exceed 11 percent. Doctor Malik commented that in the absence of nepotism, job growth would have risen to 25 percent. He also pointed out in the same context that companies that strengthened their connections with the government have become warped in terms of distribution of employment. For example, companies in favor with the government in Tunisia working in the surveillance field constitute only 0.1 percent, but provide 10 percent of jobs, 30 percent of the production and 53 percent of net profits. In Lebanon, as a result of new companies connected to the government, the employment rate has dropped, on average, 6.8 percent in the same sector.
Despite the negative impact of nepotism, Malik explained that the effects of patronage on the economies in Turkey and Morocco have actually proved positive. In Morocco, for example, the regime has been able to achieve modest growth rates despite the spread of nepotism. Turkey, likewise, has been able to bridge the divide in production between companies, an issue that led to the increased rate of exports in the country. The study, which was conducted by Dr. Adil Malik, will be published by the Oxford University Press this year.
<h2 dir="ltr">Watch the full lecture here:&nbsp;</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/Sa_9ECId2cE" width="962" height="541" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

 الرأسمالية القائمة على المحسوبية في الشرق الأوسط

 “Crony Capitalism in the Middle East": What do we know and why does it matter?

نظم مشروع حلول للسياسات البديلة التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة جلسة نقاشية بعنوان "الإصلاح الضربيبي بين النمو والعدالة" الثلاثاء، 30 يناير، بمناسبة إصدار أول ورقتين للسياسات في المشروع عن الإصلاح الضريبي في مصر. واستضافت الجلسة السيد عبد الفتاح الجبالي، الخبير الإقتصادي ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، والدكتور مصطفى عبد القادر، مستشار الضرائب الدولية بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (ESCWA) ورئيس مصلحة الضرائب الأسبق، وأدار الجلسة الدكتور سامر عطالله أستاذ الإقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة واستشاري مشروع حلول لسياسات البديلة.
دار النقاش حول فرص استخدام النظام الضريبي كأداة لتحقيق النمو ووسيلة لتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية الحالية، واستعراض التحديات التي تواجهها الدولة من أجل الوصول إلى نظام ضريبي أكثر كفاءة. وفي هذا السياق، ناقش المتحدثون عدالة النظام الضريبي القائم، وضرورة النظر للسياسة الضريبية بشكل شامل يضع النظام الضريبي في إطار السياسة المالية للدولة وأهداف وتوجهات التنمية الاقتصادية.
وصرح الجبالي أن: "السياسة الضريبية الكفؤ هي التي توفر الإيرادات التي تمكن الدولة من تحقيق أهدافها التنموية، وفي نفس الوقت تحقق العدالة الضريبية سواء عن طريق توسيع قاعدة الضريبة أو تحسين الإدارة الضريبية." وأضاف الجبالي: "عند الحديث عن الإصلاح الضريبي فإن المشكلة الأكبر تتمثل في أن سعر الضريبية سواء تم رفعه أو خفضه فإنه في النهاية يطبق على الشريحة الملتزمة بالفعل في دفع الضرائب وهي شريحة ضيقة من المجتمع، ولذلك عند وضع السياسات يجب التركيز على السبل المثلى التي تشجع غير الملتزمين والذين يمثلون الشريحة الأكبر لضمهم إلى القاعدة الضريبية وبالتالي توسيعها."
<iframe src="//www.youtube.com/embed/pF5fMyIGQPo" width="777" height="624" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
وامتد النقاش ليشمل موضوعات مهمة مثل مكافحة التهرب الضريبي، وإصلاح الإدارة الضريبية، وتقييم أثر الضرائب غير المباشرة مثل الضريبة على القيمة المضافة على عدالة النظام الضريبي ككل. وفي هذا السياق، صرح د. مصطفى عبد القادر: "أن في حالة الاعتماد بصفة عامة على الضريبة غير المباشرة، وبصفة خاصة على ضريبة القيمة المضافة في تمويل الموازنة العامة، فإن نجاحها مرتبط دائمًا بمتوسط دخول المجتمع، وبالتالي فهي قد تعد سياسة واقعية في المجتمعات ذات متوسط الدخول العالية." وأضاف د. عبد القادر: "أكبر خطأ ترتكبه هو فرض ضريبة غير مباشرة في وقت تضخم." منوهًا عن أهمية الربط بين ضريبة الدخل والضريبة على القيمة المضافة بما يحقق الالتزام الضريبي.
<iframe src="//www.youtube.com/embed/2ToyfcWliZg" width="777" height="624" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
واختتم الحديث بمناقشة بعض من التحديات التي تواجه صناع القرار وموظفي الدولة المتخصصين في موضوع الضرائب، وتحدث د. عبد القادر عن خبرته التي استمرت لـ40 عام في مصلحة الضرائب، كما دعا للاستثمار في إصلاح الإدارة الضريبية التي تعمل كـ"جندي بلا سلاح" بحسب تعبيره لحاجتها للتدريب والتمكين وغيرها من الإجراءات. كما استدعى الجبالي خبرته كجزء من دوائر صنع القرار المالي حيث عمل كمستشار سابق بوزارة المالية وقيادي برلماني، وشدد على ضرورة تفهم الوضع المالي "المعقد" لمصر والذي يضغط بشدة على صناع القرار المصريين في ظل تصاعد خطر عجز الموازنة وازدياد عبء الديون. ودعا المتحدثان للتفكير المجتمعي في قضايا الضرائب وغيرها من القضايا عن طريق مشروعات ومراكز بحثية مثل مشروع حلول للسياسات البديلة.
ونظم مشروع حلول للسياسات البديلة الجلسة النقاشية باعتبارها الأولى في سلسلة من الفعاليات التي تبحث كيفية تحقيق التوازن بين النمو والعدالة في مختلف المجالات في إطار رؤية المشروع التشاركية. وتزامنت الجلسة النقاشية مع إصدار أول ورقتين للسياسات للمشروع. تحت عنوان "ضرائب البورصة: كفاءة وعدالة"، ركزت الورقة الأولى على مقترح لضرائب البورصة لتشجيع الاستثمارات طويلة المدى في مقابل المضاربات السريعة لرفع الحصيلة الكلية للإيرادات الضريبية. واقترحت الورقة الثانية، بعنوان "نحو ضريبة على الثروة في مصر" عدة إجراءت لاستحداث وتفعيل أنواع مختلفة من الضرائب بهدف زيادة الحصيلة، وتوجيه الاستثمارات نحو الإنتاج بالإضافة لرفع مستوى العدالة الضريبية بنقل العبء الأكبر للضريبة على الفئات الأكثر تحملاً له.
جدير بالذكر أن مشروع حلول لساياسات البديلة هو مشروع بحثي تابع للجامعة الأمريكية معني بتقديم مقترحات سياسات عامة تتعامل مع التحديات التي تواجه الدولة المصرية في عدة مجالات منها التنمية الاقتصادية وإدارة الموارد الطبيعية والإصلاح المؤسسي من منظور يوازن بين متطلبات النمو من جهة، وبين مبادئ التنمية العادلة من جهة أخرى.
للإطلاع على ورقة "ضرائب البورصة المصرية: كفاءة وعدالة"،&nbsp;<a href="http://aps.aucegypt.edu/ar/article/%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%88%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9-2/">إتبع الرابط.</a>
للإطلاع على ورقة "نحو ضريبة على الثروة في مصر"،&nbsp;<a href="http://aps.aucegypt.edu/ar/article/%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1/">إتبع الرابط.</a>
<h2 dir="rtl">شاهد الجلسة كاملة:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/ZtY3EPIVsDc" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

Alternative Policy Solutions organized a discussion under the title of "Tax Reform between Growth and Equitability" on Tuesday, January 30, in light the launch of the project's first two policy papers on of tax reform in Egypt.
The event hosted Mr. Abdel Fattah el-Gebali, the economic expert and the Head of El Watan Newspaper's Board of Directors, and Dr. Mostafa Abdel Kader, the consultant of international taxation at ESCWA and the former Director of the Egyptian Tax Authority. The session was moderated by Dr. Samer Atallah, Economics Professor at the American University in Cairo and an Advisor to Alternative Policy Solutions.&nbsp;&nbsp;
"An efficient tax policy provides the revenues that enable the government to achieve its developmental goals, while also achieving tax justice whether by expanding the tax base or by reforming the tax administration," said Mr. Gebali, "The problem with tax reform is that, whether you raise or cut the tax price, the tax is still collected from the group that is already committed to paying taxes which is a very small group. Therefore, when formulating policies, there should be focus on the best ways to encourage those who are not committed and to include them in an expanding tax base as this group represent the majority of the society."
The discussion addressed taxes as a tool to achieve growth and to alleviate the burden of the ongoing economic crisis. The subjects covered also extended to include the challenges faced by the government in its attempt to reach a more efficient tax system. In this context, the speakers discussed the equitability of the existing tax system and stressed the necessity of reconsidering the Egyptian tax policy in a comprehensive way that places the tax system within the framework of the state's fiscal policy and the priorities of economic development.
<iframe src="//www.youtube.com/embed/pF5fMyIGQPo" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
The discussion extended to include important themes including fighting tax evasion, reforming of tax administration, as well as the impact of indirect taxes, like the added value tax, on the justice of the tax system.&nbsp;Dr. Abdel Kader emphasized the importance of connecting income tax to added value tax in a way that encourages tax payers' commitment.
"The success of systems that rely on added value tax in financing the state budget is dependent on average incomes in the country. Therefore, such systems are more successful in higher-than-average income countries," said Dr. Abdel Kader, "The most considerable mistake to make in this regard is to enforce an indirect tax in times of inflation."&nbsp;
<iframe src="//www.youtube.com/embed/2ToyfcWliZg" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
The discussion concluded with an overview of the challenges facing decision makers and officials when it comes in taxation. Dr. Abdel Kader referenced his 40-year experience in the Egyptian Tax Authority to call for investing in reforming the Tax Authority which works as a "soldier without a weapon" because of its need for training and empowerment. Mr. el-Gebali also invoked his experience as part of the decision-making circles when he used to serve as an advisor to the Minister of Finance and a leading Parliamentarian. In this context, he stressed the necessity of understanding the "complex" fiscal condition of Egypt in light of the increasing threat of budget deficit and the accumulating burden of debt interests. The speakers called for a process of societal engagement with tax problems and other pressing matters including through research projects and centers like Alternative Policy Solutions.&nbsp;
The discussion session comes as the first in a series of similar events designed to investigate ways of achieving balance between growth and justice in different fields within the project's participatory approach. The event also marked the launch of Solutions' first two policy papers that outline a proposed tax system with the goal of increasing revenue, improving tax justice and boosting the efficiency of the tax system in directing investments towards the productive real economy.&nbsp;
To read the first policy paper, "Egyptian Exchange Taxes: Efficiency and Equitability", please follow the&nbsp;<a href="http://aps.aucegypt.edu/en/article/egyptian-exchange-taxes-efficiency-and-equitability/">link</a>.&nbsp;
To read the second policy paper, "Towards a Wealth Tax in Egypt", please follow the&nbsp;<a href="http://aps.aucegypt.edu/en/article/toward-a-wealth-tax-in-egypt/">link</a>.
<h2 dir="ltr">Watch the full discussion here:&nbsp;</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/ZtY3EPIVsDc" width="777" height="315" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>

 حلول للسياسات البديلة ينظم جلسة نقاشية بعنوان الإصلاح الضريبي بين النمو العدالة

Tax Reform Between Growth and Equitability- A Panel Discussion

نظم مشروع حلول السياسات البديلة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة جلسة تشاورية حول ورقة بحثية جديدة بعنوان "سياسات لتحسين جدوى استخدام الطاقة الشمسية في المساكن".
تتناول الورقة فرص إتاحة الطاقة الشمسية للشرائح المجتمعية الأقل دخلًا خاصة في ظل التزايد المستمر لأسعار الكهرباء.
استهدفت الجلسة بشكل رئيسي مناقشة ما تطرحه الورقة البحثية مع مجموعة من الخبراء المعنيين بموضوع الطاقة المتجددة في مصر، حيث قدم المشاركون مجموعة من المقترحات لإضافتها في الورقة البحثية.
قائمة الحضور:
<table style="font-weight: 400; border-collapse: collapse; border-color: rgb(241, 196, 15);" border="1">
<tbody>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
م.
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
الاسم
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
المسمى الوظيفي
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
1
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
د. أحمد الجندي
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
منسق المشروع - اللجنة المصرية الألمانية المشتركة للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (JCEE)
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
2
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
م. أكسيل سيبودا
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
&nbsp;كبير المسؤولين الفنيين والشريك الإداري - شركة الشمس للطاقات الجديدة والمتجددة
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
3&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
د. حافظ سلماوي
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
الرئيس السابق - جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
4&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
د. داليا صقر
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
المدير التنفيذي - مجلس البناء الاخضر بمصر
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
5&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
أ. دنيا المزغوني
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
شريك ورئيس قسم الطاقة - مكتب شهيد للمحاماة
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
6&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
&nbsp;أ. راجية الجيزاوي
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
باحثة في الطاقة المتجددة - المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
7&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
م. سلمى عثمان
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
مدير عام - جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
8&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
أ. شريف زهير
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
&nbsp; أخصائي أول لتعريفة الطاقة - جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
9&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
م. مارك سوريال&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
مسؤول استثمار - مؤسسة التمويل الدولية
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
10&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
د. محمد السبكي
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
مؤسس - جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك
أستاذ الطاقة الكهربائية والهندسة المكيانيكية - جامعة القاهرة
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
11&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
د. محمد الشيمي&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
&nbsp;أستاذ نظم القوى الكهربائية - قسم الطاقة الكهربائية والآلات - كلية الهندسة - جامعة عين شمس
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
12&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
د. محمد عمرو سراج الدين
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
&nbsp; استاذ الهندسة الميكانيكية و متخصص في الطاقة - الجامعة الأمريكية بالقاهرة &nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
13&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
أ. محمد يونس
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
باحث في الطاقة المتجددة - المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
14&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
&nbsp;م. مديحة عبد العظيم&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
&nbsp;مدير عام الترشيد و الطاقة المتجددة -&nbsp; شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
15&nbsp;
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
م. معاذ الجبالي
</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
خبير مستقل - الطاقة المتجددة
</td>
</tr>
</tbody>
</table>
&nbsp;

Alternative Policy Solutions project (APS) at The American University in Cairo (AUC) has organized a consultation Session for a new policy paper entitled &ldquo;Policies to Improve the Feasibility of Residential Solar Energy Usage&rdquo;.
The paper tackles equitable access to solar energy and its affordability to the lower income social classes in Egypt in light of the rising electricity prices.
The Session mainly targeted discussing and refining the policy paper, while getting a feedback and suggestions for improving the policy paper from our esteemed guests, and assessing the feasibility of the policy and its implementation.
<table style="border-collapse: collapse; width: 100%; height: 553.571px; border-width: 1px; border-color: rgb(241, 196, 15);" border="1"><colgroup><col style="width: 5.08982%;"><col style="width: 21.8512%;"><col style="width: 73.059%;"></colgroup>
<tbody>
<tr style="height: 22.3984px;">
<td style="height: 22.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">No.</td>
<td style="height: 22.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">Name</td>
<td style="height: 22.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">Organization&nbsp;</td>
</tr>
<tr style="height: 115.188px;">
<td style="height: 115.188px; border-color: rgb(241, 196, 15);">1</td>
<td style="height: 115.188px; border-color: rgb(241, 196, 15);">
Dr. Mohamed El-Guindi&nbsp;
</td>
<td style="height: 115.188px; border-color: rgb(241, 196, 15);">
Program Coordinator, Egyptian German Joint Committee for Renewable Energy and Energy&nbsp; Efficiency (JCEE). The Deutsche Gesellschaft f&uuml;r Internationale Zusammenarbeit (GIZ)
</td>
</tr>
<tr style="height: 92.7969px;">
<td style="height: 92.7969px; border-color: rgb(241, 196, 15);">2</td>
<td style="height: 92.7969px; border-color: rgb(241, 196, 15);">Eng. Axel Ceglie Swoboda</td>
<td style="height: 92.7969px; border-color: rgb(241, 196, 15);">
CTO Chief Technical Officer and Managing Partner,&nbsp;Al Shams Co for New and Renewable Energies (Solar Shams)
</td>
</tr>
<tr style="height: 92.7969px;">
<td style="height: 92.7969px; border-color: rgb(241, 196, 15);">3</td>
<td style="height: 92.7969px; border-color: rgb(241, 196, 15);">
Dr. Hafez Salmawy
</td>
<td style="height: 92.7969px; border-color: rgb(241, 196, 15);">
Former Head ,&nbsp;Egyptian Electric Utility and Consumer Protection Regulatory Agency (EgyptERA)
</td>
</tr>
<tr style="height: 54.3984px;">
<td style="height: 54.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">4</td>
<td style="height: 54.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">Dr. Dalia Sakr</td>
<td style="height: 54.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">
Executive Director,&nbsp;Egypt Green Building Council
</td>
</tr>
<tr style="height: 54.3984px;">
<td style="height: 54.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">5</td>
<td style="height: 54.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">Ms. Donia El-Mazghouny</td>
<td style="height: 54.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">
Partner and&nbsp; Head of the Energy Team, Shahid Law Firm
</td>
</tr>
<tr style="height: 54.3984px;">
<td style="height: 54.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">6&nbsp;</td>
<td style="height: 54.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">Ms. Ragia El-Gerzawy</td>
<td style="height: 54.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">
Renewable Energy Researcher,&nbsp;The Egyptian Initiative for Personal Rights (EIPR)
</td>
</tr>
<tr style="height: 22.3984px;">
<td style="height: 22.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">7</td>
<td style="height: 22.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">Eng. Salma Osman</td>
<td style="height: 22.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">
General Manager,&nbsp;Egyptian Electric Utility and Consumer Protection Regulatory Agency (EgyptERA)
</td>
</tr>
<tr style="height: 22.3984px;">
<td style="height: 22.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">8</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">Mr. Sherif Zoheir</td>
<td style="height: 22.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">
Senior Tariff Specialist,&nbsp;Egyptian Electric Utility and Consumer Protection Regulatory Agency (EgyptERA)
</td>
</tr>
<tr style="height: 22.3984px;">
<td style="height: 22.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">9</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">Eng. Mark Sorial</td>
<td style="height: 22.3984px; border-color: rgb(241, 196, 15);">
Investment Officer,&nbsp;International Finance Corporation (IFC)
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">10</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">Dr. Mohamed El-Sobki</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
Founder of the Egyptian Electric Utility and Consumer Protection Regulatory Agency.&nbsp;Former Chief Executive of NREA.&nbsp;Professor at the Department of Electricity, Faculty of Engineering, Cairo University
&nbsp;
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">11</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">Dr. Mohamed El-Shimy</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
Professor of Electrical Power Systems, Ain Shams University
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">12</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">Dr. Amr Serag El-Din</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
Professor, Department of Mechanical Engineering, The American University in Cairo (AUC)
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">13</td>
<td style="text-align: justify; border-color: rgb(241, 196, 15);">Mr. Mohamed Younes</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
Renewable Energy Researcher, The Egyptian Initiative for Personal Rights (EIPR)
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">14</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">Eng. Madiha Abd AlZim</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
Renewable Energy and Efficiency General Manager,&nbsp;North Cairo Electricity Distribution Co.
</td>
</tr>
<tr>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">15</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">Eng. Moaz Gebaily</td>
<td style="border-color: rgb(241, 196, 15);">
Independent Energy Expert
</td>
</tr>
</tbody>
</table>

جلسة استشارية حول الطاقة المتجددة

Consultation Session about Renewable Energy

في يوم الأحد 14 أكتوبر 2018، نظّم مشروع حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية، جلسة استشارية لمناقشة ورقة بحثية جديدة يعمل المشروع على إصدارها، تتعلق بمجال النقل والمواصلات بمصر.
&nbsp;

Alternative Policy Solutions project (APS) at The American University in Cairo (AUC) organized a consultation session for a new policy paper that tackles equitable access to transport services in new urban communities&nbsp;in Egypt.
The session mainly targets discussing and refining the policy paper, while getting a feedback and suggestions for improving the paper from our esteemed guests, and assessing the feasibility of the policy and its implementation
&nbsp;

جلسة استشارية حول ورقة بحثية في مجال النقل والمواصلات

Consultation Session about Transportation Paper

تحت عنوان "الدخل الأساسي الشامل كأداة للحماية الاجتماعية في مصر"، عقد مشروع حلول للسياسات البديلة التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة لقاءً&nbsp;مفتوحًا لمناقشة مفهوم سياسة الدخل الأساسي الشامل وامكانية استخدامه كأداة للحماية الاجتماعية في السياق المصري وذلك بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة في التحرير. واستضاف اللقاء د. فيليب فان باريس، أستاذ الاقتصاد السياسي والفلسفة السياسية في الجامعة الكاثوليكية لوفان ولوفين وجامعة أكسفورد.&nbsp;
شرح د. باريس أن الدخل الأساسي الشامل فكرة تدعو إلى أن يحصل كل مواطن من الحكومة على دخل شهري مناسب يلبي احتياجاته الأساسية، بدون أي شروط للحاجة المادية، وتوفره الحكومة لكل شخص راشد، للأغنياء والفقراء على حد سواء.
وأشار إلى أنه اعتقد في بداية الأمر بأن الفكرة قابلة للتطبيق في الدول المتقدمة فقط، إلا أنه مع مرور الوقت&nbsp; وبعد زيارته لدولة جنوب أفريقيا لعرض الفكرة، اكتشف أن الدول النامية هي الأشد حاجة لمثل تلك السياسات، خاصة مع وجود اللارسمية في العمل وتدني مستوى الأجور وارتفاع معدلات البطالة، وهو على النقيض تمامًا مما يتمتع به مواطني الدول المتقدمة من تعويضات إذا ما فقد أحدهم وظيفته بالإضافة لوجود قانون عمل يحميهم.
<h2 dir="rtl">التقرير المختصر:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/M3yiWLEhwzA" width="962" height="541" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
وتناول النقاش مجموعة من التجارب لتطبيق برامج الدعم المشروطة التي تمت بالفعل في بعض الدول النامية مثل البرازيل والمكسيك، وهو ما قامت بتطبيقه مصر أيضًا فيما يعرف ببرنامجي تكافل وكرامة. لكن تختلف برامج الدعم المشروطة عن الدخل الأساسي الشامل في أنها تقدم المساعدات الشهرية للفقراء فقط مع فرض بعض الشروط على المستفيدين منها، مثل أن يرسل المستفيد أطفاله للمدارس.&nbsp;&nbsp;ويرى باريس أن مثل تلك الشروط تفتقد إلى بعض المنطقية حيث قال أنه من الصعب تحديد من هم الفقراء حقًا، وأشار إلى احتمالية حدوث بعض الأخطاء عند الاستهداف وعدم وصول المساعدات لمستحقيها. كما تشكك في كيفية تعزيز تلك البرامج من موقف الفقراء، فإذا شعر المستفيدون بأنهم قد يفقدوا ذلك الدخل إذا ما تحسنت أحوالهم المادية، ألن يؤدي ذلك إلى عدم رغبتهم في تحسن حالتهم المادية حتى يستمروا في تلقي الدعم؟ وهنا أوضح باريس أن الدخل الأساسي الشامل سيحرر الفقراء من تلك المخاوف لأنهم سيطمئنون إلى وجود دخل ثابت مهما تحسنت أحوالهم المادية. وفي ذلك السياق، أشار د. باريس إلى التجربة الهندية في تطبيق الدخل الأساسي الشامل، حيث رصدت الحكومة الهندية في تجاربها الاستكشافية أثار إيجابية لتطبيق تلك السياسة مثل زيادة القوة الشرائية للمواطنين في القرى التي تم تطبيق الدخل الأساسي الشامل فيها وبالتالي توسع الفلاحين في زراعة المزيد من الأراضي ونتيجة لذلك زادت عوائدهم المادية.
كما ركز النقاش على &nbsp;طرق تمويل الدخل الأساسي الشامل، حيث قال د. باريس أن الضرائب تعتبر الأداة الأولى لتمويل ذلك المقترح، وعليه يجب الأخد في عين الإعتبار وجود نظام ضريبي قوي وفعال يضمن تمويل المقترح.&nbsp; كما أشار إلى أن صندوق النقد الدولي ينادي بإحلال الدخل الشامل محل برامج الرافاه وهو ما لا يتفق معه، حيث يرى باريس أن الدخل الشامل وبرامج الرفاه مكملان لبعضهما البعض ولا يمكن لأحدهما أن يحل محل الآخر.
جدير بالذكر أن مشروع حلول للسياسات البديلة هو مشروع بحثي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة معني بتقديم مقترحات لسياسات عامة تتعامل مع بعض التحديات التي تواجه المجتمع المصري عن طريق عملية بحثية متعمقة ودقيقة واستشارات موسعة مع مختلف القطاعات المعنية. يقدم المشروع حلولاً ذات رؤية مستقبلية لدعم مجهودات صناع القرار في تقديم سياسات عامة تهدف لتحقيق التنمية العادلة.
<h2 dir="rtl">شاهد اللقاء كاملًا:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/FKrjm3DkHWU" width="962" height="541" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
&nbsp;

Alternative Policy Solutions (APS) organized an open talk under the title of &ldquo;Universal Basic Income (UBI) as a Social Policy Instrument in Egypt&rdquo; on Thursday, September 27, which discussed the potential of the Universal Basic Income as a social policy instrument and assessed the desirability and feasibility of its implementation in the Egyptian context. The talk hosted Dr. Phillippe Van Parijs, a leading political philosopher and political economist at the Universit&eacute; catholique de Louvain and KU Leuven and at Oxford University, and took place at The American University in Cairo.
Dr. Parijs explained that the idea of universal basic income is that the government gives every citizen a proper amount of a monthly income that meets their basic needs, without any conditions, and the government shall provide it to every adult, equally for rich and poor.&nbsp;
<h2 dir="ltr">The summary video:</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/M3yiWLEhwzA" width="962" height="541" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>
He pointed out that at the very beginning he thought that this idea would be applicable in developed countries only. However, and after his visit to South Africa to present the idea, he found out that developing countries are the ones who are in the most need of such policy, especially with the existence of none-formal labor, low level of wages, and the high rate of unemployment, which are in contrast of what the developed countries citizens enjoys, as they have laws and regulations that protect them in case they lose their jobs.
The talk tackled other developing countries experiences in applying conditioned social protection programs, like the ones that are implemented in Brazils and Mexico, and that is what Egypt has implemented too through the programs known as Takafol and Karama. However, the difference between conditioned social protection programs and universal basic income is that conditioned programs provide monthly income for the poor only and imposes obligations on their beneficiaries in order to benefit from it, such as sending their children to schools. Parijs believes that such policies lack some logic, saying that it is difficult to determine who are really poor, and pointed to the possibility of having targeting mistakes that might lead to the lack of access to aid to those who deserve it. He also questioned how would these programs strengthen the poor socioeconomic circumstances if beneficiaries feel they might lose that income if their financial situation improves. Parijs doubted that they would not want to improve their financial situation so that they continue to receive the aids. Thus, Parijs explained that the universal basic income would free the poor from these fears because they know that they will have monthly basic income, no matter how much their financial situation improves. In that context, Parijs pointed out that the Indian government has spotted in its exploratory experiments a positive effect of UBI policy implementation, presented in increasing the purchasing power of the citizens in the villages where the basic income has been applied. Consequently, the farmers have expanded the cultivation of more land.
The discussion also focused on ways to finance universal basic income. Parijs said that taxes are the primary source of funding this proposal. Therefore, a strong and effective tax system should exist to ensure continues financing for it. He also pointed out that the International Monetary Fund (IMF) is calling to replace universal basic income by the other wealth programs, which Parijs do not agree with, as he sees that basic income and welfare programs are complementary and cannot replace each other.
Alternative Policy Solutions is a public policy research project at the American University in Cairo that proposes evidence-based policy solutions to some of the most difficult challenges facing Egypt, using rigorous, in-depth research, and a participatory process of consultations with a diverse range of stakeholders. The solutions are designed to support decision makers&rsquo; efforts to introduce inclusive public policies.
<h2 dir="ltr">Watch the full talk here:&nbsp;</h2>
<iframe src="//www.youtube.com/embed/FKrjm3DkHWU" width="962" height="541" frameborder="0" allowfullscreen="allowfullscreen"></iframe>